هادي
19 -01- 2007, 06:42 PM
وهاهو العام 1427هـ انتهت أيامه
][®][^][®][وهاهو العام 1427هـ انتهت أيامه
(( هكذا نحن مثل الشجرة نبدأ صغارا ثم نكبر ..
إستغل عمرك قبل أن تجف أوراقك ))
تدور دائرة الأيام كل عام ولانملك سوى أن نسير معها
نذكر أحداثها
ونعيش يومها بكل المشاعر
في بداية كل عام نتمنى أن نكون أتقى وأفضل وأحسن
نتمنى أن نتقرب من الله أكثر وتكون حياتنا أسعد
ومستقبلنا أفضل
نتمنى أن نصل لقلوب سليمة بلا أضغان
مجبولة على حب الآخرين من المؤمنين
وتمضي الأيام ونتذكر من جديد أننا في لحظة وداع
نودع ..... ونستقبل
ها نحن ودعنا أعواما مضت وانتزعنا أوراقها من تقويم الزمن
وهاهو العام يستعد للرحيل
نودعه وفيه
أخطأنا وأذنبنا وزلت أقدامنا
عام انقضى وطويت صفحته إلى يوم الدين
لنحاسب عليها
عام لملم أيامه
رحل وسيدخل بوابة التأريخ
ويصبح ماض
فالزمن لا يعيد دورته
وساعة الزمن لاتتوقف دقاتها ولا تصمت
وكل عام يذهب لا يعود
إلى يوم الدين
هاهو مضى قائلا لنا هذه الحياة
سأمضي ومعي
تمضي سنوات أعماركم وتقترب من النهاية
والأجل المحتوم
ولكن قبل أن يرحل وندور في متاهات العام الجديد
تعالوا نحاسب أنفسنا
فمحاسبة النفس
من أنجع الأدوية بإذن الله لإصلاح القلوب وحثها على الخير
يقول جل وعلا { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.
ولهذا عمر الفاروق رضي الله عنه يقول
"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا
وتأهبوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم"
مذكراً بقول الله عز وجل: { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ }
فماذا فعلنا وماذا كان هدفنا
فلن تزول أقدامنا يوم القيامة حتى نُسأل ومن بين ما نُسأل عنه
أعمارنا فيما أفنيناها
فبماذا نجيب ؟؟؟؟؟؟
فما أكثر الأيام التى مضت
شغلناها بالطاعات وذكر الله ,,,,,,,,
سنجد رصيدا من الحسنات والخيرات
أم بالنميمة والغيبة
والخوض في أعراض الناس
وأضعناها في غير الطاعات ؟؟؟؟؟؟
هل رسمنا بسمة وزرعناها في قلوب من حولنا
وهل ساهمنا بتخفيف الألم لمن نعرفهم
وزرعنا الأمل
وهل حاولنا أن نكون عكازا يستند اليه كل ضرير محتاج
ها نحن نودع هذا العام بأيامه الجميلة والحزينة
وهاهو مضى
ولا ندري هل سنعيش عاما آخر أم ستنتهي آجالنا
فلنجدد النيات للعمل الصالح
وعلى رأس العمل الصالح توحيد الله عزوجل
ونصفي قلوبنا من الحقد والبعضاء
وقفات
الأيام تنطوي ..والسنين تمر بسرعة ..
والسؤال ::
ماذا قدمنا في هذهِ الأيام ..؟؟!!
لابد لنا من المحاسبة
الأيام تمر و اللحظات تذهب هكذا بلمح البرق
و نحن غافلون
سبحان الله عامنا هذا مرّ سريعاً
و كأننا بلحظات ذلك العام أذكرها الآن و كأنها في النزع الأخير
كما هي لحظات هذا العام
أسأل الله أن يرحمنا برحمته و أن يعييننا على طاعته ما حيينا
ليالي وأياما تمضي ولا نشعر بها كيف مضت وفيما أهدرت !!
لكنها .. سنه مضت !! ..
عجباً للأيام تطوى ومعها أعمارنا ..
وبعدها يقرب الرحيل .. ومعنا الزاد والمؤنس
أعمالنا هي من ستكون الزاد .. والقرآن مؤنسنا .. فلنسعى بهذين ..
كلمات
ينبغي أن تصدر عن ضمائرنا الغافلة
وتعيها نفوسنا اللاهية
حقاً وماذا بعد
=======
تنصرم السنون والأعوام
ونحن نخسـر المزيـد
من حياتنا
وصحتنا
وشبابنا
عاما بعد عام
الوقت يمضي وينقضي ونحن غافلون
إلى متى ياقلب هذه الغفلة
الا تعتبر ممن قال الله سبحانه وتعالى فيهم :
( قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ {99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ
هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {100}المؤمنون
انظر الى المرضى العاجزين عن الحركة أو الكلام
وأنظر الى العجزة الفاقدين لإدراكهم وقوتهم
واحمد الله على ماوهبك من نعم وليكن الشكر بالطاعة
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- :
(اغتنم خمسا قبل خمس:
شبابك قبل هرمك،
وصحتك قبل سقمك،
وغناءك قبل فقرك،
وفراغك قبل شغلك،
وحياتك قبل موتك)
.صحيح
========
فلنبادر أحبتي باستغلال أوقاتنا المهدرة فيما يرضي الله
وليكن أول مانبدا به تجديد التوبة لله والعزم على المُضي على درب الخير
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ...
