الرذاذ
13 -10- 2006, 07:38 PM
. ( السروال المرتخي ) .
قصة و سيناريو الحلقة الأولى من مسلسل ( طاش ما طاش 15) حق السنه الجايه 1428
.( محاولة أولى لكتابة السيناريو) و هدية متواضعة مني لنجوم و فريق طاش ما طاش .
...................................
. و تحكي هذه الحلقة قصة( حمودي ابوطاش و عبودي ابوطشطاش) وهما شابان مراهقان و فقيران و خفيفا الدم - ولسبب أو لآخر- يصران دائما على تغيير لهجة كلامهما و ترخية سراويلهما..
...وتحكي القصة كيف اصبح هذان الشابان بعد ذلك من أكابر أثرياء و مشاهير الفن والدراما العربية..
...................................
. ( السروال المرتخي ) .
. ( الجزء الأول ) .
. المشهد الأول :
. الصورة تأتي على ( ديوان الخدمة المدنية ) ثم تنتقل للشارع المجاور حيث الشابان – حمودي و عبودي – يتجهان نحو الديوان و هما يرفرفان و يزغردان كالعصافير فرحا بالوظيفة المتوقعة .. ثم يتوجه حمودي بالكلام الى المشاهدين ويقول :
- شوفو حبيباتي المشاهدين و المشاهدات ترى يوم 25 الشهرهذا كل ابوكم و امكم معزومين عندي- إلا- السمان .... و الضعاف بعد!! .. و اللي عندهم اسنون .. و اللي ما عندهم اسنون .. ها ها ها ها ..
. فيرد عبودي باستخفاف : لا و الله كريم يا ولد يا حمودي – ما خليت احد ما عزمته !!
. فيرد حمودي : بتتريق عليه انت و جبهتك هاذي اللي كنها صدام جمس .. يكون بعلمك اني عازم حتى موظفين الديوان هاذولا – اللي - ما- بيشتغلو في الديوان..ها ها ها ها !!
فيرد عبودي: أقول يللا.. امش بس امش بسرعه قبل لا تروح علينا الوظيفه و ارفع سروالك زين لا يطيح و تفضحنا قدام الاوادم ..
. حمودي : لا يا شيخ .. فال الله و لا فالك.. انشاالله ما تروح حبيبتنا .. الا لنا ..
.......
. ثم يرفعان سرواليهما و يدخلان من باب الديوان .
.................................................. ................
. المشهد الثاني :
. حمودي و عبودي ينظران بحزن الى لائحة اسماء المقبولين في الوظائف المعلقة على الجدار . ثم يبوزان ثم ينظر كل و احد منهم في وجه الثاني و يقولان مع بعض : يا لطيف ( على طريقة غوار و ابو عنتر) . ثم يبكيان و يعانق كل منهما الآخر .. ثم يرفعان سرواليهما و يخرجان حزينان من باب الديوان ...
.................................................. .............
. المشهد الثالث :
. حمودي و عبودي يمشيان في الشارع و هما يركلان الحجارة و علب الماء و الببسي الفارغة – و يرفعان سرواليهما كل شويه و الثانيه ..
ثم يقول عبودي لحمودي : اقول حمودي .. افتح .. افتح ..
فيرد حمودي : افتح ايش يا كلب يا تعبان ..
عبودي : افتح رجلينك .. رجلينك – كذا- يا غبي .. على بالك يعني تفتح لي مخك اللي ما عمره انفتح هذا ؟!!
حمودي : و افتح لك رجليني ليش ؟
عبودي : انت افتح بس و انا اقول لك ليش .. ياللا افتح بلى فشكلك ..
حمودي : طيب .. ها نحن فتحنا يا سيدي ...
. و هنا يحضر عبودي احدى علب الماء الفارغة و يرفع سرواله ثم يشوتها من بين رجلين حمودي ثم يقول (على طريقة المعلقين): اللاااااااه .. قول .. قوووول .. واحد – صفر يا تعبان .. ياللا دورك ذالحين ..
فيرد حمودي : لا و لا يهمك ..اصبر علي بس شوي يا التعبان يا المرتخي ..ذالحين اقلب امها لك فوق تحت و اخليها واحد- واحد .... ياللا افتح ...
