ضيف الله مهدي
16 -11- 2006, 11:54 PM
النـجـاح والبـرمجـة السلبية :
الإسلام يعتبر الإنسان هو محور الكون 0 وعندما ينجح الإنسان كفرد ، فإنه يشكل جزءً لنجاح المجموع كأمّة ، وبالتالي بناء الحضارة 0 فالأمة مجموعة أفراد،والحضارة إنتاج أمة0 فكل إنسان لديه إمكانية النجاح ، ولكن نجاحه يعتمد على قدرته على تفجير مواهبه 0 مخطئٌ من يتصور أن النجاح يأتيه على طبق من ذهب ، و إلاّ لساد الناسُ كلهم ، فالدنيا قد خلقت على كدرٍ، والبعض يريدها خالية من الكدر !
إذن كيف تنجح ؟
يمكنك النجاح عن طريق ما يلي :
1ـ الثقة بالنفس:
فهي من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح ، فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بنفسه وذاته وقدراته 0 فضعف الثقة بالنفس هو إصدار حكم بإلغاء قدرات الإنسان ومواهبه ، وبالتالي الفشل المحتم 0
2ـ الإرادة القوية :
فالإنسان يعيش صراعاً من أجل البقاء ، ولن ينتصر في هذا الصراع إلاّ من تسلح بإرادة قوية ، ومن استسهل الصعاب أدرك المنى 0 أما ضعيف الإرادة فلا بد وأن يهزم في معركة الحياة 0
3ـ الطموح الدائم :
حيث يزرع في الإنسان المثابرة والجد والاجتهاد ، كما يحفزه على التفكير الجاد ، والتخطيط الدقيق0
4ـ الحيوية والنشاط المتواصل:
وهو عبارة عن الجهد المستمر الذي يبذله الشخص لإنجاز أعماله وتحقيق أهدافه في الحياة 0
5ـ التوكل على الله وحسن الظن به:
قال تعالى : { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } .
القواعد السبع للنجاح : وهي :
1ـ تحديد الهدف في الحياة 0
2ـ تعرف الإنسان على شخصيته 0
3ـ عدم التفريط في الوقت 0
4ـ الاستفادة من تجارب الآخرين 0
5ـ البعد عن الإسراف 0
6ـ مقاومة التعب 0
7ـ التأكيد على أن يكون الإنسان متفائلاً 0
البرمجة السلبية :
من أهم العوامل التي أثرت على سعادة الإنسان حتى أصبح تعيساً هي البرمجة السلبية التي تعرض لها منذ طفولته من قبل مؤثرات كثيرة ، ومن هذه المؤثرات :
1ـ الأُسْرَة :
فللأسرة دور كبير في تشكيل سعاد الإنسان ، فمعظم العادات السلبية أو الإيجابية يكتسبها الطفل من والديه والمحيطين به في المنزل ، فقد يكتسب الطفل الخوف , أو القلق , أو التشاؤم من والديه , أو أحدهما 0 روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاّ َيُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْيُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ،هَل ْتُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ) 0
2ـ المدرسة:
حينما كنت طالبا أيام الدراسة ؛ ألقى بعض معلميك بعض العبارات التي أثرت في نفسيتك تأثيراً عظيماً ، ومنها قولهم : " أنت مشاكس ، أنت غبي ، أنت ساذج ، أنت لوح ، وعلى الجانب الآخر ستجد أساتذة قد أخذوا بيدك , وأعطوك جرعات تشجيع زادت من ثقتك بنفسك , وغيرت من نظرتك لذاتك ، إذن فللمدرسة دور كبير في تشكيل سعادتك 0
3ـ الأصدقاء:
إن للأصدقاء دور كبير في تشكيل سعادتك ، فأنت تتأثر بهم كما تؤثر فيهم ، و يروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ) رواه أحمد, والترمذي , وأبو داود , عن أبي هريرة رضي الله عنه 0
