المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عذق الكاذي



أبو حذيفة
03 -01- 2007, 12:06 AM
الجو معتدل والفجر جميل..
الطيور تغادر أعشاشها واحدا بعد الآخر..
باحثة عن أرزاقها ..
كل شيء يسبح الله في ذلك اليوم الجديد ..

بعد أداء صلاة الفجر ..
قدمت إلى داري ..
لأبدأ يوما جديدا
مضمخا بشذى الفل والياسمين ..

فما إن فتحت البوابة الخارجية..
حتى عصفت بي رائحة الكاذي ..
التي انتشر أريجها في في جميع نواحي الدار..
دنوت من الحديقة ..
بحثت هنا وهناك ..
فإذا ( عذق كاذي ) قد برز ليعانق الهواء الطلق.
دنوت منه ..
قطفته .
أخذته ..
وشممته..
وتأملته ..
وقلت:
ليتك يا ملهمتي على مقربة مني حتى أهديه إليك .

ودارت برأسي ألف خاطرة وخاطرة
وتطلعت إلى هناك ..
إلى روابي المجهول ..
إلى حيث يقيم الحبيب
ليحمل شوقي تلك الهدية ..
إلى من أخذ ت عقلي ولبي
ليعيش معها هناك

أطرقت برهة من الزمن ..
سما فيها خيالي..
ليجتاز الفيافي والقفار في رسالة لاسلكية
وصل فيها خيالي إليها وسلم تلك الهدية ..
ثم عدت كما كنت..
عدت أحمل شوقي ولوعتي وغرامي
لأنتظر في الغد ( عذقا آخر )

أبوفادي
03 -01- 2007, 12:29 AM
لست بناقد ولا أديب ولكني أتذوق الكلام الجميل تحياتي لك

أبو زهير
03 -01- 2007, 12:46 AM
الجو معتدل والفجر جميل..
الطيور تغادر أعشاشها واحدا بعد الآخر..
باحثة عن أرزاقها ..
كل شيء يسبح الله في ذلك اليوم الجديد ..

بعد أداء صلاة الفجر ..
قدمت إلى داري ..
لأبدأ يوما جديدا
مضمخا بشذى الفل والياسمين ..

فما إن فتحت البوابة الخارجية..
حتى عصفت بي رائحة الكاذي ..
التي انتشر أريجها في في جميع نواحي الدار..
دنوت من الحديقة ..
بحثت هنا وهناك ..
فإذا ( عذق كاذي ) قد برز ليعانق الهواء الطلق.
دنوت منه ..
قطفته .
أخذته ..
وشممته..
وتأملته ..
وقلت:
ليتك يا ملهمتي على مقربة مني حتى أهديه إليك .

ودارت برأسي ألف خاطرة وخاطرة
وتطلعت إلى هناك ..
إلى روابي المجهول ..
إلى حيث يقيم الحبيب
ليحمل شوقي تلك الهدية ..
إلى من أخذ ت عقلي ولبي
ليعيش معها هناك

أطرقت برهة من الزمن ..
سما فيها خيالي..
ليجتاز الفيافي والقفار في رسالة لاسلكية
وصل فيها خيالي إليها وسلم تلك الهدية ..
ثم عدت كما كنت..
عدت أحمل شوقي ولوعتي وغرامي
لأنتظر في الغد ( عذقا آخر )


الكاذي من الروائح التراثية لا يتذوق عبير الكاذي إلا من كان أصيلا

فشكرا أيها الأصيل

http://www.samtah.net/vb/attachment.php?attachmentid=2694&stc=1&d=1166917247

فتى الجاضع
03 -01- 2007, 01:01 AM
وكلامك يفوح شذا يا استاذي كشذا ورائحة الكاذي تحياتي لك

أحــمــد
03 -01- 2007, 01:10 AM
قلم ينثر ابداعاً وجمالاً أينما حل

بورك في مدادك قلمك شيخنا

جرح صامت
03 -01- 2007, 02:14 AM
ايتها الحبيبة ..

يامن سكنتي تلك الفيافي ...

يامن رحلت إليك عبق عذق الكادي ...

في أروع رسالة من نوعها ..

