منقود
16 -09- 2006, 11:44 PM
جميعنا يعلم ما أحدثته رواية بنات الرياض في المشهد الثقافي السعودي من حراك .. ومن تفاعلات كثيرة في شتى الأطياف نتيجة تعرية الواقع وبجرأة شديدة.
لكن هذه الرواية التي أنا بصدد نشرها هنا على حلقات (إن كان نظام هذا الموقع يسمح بذلك) قد بلغت من الجرأة مالم تبلغه رواية أخرى.
هي رواية تغوص في في ذلك العالم السري .. عالم المرأة الغامض .. عالم المثلية الجنسية المسكوت عنه خاصة في بعض المناطق المتعصبة والمتشددة.
تعريف:
ارتجفتُ ، وارتجفت، وارتجفت. غطتني بجسدها، وشرعت تفكر يدي بيديها، من دون جدوى، ليس البرد مايدفعني إلا الارتعاش، بل شيء آخر، غائر في عمق سحيق، لا أدرك كنهه، لم أستطع التوقف، ولا التحكم بأي من أطرافي، جهدت لأستطيع التركيز على فكرةٍ ما تخرجني من مأزقي المريب هذا، ولم يخلصني شيء. رغبت بشدة أن أهرب من ضي، لذا استدرت، وانكفأت دافعةً ساقي في ناحية صدري. أخذت تلعق خدوش ظهري، الناتجة من أظفارها، أو الخدوش الأخرى التي تسبب بها احتكاك جلدي بخشونة السجادة. وقد دفعتني إلى التخيل أني مستنقع من اللعاب والأنفاس، إنها قطة وجروحي عصية على الشفاء.
المؤلفة رمزت لاسمها بـ "صبا الحرز" وهو اسم مستعار على ما أعتقد .. وقد حصلت على الرواية مؤخراً من موقع النيل والفرات.
وسأقوم بنشرها في موقعي وهذا الموقع .. موقع مدينتي الصغيرة التي أحن إليها كثيراً.
كل الود.
لكن هذه الرواية التي أنا بصدد نشرها هنا على حلقات (إن كان نظام هذا الموقع يسمح بذلك) قد بلغت من الجرأة مالم تبلغه رواية أخرى.
هي رواية تغوص في في ذلك العالم السري .. عالم المرأة الغامض .. عالم المثلية الجنسية المسكوت عنه خاصة في بعض المناطق المتعصبة والمتشددة.
تعريف:
ارتجفتُ ، وارتجفت، وارتجفت. غطتني بجسدها، وشرعت تفكر يدي بيديها، من دون جدوى، ليس البرد مايدفعني إلا الارتعاش، بل شيء آخر، غائر في عمق سحيق، لا أدرك كنهه، لم أستطع التوقف، ولا التحكم بأي من أطرافي، جهدت لأستطيع التركيز على فكرةٍ ما تخرجني من مأزقي المريب هذا، ولم يخلصني شيء. رغبت بشدة أن أهرب من ضي، لذا استدرت، وانكفأت دافعةً ساقي في ناحية صدري. أخذت تلعق خدوش ظهري، الناتجة من أظفارها، أو الخدوش الأخرى التي تسبب بها احتكاك جلدي بخشونة السجادة. وقد دفعتني إلى التخيل أني مستنقع من اللعاب والأنفاس، إنها قطة وجروحي عصية على الشفاء.
المؤلفة رمزت لاسمها بـ "صبا الحرز" وهو اسم مستعار على ما أعتقد .. وقد حصلت على الرواية مؤخراً من موقع النيل والفرات.
وسأقوم بنشرها في موقعي وهذا الموقع .. موقع مدينتي الصغيرة التي أحن إليها كثيراً.
كل الود.