المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مراكز المحافظات الثقافية .. كوة يتنفس من خلالها نادي جازان الأدبي



فراس
21 -01- 2007, 06:26 AM
مراكز المحافظات الثقافية .. كوة يتنفس من خلالها نادي جازان الأدبي

كثيرة هي الأفكار الجميلة التي نتطارحها في مجالسنا ، وكثيرة هي الأمنيات التي نحلم بها لننتزع التميز من رحم التقليد انتزاعاً ، وقليلة هي الهمم التي تسعى جادة من أجل فتح مسارات أخرى تنطلق من خلالها الطاقات ، تتجدد ، فتُثمر ثمرات أخرى بنكهات أخرى وطعم آخر ولذة إنجاز أخرى تُحسب بكل جدارة لأصحاب الهمة العالية والأفق الأرحب والرغبة الجادة في تقديم ما يخدم الجميع وليس النخبة التي أُستُهلكَت ومللنا أسماءها وتصاويرها وكلماتها .

خطوة جريئة ورائدة تُحسب للإدارة الجديدة التي تولت أمر نادي جازان الأدبي وأخص منها الأستاذ أحمد بن إبراهيم الحربي ذلك المتقد المستميت من أجل كسر الرتابة والآلية التي ظلت تغتال آمال المثقفين منذ أزمان .
تمثلت هذه الرِّيادة في مشروع المراكز الثقافية في المحافظات والتي أعتبرها كوة من خلالها ستدخل أشعة الشمس إلى كل مسارب المشهد الثقافي والأدبي في المنطقة فتتجدد الحياة ، ويدخل الهواء فينعش الصدور ويجدد الرغبة في العطاء والمشاركة والبناء الفاعل المتقد .
كوة من خلالها تتدفق الدماء الجديدة الشابة الطامحة لتحيي ما تهالك من الرغبات وما أماته اليأس في أن ينتفض النادي ويقوم من سباته .
كوة من خلالها سنشاهد وجوهاً جديدة ، سنصافح أيادٍ جديدة وسنقرأ لغة جديدة ، وسنستمتع بألوان جدية وأطياف ثقافية جديدة .
كوة من خلالها ستنطلق سَحائب العطاء والحنو تنهمر أمطاراً تخضر بها كل الجهات ليأتي خراجها يعزز تاريخ النادي ، ويؤكد فرادة وتميز المنطقة التي حباها الله بالمبدعين والمبدعات في شتى المجالات .

المراكز الثقافية في المحافظات نقلة نوعية في مستوى خدمات النادي الأدبي سيتأكد للجميع جدواها ، وسيدرك الكل أنها فاصلة في تاريخ النادي الأدبي في جازان استطاعت أن تجعل من كامل مساحة المنطقة نادٍ أدبي مفتوح وحديقة غناء مترامية الأطراف فلا تمخر جهة منها إلا ووجدت للشعر منبراً ، وللأدباء محفلاً .

المراكز الثقافية في المحافظات كسر للاحتكار الذي مله الأدباء والمثقفون واستأثرت به جهة واحدة وضاعت بسببه الجهات الأخرى .
هذا المشروع الذي ما زال في بداياته يستحق منا كل العون والمساعدة والمؤازرة لأنه سيدخل الأدب في المنطقة منعطفاً جديداً يحلق المبدعون فيه في فضاءات أرحب ليتنوع العطاء والتألق والتميز .


بقلم /إبراهيم جبران / عن موقع أزاهير .


اخواني مثقفي محافظة صامطة وأعضاء منتديات صامطة
اتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء المركز الثقافي بمحافظة صامطة بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان لكم على اهتمامكم بمنجزات النادي الأدبي وابرازكم طموح رجاله الأدباء
كما أشكر جميع الزملاء أعضاء المنتدى الذين باركوا الفكرة وهاهم يعيشون مع أولى ثمارها
وهنا اريد أن أنوه بدور المخضرمين والشباب الذين عاصروا إنشاء أول مركز ثقافي بالمملكة والذي يرتبط رسميا بالنادي ثم وزارة الثقافة والإعلام .

