المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَـا أمْـنـَـعـك !



GREGORIAN
08 -01- 2007, 01:16 PM
لنْ أمنعَـكِ إنْ أردتِ الذهابَ إليهِ .. وتركي وحيدا ..
لنْ أبكي لحظة ً واحِدة ً على وقتٍ كنتُ أ ُحبُّـك فيه !
لنْ أجعلَ قلبي يتجمّدُ عِندَ ضفافِ عينيكِ السّاحرتين ..
لنْ أمْكثَ قريبا ً مِنْ أحزاني ... وسأتحرّرُ مِنْ حُبّي لكِ .


كونِي ما تشاءين .. تبعثري أحْلاما ً عِندَ قدميه !
ذوبي في وسَـامتِه ... لستُ أ ُبالي !
فأنا تحكمني الحقيقة .. ولا يَحكمني الخيـَــــالْ !
سأمكثُ في مكاني .. ولنْ أتذكرَ طريقي إليـْـكِ ..

ستعودينَ يوما ً مَـا .. إلى أحضاني !
ولكنْ .. تذكري ، لنْ أشعرَ بدِفــْـئِـكِ ..
فأنا .. أصبحتُ لهبا ً يُدفئُ الكون !


GREGORIAN

عبدالله الحلوي
09 -01- 2007, 03:11 AM
اطلالة واستمتاع ..


مع حبي
القبس

GREGORIAN
09 -01- 2007, 02:05 PM
عبدالله الحلوي ...

مرحبا ً بطلتك البهيـّـة يَـا صديقي

لا عدمتك أخي ، ولا عدمتُ طلتك .

فائقُ الحُب ، وعظيمـُ التقدير

جريح العشق
10 -01- 2007, 01:03 AM
لنْ أمنعَـكِ إنْ أردتِ الذهابَ إليهِ .. وتركي وحيدا ..
لنْ أبكي لحظة ً واحِدة ً على وقتٍ كنتُ أ ُحبُّـك فيه !
لنْ أجعلَ قلبي يتجمّدُ عِندَ ضفافِ عينيكِ السّاحرتين ..
لنْ أمْكثَ قريبا ً مِنْ أحزاني ... وسأتحرّرُ مِنْ حُبّي لكِ .


كونِي ما تشاءين .. تبعثري أحْلاما ً عِندَ قدميه !
ذوبي في وسَـامتِه ... لستُ أ ُبالي !
فأنا تحكمني الحقيقة .. ولا يَحكمني الخيـَــــالْ !
سأمكثُ في مكاني .. ولنْ أتذكرَ طريقي إليـْـكِ ..

ستعودينَ يوما ً مَـا .. إلى أحضاني !
ولكنْ .. تذكري ، لنْ أشعرَ بدِفــْـئِـكِ ..
فأنا .. أصبحتُ لهبا ً يُدفئُ الكون !


GREGORIAN


لا تمنعها من ذلك ..

تعرف لماذا ؟؟

لأنها ما تلبث لترجع إليك !!

GREGORIAN

ما من إنسان يعرفك ..

إلا شق الطرق إليك ..

صديقي

دعها .. ستقترب ألا إرادياً منك ..

فأجعل من لهبك دفئاً ..

تزيل به صقيعاً تجمع على قلبها .. بسبب نكرانها لحبك ..

دمت أيها المنفرد بالروائع هنا ..

عبدالله الحلوي
11 -01- 2007, 04:10 AM
تريد ان ترحل ..؟

فلم تفكر كثيراً في رحيلها
دعها تذهب كالشمس فقد تُشرق ذات يوم من جديد ..

دعها تمضي الى اقدارها هل تعلم لماذا ..؟

لان الاشياء لا تبدو قيمتها الا بعد خسارتها ..
لان الذهب لا يصدأ لان الدفئ لا يستبدل بالإنصهار .

جريجوريان

اترك لها حرية الرحيل ولا تحاول عبثاً امتلاك جسدها الفارغ ..وعاطفتها المُغتصبة ..

جريجوريان لنصك هذا رنين قاس ..ولي مع الاستخارة حرب ..