. فيفتح عبودي رجليه ويرفع حمودي سرواله ثم يشوت فتمر العلبه من بين رجول عبودي فيصيح حمودي : اللااااااه .. قول . قووووول-ها ها ها – واحد – واحد يا احول ...
. و هكذا تستمر هذه اللعبة بين الاثنين ( بتسريع حركة المشاهد) حتى تصل النتيجة الى عشره – عشره ... وهنا يشوت حمودي ثم يقول : عشره – عشره يا حلو.. ياللا دورك ..
. و هنا يدعس عبودي علبة الماء ثم يقول : خلاص – ملينا – زهقنا – طفشنا من هاذي اللعبه . و كمان جوعان . جوعان جوعاااان . بالمرررره .
حمودي : و انا و الله برضه جوعان و ماهو بالمررره و بس الا ب المرريييت ! . – معك قرنقش عشان ناكل ..؟
عبودي : ايه و الله معي كثر اللي معك!!ها ها هاو..
حمودي : طيب و بعدين .. ايش بنسوي ذالحين ..
. و هنا يلمح عبودي احد الأطفال وهو خارج من البوفيه و معه كيس سندوتشات ..فيقول لحمودي : انا عندي الحل .. ( و يشير له بعينه الى الولد) ثم يقول( باللهجة الجنوبيه) : فوقه..
فيجيب حمودي : فوقه ..
.. و هنا يرفعان سرواليهما ليجريا خلف الولد و يخطفا بسرعة كيس السندوتشات ..ثم يلوذا بالفرار بينما الطفل الصغير يبكي على الرصيف ..........
.................................................. ....................
. المشهد الرابع :
. حمودي و عبودي ينهيان أكل السندوتشات على الرصيف ثم يرميان القراطيس في الشارع ثم ينظر حمودي الى عبودي بتمعن ثم يقول له : اقول لك عبودي ..
فيرد عبودي : هاه . قول .. وش عندك ؟..
. حمودي : اقول لومتى نبقى على هالحال مثل الصعاليك و قطاعين الطرق .. انا اقول انه حان الوقت اننا نصير رجاجيل و نطلع القرنقش من تحت الارض ...
. عبودي : ايه و الله فكره حلوه مرررره هاذي ... فعلا لازم نصير (ججاجيل) مدري وش هو .. بس وشلون يا خوي ؟..
. حمودي(يفكر)ويقول : وشلون .. وشلون .. هاه .. انا اقول لك و شلون .. اسمع يا حلو ..
. عبودي : هاه .. قول يا فنان ..
. حمودي : هذا انت قلتها ..
عبودي : وش اللي قلتها ..
.حمودي : قلت فنان .. يا فنان ..
. عبودي : ايش قصدك .. ورب الكعبه ما فهمتك ..بس اول مره احس انك اذكى مني وانك فعلا ممكن تطلع من وراك مصيبه .. اقصد ..فايده ..
. حمودي : لا و لسّ .. ولسّ يا ما حتشوف مني حاجات و حاجات و قرنقشات و قرنقشات ..بس انت اعطني اذانيك ..
. عبودي : و هاذي اذانينا ( و يمسك اذانيه) عطيناك .. ياللا قول و خلصنا ..
. حمودي : باختصار شديد اللهجه .. نبي نصير انا و انت فنانييين كوميديين حقيقيين ونضرب سوق القصبي و السدحان و نحطهم على الرف جوة الارشيف و نصك عليهم و نكسب ملايين الملاييين من هالقرنقشات من ورا هالمسلسلات و هالحركات !!!
. عبودي : احلى يالذيب احلى ..هات خشمك ..ها ها ها .. بصراحة .. تجنن هالنكته !!
. حمودي ( بغضب) : هالنكته؟؟!! اقول حدك يا عبودي حدك.. لا اقوم اخمك .. بكف ينسيك حليب أمك .. هالحين انا اكلمك من جد جدي ..و انت تقول لي هالنكته؟! .. نكته في عينك يالبعيد يالاحول..
. عبودي : الله الله الله .. هالحين انت من جدك زعلان ؟
. حمودي : طبعا و اكيد و افكورس زعلان و ابي طب ببطنك هالحين .. يعني تضحك علي و على مشاريعي و تبغاني اصفق لك بعد ؟!