منقول بتصرف وزيادات يسيره ][®][^][®][
][®][^][®][وهاهو العام 1427هـ انتهت أيامه
(( هكذا نحن مثل الشجرة نبدأ صغارا ثم نكبر ..
إستغل عمرك قبل أن تجف أوراقك ))
تدور دائرة الأيام كل عام ولانملك سوى أن نسير معها
نذكر أحداثها
ونعيش يومها بكل المشاعر
في بداية كل عام نتمنى أن نكون أتقى وأفضل وأحسن
نتمنى أن نتقرب من الله أكثر وتكون حياتنا أسعد
ومستقبلنا أفضل
نتمنى أن نصل لقلوب سليمة بلا أضغان
مجبولة على حب الآخرين من المؤمنين
وتمضي الأيام ونتذكر من جديد أننا في لحظة وداع
نودع ..... ونستقبل
ها نحن ودعنا أعواما مضت وانتزعنا أوراقها من تقويم الزمن
وهاهو العام يستعد للرحيل
نودعه وفيه
أخطأنا وأذنبنا وزلت أقدامنا
عام انقضى وطويت صفحته إلى يوم الدين
لنحاسب عليها
عام لملم أيامه
رحل وسيدخل بوابة التأريخ
ويصبح ماض
فالزمن لا يعيد دورته
وساعة الزمن لاتتوقف دقاتها ولا تصمت
وكل عام يذهب لا يعود
إلى يوم الدين
هاهو مضى قائلا لنا هذه الحياة
سأمضي ومعي
تمضي سنوات أعماركم وتقترب من النهاية
والأجل المحتوم
ولكن قبل أن يرحل وندور في متاهات العام الجديد
تعالوا نحاسب أنفسنا
فمحاسبة النفس
من أنجع الأدوية بإذن الله لإصلاح القلوب وحثها على الخير
يقول جل وعلا { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.
ولهذا عمر الفاروق رضي الله عنه يقول
"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا
وتأهبوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم"
مذكراً بقول الله عز وجل: { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ }
فماذا فعلنا وماذا كان هدفنا
فلن تزول أقدامنا يوم القيامة حتى نُسأل ومن بين ما نُسأل عنه
أعمارنا فيما أفنيناها
فبماذا نجيب ؟؟؟؟؟؟
فما أكثر الأيام التى مضت
شغلناها بالطاعات وذكر الله ,,,,,,,,
سنجد رصيدا من الحسنات والخيرات
أم بالنميمة والغيبة
والخوض في أعراض الناس
وأضعناها في غير الطاعات ؟؟؟؟؟؟
هل رسمنا بسمة وزرعناها في قلوب من حولنا
وهل ساهمنا بتخفيف الألم لمن نعرفهم
وزرعنا الأمل
وهل حاولنا أن نكون عكازا يستند اليه كل ضرير محتاج
ها نحن نودع هذا العام بأيامه الجميلة والحزينة
وهاهو مضى
ولا ندري هل سنعيش عاما آخر أم ستنتهي آجالنا
فلنجدد النيات للعمل الصالح
وعلى رأس العمل الصالح توحيد الله عزوجل
ونصفي قلوبنا من الحقد والبعضاء
وقفات
الأيام تنطوي ..والسنين تمر بسرعة ..
والسؤال ::
ماذا قدمنا في هذهِ الأيام ..؟؟!!
لابد لنا من المحاسبة
الأيام تمر و اللحظات تذهب هكذا بلمح البرق
و نحن غافلون
سبحان الله عامنا هذا مرّ سريعاً
و كأننا بلحظات ذلك العام أذكرها الآن و كأنها في النزع الأخير
كما هي لحظات هذا العام
أسأل الله أن يرحمنا برحمته و أن يعييننا على طاعته ما حيينا
ليالي وأياما تمضي ولا نشعر بها كيف مضت وفيما أهدرت !!
لكنها .. سنه مضت !! ..
عجباً للأيام تطوى ومعها أعمارنا ..
وبعدها يقرب الرحيل .. ومعنا الزاد والمؤنس
أعمالنا هي من ستكون الزاد .. والقرآن مؤنسنا .. فلنسعى بهذين ..
كلمات
ينبغي أن تصدر عن ضمائرنا الغافلة
وتعيها نفوسنا اللاهية
حقاً وماذا بعد
=======
تنصرم السنون والأعوام
ونحن نخسـر المزيـد
من حياتنا
وصحتنا
وشبابنا
عاما بعد عام
الوقت يمضي وينقضي ونحن غافلون
إلى متى ياقلب هذه الغفلة
الا تعتبر ممن قال الله سبحانه وتعالى فيهم :
( قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ {99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ
هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {100}المؤمنون
انظر الى المرضى العاجزين عن الحركة أو الكلام
وأنظر الى العجزة الفاقدين لإدراكهم وقوتهم
واحمد الله على ماوهبك من نعم وليكن الشكر بالطاعة
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- :
(اغتنم خمسا قبل خمس:
شبابك قبل هرمك،
وصحتك قبل سقمك،
وغناءك قبل فقرك،
وفراغك قبل شغلك،
وحياتك قبل موتك)
.صحيح
========
فلنبادر أحبتي باستغلال أوقاتنا المهدرة فيما يرضي الله
وليكن أول مانبدا به تجديد التوبة لله والعزم على المُضي على درب الخير
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ...
منقول بتصرف وزيادات يسيره ][®][^][®][