فلو نظرنا لكثير من المدخنين ، فسنجد أن أول سيجارة يدخنها من يد صديق ، وهذا الأمر يسري على جميع العادات السلبية والإيجابية الأخرى ، لذا فالأصدقاء أيضاً شاركوا في تشكيل سعادتك 0
4ـ وسائل الإعلام:
لا يخفى على أحد أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب ، ولعل ما نراه من عادات دخيلة على مجتمعاتنا أكبر دليل على ذلك ، فرأينا الطفل ذا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب ، ويتأوه من ألم الفراق ! 0
و قد تشمئز النفس من فكرة سلبية تعرض ، ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمراً عادياً
لم لا وقد تمت برمجة عقولهم بتكرار عرضها ! 0
5ـ المصدر الأخير وذو الأثر الكبير هو: أنت نفسك :
لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعة منك عن وعي , أو بدون وعي على عادات سلبية أو إيجابية 0 فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية أن تجعل منك إنساناً سعيداً ، تغمره مشاعر التفاؤل والحماس و يحقق أحلامه وأمانيه ، أو إنساناً تعيساً وحيداً بائساً يائساً من الحياة 0 وفي ذلك يقول أحد المتخصصين : " إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية " 0
لذا تذكر هذه النصيحة:
أولا ـ راقب أفكارك ، لأنها سوف تصبح في يوم ما أفعالاً ! 0
ثانيا ـ راقب أفعالك ، لأنها ستصبح عادات ! 0
ثالثا ـ راقب عاداتك ، لأنها ستصبح طباعاً ! 0
رابعا ـ راقب طباعك ؛ لأنها ستحدد مصيرك ! والأمر بيد الله ، فقط هذه أسباب 0
يقول أحد الأشخاص : إنه يذهب إلى عمله مع شخصين:
أحدهما يتحدث دائماً عن مشكلة المواقف وصعوبتها , وعادة ما يمكث أكثر من نصف ساعة يبحث عن موقف 0 بينما الآخر يتحدث عن توفر المواقف مع كثرة الناس , وغالباً ما يجد الموقف دون عناء.
الإسلام يعتبر الإنسان هو محور الكون 0 وعندما ينجح الإنسان كفرد ، فإنه يشكل جزءً لنجاح المجموع كأمّة ، وبالتالي بناء الحضارة 0 فالأمة مجموعة أفراد،والحضارة إنتاج أمة0 فكل إنسان لديه إمكانية النجاح ، ولكن نجاحه يعتمد على قدرته على تفجير مواهبه 0 مخطئٌ من يتصور أن النجاح يأتيه على طبق من ذهب ، و إلاّ لساد الناسُ كلهم ، فالدنيا قد خلقت على كدرٍ، والبعض يريدها خالية من الكدر !
إذن كيف تنجح ؟
يمكنك النجاح عن طريق ما يلي :
1ـ الثقة بالنفس:
فهي من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح ، فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بنفسه وذاته وقدراته 0 فضعف الثقة بالنفس هو إصدار حكم بإلغاء قدرات الإنسان ومواهبه ، وبالتالي الفشل المحتم 0
2ـ الإرادة القوية :
فالإنسان يعيش صراعاً من أجل البقاء ، ولن ينتصر في هذا الصراع إلاّ من تسلح بإرادة قوية ، ومن استسهل الصعاب أدرك المنى 0 أما ضعيف الإرادة فلا بد وأن يهزم في معركة الحياة 0
3ـ الطموح الدائم :
حيث يزرع في الإنسان المثابرة والجد والاجتهاد ، كما يحفزه على التفكير الجاد ، والتخطيط الدقيق0
4ـ الحيوية والنشاط المتواصل:
وهو عبارة عن الجهد المستمر الذي يبذله الشخص لإنجاز أعماله وتحقيق أهدافه في الحياة 0
5ـ التوكل على الله وحسن الظن به:
قال تعالى : { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } .
