منصورابوطالب
11 -10- 2006, 05:16 AM
سيدنا آدم أول من فقد الجمال !!!!!!! لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
الجمال من الأشياء التي ترتاح له النفس والجمال جميل في كل شي وقيل فيه الكثير من الأحاديث والروايات والأشعار , فيقال الجمال هو جمال الروح .... لا نختلف إلا أن لكل شئ في هذه الدنيا صفة تميزه وينفرد بها .
ومما قيل في الجمال :
• جمال لايراه إلا قلب الرجل ....
• جمال تراه العيون .... ولا تشعر به القلوب ....
•جمال ينقص ويزيد.......وفقا لزينة المرأة.....
هذه المقولة اقتصرت على وصف جمال النساء إلا أن الجمال لا يقتصر على شئ بعينه فيوجد من يكون جماله بمنظره ويوجد من يكمن جماله بصوته وآخر يكون جماله بصبره وآخر جماله بروحه ... والخ
ولو أردنا التحدث بإسهاب عن الجمال لما وسعت لنا صفحات كثيرة .
سأذكر هنا أول من فقد الإحساس بالجمال وأول من قال الشعر أيضا في أقدم قصيدة في التاريخ نسبت إلى سيدنا آدم قالها عندما قتل قابيل أخاه هابيل .
تغيرت البلاد ومن عليها ~*~ فوجه الأرض مغبر قبيحُ
تغير كل ذي لون وطعم ~*~ وقل بشاشة الوجه المليحُ
ارى طول الحياة عليَّ غماً ~*~ وما انا من حياتي مستريحُ
ومالي لا اجود بسكب دمع ~*~ وهابيل تضمنه الضريحُ
قتل قابيل هابيل اخاهُ ~*~ فواحزناه لقد فقد المليحُ
عده تساؤلات تدور في خلدي عن هذه القصيدة لا أعلم كيف أفسر فقد سيدنا آدم الجمال هل هو بعظم الذنب الذي ارتكبه قابيل أم لمكانة هابيل وقربه من قلب أبيه أم أن الله سبحانه وتعالى فعلا غير وجه الأرض وفقدت جمالها الذي كانت عليه بفعله قابيل من جانب آخر أتساءل أيضا لم لم يقل سيدنا آدم هذه القصيدة بعد خروجه من الجنة وهى التي بها فعلا الجمال الحقيقي والخالد ؟ وهل هنا نوعا آخر من الجمال لايعلمه الكثير منا ؟؟؟؟؟
أتمنى منكم مشاركتي بقراءة هذه القصيدة سواء تحليلا أو تفسيرا أو رؤية أو حتى رأيا !!!!!!!!!!!!!!!!!
.......................
وردت هذه القصيدة فى كتاب " منظومة الآداب " نظم الإمام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد القوي المرداوي , الفقيه المحدث النحوي , الحنبلي الأثري
وقام الشيخ محمد بن احمد السفاريني الحنبلي بشرح مبانيها وإظهار معانيها فى كتابه " غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب "
شرحًا وافيًا؛ بعدما سأله طلابه أن يشرحها شرحًا يسهل عليهم معانيها، ويحل لهم غوامضها، ويوضح دلائل أبياتها. فاستجاب المؤلف لمطلوبهم رغبة في الأجر ومعاونة في وصول الخير فشرح لهم أبياتها وفك رموزها وبن غوامضها حتى خرجت في حلتها التي هي فيه
حيث قال :
قيل
وإن أول من نطق بالشعر آدم عليه السلام كما ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره عن علي رضي الله عنه , قال لما قتل قابيل أخاه هابيل بكى آدم عليه السلام وجزع وأسف على فقده , ورثاه بشعر يعزى إليه , وهو هذا الشعر فقال :
تغيرت البلاد ومن عليها ووجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي طعم ولون
وقل بشاشة الوجه الصبيح وبدل أهلها أثلا وخمطا
بجنات من الفردوس فيح وجاورنا عدوا ليس ينسى
لعين ما يموت فنستريح قتل قابيل هابيل أخاه
فوا أسفا على الوجه المليح فما لي لا أجود بسكب دمعي
وهابيل تضمنه الضريح أرى طول الحياة علي غما
وما أنا في حياتي مستريح
قلت : ( والقول للشيخ محمد بن احمد السفاريني الحنبلي شارح المنظومة )
لا يخفى ما في هذا الشعر من الأقوى وهو يخالف القافية في الإعراب , فإن منها ما هو مرفوع ومنها ما هو مجرور , وقد أنكر كثير من العلماء نسبة هذه الأبيات لآدم عليه السلام , وقال إنه ممنوع من الشعر كسائر الأنبياء , ونسب ذلك لابن عباس رضي الله عنهما
ملطـــــــو ش.