. عبودي : خلاص يا سيدي خلاص .. انا اسف و هاذي بعد حبة خشم .. بس يا خوي ما كن مشاريعك هاذي صعبه شوي ..
. حمودي : لا .. مش صعبه .. هاذي اسهل من اكل البطاطا المقرمشه يا مقرمش ..
. عبودي : طيب .. فهمني وشلون..وشلون يا هالفلته تبينا نصير انت ووجهك و انا ووجهي فنانين كبار..
. حمودي : ولا يهمك .. انا افهمك يالدلخ .. وعلى الله تفهم بس ..
. عبودي : هاه .. قول يالعبقري .
. حمودي : شوف يا شطور يا امور ..
انت تعرف ان الناس هاليومين تبي تضحك و تستانس وتفرفش وبس ..صح و الا لا ؟؟
. عبودي : صح..هاه..وبعدين ..
. حمودي : و بعدين ..انا و انت بجلالة قدرنا وحركاتنا و خفة دمنا و سحبة سراويلنا هاذي .. نموت من الضحك .. صح و الا لا ؟؟
. عبودي : لا مو صح ..الا صحين ..ها ها ها .. هاه و بعدين ؟؟
. (وهنا يرفع حمودي سرواله و يكمل كلامه) : ولا قبلين.. نبي نصور قصة حياتنا و مقالبنا و قفشاتنا و نبيعها للناس بالقطاعي.. وشويه شويه ..نصير نبيع بالجملة ..وشويه شويه بتصير عندنا دار انتاج متكامله و نصير نتعامل مع كبار المخرجين و الممثلين و الممثلات ( الحلوات) ..و بكذا هوبا .. بنصير فوق..فوق ..فوق.. وبتصير عندنا ملايين الريالات و القرنقشات المقرمشات ..
. عبودي : طيب يا حلو يا فنان .. لا خلّصت قصة حياتنا و ش بنسوي وقتها ؟
. حمودي :
.................................................. ............................
( نتابع بقية القصة في الجزء الثاني بعد العيد او قبل ذلك ان شاء الله .. وكل عام و انتم بخير)
......................................
قصة و سيناريو الحلقة الأولى من مسلسل ( طاش ما طاش 15) حق السنه الجايه 1428
.( محاولة أولى لكتابة السيناريو) و هدية متواضعة مني لنجوم و فريق طاش ما طاش .
...................................
. و تحكي هذه الحلقة قصة( حمودي ابوطاش و عبودي ابوطشطاش) وهما شابان مراهقان و فقيران و خفيفا الدم - ولسبب أو لآخر- يصران دائما على تغيير لهجة كلامهما و ترخية سراويلهما..
...وتحكي القصة كيف اصبح هذان الشابان بعد ذلك من أكابر أثرياء و مشاهير الفن والدراما العربية..
...................................
. ( السروال المرتخي ) .
. ( الجزء الأول ) .
. المشهد الأول :
. الصورة تأتي على ( ديوان الخدمة المدنية ) ثم تنتقل للشارع المجاور حيث الشابان – حمودي و عبودي – يتجهان نحو الديوان و هما يرفرفان و يزغردان كالعصافير فرحا بالوظيفة المتوقعة .. ثم يتوجه حمودي بالكلام الى المشاهدين ويقول :
- شوفو حبيباتي المشاهدين و المشاهدات ترى يوم 25 الشهرهذا كل ابوكم و امكم معزومين عندي- إلا- السمان .... و الضعاف بعد!! .. و اللي عندهم اسنون .. و اللي ما عندهم اسنون .. ها ها ها ها ..
. فيرد عبودي باستخفاف : لا و الله كريم يا ولد يا حمودي – ما خليت احد ما عزمته !!
. فيرد حمودي : بتتريق عليه انت و جبهتك هاذي اللي كنها صدام جمس .. يكون بعلمك اني عازم حتى موظفين الديوان هاذولا – اللي - ما- بيشتغلو في الديوان..ها ها ها ها !!
فيرد عبودي: أقول يللا.. امش بس امش بسرعه قبل لا تروح علينا الوظيفه و ارفع سروالك زين لا يطيح و تفضحنا قدام الاوادم ..