عندما قمنا بتدشين المركز بعد أن تم تأثيثه في مقره الاحتياطي بنادي حطين
فكرنا في أن يصاحب هذا التدشين أولى الفعاليات وذلك من أجل تثبيت الفكرة
ولله الحمد وبمساعدة الأساتذة أعضاء المركز وكذلك بمؤازوة فاعلة من إدارة ثانوية الشيخ القرعاوي والمتمثلة في شخص مديرها الأديب الأستاذ /الحسن مكرمي الذي لم يبخل علينا بكل الجهود ,
إضافة الى الإتصال الدائم من أعضاء النادي الأدبي وعلى رأسهم الدكتور حسن حجاب رئيس النادي ونائبه الأستاذ العظيم / أحمد الحربي ومؤازرتهم لنا وكانت تلك الليلة بمثابة التحدّي الذي ولد على أيدي
هذه الفئة الشابة التي أتت من أجل التجديد وإثبات الذات.
وبدوري فأنا اشكرهم جميعا وأقول لهم سوف نكون في محافظة صامطة عند حسن ظنكم وسنستمر في تفعيل أنشطتنا الثقافية من خلال الأمسيات المتنوعة والورش الصباحية التي ستعقد في مدارسنا التي وضعت كل امكانياتها تحت تصرفنا لإيمانهم العميق بهذا الحدث الثقافي الذي يعتبر الوجهة الرئيسية لكل أبناء المحافظة من الساحل الى الجبل هذا بالإضاقة الى أن المركز أيضا سيكون تحت تصرّف إخواننا وأخواتنا أدباء محافظة المسارحة الذين كانوا معنا طوال فترة الإنشاء والتدشين ومشاركتهم لنا معنويا أثناء الفعالية الأولى التي عقدت ليلة الأربعاء 6/12/1427 هـ
فبدوري أشكر الأساتذة علي الأمير والأستاذ محمد عطيف والأستاذ أحمد السيد الذي كان على اتصال دائم بنا والسؤال قبل وأثناء وبعد أولى فعالياتنا .
وشكري الخاص للأستاذ احمد الحربي الذي أعاد فكرة إنشاء المراكز لكامل أعضاء النادي الأدبي في منطقتنا الغالية , ولكنني اجزم ان الفكرة من بنات أفكاره وقد وجد دعم من زملائه أعضاء مجلس الإدارة عندما طرحت الفكرة أمام معالي الوزير في اجتماعه بهم ــ كنت حاضرا هذا الإجتماع ــ في النادي وموافقته واستعداده بدعمه عندما رأى أن الفكرة ممتازة وكان الجميع يؤكد على نجاحها .
كما أذكّركم أن المركز بدأ الاستعداد لإقامة اولى الفعاليات النسائية والتي ستكون بمثابة مهرجانا ثقافيا وسوف نطرح عليكم قريبا برنامج العمل والخطة التي سيسير عليها مركزنا والتي سيشارك في تنفيذها أديباتنا الى أجانب إخوانهم من الأدباء.

شكرا للاستاذ ابراهيم جبران مشرف عام أزاهير على تخصيصه حيزا للإعلان عن المراكز الثقافية
كما أقدم طلبي لمشرف منتديات صامطة العام ولأعضاء مجلس الإدارة والأخوة المشرفين والأحبة الأعضاء على أن يوافقوا على انشاء بنر في رئيسية منتدانا هذا للاعلان عن مركزنا المبارك.

فراس
21 -01- 2007, 06:29 AM
مشروع إنشاء المراكز الثقافية في المحافظات


توطئة
المنشأ والفكرة

إن فكرة إنشاء المراكز الثقافية في المحافظات ليست وليدة الصدفة, وإنما تمخضت الفكرة بعد دراسة متأنية وتخطيط منظم قام به الزملاء في مجلس إدارة النادي الأدبي, بعد أن أطلع المجلس على ما قدمه أساتذتنا الرواد في مجلس الإدارة السابق الذين بدءوا في البحث عن آلية معينة للوصول إلى أدباء المنطقة ومثقفيها, وتم التوصل حينذاك إلى فتح قنوات متعددة للوصول إلى مثقفي المنطقة ومبدعيها, من أهمها اختيار ممثلين للنادي الأدبي في المحافظات الكبرى, وقد أدى ممثلو النادي في تلك المحافظات دورهم المناط بهم على الوجه الأكمل.
وحيث أن مجلس إدارة النادي الأدبي قد أقر اللجان العاملة في النادي وتوزيع الإشراف عليها من قبل أعضاء مجلس الإدارة في جلسته رقم ( ) المؤرخة في ............وكان قدري أن تُوكل إلي مهمة الإشراف على لجنة المحافظات, ولأنني سبق وأن عملت ممثلا للنادي الأدبي في محافظة أبو عريش, وأيضا أشرفت على ممثلي المحافظات من خلال رئاستي للجنة اللقاء نصف الشهري في في فترة الإدارة السابقة, فقد رأيت أن دور لجنة المحافظات, يجب أن يتجاوز دوره السابق إلى ما هو أبعد من ذلك.
واستشرافا للمستقبل حرصت على أن يكون للجنة المحافظات دور بارز في الحراك الثقافي في المحافظات, فبعد الاطلاع على الفقرة رابعا, من مشروع الخطة المقترحة (الموحدة) لتطوير أنشطة وبرامج النادي الأدبي والتي أقرها مجلس الإدارة في جلسته رقم () وتاريخ........, وكذلك بعد الاطلاع على التقرير الملخص لمقترحات ضيوف النادي الأدبي في اللقاء التشاوري الذي أقامه النادي مع مثقفي ومثقفات المنطقة بتاريخ.......... والذي قدمه الدكتور محمد حبيبي لمجلس الإدارة في جلسته رقم( ) المؤرخة في ................., حيث وجدت تركيزا كبيرا جدا على ضرورة حضور النادي الأدبي للمحافظات, وبحث إمكانية المشاركة النسائية في أنشطة المحافظات لمن لا يستطيع الوصول إلى النادي الأدبي من الجنسين.
من هنا تولدت لدي الرغبة في التوسع ومد جسور التواصل بين النادي الأدبي ومثقفي محافظات المنطقة, مما حدا بي إلى التفكير في إنشاء مراكز ثقافية في المحافظات, لتساهم في الحراك الثقافي والأدبي تحت مظلة النادي الأدبي.
من هذا المنطلق, وللشعور الأكيد بأهمية وجود المراكز الثقافية في المحافظات قمت برسم الخطوط العريضة لإنشاء مراكز ثقافية في محافظات المنطقة, موضحا الأهداف من إنشائها, والمهام التي توكل إلى تلك المراكز, ووضع آلية موحدة لأعمال ممثلي النادي في المحافظات والقيام بالدور المطلوب منهم, طمعا في تحقيق الأهداف المنشودة من إنشاء تلك المراكز.
والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم, داعيا الله تعالى ألا يحرم القائمين على تنفيذه من الأجر والثواب, والله الهادي إلى سواء السبيل.الأهداف الرئيسة للمراكز الثقافية في المحافظات

