ضيف الله مهدي
29 -11- 2006, 10:36 PM
غير اعتقـاداتك من نفسك
تغيير الاعتقاد يغير الحوار: فإذا كانت اعتقاداتي عن نفسي سيئه فسيكون حواري معها سيئ وان كانت اعتقاداتي عنها إيجابية معتدلة فسيكون حواري معها إيجابيا معتدل , وكلما زاد وعيك بحسناتك ومميزاتك كلما زاد تقديرك لذاتك وإذا زاد التقدير صرت تتحدث مع نفسك كما لو كنت تتحدث مع شخص تقدره وتحبه جدا, وإذا أردت أن تعرف مدى حبك لنفسك 0فقل لي كم يمكنك أن تقضي من الوقت مع نفسك بدون ملهيات؟ عندما تكون أنت وهي فقط هل تشعر بالضيق أم بالانسجام؟, هل تهتم بترفيهها وإعطائها أوقات من الاسترخاء والتأمل أم تنهكها بأعمال هامة وغير هامة , هل تعطيها بعض الوقت للمصارحة والتقييم أم تبحث عن هاتف يرن فيشغلك أو ريموت كنترول للتلفزيون ينسيك هموم و حل مشاكلك, أو حيل نفسية تمنعك من تغيير بعض السلوكيات التي تضر بنفسك وتجعلك في ركب المتأخرين, حيل مثل التسويف, لا يوجد وقت , ما أستطيع , خائف , لا توجد إمكانيات, لا توجد فرص.
الاعتقاد الأول : ( الاعتقادات )
1ـ أحب الآخرين ولكن أحب ذاتي أولا: أعطي الآخرين ولكن أعطي ذاتي أكثر ,فذاتي شجرة فيها الكثير من الثمار التي أعطي منها للآخرين, ولكني اخصص جزءا من الوقت لأعطيهم من الثمار وبقية الوقت لأسقي الشجرة حتى تستمر في العطاء وإلا ستموت.
اسقيها بـ: (السلوكيات )
أوقات تأمل واسترخاء , جلوس في الطبيعة, سماع أصوات جميلة ورؤية مناظر جميلة, وتخيل خيالات لطيفة وسعيدة, ذكريات حب وصداقة , ذكريات روحانية , تأملات إيمانية( اختبر حبك لنفسك )
اسقيها بـ :
المتعة : هل تقضي أوقات في الترفيه؟ , التنزه للحدائق والمنتزهات مزارع مخيمات, سفر, مسابقات ممتعة, طبخات لذيذة , فاكهة, حلويات , متى كانت آخر مرة اشتريت لنفسك شيئا جديدا تحبه؟؟
هل تهتم بنظافة جسمك ( الشعر , الأظافر, الملابس , الاستحمام) كل ما لا يراه الآخر ونفيك هل أنت نظيف ومرتب وتعتني به. كلما ارتفعت النسبة زاد حبك لنفسك, وصار حوارك معها حوار المحبين.
هل تطور قدراتك ومواهبك بالقراءة والتدريب والبرامج ، إذا كنت تفعل فأنت تحب نفسك وتحبها أن تكون في المقدمة.
هذه مؤشرات فاختبر نفسك معها.
لا يمكن أن تحب نفسك وتلحقها العار ( الأصدقاء من هم أصدقاؤك يرتقون بك أو ينزلون بك )؟
هل يشتمونك أحيانا وترضى ؟ هل يلقبونك بألقاب قبيحة وتسكت, هل يشعرونك بالأهمية والتقدير
كيف أنت والمعصية ؟ ( لا يمكن أن تحب نفسك وتوردها النار ) فالأكثر معصية أكثر كره لنفسه , لأنه أراد لها السعادة الرخيصة التي تزول لذتها في لحظات, والأقل معصية أكثر حبا لنفسه لأنه يريد لها افضل أوقات السعادة وأفضل أيامها, وساعة من رضاه عن نفسه وهو يطيع الله خير له من الدنيا وما فيها,فغاية السعادة أن تشعر بالرضا الداخلي, ولا خير بسعادة المعصية التي لا يعقبها رضا بل لوم وألم.