في أجل العبارات من شاكلتها ..

ليته بالقرب منكــ ... يكفيكـ هذا الشعووور .....


أخي ....


لكــ ولعذق كاذيكــ التحايا العطرة ..

أختكـ

أبوإسماعيل
03 -01- 2007, 04:54 AM
أخذتنا يا أستاذي في رحلة قصيرة عذبة

ونشوة لذيذة مع عبير الكاذي وعبير مفرداتك الفريدة من نوعها

رغم بساطتها إلا أنها تلامس القلوب مباشرة دون وسيط

ما أبلغ البساطة والرقة والعذوبة والجمال في هذه الرائعة

كم أحبك يا أستاذي الجميل

مواطن
03 -01- 2007, 04:58 AM
رائع يا أبو حذيفة


إستمتعت بقراءة نصك


http://www.arabnay.com/up/ar/Kathyyyy.jpg

الأسامــة
03 -01- 2007, 06:25 AM
عندما قرأت هذه المنظومة الرائعة

اطلت القرائه وتمعنة بها


لكي استمتع بكل ماتحمله مفرداتك العذبه


كلمات تأخذنا الى أبعد حدود الخيال


وتجعل من لحظة الحاضر .. أحاسيس تتفجر وتتبعثر

شعور واحساس يتناغم مع تلك المفردات الجميلة


نبض .. راائع


لم يجعل للبوح مجال


أستاذي أبا حذيفة


احيي فيك هذا الفكر وهذا الخيال الواسع



ودمت بصحة وعافية.

أبو حذيفة
03 -01- 2007, 08:52 AM
لست بناقد ولا أديب ولكني أتذوق الكلام الجميل تحياتي لك



أبو فادي

لو لم تكن ناقدا وأديبا ما تذوقت الكلام الجميل
ومرورك هنا يا عزيزي أضفى على النص جمالا
****
شرف لي أن يقف أبو فادي أمام خاطرة هادي

أبو حذيفة
03 -01- 2007, 08:57 AM
الكاذي من الروائح التراثية لا يتذوق عبير الكاذي إلا من كان أصيلا

فشكرا أيها الأصيل

http://www.samtah.net/vb/attachment.php?attachmentid=2694&stc=1&d=1166917247

أبو زهير :
تغمرني السعادة عندما أراك
وأنت تقفو أثر مشاركتي لتضفي عليها مسحة
من لمسات التراث وتلبسها وشاحا من جمال الماضي
أعجز يا عزيزي عن شكرك وتقديرك

أبو حذيفة
03 -01- 2007, 09:01 AM
وكلامك يفوح شذا يا استاذي كشذا ورائحة الكاذي تحياتي لك



فتى الجاضع يا ولد هاشم
أشكرك على كلامك الجميل وردك المبدع ومرورك المميز
لك أسمى تحياتي وتقديري

أبو حذيفة
03 -01- 2007, 09:03 AM
قلم ينثر ابداعاً وجمالاً أينما حل

بورك في مدادك قلمك شيخنا

عزيزي أحمد
سعيد أنا بمرورك الكريم على خاطرتي
وأشكر لك ثناءك العاطر
ولك حبي وتقديري

أبو حذيفة
03 -01- 2007, 09:12 AM
ايتها الحبيبة ..

يامن سكنتي تلك الفيافي ...

يامن رحلت إليك عبق عذق الكادي ...

في أروع رسالة من نوعها ..

في أجل العبارات من شاكلتها ..

ليته بالقرب منكــ ... يكفيكـ هذا الشعووور .....


أخي ....


لكــ ولعذق كاذيكــ التحايا العطرة ..