- يعتبر المركز الثقافي في المحافظة, منارة إشعاع, للتعريف بالنادي الأدبي في المنطقة, وما يقدمه من خدمات لمثقفي ومثقفات ومبدعي ومبدعات المنطقة.. والعمل على مشاركة المحافظات في الحراك الأدبي والثقافي.
- المساهمة الفاعلة في الأنشطة الثقافية بالأندية الرياضية والأندية الاجتماعية في محافظات المنطقة, وإثراء برامجها في المواسم المختلفة, ودعمها والإشراف عليها, ونقل بعض نشاطات النادي إليها كلما أمكن ذلك..
- التواصل مع الأجيال والاهتمام بالشباب والشابات, في المحافظات, وصقل مواهبهم, ورعايتهم ودعم مسيرتهم الأدبية والثقافية, بغية الوصول بهم إلى المنابر الثقافية الكبرى.
- تكريس الحضور الفاعل للنادي الأدبي في جميع محافظات المنطقة.. بما يكفل تعميق الرؤية الثقافية في عيون الشباب, والشابات والعمل على إيصال رسالة النادي الأدبي إلى المستهدفين بكل سهولة ويسر.
- المشاركة في الأسابيع الوطنية المختلفة في المحافظات.
- المشاركة في الحملات الوطنية المختلفة في المحافظات.

فراس
21 -01- 2007, 06:32 AM
مهام المراكز الثقافية في المحافظات

1- إقامة المحاضرات والندوات التي تهدف إلى تنمية السلوك الايجابي عند الشباب من الجنسين وتأكيد انتمائهم الوطني.
2- المساهمة في إثراء ثقافة الشباب من الجنسين. والتوسع في مد جسور التواصل بين النادي الأدبي ومثقفي ومثقفات محافظات المنطقة..
3- الاهتمام بالتواصل الإيجابي مع مثقفي ومثقفات ومبدعي ومبدعات المحافظة وخصوصا فئة الشباب من الجنسين وتوزيع مطبوعات النادي عليهم.
4- بث الوعي لدى الشباب بأهمية الثقافة من خلال مطويات ومطبوعات صغيرة, يقوم بتمويلها النادي الأدبي.
5- اكتشاف المواهب الأدبية في المحافظة والقيام بدور التوجيه والرعاية والتشجيع لهم.
6- العمل على تنظيم مكتبة النادي الرياضي في المحافظة, وتحديث أجهزتها, ومدها بمطبوعات النادي المختلفة, ودعمها بالجديد من الكتب العلمية والأدبية.
7- إجراء المسابقات الثقافية -بين المحافظات- والتي تهدف إلى تنمية مواهب الشباب المختلفة, ووضع الحوافز اللازمة لها لتشجيعهم للمشاركة فيها.
8- إقامة مجموعة من الأمسيات الشعرية والقصصية للجنسين, ويتم التركيز فيها على مشاركة المبدعين والمبدعات الشباب.
9- عقد ندوات علمية على هيئة (ورش عمل) تستهدف تنمية القدرات الذاتية في قراءة النصوص الإبداعية وتذوقها.
10- القيام بعمل دورات أو ورش تدريب وتثقيف للواعدين بالمحافظات, تشمل المهارات الإبداعية, والفنون التشكيلية والمسرحية.
11- تقديم البرامج الأدبية والثقافية المختلفة للشباب والشابات في موسم الصيف, وفتح قنوات اتصال مع الجمهور الثقافي في المحافظات لكل من أراد أن يشبع نهمه في القراءة والمطالعة, وحضور الفعاليات والأنشطة.
12- إصدار مطويات صغيره دورية للتعريف برواد الحركة الثقافية والإبداعية في المنطقة خاصة, وفي المملكة بشكل عام.