القواعد السبع للنجاح : وهي :
1ـ تحديد الهدف في الحياة 0
2ـ تعرف الإنسان على شخصيته 0
3ـ عدم التفريط في الوقت 0
4ـ الاستفادة من تجارب الآخرين 0
5ـ البعد عن الإسراف 0
6ـ مقاومة التعب 0
7ـ التأكيد على أن يكون الإنسان متفائلاً 0
البرمجة السلبية :
من أهم العوامل التي أثرت على سعادة الإنسان حتى أصبح تعيساً هي البرمجة السلبية التي تعرض لها منذ طفولته من قبل مؤثرات كثيرة ، ومن هذه المؤثرات :
1ـ الأُسْرَة :
فللأسرة دور كبير في تشكيل سعاد الإنسان ، فمعظم العادات السلبية أو الإيجابية يكتسبها الطفل من والديه والمحيطين به في المنزل ، فقد يكتسب الطفل الخوف , أو القلق , أو التشاؤم من والديه , أو أحدهما 0 روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاّ َيُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْيُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ،هَل ْتُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ) 0
2ـ المدرسة:
حينما كنت طالبا أيام الدراسة ؛ ألقى بعض معلميك بعض العبارات التي أثرت في نفسيتك تأثيراً عظيماً ، ومنها قولهم : " أنت مشاكس ، أنت غبي ، أنت ساذج ، أنت لوح ، وعلى الجانب الآخر ستجد أساتذة قد أخذوا بيدك , وأعطوك جرعات تشجيع زادت من ثقتك بنفسك , وغيرت من نظرتك لذاتك ، إذن فللمدرسة دور كبير في تشكيل سعادتك 0
3ـ الأصدقاء:
إن للأصدقاء دور كبير في تشكيل سعادتك ، فأنت تتأثر بهم كما تؤثر فيهم ، و يروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ) رواه أحمد, والترمذي , وأبو داود , عن أبي هريرة رضي الله عنه 0
فلو نظرنا لكثير من المدخنين ، فسنجد أن أول سيجارة يدخنها من يد صديق ، وهذا الأمر يسري على جميع العادات السلبية والإيجابية الأخرى ، لذا فالأصدقاء أيضاً شاركوا في تشكيل سعادتك 0
4ـ وسائل الإعلام:
لا يخفى على أحد أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب ، ولعل ما نراه من عادات دخيلة على مجتمعاتنا أكبر دليل على ذلك ، فرأينا الطفل ذا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب ، ويتأوه من ألم الفراق ! 0
و قد تشمئز النفس من فكرة سلبية تعرض ، ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمراً عادياً
لم لا وقد تمت برمجة عقولهم بتكرار عرضها ! 0
5ـ المصدر الأخير وذو الأثر الكبير هو: أنت نفسك :
لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعة منك عن وعي , أو بدون وعي على عادات سلبية أو إيجابية 0 فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية أن تجعل منك إنساناً سعيداً ، تغمره مشاعر التفاؤل والحماس و يحقق أحلامه وأمانيه ، أو إنساناً تعيساً وحيداً بائساً يائساً من الحياة 0 وفي ذلك يقول أحد المتخصصين : " إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية " 0
لذا تذكر هذه النصيحة:
أولا ـ راقب أفكارك ، لأنها سوف تصبح في يوم ما أفعالاً ! 0
ثانيا ـ راقب أفعالك ، لأنها ستصبح عادات ! 0
ثالثا ـ راقب عاداتك ، لأنها ستصبح طباعاً ! 0
رابعا ـ راقب طباعك ؛ لأنها ستحدد مصيرك ! والأمر بيد الله ، فقط هذه أسباب 0
يقول أحد الأشخاص : إنه يذهب إلى عمله مع شخصين:
أحدهما يتحدث دائماً عن مشكلة المواقف وصعوبتها , وعادة ما يمكث أكثر من نصف ساعة يبحث عن موقف 0 بينما الآخر يتحدث عن توفر المواقف مع كثرة الناس , وغالباً ما يجد الموقف دون عناء.