أختكـ



أختي جرح صامت
للأدب أهله وللذوق أناسه
ومرورك أيها الأخت العزيزة على نصي ألبسه وشاح الجمال
فشكرا لك ولذوقك الرفيع .
أختي : أسعدني مرورك وسرتني مشاركتك وإضافاتك
تحيتي لك والله يحفظك

أبو حذيفة
03 -01- 2007, 09:18 AM
أخذتنا يا أستاذي في رحلة قصيرة عذبة

ونشوة لذيذة مع عبير الكاذي وعبير مفرداتك الفريدة من نوعها

رغم بساطتها إلا أنها تلامس القلوب مباشرة دون وسيط

ما أبلغ البساطة والرقة والعذوبة والجمال في هذه الرائعة

كم أحبك يا أستاذي الجميل


أبو اسماعيل :
مرورك على النص زاده شرفا وتألقا
وردك علي جعلني أسمو إلى أعلى الذرى
لكم سعدت يا عزيزي الغالي عندما رأيت أثرك
وأنت تجوس خلال مقطوعتي المتواضعة
لتكسبها رونقا وجمالا ، وبهاء ودلالا
قد يكون النص لا يحمل سمات الجمال
لكنه يكتسبها من مرور أهل الفن والأدب والذوق الرفيع
مثل أبي إسماعيل
فجزاك الله خيرا ولك شكري وتقديري

أبو حذيفة
03 -01- 2007, 09:20 AM
رائع يا أبو حذيفة


إستمتعت بقراءة نصك


http://www.arabnay.com/up/ar/Kathyyyy.jpg


ومرورك أروع يا عزيزي مواطن

أشكرك على ذوقك الرفيع
حفظك الله

أبو حذيفة
03 -01- 2007, 09:24 AM
عندما قرأت هذه المنظومة الرائعة

اطلت القرائه وتمعنة بها


لكي استمتع بكل ماتحمله مفرداتك العذبه


كلمات تأخذنا الى أبعد حدود الخيال


وتجعل من لحظة الحاضر .. أحاسيس تتفجر وتتبعثر

شعور واحساس يتناغم مع تلك المفردات الجميلة


نبض .. راائع


لم يجعل للبوح مجال


أستاذي أبا حذيفة


احيي فيك هذا الفكر وهذا الخيال الواسع



ودمت بصحة وعافية.


عزيزي الرومانسي
مرورك على خاطرتي زادها جمالا ورومانسية
أشكرك يا عزيزي على كلامك الجميل وعلى ردك المميز
ذوقك الرفيع وأدبك الراقي هو الذي أكسب خاطرتي هذه المكانة
فلك الشكر والتقدير
حفظك الله

فراس
03 -01- 2007, 09:43 AM
زميلي الفاضل وصديقي العزيز أبوحذيفة
دخلت لأتأمل ماذا يعني عنوان خاطرتك " عذق الكاذي "
وكنت حينها استمع لدندنة شاعر شعبي يصف فيها كاذية وليس العذق
فاختلطت حواسي واتجه اللاشعور ناحية تلك الرائحة الزكية التي عادة ماتصدر من عذق الكاذي وهو معلق ينادي بالقطف.
عزيزي ومع هذا وتلك انفلقت أمامي صفحتك الصادقة التي تصف شوقك لعطرين أحدهما الحبيب والآخر رائحة العذق الذي فاح في روحك الطاهرة لتصدر آهاتك الحرى وتتمعن في زمانك الذي غلبك وجعلك بعيدا عمن تحب
فتلك هي الدنيا وهذا هو قدر المحبين وأما قدرك فكان نابعا من مستقرك الذي قدّره الله لك بعد أن تكوّن ذلك اليوم الغائم الجميل فاختلط بعذقك العطر وذكراك الجميلة لتحملك للبعيييييييييييييد ولكنها لن تقترب فقد يكون لكل منكما قدره المحتوم ولن تبقى الا هذه الأيام الممطرة والتي تبشّرك بسويعات تفقد فيها قلبك بعدما تشاهد أطيافا لخياله الذي مضى .
سيدي خذ مني ماكنت أتصفحه قبل دخولي لصفحتك التي أعادتني لصامطة ماقبل الكيماويات
«آه يا كاذي تهامة.. طالـت الفرقـة علينـا.. هـب لـنـا ليـلـة.. يـا سقـى الله ليالـي جمعتـنـا سـويـة.. ما نسينـا هبوبـك بعـد.. هتـان أمعشايـا»
وهومطلع لقصيدة باللهجة الشعبية للاستاذ احمد السيد عطيف

ولكني سأعود اليك لأبعث لك احترامي لما وجدته في وصفك السابق والذي كان بمثابة لوحة رسمتها أنامل فنان فاستحقت أن تبقي حنينا كامنا تحت الحنايا العاشقة.