مهام النادي الأدبي تجاه المراكز الثقافية في المحافظات

1- اختيار أحد أعضاء مجلس الإدارة للإشراف على لجنة المحافظات. وإمداده بكل ما يتطلبه من أجل إنجاح أعمال اللجنة, والوصول إلى تحقيق الأهداف من إنشائها.
2- السعي في إيجاد مقر دائم للمركز الثقافي في المحافظة.. وتأثيثه, ويتم تزويده بمكتبة تضم مطبوعات النادي المختلفة, وتأمين الكتب الأخرى من مشتريات النادي.
3- القيام بتأمين مكتب متكامل للمشرف على المركز الثقافي أو ممثل النادي في المحافظة, مجهز بحاسب آلي وخط هاتفي, وجهاز فاكس, وصرف مستحقاتها من ميزانية النادي.
4- دعم ميزانية الأنشطة الثقافية المقترحة لكل المراكز الثقافية المتفق على إنشائها في المحافظات.
5- إقرار ميزانية الأنشطة الثقافية في المراكز أو في الأندية الرياضية في المحافظات.
6- إقرار مكافأة مالية لممثل النادي الأدبي في المحافظات تقدر بألف ريال شهريا.
7- إقرار مكافأة مالية لكل عضو في اللجنة المقترحة في كل محافظة تقدر بمبلغ خمسمائة ريال شهريا.
8- تأمين عدد من أجهزة الحاسب الآلي, مع برامج أدبية وثقافية متنوعة للشباب من الجنسين, وكذلك شاشات عرض مناسبة لعرض الأفلام الثقافية والوثائقية.
9- حضور فعاليات المراكز الثقافية من قبل أعضاء مجلس الإدارة.
10- التمويل المادي لكل فعاليات وأنشطة المراكز الثقافية حسب الخطة التي يوافق عليها مجلس الإدارة.
11- تقديم دروع المسابقات الثقافية, للمحافظات الفائزة بالمراكز الأولى, ويقدم للفريق الفائز شهادات تقدير ومكافآت مالية تسلم في احتفالية خاصة بهذه المناسبة على مسرح النادي الأدبي.
12- القيام بوضع آلية موحدة لتنفيذ مهام المراكز الثقافية في المحافظات, والحرص على ألا تتعارض أنشطتها مع النشاط العام للنادي الأدبي.
13- الاطلاع على التقارير الواردة من ممثلي النادي في المحافظات, ومناقشتها, وتشجيع الإيجابيات بما يحفز العاملين على مواصلة التميز.


_____________________


الهيكل العام للنشاط الأدبي والثقافي في المحافظات خلال الموسم

1- تنفيذ أمسيات شعرية للشباب من الجنسين.
2- تنفيذ أمسيات قصصية للشباب من الجنسين.
3- تقديم عروض مسرحية في المحافظة.
4- تقديم دورات تدريبية للشباب من الجنسين في فن القصة والشعر, تهدف إلى صقل المواهب الإبداعية وتنمية القدرات الذاتية في قراءة النصوص وتذوقها.
5- تنفيذ المسابقة الثقافية في المحافظات, للجنسين على أن تكون في هيئة بحوث قصيرة في فنون الأدب المختلفة (الشعر والقصة والنقد والمقالة والإلقاء, والتذوق الأدبي والفن التشكيلي والفن المسرحي) وتكون بمعدل مرة واحدة في كل موسم ثقافي.
6- العمل على التعريف بالشخصيات الأدبية والاجتماعية البارزة من خلال دعوتهم شخصيا لحضور فعاليات المركز, والترحيب بهم ومنحهم الهدايا التذكارية.
7- ترشيح شخصية أدبية أو اجتماعية بارزة وفق الضوابط المحددة, والمتفق عليها من قبل مجلس إدارة النادي الأدبي وذلك للقيام بزيارته من قبل أعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي وإهدائه آخر مطبوعات النادي, والهدايا التذكارية.


