المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء مع مسؤول إدارة خدمية في محافظة صامطة ؟؟؟



الناقد
02 -10- 2006, 01:42 AM
لقاء مع مسؤول إدارة خدمية في محافظة صامطة ؟؟؟



( تنبيه: هذا اللقاء لا يتعرض لشخصية بحد ذاتها، وإنما هو تجسيد لسلوك إدارة ممثله بمنصب المسئولين فيها من الواقع الذي تعيشه محافظة صامطة وقرآها )

نرحب بك سعادة المسؤول ونبدأ هذا اللقاء معكم بسؤال :

س: ما هي المشاريع المنفذة والخطط المستقبلية التي تنتظر محافظة صامطة وقرآها ضمن مجال عمل إدارتكم؟

ج: في الحقيقة حظيت محافظة صامطة والقرى التابعة لها بالعديد من مشاريع البنية التحتية والخدمية طيلة السنوات العشر الماضية والجميع يدرك هذا التطور وفي المستقبل القريب سنشهد العديد من المشاريع التنموية التي ستنهض بمحافظة صامطة والقرى التابعة لها.

س: سعادة المسؤول في الحقيقة أنا لا أجد ما تقوله واقعاً ملموساً فلا زلت أجد صامطة كما هي لم تتغير منذ أن كنت طفلاً بل بالعكس هناك محافظات ومراكز مجاورة كانت لا تقارن بمحافظة صامطة والآن تفوقت عليها رغم أن الإدارات الشبيهة بإدارتكم والعاملة في تلك المحافظات والمراكز أقل في التصنيف الإداري من إدارتكم حيث كما تعلمون أن تصنيفكم الإداري هو (ج) وتلك الإدارات تصنف بـ (د) والبعض الآخر لم يرقى لأن يسمى بإدارة إلا أن هناك نوع من التغيير الملموس الذي قل ما نجده في محافظة صامطة فلا يوجد سوى خط دائري لم ينتهي العمل منه منذ فترة طويلة وتغيير في قصة الأشجار المزروعة على جانبي الطرق الرئيسية بالمحافظة من حين لآخر وسلامتكم، فماذا تقول؟.

ج: أقول يا شين الحسد إحنا وطن واحد وبعدين اشفيها قصة الأشجار ما هي نوع من التجديد يا أخي الناس تمل إذا ما في تجديد، وبعدين إحنا حريصين على التأني في تنفيذ مشاريع الطرق حتى تكون بمواصفات وجودة عالية لتخدم فترة أطول ولتسهل حركة السير تحقيقاً للهدف المرجو منها.

س: فبماذا تفسر انتشار الحفر في شوارع المحافظة وحتى الرئيسية منها مما يلحق الضرر بسيارات المواطنين ويجعلهم عرضة للحوادث لا سمح الله حيث لا يوجد صيانة لها ولا يوجد لوحات تحذيرية تنبه السائقين بوجودها حتى أن الحفريات تقام على جوانب الطرق مباشرة بعد الانتهاء من سفلتتها وكأنه لا يمكن حفر الطرق إلا بعد سفلتتها فالمواطنون لا يطالبون بلوحات اعتذار عن الإزعاج كما يحصل في بقية مناطق المملكة وإنما يطالبون فقط بتنبيههم ليأخذوا حذرهم من الوقوع في هذه الحفريات أو الاصطدام بالحواجز المحيطة بها والتي تفتقر للإضاءة التحذيرية؟

ج: فيما يخص الحفر فهي وكما تلاحظ ليست مقصورة على محافظة صامطة بل هي منتشرة في جميع محافظات المنطقة وهذا ما يميز منطقتنا العزيزة حيث أن هذه السياسة أقرتها الإدارة العامة في المنطقة وهي مقتبسة من سياسة الرئيس بوش ( Shock and awe ) وفكرتها التي تنفرد بتطبيقها منطقتنا دون غيرها من مناطق المملكة تركز على أن تنبه السائق أثناء القيادة بترويعه أثناء سقوطه المفاجئ في الحفر من حين لآخر من أجل الحفاظ على يقظته أثناء القيادة ولا شك أن هذا يزيل الأتربة العالقة على سيارات المواطنين دون تكاليف مالية ويحافظ على أرواحهم.
وأما ما يخص الاعتذار عن وجود حفريات في الطرق فنحن وكما تعلم نتعامل مع أناس طيبين لا يحتاجون إلى اعتذار.
أما سؤالك عن الإضاءة التحذيرية للحفريات اعتقد أن هذا سؤال سخيف فهل يعقل أن نهدر المال العام في إنارة تحذيرية وأبناء المنطقة معروفون بحدة بصرهم.