--------------------------------------------------------------------------------
الجمال من الأشياء التي ترتاح له النفس والجمال جميل في كل شي وقيل فيه الكثير من الأحاديث والروايات والأشعار , فيقال الجمال هو جمال الروح .... لا نختلف إلا أن لكل شئ في هذه الدنيا صفة تميزه وينفرد بها .
ومما قيل في الجمال :
• جمال لايراه إلا قلب الرجل ....
• جمال تراه العيون .... ولا تشعر به القلوب ....
•جمال ينقص ويزيد.......وفقا لزينة المرأة.....
هذه المقولة اقتصرت على وصف جمال النساء إلا أن الجمال لا يقتصر على شئ بعينه فيوجد من يكون جماله بمنظره ويوجد من يكمن جماله بصوته وآخر يكون جماله بصبره وآخر جماله بروحه ... والخ
ولو أردنا التحدث بإسهاب عن الجمال لما وسعت لنا صفحات كثيرة .
سأذكر هنا أول من فقد الإحساس بالجمال وأول من قال الشعر أيضا في أقدم قصيدة في التاريخ نسبت إلى سيدنا آدم قالها عندما قتل قابيل أخاه هابيل .
تغيرت البلاد ومن عليها ~*~ فوجه الأرض مغبر قبيحُ
تغير كل ذي لون وطعم ~*~ وقل بشاشة الوجه المليحُ
ارى طول الحياة عليَّ غماً ~*~ وما انا من حياتي مستريحُ
ومالي لا اجود بسكب دمع ~*~ وهابيل تضمنه الضريحُ
قتل قابيل هابيل اخاهُ ~*~ فواحزناه لقد فقد المليحُ
عده تساؤلات تدور في خلدي عن هذه القصيدة لا أعلم كيف أفسر فقد سيدنا آدم الجمال هل هو بعظم الذنب الذي ارتكبه قابيل أم لمكانة هابيل وقربه من قلب أبيه أم أن الله سبحانه وتعالى فعلا غير وجه الأرض وفقدت جمالها الذي كانت عليه بفعله قابيل من جانب آخر أتساءل أيضا لم لم يقل سيدنا آدم هذه القصيدة بعد خروجه من الجنة وهى التي بها فعلا الجمال الحقيقي والخالد ؟ وهل هنا نوعا آخر من الجمال لايعلمه الكثير منا ؟؟؟؟؟
أتمنى منكم مشاركتي بقراءة هذه القصيدة سواء تحليلا أو تفسيرا أو رؤية أو حتى رأيا !!!!!!!!!!!!!!!!!
.......................
وردت هذه القصيدة فى كتاب " منظومة الآداب " نظم الإمام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد القوي المرداوي , الفقيه المحدث النحوي , الحنبلي الأثري
وقام الشيخ محمد بن احمد السفاريني الحنبلي بشرح مبانيها وإظهار معانيها فى كتابه " غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب "
شرحًا وافيًا؛ بعدما سأله طلابه أن يشرحها شرحًا يسهل عليهم معانيها، ويحل لهم غوامضها، ويوضح دلائل أبياتها. فاستجاب المؤلف لمطلوبهم رغبة في الأجر ومعاونة في وصول الخير فشرح لهم أبياتها وفك رموزها وبن غوامضها حتى خرجت في حلتها التي هي فيه
حيث قال :
قيل
وإن أول من نطق بالشعر آدم عليه السلام كما ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره عن علي رضي الله عنه , قال لما قتل قابيل أخاه هابيل بكى آدم عليه السلام وجزع وأسف على فقده , ورثاه بشعر يعزى إليه , وهو هذا الشعر فقال :
تغيرت البلاد ومن عليها ووجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي طعم ولون
وقل بشاشة الوجه الصبيح وبدل أهلها أثلا وخمطا
بجنات من الفردوس فيح وجاورنا عدوا ليس ينسى
لعين ما يموت فنستريح قتل قابيل هابيل أخاه
فوا أسفا على الوجه المليح فما لي لا أجود بسكب دمعي
وهابيل تضمنه الضريح أرى طول الحياة علي غما
وما أنا في حياتي مستريح
قلت : ( والقول للشيخ محمد بن احمد السفاريني الحنبلي شارح المنظومة )
لا يخفى ما في هذا الشعر من الأقوى وهو يخالف القافية في الإعراب , فإن منها ما هو مرفوع ومنها ما هو مجرور , وقد أنكر كثير من العلماء نسبة هذه الأبيات لآدم عليه السلام , وقال إنه ممنوع من الشعر كسائر الأنبياء , ونسب ذلك لابن عباس رضي الله عنهما
ملطـــــــو ش.