8- الإعداد للقيام بزيارات دورية للنادي الأدبي بصحبة عدد من طلاب وطالبات المدارس المتوسطة والثانوية, للتعرف على مرافق النادي المختلفة وزيارة مكتبة النادي على ألا يتجاوز عشرة طلاب, أو عشر طالبات في كل زيارة وتكون الزيارات بمعدل زيارة واحدة في كل فصل دراسي..لكل فئة.
9- إقامة مهرجان ثقافي في كل محافظة لمدة يوم, يتضمن المسابقات الثقافية الإبداعية, والألعاب الترفيهية, وبرنامج القراءة للجميع يصاحبه معرض للفن التشكيلي, وعرض مسرحي..بمعدل مرة واحدة خلال الموسم الثقافي.
10- الإعداد للقاء سنوي مميز بمثابة الحفل الختامي للأنشطة في المحافظة يدعى له المحافظ, وأعيان ووجهاء المحافظة, ويقام في مقر المركز إذا توفرت له صالة احتفالات, أو على مسرح النادي الرياضي, أو أي مدرسة تتوفر لديها الإمكانيات الكافية لإقامة الحفل. وتتضمن فقرات الحفل كلمة النادي الأدبي التي توضح الخدمات التي قدمها النادي لشباب المحافظة ويلقيها رئيس النادي.

فراس
21 -01- 2007, 06:35 AM
مشروع مقترح لاختيار شخصية الشهر وشخصية العام في المحافظة



يهدف هذا المشروع إلى التعريف بالشخصيات الثقافية والاجتماعية الفاعلية في كل محافظة, ويتم تحديد شروط وضوابط اختيار الشخصية وإقرارها من قبل مجلس إدارة النادي الأدبي.
الشخص المقترح إذا توفرت فيه جميع الشروط والضوابط المحددة, والذي يتم الاتفاق على اختياره من قبل مجلس الإدارة, يقوم مجلس إدارة النادي الأدبي بمخاطبته وتحديد موعد مناسب له للقيام بزيارته من قبل أعضاء المجلس, وتقديم مطبوعات النادي له, ومنحه عضوية النادي الشرفية.. ومنحه اشتراك لمدة عام في دوريات النادي مرافئ وأصوات.
ويتولى النادي الأدبي دعوة وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية لتغطية الفعالية, والكتابة عنها, وإجراء مقابلة صحفية وإذاعية وتلفزيونية معه, حسب الإمكانيات المتاحة وتحفظ نسخة من الملف الإعلامي في أرشيف النادي.. ومكتب العلاقات العامة في النادي.على أن يتم اختيار شخصية العام في كل محافظة من بين شخصيات الشهر في المحافظات.
وفيما بعد يقوم النادي الأدبي بتكريم شخصية العام في المحافظات ضمن احتفالية النادي في ختام أنشطته الموسمية برعاية سمو أمير المنطقة.

مهام ممثل النادي الأدبي في المحافظة


يعتبر ممثل النادي في المحافظة أحد أعضاء اللجنة الثقافية في النادي الأدبي, وينتظر منه القيام بالدور التكاملي لجهود النادي الثقافية وأداء رسالة النادي الأدبي على الوجه الأكمل, فهو يمثل همزة الوصل بين النادي الأدبي وجمهوره في المحافظات, وهو حلقة الوصل التي تربط النادي الأدبي بمثقفي ومثقفات ومبدعي ومبدعات المحافظة.

ومن مهام ممثل النادي الأدبي في المحافظة ما يلي
1- القيام بتشكيل لجنة ثقافية في المحافظة تتكون من أربعة أعضاء فاعلين يشكلون أطيافا فنية وثقافية مختلفة, على أن يكون أحدهم رئيسا للجنة, وآخر مقررا لها, والبقية أعضاء.
2- القيام بالإشراف على انتخاب أعضاء اللجنة رئيسا ومقررا لها لمدة عام, ثم يتم الانتخاب مرة أخرى أو يتم التجديد لهما في حالة إثبات كفاءتهما.
3- القيام بوضع برنامج لكل موسم ثقافي بما يتناسب مع محافظته, ووضع الميزانية المناسبة للصرف عليه على ألا تتجاوز مبلغ خمسين ألف ريال كحد أعلى للموسم الواحد والعرض على مجلس إدارة النادي الأدبي لإقرار البرنامج وميزانيته.
4- القيام بصياغة آلية تفعيل النشاط الثقافي في المحافظة, وجدولتها وكتابة تقارير دورية عنها, وإرسالها إلى مشرف لجنة المحافظات في النادي الأدبي.
5- القيام بالتعاون مع عضو اللجنة النسائية ممثلة النادي الأدبي في المحافظة بترشيح مشاركين ومشاركات للقيام بأمسيات شعرية وقصصية داخل النادي الأدبي.
6- القيام بالتعاون مع عضو اللجنة النسائية ممثلة النادي في المحافظة بجمع معلومات عن أدباء وأديبات ومثقفي ومثقفات ومبدعي ومبدعات المحافظة لتشكل قاعدة بيانات متكاملة عنهم وإرسالها إلى مجلس إدارة النادي الأدبي, مع الاحتفاظ بنسخة في المركز الثقافي.
7- يلتزم ممثل النادي في المحافظة بالدوام المسائي في المركز بما يتزامن مع دوام النادي الأدبي.
8- يقوم ممثل النادي بالاجتماع الدوري مع أعضاء اللجنة المقترحة التي يتم الاتفاق على أعضائها من قبل مجلس إدارة النادي الأدبي, وكتابة التقارير الدورية وإرسالها إلى النادي الأدبي.

