المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بغدااااااااااااد00قصيده اعجبتني



العنــان
11 -12- 2003, 12:39 AM
قصيده لا ادري من نظمها انقلها لكم كما وصلتني000000


بغدادُ ، ماذا أرى في حالِكِ الظُّلَمِ ... نجماً يلوحُ لنا أم لفحةَ الحِمَمِ؟

أرى النواحي وضوءُ النارِ يلفَحُها ... فكيف تجتمعُ النيرانُ بالظُّلَمِ؟

بغدادُ ، لاتسكتي ، ردي على طلبي... وامحي سؤالي الذي أحكيه ملءَ فمي

بغدادُ ، أين زمانُ العِزِّ في بلدٍ ....... كان السلام به أسمى من العَلَمِ؟

دارَالسلامِ ، أيا بغدادُ ،هل بعُدت .......عنك الجحافلُ في يومِ الوغى النَّهِمِ ؟

بغدادُ ، أين سحابُ المزنِ إذ حكمت.... يَدُ الرشيدِ بعدلِ اللهِ في الأُمَمِ ؟

يقولُ أنَّى سكبتِ المزنَ سوف أرى .... منه الخراجَ .. ويأتيني بلا غُرُمِ

أين الجحافلُ يا بغدادُ ،عن زمنٍ ...... تخاذَلَ العُرْبُ عن أفعالِ مُعتصِمِ؟

قادَ الجحافلَ لم يهنأ بشربَتِــه ....... حتى أتى ثأرَهُ في الأنجُمِ الحُرُمِ

بالله ، لاتخجلي واحكي حقيقتَنا ....... ولتكشفي حالنا .. حالٌ من السَّدَمِ

*****

كتبتُ والحبرُ من نهر الفرات جرى .... شعراً يُترجِمُ مجداً غاصَ في القِدَمِ

آمنتُ بالله رباً لاشريكَ لَـــــهُ ... وكيف يشرِكُ مَن يرنو إلى القِمَمِ ؟!

بالله يانخلةً مدَّت جذائرَهــــا .... بين الفراتين في شّطٍ من السَّقَمِ

هل روَّعتكِ المآسي فوق طينتِها ؟ .... وهل سقتكِ دماً تجريهِ بعدَ دَمِ؟

وهل ستأتي أسودُ العُربِ يدفعُها ....... نبضُ الكرامَةِ في قلبٍ لها هَرِمِ

النارُ نارُك يا بغدادُ ، فاصطبري ....... فمايفيدكِ بعدَ الحَرقِ من نَدَمِ

واستنجدي ببني الإسلامِ إنهمو ....... أُسْدُ الوغى ، وأسودُ الشرك كالعَدمِ

*****

بالله قولي أيا بغدادُ ، مافتئت ....... يَدُ المغولِ تزيدُ الجرحَ بالكَلِمِ

مرت قرونٌ ثمانٍ والجراحُ بنا ...... تغورُ من رجسِ ماصبُّوه من نِقَمِ

شمسُ الحضارةِ لم تشرق بساحتنا .... من بعدِهم وغدونا أمَّةَ الرَّخَمِ

تباً لمستعصمٍ لم يحمِ دولتَه ....... فاستهدفتها عبيدُ الرجس والصنَمِ

تبا لمستعصم كانت بطانَتُهُ ....... تُزيغُهُ عن طريق الحقِ والقيَمِ

تباً لمستعصمٍ يلقاهمُ فرحاً ....... ويلتقي الناصحَ الصدِّيقِ بالجَهَمِ

تباً لمستعصم أضحت بطانتُهُ ....... تدوسُ فيهِ كرامَ الشعبِ بالجِزَمِ

تباً لمستعصم أمست حواشيهِ ....... تُشارك الناسَ في الأرزاقِ واللُّقمِ

تباً لمستعصم أدنى الحثالةَ من ....... عَرشٍ وأبعَدَ أهلَ الفضلِ والكَرَمِ

تباً لمستعصم قد خانَ أمتَهُ ....... وسلَّمَ الحُكم للأوبَاش والدَّهَمِ

تباً لمستعصمٍ أفنى خزينتَهُ ....... على الغواني وأهلِ الرَّقصِ والنَّغَمِ

تباً لمستعصمٍ يُدني العَدوَّ لَهُ ........ كأنَّهُ صارعن فتكِ العدوِّ عمي

تباً لمستعصمٍ يخشى رعيَّتَهُ ....... وآمِنٌ بينَ أعداءٍ على الحُرَمِ

تباً لمستعصمٍ أهدى مَدينَتَهُ ....... إلى المغُولِ وظنَّ الأمنَ في السَّلَمِ

تباً لمستعصمٍ لايستحي أبداً ....... ينقادُ ذلاً من الأعداءِ كالبَهَمِ

تباً لمستعصمٍ أبدى شجاعتَه ....... على الرَّعِيةِ بالتنكيل والتُّهَمِ

تباً لمستعصمٍ صارتْ مهمتُه ....... يُشتتُ الجمعَ بالتخريفِ في الكَلِمِ

تباً لمستعصمٍ نامَتْ عوَاطِفُهُ ....... وأعينُ الشعبِ لم تغمضْ ولم تَنَمِ

*****

بالله قولي أيابغدادُ ، لارقدت ...... عينُ الجَبَانِ إذا نامَت عن الهِممِ

واستخلفي الله في عصرٍ لقيتِ بهِ ..... ذُلَّ المهانةِ بينَ العُرْبِ والعَجَمِ

حانَ الوداعُ أيابغدادُ ، فانتحبي ...... فقد أصيبَ جميعُ القومِ بالصَّمَمِ

حانَ الوداعُ أيابغدادُ ، قد نُحِرَتْ ...... رجولةُ القَومِ في ميدانِ مُنتقِمِ

حان الوداعُ .. وعذرُ القومِ أنهمو ..... لايقدرون على الأرماحِ والحُسُمِ

هذا الوداعُ .. فموتى خيرَ عاصمةٍ .... مذبوحةً .. ربما ماتتْ بلا ألَم ِ!

أبوإسماعيل
11 -12- 2003, 12:50 AM
http://www.samtah.net/abuesmail/basmala-tholoth.gif





تباً لمستعصمٍ يُدني العَدوَّ لَهُ ........ كأنَّهُ صارعن فتكِ العدوِّ عمي

تباً لمستعصمٍ يخشى رعيَّتَهُ ....... وآمِنٌ بينَ أعداءٍ على الحُرَمِ

تباً لمستعصمٍ أهدى مَدينَتَهُ ....... إلى المغُولِ وظنَّ الأمنَ في السَّلَمِ

تباً لمستعصمٍ لايستحي أبداً ....... ينقادُ ذلاً من الأعداءِ كالبَهَمِ

قصيدة رائعة جدا جدا
ليتك ذكرت من هو قائلها
وأتمنى أن تخبرنا به

وفيها رسالة لدعاة السلم والسلام مع اليهود الغاصبين

حسبنا الله ونعم الوكيل

شكرا أخي
الــعــنـــان




http://alshabi.jeeran.com/asmaa%20allah-h.gif