. حمودي : لا يا شيخ .. فال الله و لا فالك.. انشاالله ما تروح حبيبتنا .. الا لنا ..
.......
. ثم يرفعان سرواليهما و يدخلان من باب الديوان .
.................................................. ................
. المشهد الثاني :
. حمودي و عبودي ينظران بحزن الى لائحة اسماء المقبولين في الوظائف المعلقة على الجدار . ثم يبوزان ثم ينظر كل و احد منهم في وجه الثاني و يقولان مع بعض : يا لطيف ( على طريقة غوار و ابو عنتر) . ثم يبكيان و يعانق كل منهما الآخر .. ثم يرفعان سرواليهما و يخرجان حزينان من باب الديوان ...
.................................................. .............
. المشهد الثالث :
. حمودي و عبودي يمشيان في الشارع و هما يركلان الحجارة و علب الماء و الببسي الفارغة – و يرفعان سرواليهما كل شويه و الثانيه ..
ثم يقول عبودي لحمودي : اقول حمودي .. افتح .. افتح ..
فيرد حمودي : افتح ايش يا كلب يا تعبان ..
عبودي : افتح رجلينك .. رجلينك – كذا- يا غبي .. على بالك يعني تفتح لي مخك اللي ما عمره انفتح هذا ؟!!
حمودي : و افتح لك رجليني ليش ؟
عبودي : انت افتح بس و انا اقول لك ليش .. ياللا افتح بلى فشكلك ..
حمودي : طيب .. ها نحن فتحنا يا سيدي ...
. و هنا يحضر عبودي احدى علب الماء الفارغة و يرفع سرواله ثم يشوتها من بين رجلين حمودي ثم يقول (على طريقة المعلقين): اللاااااااه .. قول .. قوووول .. واحد – صفر يا تعبان .. ياللا دورك ذالحين ..
فيرد حمودي : لا و لا يهمك ..اصبر علي بس شوي يا التعبان يا المرتخي ..ذالحين اقلب امها لك فوق تحت و اخليها واحد- واحد .... ياللا افتح ...
. فيفتح عبودي رجليه ويرفع حمودي سرواله ثم يشوت فتمر العلبه من بين رجول عبودي فيصيح حمودي : اللااااااه .. قول . قووووول-ها ها ها – واحد – واحد يا احول ...
. و هكذا تستمر هذه اللعبة بين الاثنين ( بتسريع حركة المشاهد) حتى تصل النتيجة الى عشره – عشره ... وهنا يشوت حمودي ثم يقول : عشره – عشره يا حلو.. ياللا دورك ..
. و هنا يدعس عبودي علبة الماء ثم يقول : خلاص – ملينا – زهقنا – طفشنا من هاذي اللعبه . و كمان جوعان . جوعان جوعاااان . بالمرررره .
حمودي : و انا و الله برضه جوعان و ماهو بالمررره و بس الا ب المرريييت ! . – معك قرنقش عشان ناكل ..؟
عبودي : ايه و الله معي كثر اللي معك!!ها ها هاو..
حمودي : طيب و بعدين .. ايش بنسوي ذالحين ..
. و هنا يلمح عبودي احد الأطفال وهو خارج من البوفيه و معه كيس سندوتشات ..فيقول لحمودي : انا عندي الحل .. ( و يشير له بعينه الى الولد) ثم يقول( باللهجة الجنوبيه) : فوقه..
فيجيب حمودي : فوقه ..
.. و هنا يرفعان سرواليهما ليجريا خلف الولد و يخطفا بسرعة كيس السندوتشات ..ثم يلوذا بالفرار بينما الطفل الصغير يبكي على الرصيف ..........
.................................................. ....................
. المشهد الرابع :
. حمودي و عبودي ينهيان أكل السندوتشات على الرصيف ثم يرميان القراطيس في الشارع ثم ينظر حمودي الى عبودي بتمعن ثم يقول له : اقول لك عبودي ..
فيرد عبودي : هاه . قول .. وش عندك ؟..
. حمودي : اقول لومتى نبقى على هالحال مثل الصعاليك و قطاعين الطرق .. انا اقول انه حان الوقت اننا نصير رجاجيل و نطلع القرنقش من تحت الارض ...