9- البدء في تنفيذ نشاط المحافظات مع البداية الفعلية لأنشطة النادي الأدبي المختلفة.
10- التعاون مع اللجان العاملة الأخرى في المنتديات الأدبية (منتدى الشعر- منتدى السرد –المنتدى الثقافي- المنتدى التاريخي) بما يكفل نجاح الفعاليات لكل منتدى.
11- القيام بالإشراف على إعلانات النادي الأدبي لأنشطته الموسمية, ومتابعة وضعها في الأماكن المناسبة ليسهل على جمهور المثقفين والمثقفات في المحافظة رؤيتها والإطلاع عليها.
12- الحرص الدائم على الحضور والمشاركة في مختلف فعاليات النادي المنبرية وتوكل إليه دعوة مثقفي ومثقفات المحافظة لحضور الفعاليات.
13- القيام بترشيح من تبرز موهبته أو موهبتها من ناشئة الأدب للمشاركة في أنشطة النادي الأدبي المنبرية.
14- على ممثل النادي في المحافظة بالتعاون مع عضو اللجنة النسائية ممثلة النادي في ذات المحافظة إعداد جدول للنشاط الموسمي المقترح حسب خطة النشاط المقترحة المرفقة, وعرضه على مجلس إدارة النادي الأدبي لإقراره.

15- على ممثلي النادي في المحافظات الاستفادة من معلمي ومعلمات التربية الفنية واللغة العربية في المدارس المختلفة في المحافظة, الذين يبدون استعدادهم للتطوع في خدمة الثقافة, وإشراكهم في البرامج التدريبية الهادفة, والرفع بأسمائهم وعرضها على مجلس الإدارة ليتولى النادي الأدبي تكريمهم في ختام الموسم الثقافي.
16- الإشراف على جميع فعاليات المركز.. وتولي إرسال التقارير اللازمة عن كل فعالياته.


مراحل تأسيس المراكز الثقافية في المحافظات


في منطقة جازان 13محافظة, هي: (جيزان- أبوعريش-صامطة- المسارحة والحرث-العارضة-صبيا-ضمد-الدرب -فرسان-فيفا- الداير بني مالك-وأرى أن يتم إنشاء المراكز الثقافية على عدد من المراحل, يتم توزيعها حسب نجاح التجربة, ونبدأها بالمرحلة التجريبية فإذا نجحت الفكرة, انتقلنا إلى المرحلة التأسيسية, وصولا إلى المرحلة الختامية وهي مرحلة اكتمال المشروع.
المرحلة الأولى: يتم إنشاء مراكز ثقافية في المحافظات التي يوجد بها أندية رياضية, وذلك لتفعيل الأنشطة الثقافية في الأندية الرياضية من جهة, وللاستفادة من منشآتها الجاهزة من جهة أخرى.
المرحلة الثانية: يتم التخطيط مستقبلا, للعمل على إنشاء مراكز ثقافية في المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية, ابتداء بالمحافظات الأبعد مسافة عن موقع النادي الأدبي, لما في ذلك من تعزيز لتواجد النادي الأدبي في تلك المحافظات البعيدة, وذلك لكسر حاجز المسافات الشاسعة التي تحول بين المثقفين وناديهم الأدبي, وانتهاء بالمحافظات الأقل سكانا, وبذلك تكتمل خطة المشروع.


الميزانية المقترحة للمشروع في المرحلة الأولى


1- في منطقة جازان ست محافظات يوجد بها أندية رياضية, وهينادي التهامي) جيزان–( نادي اليرموك) أبوعريش-(نادي الأمجاد) صبيا -(نادي حطين) صامطة-( نادي بيش) بيش-(نادي الصواري) فرسان.
2- عدد العاملين في كل محافظة:
أربعة أعضاء هم: ممثل النادي +مقرر + عضوين.
3-المصروفات المقترحة لتفعيل الأنشطة في المراكز الثقافية في المحافظات بواقع 50000 ريال للمركز الواحد خلال العام.
4-عدد المحافظات الموجود بها أندية رياضية 6 محافظات.
50000 ×6=300000 ريال.
مكافآت العاملين الشهرية في كل مركز ثقافي:
ممثل النادي في المحافظة: 1000 ريال.
مقرر النادي: 500 ريال.
الأعضاء المساندين 2عضو: لكل عضو 500 ريال.
إجمالي مكافآت العاملين خلال العام لكل مركز ثقافي:
2500×12= 30000 ريال.
إجمالي مكافآت العاملين خلال العام للمراكز المقترحة في المرحلة الأولى وعددها ستة مراكز:
30000×6 = 180000 ريال.
التجهيزات الأولية:
الأثاث المكتبي يقدر بمبلغ 60000 ريال موزعة على المراكز الستة بواقع 10000 ريال لكل مركز, لتجهيز مكتب متكامل+فاكس+حاسب آلي+آلة تصوير مستندات+آلة تصوير ضوئي.
مجموع الميزانية المقترحة لكل مركز ثقافي:
50000 ريال أنشطة+30000 ريال مكافآت= 80000 ريال.
مجموع الميزانية السنوية المقترحة للمراكز الثقافية في المحافظات, خلال مرحلتها الأولى:
300000+180000= 480000 ريال.
الاحتياج الفعلي الحالي لإنشاء 6 مراكز ثقافية في المرحلة الأولى مع التجهيزات هو: 480000+60000=540000 ريال.