س: يلاحظ أن منطقة السوق لم تحظى بالتطور منذ سنيين عديدة سوى تعديلات بسيطة في الركن الخاص بالخضار حيث يلاحظ ازدحام تلك المنطقة أثناء شهر رمضان المبارك وخلال فترة الأعياد مما يتعذر معه وجود مواقف خاصة بالسيارات كما أنه في موسم الأمطار تصبح تلك المنطقة شبيهة ببحيرة بسبب عدم وجود مشروع لتصريف مياه الأمطار، رأي سعادتكم في ذلك؟

ج: هذا سوق شعبي ولازم يظل سوق شعبي حفاظاً على التراث ولا يمكن المساس بتراثنا مهما كانت الأسباب لازم يعني توقف في خشم المحل يا أخي وقف في الركوبة وإلا في الجرادية إش فيها لو مشيت كم كيلو من أجل الحفاظ على مورثنا التاريخي، وأما مياه الأمطار فهي بركة من الله وهي في السنة حسنة ما يستلزم الأمر عمل صرف صحي كلها كم وايت وما عندك مشكلة ، وأما بخصوص زحمة السير فرجال المرور كل سنة يبهرونا بخططهم الذكية والرائعة لتنظيم السير والمتمثلة بإغلاق كل المداخل والتي تدل على قدرتهم الفائقة في تنظيم حركة السير فلا داعي لتوسعة الطرق أو نقل السوق.

س: يفاجئ سائق السيارة في محافظة صامطة عندما يسير في طريق مزدوج ذو مسارين تفصلهم جزيرة بتحول الطريق فجأة إلى خط ذو مسارين أصغر مساحة وبدون جزيرة وسطية ويمر بالقرب من منازل المواطنين ومن ثم يتحول إلى طريق مزدوج مرة أخرى مما يسبب لهم الارتباك كما هو الحال في المدخل الشرقي لمحافظة صامطة، ويلاحظ أن بعض الطرق تنحني بزاوية 90 مما يشكل خطر على سائقي السيارات، ما وجهة نظر سعادتكم؟

ج: هذه ميزة تميز محافظة صامطة عن غيرها، ونوع من التنويع لإضافة الطابع الجمالي على الطرق.

س: يشتكي الأهالي في بعض أحياء محافظة صامطة والقرى المجاورة من الحاويات المستخدمة لجمع النفايات والموضوعة أمام منازلهم والتي هي عبارة عن براميل زيت أو إسفلت متهالكة ومتآكلة بسبب الصدأ وهي مكشوفة دون أغطية ولا تستوعب حجم النفايات المتراكمة بسبب تأخر مرور عمال النظافة لإفراغها مما يتسبب في انتشار النفايات حولها وتكاثر البعوض والحشرات الضارة في تلك الأحياء والقرى، رغم أنه توجد حاويات خاصة بالنفايات بلاستيكية ذات غطاء وعجلات لتسهل عملية نقلها وتفريغها وحجمها مناسب يمكن وضعها أمام كل منزل، فماذا تقول لهم؟

ج: أنت وكما تعلم تعيش في أكبر بلد مصدر للنفط وحيث أن النفط يصدر في براميل فإنه يكون هناك أعداد كبيرة من هذه البراميل تتلف سنوياً ولا تصبح صالحة لتصدير النفط وهنا نقوم نحن باستخدامها كحاويات للنفاية حفاظاً على الدخل القومي للبلد، كما أن البرميل المكشوف يسمح بدخول الهواء إلى النفايات مما يساعد في تبخر الروائح الكريهة التي تزعج عمال النظافة وتضايقهم أثناء تفريغها ولا شك أن البعوض يتكاثر بسبب هذه البراميل وفي هذا حكمه تتلخص في الحفاظ على الدورة الطبيعية للبيئة فالحشرات لها دور في التوازن البيئي.

