ضيف الله مهدي
27 -11- 2006, 02:57 PM
كنت على عجلة من أمري أبحث عن موضوع بعنوان : ضعف المستوى الأخلاقي عند الطلاب ، كنت قد كتبته وشاركت به الإذاعة ويومها حصلت على جائزة الإذاعة التي قدمتها لي ووصلتني إلى بيش ، إلا أنه أثناء بحثي وقعت أمامي ورقتين كنت أيضا قد شاركت بهما الاذاعة ، الأولى ( قصيدة شعر للأخطل الصغير ) وهي غزلية جميلة ، والعرب تحب الشعر ، والشعر ديوان العرب ، والعرب أمة شاعرة 0 فسوف أقدمها لكي يستريح معها القاريء ويذهب بفؤاده حيث شاء ، ثم وقعت ورقة أخرى تحمل مسمى الطلاق وقد شاركت بهذه أيضا في الاذاعة والصحافة ، وسأقدمها لكم 00 ولكم أن تحبوا وتسافر مخيلاتكم مع من أحبت 0 طبعا المشاركة كانت في عام 1422هـ
القصيدة :
الصبا والجمال ملك يديك
أي تاج أعز من تاجيك
نصب الحسن عرشه فسألنا
من تراها له فدل عليك
فاسكبي روحك الحنون عليه
كانسكاب السماء في عينيك
كلما نافس الصبا بجمال
عبقري السنا نماه إليك
ما تغنى الهزار إلا ليُلقي
زفرات الغرام في أذنيك
سكر الروض سكرة صرعته
عند مجرى العبير من نهديك
قتل الورد نفسه حسدا منك
وألقى دماه في وجنتيك
والفراشات ملت الزهر لما
حدثتها الأنسام عن شفتيك
رفعوا منك للجمال إلها
وانحنوا سجدا على قدميك
ــــــــــــ
لن أقول إن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله فهذا يعرفه الصغير قبل الكبير ، والجاهل قبل المتعلم ، ولكن سأقول : إن الطلاق مثل ما شرع لهذه الأمة المحمدية فيه الخير والصلاح 0 والطلاق هو علاج لمرض سوء توافق وعدم وئام حدث بين زوج وزوجته 0 ثم تم استخدام جميع العقاقير له إلا أنه لم ينفع ، ووجد الطلاق كعلاج ليبدأ الرجل يبحث عن امرأة ربما يحدث توافق بينهما ويحيا معها حياة طيبة ، وتنتظر المرأة الرجل المناسب الذي يتقدم لها لتعيش حياتها 00 وصحيح أن هناك أضرارا نفسية ومادية واجتماعية قد تحدث بسبب الطلاق ، لكن نقول إن الشخص قد يتخلى عن بعض أطرافه أو جزء من جسمه من أجل أن يحيا باقي الجسد سليما معافى 0 وقد واسى الله سبحانه المطلقين فقال : (( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته )) 0 والأطفال إذا كان هناك أطفال بين المطلقين هم الذين سيتأثرون وسيواجهون المعاناة في حياتهم وتستمر معهم مشكلة انفصال والديهم في حياتهم الحاضرة والمستقبلية 0 وستتأثر نفسياتهم ومستوياتهم الدراسية ونظرتهم إلى الحياة وعلاقاتهم الاجتماعية ، وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين هم من بيوت قد حدث فيها انفصال وطلاق بين آبائهم وأمهاتهم هم أكثر عرضة للأمراض النفسية والنفسجسمية والإدمان والترويج والإجرام والاكتئاب وغير ذلك 0 وقد يتخلى الوالد المطلق عن أبنائه بسبب كرهه لأمهم التي طلقها ، وقد تتخلى الأم عن أطفالها من زوجها الأول بسبب كرهها لزوجها الذي طلقها 0 ثم سيتعرض الأبناء إن هم عاشوا مع أبيهم لتصرفات وعنف زوجة الأب ، وكذلك سيتعرض الأطفال الذين يعيشون مع أمهم لعنف زوج الأم 00 لكن ليس ذلك أمرا حتميا ، فكثير من زوجات الآباء وأزواج الأمهات في قلوبهم شفقة ورحمة ، ويخافون من الله سبحانه ويتصرفون معهم بكل أدب واحترام وعطف 0 وما تزال نظرة المجتمع قاصرة وضيقة تجاه المرأة المطلقة ، والرجل المطلق ، ولو رجعنا إلى حياة الأسلاف لوجدنا تلك النظرة لم تكن موجودة بينهم 0 ونجد أن المرأة تتزوج بأكثر من زوج ، ولا تتغير نظرة المجتمع لها 0 أما الآن فالمطلقة تواجه نظرات قاسية وربما حتى صديقاتها يتخلين عنها ويتركنها 0 فعلى الجميع أن يغير نظرته هذه إلى نظرة أكثر جمالا وإشراقا