مع حبي
القبس

GREGORIAN
13 -01- 2007, 12:12 AM
يستيقظــُ الحُبُّ للمرةِ " الأخيرة " على صَوتِ
تـنهيدَتِـهَـا التي اخترقتْ جسدي قبلَ سَـمْـعِـي !

رمَـتْ بنظراتِها نحْوي ، ورأيتُ كبرياءَها يستجدي
كبريائي ... جَمعتْ أسطولَ جَمالِهَـا ، وأمرتْ دمعتها
أنْ تــُـعْـلِـنَ " غزْوي " والـفـتـْـكَ بالماضِـي ، وبــي !

دَنــَـوْتُ منها قليلا ً .. وسألتــُـها عَنْ تِلكَ النظراتْ !

كمْ أعشقُ عَيـْـنـيـْـهَـا ، وهُما تسْبَـحَـان ِ في بحْر ِ حُبـّـي ..
كمْ أشــْـتهـِـي إنــْـقــَـاذ َهُـمَـا مِنَ الغرقْ !

ليـْـتهُـمَـا تــَـدْريانْ ...

" أني أعْـرفُ خطيـئـَـتــَـهُـمَـا " !

وأعْـلــَـمـُ ، مَـنْ أزاحَ ورقة َ التوتِ
عَـنْ نــَـهْــدٍ بَـرْبـَــريٍّ .. يَـحْـتـضِــرْ !

عادَ الحُـبُّ إلى تـابـُـوتِـهِ مرة ً أ ُخرى لِـيَـنــَـامـَ طويلا !

GREGORIAN


جريحَ العشق ... عبدالله الحلوي

لمروركما عَـبْـرَ برزخِي ، ولـِـمَشـْـيكـُما على حَرْفِـي
أضعُ حُـبـا ً بحَـجْـمـِ السماءْ ، وأ ُوْدِعُـهُ قلبيـْـكـُـمَـا .

كونا بخير ٍ .. أيها الصـّـديقان

جريح العشق
13 -01- 2007, 12:34 AM
كأن حال لساني ولسانك يقول :

عجباً لمثلك ينتشي فرحاً .. وغيرك يتجرع حنظل القهر ..

ألست أنت من ترك فيني غصة .. وجعلني انكوي على الجمر ..

لا تبتهج بحزني ودمعي على خدي .. كن واثقاً جزاك حقاً بالقدر ..

..............................

GREGORIAN

عذراً صديقي

لماذا .. ؟؟

أصبح الحزن علامة بارزة .. للحب الذي يملأ الدنيا ..


هل سيبقى الحب حزيناً ..؟؟

أم سيأتيه الفرح لينتشله من عزائه ..!!

هل سيغير من ثوبه الأسود .. ؟؟

هل سيكتسي باللون الأخضر ..؟؟

ليملأ الأنفس بهجة وسروراً ..!!

GREGORIAN
13 -01- 2007, 01:02 AM
GREGORIAN

عذراً صديقي

لماذا .. ؟؟

أصبح الحزن علامة بارزة .. للحب الذي يملأ الدنيا ..


هل سيبقى الحب حزيناً ..؟؟

أم سيأتيه الفرح لينتشله من عزائه ..!!

هل سيغير من ثوبه الأسود .. ؟؟

هل سيكتسي باللون الأخضر ..؟؟

ليملأ الأنفس بهجة وسروراً ..!!



أخي ، وصديقي ... جريح العشق

أجملُ أنواع ِ الحب .. ما اتشحَ بالحزن !

وأصدقـهُ ما خالطهُ الألمـْ ، وتركَ آثارا ً على صاحبه ..

الحُبُّ الحقيقيّ .. يجعلنا نقدّمـُ القرابينَ مِنْ

عُمرنا ، ومشاعرنا ، وأيـّـامنا !

والغاية ُ تستحقُّ ذلك ... إنْ كانتْ نتيجتها

حُبا خالصا نقيا ، وكبيرا ً في معناه .

جريح العشق ...

عذرا ً ... إنْ برزَ الحزنُ في سطوري

فأنا والحزنُ توأمان ِ مُـنذ ُّ الأزلْ ..

لكَ فائقُ حُبي ، وعظيمـُ احترامي