كل هذا واكثر يزيد أو يقلل من تقديرك لذاتك وحبك لنفسك وبالتالي يرتقي أو يهبط باللغة التي تحاورها نفسك بها.
أنا أجمل وأنا أحب نفسي 0
2ـ أقبل أخطائي : لماذا يجب أن لا أخطئ فازداد معرفة وتجربة من أخطائي , لا يمكن أن أصدر حكم عام على ذاتي بسبب بعض سلوكياتي الخاطئة , فأنا لست أخطائي فقط؟! أنا شعور إنساني أنا تفكير أنتج وطّور وساعد وحلّ مشاكل كثيرة, أنا أفعال خيّرة, وأنا إنسان, نفسي مكونة من طاعة وعصيان , أنا ارتقي بها وأغير منها لكني لا أختار أن أكون ملاكا بعد أن اختارني الله إنسانا يصيب ويخطأ . اسمح لنفسك أن تخطيء واسمح لها أن تعترف بخطئها أمامك دون أن تخاف سوطك وعقابك 0
إن كنت سأسامح فنفسي أولى الناس بالمسامحة
إن كنت سأتعاطف فهي أولى الناس بالتعاطف
وأنا اقبل ذاتي بجميع نجاحاتي وأخطائي.
إذا أخطأت اليوم فقد نجحت بالأمس وإذا أخطأت اليوم فغدا تبدأ حياة جديده
3ـ أنا اقبل شكلي , وإذا لم اقبله فكيف أتوقع من الآخرين أن يقبلوه؟؟
وهل أنا شكل فقط لأحزن لتغيرات حدثت في شكلي؟! , أفكارك الجميلة مشاعرك النبيلة سلوكياتك العظيمة ستكتب في صفحات التاريخ انك من اجمل الوجوه الجميلة في مرآة الفضيلة.
ولعمري إن حلاوة اللسان وحلاوة النفس تظهر بريقها على الوجه صفاء ونقاوة.
إن ثلثي السكينة في القبول 0فانا اقبل شكلي الذي لا يمكنني تغييره ولكن يمكنني تغيير شعوري تجاهه, فهو صديقي واحسن من يعبر عني ,إذا تألمت اظهر الألم, وإذا فرحت ابتهج وتهلل , وإذا غضبت احمّر وتمعّر, ولا يوجد وجه أو شكل آخر يعبّر عني اكثر من وجهي أنا . والوجه يشرق من الداخل , والداخل يشرق بالقبول إذا أحببته سيحبه الآخرون , فالآخر يتعامل معك بحسب الطريقة التي تقدم نفسك بها.
4ـ أنا لا أقارن نفسي إلا بنفسي : إذا كنت سأقارن فانا أقارن نفسي بالأمس بنفسي اليوم , وإذا قررت إن أتغير فانا أتغير لأكون أفضل من نفسي, أنا لا أقارن نفسي بالآخرين فأضع مميزاتهم أمام عيوبي في مباراة من جولة واحدة , ثم اجلس أتفرج من يكسب ؟! إن لهم مميزاتهم بما يتناسب مع دورهم في الحياة ولي مميزاتي بما يتناسب مع دوري.
هذا اغلب ما تطحنه النفوس من أفكار تتحول إلى رغيف اسود نقتاته في الخلوات , ومن كان هذا طعامه فما عساه يكون كلامه 0
إن هذه الخلطة من الاعتقادات والسلوكيات ترفع من تقدير وحب الذات وهذا هو رأس الأمر وبيت القصيد, ساعتها ستتمنى أن تختلي بنفسك لتقول لها , إمّا ماذا ستقول لها ؟ فمن يدري ؟ إن كلام المحبين أسرار ولسان الحبيب بالحب ينساب , فقط اشعر بالحب وهو سيتحدث عنك.