. عبودي : ايه و الله فكره حلوه مرررره هاذي ... فعلا لازم نصير (ججاجيل) مدري وش هو .. بس وشلون يا خوي ؟..
. حمودي(يفكر)ويقول : وشلون .. وشلون .. هاه .. انا اقول لك و شلون .. اسمع يا حلو ..
. عبودي : هاه .. قول يا فنان ..
. حمودي : هذا انت قلتها ..
عبودي : وش اللي قلتها ..
.حمودي : قلت فنان .. يا فنان ..
. عبودي : ايش قصدك .. ورب الكعبه ما فهمتك ..بس اول مره احس انك اذكى مني وانك فعلا ممكن تطلع من وراك مصيبه .. اقصد ..فايده ..
. حمودي : لا و لسّ .. ولسّ يا ما حتشوف مني حاجات و حاجات و قرنقشات و قرنقشات ..بس انت اعطني اذانيك ..
. عبودي : و هاذي اذانينا ( و يمسك اذانيه) عطيناك .. ياللا قول و خلصنا ..
. حمودي : باختصار شديد اللهجه .. نبي نصير انا و انت فنانييين كوميديين حقيقيين ونضرب سوق القصبي و السدحان و نحطهم على الرف جوة الارشيف و نصك عليهم و نكسب ملايين الملاييين من هالقرنقشات من ورا هالمسلسلات و هالحركات !!!
. عبودي : احلى يالذيب احلى ..هات خشمك ..ها ها ها .. بصراحة .. تجنن هالنكته !!
. حمودي ( بغضب) : هالنكته؟؟!! اقول حدك يا عبودي حدك.. لا اقوم اخمك .. بكف ينسيك حليب أمك .. هالحين انا اكلمك من جد جدي ..و انت تقول لي هالنكته؟! .. نكته في عينك يالبعيد يالاحول..
. عبودي : الله الله الله .. هالحين انت من جدك زعلان ؟
. حمودي : طبعا و اكيد و افكورس زعلان و ابي طب ببطنك هالحين .. يعني تضحك علي و على مشاريعي و تبغاني اصفق لك بعد ؟!
. عبودي : خلاص يا سيدي خلاص .. انا اسف و هاذي بعد حبة خشم .. بس يا خوي ما كن مشاريعك هاذي صعبه شوي ..
. حمودي : لا .. مش صعبه .. هاذي اسهل من اكل البطاطا المقرمشه يا مقرمش ..
. عبودي : طيب .. فهمني وشلون..وشلون يا هالفلته تبينا نصير انت ووجهك و انا ووجهي فنانين كبار..
. حمودي : ولا يهمك .. انا افهمك يالدلخ .. وعلى الله تفهم بس ..
. عبودي : هاه .. قول يالعبقري .
. حمودي : شوف يا شطور يا امور ..
انت تعرف ان الناس هاليومين تبي تضحك و تستانس وتفرفش وبس ..صح و الا لا ؟؟
. عبودي : صح..هاه..وبعدين ..
. حمودي : و بعدين ..انا و انت بجلالة قدرنا وحركاتنا و خفة دمنا و سحبة سراويلنا هاذي .. نموت من الضحك .. صح و الا لا ؟؟
. عبودي : لا مو صح ..الا صحين ..ها ها ها .. هاه و بعدين ؟؟
. (وهنا يرفع حمودي سرواله و يكمل كلامه) : ولا قبلين.. نبي نصور قصة حياتنا و مقالبنا و قفشاتنا و نبيعها للناس بالقطاعي.. وشويه شويه ..نصير نبيع بالجملة ..وشويه شويه بتصير عندنا دار انتاج متكامله و نصير نتعامل مع كبار المخرجين و الممثلين و الممثلات ( الحلوات) ..و بكذا هوبا .. بنصير فوق..فوق ..فوق.. وبتصير عندنا ملايين الريالات و القرنقشات المقرمشات ..
. عبودي : طيب يا حلو يا فنان .. لا خلّصت قصة حياتنا و ش بنسوي وقتها ؟
. حمودي :
.................................................. ............................
( نتابع بقية القصة في الجزء الثاني بعد العيد او قبل ذلك ان شاء الله .. وكل عام و انتم بخير)
......................................