س: يدعي البعض أن محافظة صامطة تخلو من أماكن يقصدها المواطنين للترفيه والتنزه ولا توجد سوى حديقة متهالكة لا تليق بمحافظة تعج بكثافة سكانية كبيرة بحكم القرى المحيطة بها والتابعة لها ورغم وجود مساحات كبيرة تحيط بالمحافظة يمكن عمل استغلالها في عمل متنزهات، فما صحة ذلك؟

ج: غير صحيح ما تقوله، حيث تحيط بمحافظة صامطة شوارع مضاءة تطل على كثبان رملية ومزارع رائعة تدخل البهجة والسرور على الناظرين وكما تلاحظ أنها تكون مزدحمة في موسم العطلات بالمتنزهين.

س: توجد في محافظة صامطة العديد من المطاعم والبوفيهات التي تخلو تماماً من مظاهر النظافة تجد العاملين فيها من ذوي الشعور والأظافر الطويلة لا يهتمون بنظافة ملابسهم ولا يرتدون أغطية على رؤوسهم ولا يهتمون بنظافة محلاتهم لدرجة أن بعض المطاعم عندما تجلس على أرضيتها تكاد تلتصق بها من شدة اتساخها حيث لا توجد عليها رقابة للاهتمام بأماكن جلوس الزبائن ونظافتها، بل أنك تجد أكوام النفايات بالقرب من أماكن الطهي فما رأي سعادتكم في ذلك؟

ج: نحن دائماً حريصون على سلامة وصحة المواطن في هذه المحافظة وكون الزبون يلتصق بأرضية المحل فهذه سياسة تسويقية تهدف لجعل الزبون يبقى أطول وقت ممكن في المحل لزيادة طلباته، ولا يمكن أن نتدخل بشكل مباشر في هذه الأمور لأننا وكما تعلم بلد يطبق سياسة السوق المفتوح الذي تتنوع فيه طرق المنافسة، وعلى العموم النار تقتل كل الجراثيم فلا تقلق فلا يوجد ما قد يسبب التسمم.

س: يشتكي المواطنون من سوء سير المعاملات في إدارتكم بسبب تغيب وإهمال الموظفين، بالإضافة إلى طريقة التعامل مع المراجعين والتي يتضايق منها معظم المراجعين حيث تطبق الأنظمة والقوانين بانتقائية، وهناك بعض المراجعين تنجز معاملاتهم وهم في بيوتهم أو باتصال هاتفي، كما يلاحظ أن هناك جهل لدى بعض العاملين بالأنظمة، فهل هذا صحيح؟

ج: نحن دائماً حريصون على راحة المراجع وعلى إنجاز معاملته بالشكل المطلوب وفق اللوائح والأنظمة ونحن دائماً نبتسم في وجه المراجعين ونخصص لكل واحد منهم مرافق من أول دخوله للإدارة حتى خروجه منها ومعاملته منجزه ومسلمة له خلال يوم عمل واحد ويمكنك التأكد من صحة ذلك خاصة رخص البناء والمحلات التجارية.


س: يعاني أهالي القرى التابعة لمحافظة صامطة من عدم سفلتت شوارعها وإنارتها رغم مضي عشرات السنين على الوعود الصادرة لهم بتنفيذ تلك المشاريع والتي تسببت في إحباطهم فما سبب تأخير تنفيذ تلك المشاريع؟

ج: أولويات المشاريع عندنا مرتبه حسب الضروريات، فنحن لا نقوم بتنفيذ مشاريع سفلته جديدة في قرى جميع شوارعها ترابية، حتى نقوم بإعادة سفلتت شوارع القرى التي سبق سفلتتها حتى نجعل أهالي تلك القرى ذات الشوارع الترابية يشعرون بالغيرة عندما يشاهدون شوارع القرى الأخرى يعاد سفلتتها وهم لازالوا ينتظرون والهدف واضح هو أن لا يحرمون من رؤية وجوههم الطيبة كل يوم وهم يراجعوننا لأننا واله نحب لهم الخير ونحب أن تصبح بوجوههم كل يوم وإلا إذا تمت سفلتت كل الطرق من راح يراجعنا بالله عليك.

