المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان



هادي
22 -09- 2006, 11:42 AM
أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ ***يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ


أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ ***يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ


أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا ***خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ


يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا ***لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ


في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ ***نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ


فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على ***منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ


إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ ***ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ


فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ ***معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟


أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً ***فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ


أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما ***أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ


أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ ***ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟


عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ ***حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!


هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما ***يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟


بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً ***بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ


قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا ***تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ


إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ ***فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!


ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما ***يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟


يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ ***كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ


مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ ***عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ


قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا ***منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ

منقول

ماطور
22 -09- 2006, 06:01 PM
صح لسانك على هذه القصيدة

هادي
22 -09- 2006, 06:04 PM
جزاك الله خيرا وبارك فيك

منصورابوطالب
22 -09- 2006, 06:31 PM
بارك الله فيك

وشكرا لك على النقل المتميز يا متمـــيز

لاعدمنا ك اليتيم1

http://www.samtah.net/vb/uplooaded/3518_1158939062.gif

هادي
22 -09- 2006, 11:23 PM
وفيك بارك وجزاك الله خيرا

ياأخي منصور

أما التميز فأنت فيه المقدم بلامنازع وبصماتك واضحة في جميع الساحات

لك مني فائق المحبة والتقدير " وشهرك مبارك "

عبده الحملي
23 -09- 2006, 12:09 AM
جميل منك اخي اليتيم ماتقدمه لنا يعطيك العافية

هادي
23 -09- 2006, 12:11 AM
وإياك أخي عبده

بارك الله فيــــــــــــــــــــــــــك

عصام مدخلي
29 -09- 2006, 09:35 PM
قصيدة جميلة وأعتقد للشاعر عبدالرحمن صالح العشماوي






شكر ا لك

هادي
29 -09- 2006, 11:50 PM
ويعطيك العافية أخي عبده ا لحملـــــــــــــي

وجزاك الله خيـــــــــــــــــــرا

هادي
29 -09- 2006, 11:51 PM
ولك الشكر أخي عصام

والقصيدة ليست للدكتور " العشمــــــــــاوي

عصام مدخلي
03 -10- 2006, 10:06 PM
ولك الشكر أخي عصام

والقصيدة ليست للدكتور " العشمــــــــــاوي



القصيدة للشاعر : العشماوي


وهذا الرابط


http://www.islammemo.cc/culture/one_news.asp?IDNews=2672

هادي
04 -10- 2006, 12:24 AM
شكرا لك أخي عصام على التنبيه وأعتذر عن الخطأ

ولك جزيل الشكر والتقدير

عاشق الوطن
22 -10- 2006, 09:02 PM
جزاك الله خير
محبك /ابو محمد

ثامر
22 -10- 2006, 11:40 PM
قصيده رائعه شكرا ياليتيم 1

يحيى الشعبي
27 -10- 2006, 02:29 PM
أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ ***يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ


أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ ***يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ


أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا ***خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ


يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا ***لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ


في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ ***نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ


فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على ***منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ


إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ ***ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ


فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ ***معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟


أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً ***فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ


أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما ***أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ


أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ ***ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟


عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ ***حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!


هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما ***يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟


بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً ***بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ


قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا ***تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ


إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ ***فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!


ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما ***يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟


يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ ***كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ


مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ ***عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ


قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا ***منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ

منقول
شكرا لك أيها القريب البعيد

هادي
28 -10- 2006, 11:37 AM
ولك الشكر أخي الفاضل وإن تباعدت أجسادنا فقلوبنا متقاربة إن شاء الله


"ولك في القلب مكانا "