مع تحيات/أحمد بن إبراهيم الحربي
نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي
والمشرف على لجنة المحافظات
29/6/1427هـ.

فراس
21 -01- 2007, 06:38 AM
وزير الثقافة والإعلام يوافق على إنشاء مراكز ثقافية في محافظات جازان


أقر إدخال النشاطات السينمائية والمسرحية

جازان: شاكر أبوطالب
أقر إياد مدني، وزير الثقافة والإعلام، مشروع المراكز الثقافية في المحافظات، والذي تقدم به أحمد الحربي، نائب رئيس نادي جازان الأدبي، إلى مجلس إدارة النادي في أحد اجتماعاته الدورية بمقر النادي، والذي نشرته «الشرق الأوسط» في أغسطس (آب) الماضي.
وذكر أحمد الحربي، أن الوزير اجتمع بمجلس إدارة النادي، أثناء وجوده في جازان، خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمنطقة، واطلع على ما أنجزه النادي من فعاليات وبرامج ثقافية، خلال فترة الإدارة الجديدة، وطلب من أعضاء المجلس طرح مقترحاتهم وأفكارهم.

وأضاف الحربي «قمت بطرح مقترحي الذي قدمته لمجلس إدارة النادي في وقت سابق، والمتعلق باستحداث وإنشاء مراكز ثقافية في محافظات منطقة جازان، والبالغ عددها 13 محافظة، تمثل النادي وتتبعه إدارياً ومالياً، لتكون منابر إشعاع ثقافي في المحافظات، تدعم الفعل الثقافي والأدبي، وتساعد المشتغلين فيه على إقامة النشاطات الثقافية المختلفة، فأعجب الوزير بالمقترح، ووافق عليه وأقره، ووعد بدعمه مالياً، وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض ترجمته على أرض الواقع، واعتبره نقلة نوعية في تاريخ الأندية الأدبية السعودية».

وأشار الحربي الى أن وزير الثقافة والإعلام اعتبر نادي جازان الأدبي نموذجاً لجميع أندية المملكة، لا سيما بعد تنفيذ مقترح المراكز الثقافية في المحافظات. كما وافق الوزير على اقتراح الدكتور محمد حمود حبيبي، عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي، بتفعيل النشاط الثقافي للنادي، وذلك بإدخال السينما والمسرح ضمن أجندة النادي، من خلال عرض أفلام سينمائية وتقديم عروض مسرحية في مقر النادي، وأكد الوزير أن إدخال فني المسرح والسينما يصب في توجه وزارة الثقافة والإعلام لتوسيع أنشطة الأندية الأدبية القائمة في المملكة، والخروج بها من الإطار الأدبي إلى الإطار الثقافي، والذي يشمل كل العناصر الثقافية.

من جهة أخرى، أقر مجلس إدارة نادي جازان الأدبي خلال اجتماعه أمس الأول، شراء بعض المستلزمات المادية، من أجهزة عرض صوتية ومرئية، وذلك لعرض بعض النشاطات الثقافية المتنوعة على رواد النادي.

جدير بالذكر أن أحمد الحربي تقدم بمشروع المراكز الثقافية في المحافظات قبل أربعة أشهر، ونوقش المقترح في بعض الاجتماعات الدورية للنادي، إلا أنه لم يتم الموافقة عليه من قبل المجلس، وذلك لأسباب مادية، رغم أن الحربي طالب في مقترحه بتخصيص 50 ألف ريال سعودي لكل مركز ثقافي، وترشيح أربعة أعضاء محليين من كل محافظة، من المنشغلين بالفعل الثقافي، وانتخاب مدير للمركز من بينهم، على أن يرفع كل مركز ثقافي خطته السنوية إلى مجلس إدارة النادي الأدبي.