س: في السنتين الماضيتين أعلنت إدارتكم عن منح للمواطنين وقامت بتوزيع أرقام الأراضي عليهم بعد جباية مبلغ من المال عن كل أرض ممنوحة، وعندما ذهب المواطنون للبحث عن أرقام القطع الممنوحة لهم لمطابقتها تفاجئوا بمكب للنفايات وعند مراجعتهم للمسئولين في إدارتكم أفادوا بأن المال الذي جمع سيستخدم في تنظيف الأرض وتقطيعها إلى أراضي تمنح لهم لاحقاً وإلى تاريخه لم يحدث أي تغير على الواقع فهل أرباح الرسوم التي دفعت للمقاول ستوزع على المساهمين نتيجة مضاربته بها في سوق الأسهم، أحد المواطنين يقول متسائلاً !؟

ج: لا تعليق على وجهة نظر المواطن شكله خسران فلوسه في سوق الأسهم وهائج علينا، فالعمل متواصل في هذا الموضوع على هبوط وصعود قصدي على قدم وساق وفي السنوات العشر القادمة ستسلم لهم أراضيهم.

س: كلمة أخيره توجهها لأهالي محافظة صامطة والقرى التابعة لها التي يفترض بها أكثر محافظات المنطقة تطوراً ونهضة بحكم مكانتها العلمية والتاريخية، فهم الذين توارثوا أرقام المعاملات في إدارتكم أب عن جد وأفنوا شبابهم وهم يراجعون من أجل تنفيذ مشاريع بنية تحتية من المفترض أن تقوم بها إدارتكم دون مطالبة منهم ؟

ج: أبداً نشكر لهم مراجعتهم المستمرة لنا من اجل الرقي والنهوض بهذه المحافظة ونذكرهم بالمثل العربي الشهير الدال على الصبر والمثابرة " يا ليل ما أطولك" .

وسلامتكم.

فراس
02 -10- 2006, 08:13 AM
جميل جدا مااقرأه هنا واتمنى ان يصل ذلك الى صاحب القرار في البلدية
وان يتخلى عن معاونيه الذين يعتمد عليهم فهو جدير بادارة البلدية لوحده لو تخلى عن اصحاب الرأي والمشورة الزائفين في ادارته





شكرا لك اخي الناقد

المشاكس
11 -10- 2006, 03:44 AM
من هو المسئول ممكن نعرف لكي نتمكن من التعليق

المشاكس
17 -10- 2006, 03:37 AM
اجابات السئول مثل وجهه يستهتر بالمواطنين وابناء صامطة هذا مايصلح يكون مسئول هذا احسن شئ يبيع طماطم وباميا بسوق الخضره الي مثل وجهههه

الشبح الأسود
17 -10- 2006, 06:15 AM
جميل جدا مااقرأه هنا واتمنى ان يصل ذلك الى صاحب القرار في البلدية
وان يتخلى عن معاونيه الذين يعتمد عليهم فهو جدير بادارة البلدية لوحده لو تخلى عن اصحاب الرأي والمشورة الزائفين في ادارته




يتخلى عن أصحاب الرأي والمشورة الزائفين ..

الشبح الأسود يسألك يا رئيس المجلس البلدي

مثل من ؟ ... وإن كان صاحب القرار في البلدية
يعتمد على مشورة ورأي الزائفين ... فكيف هو حاله ؟


الشبح الأسود كان هنا ... وتأمـّـل قليلا ، ثم رحل .

حسن الصميلي
22 -10- 2006, 07:01 AM
لقاء رائع أيها الناقد


ينطبق على كل مسؤول صغير أو كبير


إذا علم أنه على كرسي هو أغلى منه

وأصر على أن يغنم ولا يغرم

ولتذهب في نظره مصلحة الوطن والمواطن إلى جهنم



أخي ضربت فأوجعت

لكن ماذا لوكان أصحابك لايحسون




(تنويه : حلوة قصة الشجر... تصدق ماقد لاحظتها)


باركك الله وعيدك أجمل