تغيير الاعتقاد يغير الحوار: فإذا كانت اعتقاداتي عن نفسي سيئه فسيكون حواري معها سيئ وان كانت اعتقاداتي عنها إيجابية معتدلة فسيكون حواري معها إيجابيا معتدل , وكلما زاد وعيك بحسناتك ومميزاتك كلما زاد تقديرك لذاتك وإذا زاد التقدير صرت تتحدث مع نفسك كما لو كنت تتحدث مع شخص تقدره وتحبه جدا, وإذا أردت أن تعرف مدى حبك لنفسك 0فقل لي كم يمكنك أن تقضي من الوقت مع نفسك بدون ملهيات؟ عندما تكون أنت وهي فقط هل تشعر بالضيق أم بالانسجام؟, هل تهتم بترفيهها وإعطائها أوقات من الاسترخاء والتأمل أم تنهكها بأعمال هامة وغير هامة , هل تعطيها بعض الوقت للمصارحة والتقييم أم تبحث عن هاتف يرن فيشغلك أو ريموت كنترول للتلفزيون ينسيك هموم و حل مشاكلك, أو حيل نفسية تمنعك من تغيير بعض السلوكيات التي تضر بنفسك وتجعلك في ركب المتأخرين, حيل مثل التسويف, لا يوجد وقت , ما أستطيع , خائف , لا توجد إمكانيات, لا توجد فرص.
الاعتقاد الأول : ( الاعتقادات )
1ـ أحب الآخرين ولكن أحب ذاتي أولا: أعطي الآخرين ولكن أعطي ذاتي أكثر ,فذاتي شجرة فيها الكثير من الثمار التي أعطي منها للآخرين, ولكني اخصص جزءا من الوقت لأعطيهم من الثمار وبقية الوقت لأسقي الشجرة حتى تستمر في العطاء وإلا ستموت.
اسقيها بـ: (السلوكيات )
أوقات تأمل واسترخاء , جلوس في الطبيعة, سماع أصوات جميلة ورؤية مناظر جميلة, وتخيل خيالات لطيفة وسعيدة, ذكريات حب وصداقة , ذكريات روحانية , تأملات إيمانية( اختبر حبك لنفسك )
اسقيها بـ :
المتعة : هل تقضي أوقات في الترفيه؟ , التنزه للحدائق والمنتزهات مزارع مخيمات, سفر, مسابقات ممتعة, طبخات لذيذة , فاكهة, حلويات , متى كانت آخر مرة اشتريت لنفسك شيئا جديدا تحبه؟؟
هل تهتم بنظافة جسمك ( الشعر , الأظافر, الملابس , الاستحمام) كل ما لا يراه الآخر ونفيك هل أنت نظيف ومرتب وتعتني به. كلما ارتفعت النسبة زاد حبك لنفسك, وصار حوارك معها حوار المحبين.
هل تطور قدراتك ومواهبك بالقراءة والتدريب والبرامج ، إذا كنت تفعل فأنت تحب نفسك وتحبها أن تكون في المقدمة.
هذه مؤشرات فاختبر نفسك معها.
لا يمكن أن تحب نفسك وتلحقها العار ( الأصدقاء من هم أصدقاؤك يرتقون بك أو ينزلون بك )؟
هل يشتمونك أحيانا وترضى ؟ هل يلقبونك بألقاب قبيحة وتسكت, هل يشعرونك بالأهمية والتقدير
كيف أنت والمعصية ؟ ( لا يمكن أن تحب نفسك وتوردها النار ) فالأكثر معصية أكثر كره لنفسه , لأنه أراد لها السعادة الرخيصة التي تزول لذتها في لحظات, والأقل معصية أكثر حبا لنفسه لأنه يريد لها افضل أوقات السعادة وأفضل أيامها, وساعة من رضاه عن نفسه وهو يطيع الله خير له من الدنيا وما فيها,فغاية السعادة أن تشعر بالرضا الداخلي, ولا خير بسعادة المعصية التي لا يعقبها رضا بل لوم وألم.
