محمد العريشي
01 -01- 2007, 10:27 PM
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة،،
حيث قاموا بوضعها في إناء فيه ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنُّها من الخروج من هذا الجحيم الذي وضعت فيه !!!.....
ثمّ وضعوها في إناء فيه ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان
فما كان منها إلا أن ظلت في الماء حتى قضي عليها تماما وماتت وذلك دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي!!!....
فسّر العلماء ذلك بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة !!
أما التغير البطيء على المدى الطويل ...فإن جهازها العصبي لا يستجيب له !!!
هذا هو حال الحياة معنا دائما ..
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ...
ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها ...
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن ....هل هناك تغيرات من حولك ؟؟!!
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك،،
لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل ،، وأن معظم النار من مستصغر الشرر ..
هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها !!
أم أنك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهداً لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك .؟؟
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة ،،
فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بعد خطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق .....
كيف كان حالك مع أهلك؟؟
هل فوجئت بأنك أصبحت شخصاً غريباً عنهم ولم تفطن بأن إهمالك قد أدّى بك إلى ذلك!!! ...
كيف كان حالك مع نفسك ؟؟ هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جدَّ من العلوم والتكنولوجيا؟؟
أم فوجئت بأن الناس أصبحوا ينظرون إليك على أنك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك!!
كيف كان حالك مع إخوانك وأصدقاءك ؟؟
هل فوجئت الآن بأنك أصبحت بعيداً عنهم وأن مسافات شاسعة قد صارت تفرق بينك وبينهم بسبب أمور استصغرتها أنت !!
في كل شؤون حياتك قف مع نفسك و أسألها:
هل أنتَ ضفدعة ......؟؟؟
منقووووول
حيث قاموا بوضعها في إناء فيه ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنُّها من الخروج من هذا الجحيم الذي وضعت فيه !!!.....
ثمّ وضعوها في إناء فيه ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان
فما كان منها إلا أن ظلت في الماء حتى قضي عليها تماما وماتت وذلك دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي!!!....
فسّر العلماء ذلك بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة !!
أما التغير البطيء على المدى الطويل ...فإن جهازها العصبي لا يستجيب له !!!
هذا هو حال الحياة معنا دائما ..
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ...
ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها ...
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن ....هل هناك تغيرات من حولك ؟؟!!
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك،،
لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل ،، وأن معظم النار من مستصغر الشرر ..
هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها !!
أم أنك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهداً لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك .؟؟
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة ،،
فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بعد خطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق .....
كيف كان حالك مع أهلك؟؟
هل فوجئت بأنك أصبحت شخصاً غريباً عنهم ولم تفطن بأن إهمالك قد أدّى بك إلى ذلك!!! ...
كيف كان حالك مع نفسك ؟؟ هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جدَّ من العلوم والتكنولوجيا؟؟
أم فوجئت بأن الناس أصبحوا ينظرون إليك على أنك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك!!
كيف كان حالك مع إخوانك وأصدقاءك ؟؟
هل فوجئت الآن بأنك أصبحت بعيداً عنهم وأن مسافات شاسعة قد صارت تفرق بينك وبينهم بسبب أمور استصغرتها أنت !!
في كل شؤون حياتك قف مع نفسك و أسألها:
هل أنتَ ضفدعة ......؟؟؟
منقووووول