لك تحياتي

أبو حذيفة
03 -01- 2007, 11:10 AM
عزيزي الغالي الأصيل فراس
يبقى القلب شابا وإن عصفت بالجسم عوادي الزمن
ها أنا وأنت نحلق في جو واحد كاذية وعذق كاذي
نستنشق العبير وننشد للصغير والكبير
حبيبي أحمد خاطرتي عادت بي إلى أيام صدق الهوى والبوح
وأنت عدت بي إلى أجمل الأيام التي مرت علي وأنا أتلمس ذاك الجمال في أريج زهرة قد فتحت برعمها لتحضنني إليها
فراس ما أجمل الذكرى وما ألذها لا سيما عندما يذكرك بها قرين
تحيتي إليك يا عزيزي
وقد قالوا قديما وذو الشوق القديم وإن تعزى = مشوق حين يلقى العاشقينا
أشكرك أخي على مرورك الكريم
حفظك الله

محناب
03 -01- 2007, 11:45 AM
لله ما أروعك من أديب وشاعر
حقا لا ادري ما أقول من عبارات المديح
والتي لا أراها ستفيك حقك بل وتصغر قامتها ان قُرنت
بجانب إسم شاعر وأديب كـ أنت

خالص التحايا أبا حذيفه

أبو حذيفة
03 -01- 2007, 01:34 PM
لله ما أروعك من أديب وشاعر
حقا لا ادري ما أقول من عبارات المديح
والتي لا أراها ستفيك حقك بل وتصغر قامتها ان قُرنت
بجانب إسم شاعر وأديب كـ أنت

خالص التحايا أبا حذيفه


العزيز الغالي محناب

وقوفك على النص ومرورك بساحته
هو الذ ي يستحق التقدير والعرفان
لا أجد عبارات شكرا أرى أنها توفيك حقك يا أخي الكريم
لذلك تقبلها مني حافة جافة
أنت الحبيب وأنت الأديب
وهذا كله من ذوقك
حفظك الله يا محناب

قلب صارخ
03 -01- 2007, 04:17 PM
شاعرنا واديبنا يكفيني

اني مررت بخاطرتك وعذب كلمك

قلب صارخ

أبو حذيفة
03 -01- 2007, 08:30 PM
أشكرك على المرور الكريم يا قلب صارخ
وأتمنى لك السعادة في الدنيا والآخرة
حفظك الله

أبو فهد
04 -01- 2007, 01:12 PM
لن اقف هنا ما دحا
فكل عبارة مدح قد تاهت من شفتي

ولن أقف ناقدا
فلست من ينقد أدباء تنساب لهم الكلمات
وتجري لصفحاتهم الحروف

قلم أبدع شاعرا
وتميز ناثراً
وأنصف ناقدا
لله درك ودر قلمك
ولله در أنامل أمسكت بذلك القلم

أستاذي الفاضل
من أي بحر تُخرج هذه اللالئ والمرجان ؟؟
وبأي حروف تُنقَش هذه الدرر ؟؟

حتماً :
سيظل عذق الكاذي يتغنى بهذا الوصف
فقد زادته كلماتك عطراً على فوح شذاه

لك عظيم ودي وتقديري
ودمت بحفظ الله ورعايته

أبو حذيفة
04 -01- 2007, 02:15 PM
صدى الوجدان
أعجز يا عزيزي أن أصوغ الكلمات ردا على جواهرك
وأحتار في اختيار النغم الذي يصلح ليقارب جميل عزفك على أوتار القلوب
أيها الأديب الأريب القريب كلماتك تختلج بالروح لتجلب لها السعادة والانشراح
وتنساب عبر الحروف لتسمو بنصوصها سمو صدى الوجدان النفسي والخلقي والاجتماعي
لك الشكر يا عزيزي على مرورك الغني بالمؤثرات والمثيرات
التي تجعل الإنسان يعيش في عالم آخر من الصفاء والوفاء والحب والتقدير
حفظك الله ورعاك