وليد الكاملي
07 -10- 2006, 03:25 AM
من نـــسج خيال الايام ... ( نصوص مبعثره )
--------------------------------------------------------------------------------
(1)
فقد
بين دهاليز الحياة
أجوب أزقة الزمن ...
أقبّل بعض الأشياء
وأبصق بعضها الآخــر ...!
ككرة ثلج تتدحرج
أكبر يوما بعد يوم ...
أتوق لرؤيتي ...!
فأجدني كما أنا.. شيئا
من أشياء ذلك الزمن ...
فاقد لكل ما حولي ...!
(2)
تفاؤل
على غير العادة ...!
مسكون بالفرح هذا المساء ...
اللحظات التي أحتوت ذاكرتي
فاحت برائحة النكد ...
وانسلخت من ذاتها هاربة ...!
أيها الممزوج بأحلام الغد
حلق صوب البهجة ...
أحملها على عاتقك
وترجل عن أسوار
الاطلال الباهتة ...!
(3)
تـــربُص
سأشعل فتيل القصيد
بنيران الأمل ...
ما الذي فعلته الأقدار في مساء
الغفلة ...؟!
عاشق يجوب أرجاء
الغرف ...
يعانق أبوابها على حذر
وينزوي ...
لعله يحظى بنظره ...!
(4)
سراب
يستجمع قواه
الحالمة ...
يشمّر عن بقاياه ...
يتأمل ذاته في مرايا
النجاح ...
ويصعد سلالم الامل ...
يصعد ..
ويصعد ...
ويصعد ....
ولكن لاشــــــئ .....!
ولــــــــــيد ( 2006)
--------------------------------------------------------------------------------
(1)
فقد
بين دهاليز الحياة
أجوب أزقة الزمن ...
أقبّل بعض الأشياء
وأبصق بعضها الآخــر ...!
ككرة ثلج تتدحرج
أكبر يوما بعد يوم ...
أتوق لرؤيتي ...!
فأجدني كما أنا.. شيئا
من أشياء ذلك الزمن ...
فاقد لكل ما حولي ...!
(2)
تفاؤل
على غير العادة ...!
مسكون بالفرح هذا المساء ...
اللحظات التي أحتوت ذاكرتي
فاحت برائحة النكد ...
وانسلخت من ذاتها هاربة ...!
أيها الممزوج بأحلام الغد
حلق صوب البهجة ...
أحملها على عاتقك
وترجل عن أسوار
الاطلال الباهتة ...!
(3)
تـــربُص
سأشعل فتيل القصيد
بنيران الأمل ...
ما الذي فعلته الأقدار في مساء
الغفلة ...؟!
عاشق يجوب أرجاء
الغرف ...
يعانق أبوابها على حذر
وينزوي ...
لعله يحظى بنظره ...!
(4)
سراب
يستجمع قواه
الحالمة ...
يشمّر عن بقاياه ...
يتأمل ذاته في مرايا
النجاح ...
ويصعد سلالم الامل ...
يصعد ..
ويصعد ...
ويصعد ....
ولكن لاشــــــئ .....!
ولــــــــــيد ( 2006)