القصيدة :
الصبا والجمال ملك يديك
أي تاج أعز من تاجيك
نصب الحسن عرشه فسألنا
من تراها له فدل عليك
فاسكبي روحك الحنون عليه
كانسكاب السماء في عينيك
كلما نافس الصبا بجمال
عبقري السنا نماه إليك
ما تغنى الهزار إلا ليُلقي
زفرات الغرام في أذنيك
سكر الروض سكرة صرعته
عند مجرى العبير من نهديك
قتل الورد نفسه حسدا منك
وألقى دماه في وجنتيك
والفراشات ملت الزهر لما
حدثتها الأنسام عن شفتيك
رفعوا منك للجمال إلها
وانحنوا سجدا على قدميك
ــــــــــــ
لن أقول إن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله فهذا يعرفه الصغير قبل الكبير ، والجاهل قبل المتعلم ، ولكن سأقول : إن الطلاق مثل ما شرع لهذه الأمة المحمدية فيه الخير والصلاح 0 والطلاق هو علاج لمرض سوء توافق وعدم وئام حدث بين زوج وزوجته 0 ثم تم استخدام جميع العقاقير له إلا أنه لم ينفع ، ووجد الطلاق كعلاج ليبدأ الرجل يبحث عن امرأة ربما يحدث توافق بينهما ويحيا معها حياة طيبة ، وتنتظر المرأة الرجل المناسب الذي يتقدم لها لتعيش حياتها 00 وصحيح أن هناك أضرارا نفسية ومادية واجتماعية قد تحدث بسبب الطلاق ، لكن نقول إن الشخص قد يتخلى عن بعض أطرافه أو جزء من جسمه من أجل أن يحيا باقي الجسد سليما معافى 0 وقد واسى الله سبحانه المطلقين فقال : (( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته )) 0 والأطفال إذا كان هناك أطفال بين المطلقين هم الذين سيتأثرون وسيواجهون المعاناة في حياتهم وتستمر معهم مشكلة انفصال والديهم في حياتهم الحاضرة والمستقبلية 0 وستتأثر نفسياتهم ومستوياتهم الدراسية ونظرتهم إلى الحياة وعلاقاتهم الاجتماعية ، وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين هم من بيوت قد حدث فيها انفصال وطلاق بين آبائهم وأمهاتهم هم أكثر عرضة للأمراض النفسية والنفسجسمية والإدمان والترويج والإجرام والاكتئاب وغير ذلك 0 وقد يتخلى الوالد المطلق عن أبنائه بسبب كرهه لأمهم التي طلقها ، وقد تتخلى الأم عن أطفالها من زوجها الأول بسبب كرهها لزوجها الذي طلقها 0 ثم سيتعرض الأبناء إن هم عاشوا مع أبيهم لتصرفات وعنف زوجة الأب ، وكذلك سيتعرض الأطفال الذين يعيشون مع أمهم لعنف زوج الأم 00 لكن ليس ذلك أمرا حتميا ، فكثير من زوجات الآباء وأزواج الأمهات في قلوبهم شفقة ورحمة ، ويخافون من الله سبحانه ويتصرفون معهم بكل أدب واحترام وعطف 0 وما تزال نظرة المجتمع قاصرة وضيقة تجاه المرأة المطلقة ، والرجل المطلق ، ولو رجعنا إلى حياة الأسلاف لوجدنا تلك النظرة لم تكن موجودة بينهم 0 ونجد أن المرأة تتزوج بأكثر من زوج ، ولا تتغير نظرة المجتمع لها 0 أما الآن فالمطلقة تواجه نظرات قاسية وربما حتى صديقاتها يتخلين عنها ويتركنها 0 فعلى الجميع أن يغير نظرته هذه إلى نظرة أكثر جمالا وإشراقا