كل هذا واكثر يزيد أو يقلل من تقديرك لذاتك وحبك لنفسك وبالتالي يرتقي أو يهبط باللغة التي تحاورها نفسك بها.
أنا أجمل وأنا أحب نفسي 0
2ـ أقبل أخطائي : لماذا يجب أن لا أخطئ فازداد معرفة وتجربة من أخطائي , لا يمكن أن أصدر حكم عام على ذاتي بسبب بعض سلوكياتي الخاطئة , فأنا لست أخطائي فقط؟! أنا شعور إنساني أنا تفكير أنتج وطّور وساعد وحلّ مشاكل كثيرة, أنا أفعال خيّرة, وأنا إنسان, نفسي مكونة من طاعة وعصيان , أنا ارتقي بها وأغير منها لكني لا أختار أن أكون ملاكا بعد أن اختارني الله إنسانا يصيب ويخطأ . اسمح لنفسك أن تخطيء واسمح لها أن تعترف بخطئها أمامك دون أن تخاف سوطك وعقابك 0
إن كنت سأسامح فنفسي أولى الناس بالمسامحة
إن كنت سأتعاطف فهي أولى الناس بالتعاطف
وأنا اقبل ذاتي بجميع نجاحاتي وأخطائي.
إذا أخطأت اليوم فقد نجحت بالأمس وإذا أخطأت اليوم فغدا تبدأ حياة جديده
3ـ أنا اقبل شكلي , وإذا لم اقبله فكيف أتوقع من الآخرين أن يقبلوه؟؟
وهل أنا شكل فقط لأحزن لتغيرات حدثت في شكلي؟! , أفكارك الجميلة مشاعرك النبيلة سلوكياتك العظيمة ستكتب في صفحات التاريخ انك من اجمل الوجوه الجميلة في مرآة الفضيلة.
ولعمري إن حلاوة اللسان وحلاوة النفس تظهر بريقها على الوجه صفاء ونقاوة.
إن ثلثي السكينة في القبول 0فانا اقبل شكلي الذي لا يمكنني تغييره ولكن يمكنني تغيير شعوري تجاهه, فهو صديقي واحسن من يعبر عني ,إذا تألمت اظهر الألم, وإذا فرحت ابتهج وتهلل , وإذا غضبت احمّر وتمعّر, ولا يوجد وجه أو شكل آخر يعبّر عني اكثر من وجهي أنا . والوجه يشرق من الداخل , والداخل يشرق بالقبول إذا أحببته سيحبه الآخرون , فالآخر يتعامل معك بحسب الطريقة التي تقدم نفسك بها.
4ـ أنا لا أقارن نفسي إلا بنفسي : إذا كنت سأقارن فانا أقارن نفسي بالأمس بنفسي اليوم , وإذا قررت إن أتغير فانا أتغير لأكون أفضل من نفسي, أنا لا أقارن نفسي بالآخرين فأضع مميزاتهم أمام عيوبي في مباراة من جولة واحدة , ثم اجلس أتفرج من يكسب ؟! إن لهم مميزاتهم بما يتناسب مع دورهم في الحياة ولي مميزاتي بما يتناسب مع دوري.
هذا اغلب ما تطحنه النفوس من أفكار تتحول إلى رغيف اسود نقتاته في الخلوات , ومن كان هذا طعامه فما عساه يكون كلامه 0
إن هذه الخلطة من الاعتقادات والسلوكيات ترفع من تقدير وحب الذات وهذا هو رأس الأمر وبيت القصيد, ساعتها ستتمنى أن تختلي بنفسك لتقول لها , إمّا ماذا ستقول لها ؟ فمن يدري ؟ إن كلام المحبين أسرار ولسان الحبيب بالحب ينساب , فقط اشعر بالحب وهو سيتحدث عنك.