المصدر : جريدة الشرق الأوسط - الخميـس 18 شـوال 1427 هـ 9 نوفمبر 2006 العدد 10208


نائب رئيس «أدبي» جازان: المراكز الثقافية في المحافظات غير مكلفة ماليا

إنشاؤها يعد بمستقبل أفضل للثقافة


الرياض: شاكر أبوطالب
أكد الشاعر أحمد بن إبراهيم الحربي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي جازان الأدبي، المشرف على لجنة المحافظات، في اتصال هاتفي لـ «الشرق الأوسط»، أنه تقدم بمشروع إنشاء المراكز الثقافية في محافظات المنطقة إلى مجلس إدارة «أدبي» جازان، قبل أكثر من شهرين تقريباً، في انتظار موافقة أعضاء مجلس الإدارة، لوضع المقترح قيد التنفيذ.
وأضاف الحربي أن مشروع إنشاء مراكز ثقافية في محافظات منطقة جازان، ترتبط بنادي جازان الأدبي إدارياً ومالياً، من المشروعات غير المكلفة مادياً، خاصة في ما يتعلق بالنفقات المستمرة، لافتاً «هناك مَن سيتعاون مع النادي على تسيير أمور المراكز الثقافية بدون مقابل، علماً بأنني اقترحت في المشروع المقدم دعم ميزانية الأنشطة الثقافية المقترحة لكل المراكز الثقافية المتفق على إنشائها في المحافظات، وإقرار ميزانية الأنشطة الثقافية في المراكز أو في الأندية الرياضية في المحافظات، إلى جانب إقرار مكافأة مالية مقطوعة لممثل النادي الأدبي في المحافظات تقدر بألف ريال شهريا، وإقرار مكافأة مالية لكل عضو في اللجنة المقترحة في كل محافظة تقدر بمبلغ 300 ريال شهريا». وأشار الشاعر الحربي الى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة للمحافظات، تُعنى بتفعيل الأنشطة الأدبية والثقافية في كل محافظة، ويشرف عليها أحد أعضاء مجلس الإدارة، أسوة باللجان العاملة الأخرى، مضيفاً «من هذا المنطلق، وللشعور الأكيد بأهمية وجود المراكز الثقافية في المحافظات، التي تعد بمستقبل أفضل للثقافة، قمت برسم الخطوط العريضة لإنشاء مراكز ثقافية في المحافظات، موضحا الأهداف من إنشائها، والمهام التي توكل إلى تلك المراكز، ووضع آلية موحدة لأعمال ممثلي النادي في المحافظات، والقيام بالدور المطلوب منهم، طمعا في تحقيق الأهداف المنشودة من إنشاء تلك المراكز في المحافظات».

وأكد المشرف على لجنة المحافظات في «أدبي» جازان على اعتبار المركز الثقافي في المحافظة، منارة إشعاع، للتعريف بالنادي الأدبي في المنطقة، وما يقدمه من خدمات لمثقفي ومثقفات ومبدعي ومبدعات المنطقة، والعمل على مشاركة المحافظات في الحراك الأدبي والثقافي، من خلال إجراء المسابقات الثقافية بين المحافظات، وتنظيم مجموعة من الأمسيات الشعرية والقصصية والندوات العلمية وورش العمل ودورات تدريبية لخدمة المثقفين والموهوبين من الجنسين».

وذكر الحربي أن «ممثل النادي الأدبي في المحافظة» يعتبر أحد أعضاء اللجنة الثقافية في النادي الأدبي، وينتظر منه القيام بالدور التكاملي لجهود النادي الثقافية، وأداء رسالة النادي الأدبي على الوجه الأكمل، ليصبح همزة الوصل بين النادي الأدبي وجمهوره في المحافظات، وحلقة الوصل التي تربط النادي الأدبي بمثقفي ومثقفات ومبدعي ومبدعات المحافظة.

وأضاف «أن من أبرز مهام «ممثل النادي في المحافظة»، القيام بتشكيل لجنة ثقافية في المحافظة، تتكون من أربعة أعضاء فاعلين، يشكلون أطيافا فنية وثقافية مختلفة، على أن يكون أحدهم رئيسا للجنة، وآخر مقررا لها، والبقية أعضاء، إلى جانب وضع برنامج لكل موسم ثقافي، بما يتناسب مع محافظته، ووضع الميزانية المناسبة للصرف عليه، والعرض على مجلس إدارة النادي الأدبي لإقرار البرنامج وميزانيته، مع اقتراح ميزانية للنشاط الثقافي في النادي الرياضي بالمحافظة، بحسب إمكانية النادي، على ألا تتجاوز 50 ألف ريال لكل موسم ثقافي، وإرسالها إلى مجلس إدارة النادي الأدبي لإقرارها».
المصدر : جريدة الشرق الأوسط - الخميـس 06 رمضـان 1427 هـ 28 سبتمبر 2006 العدد 10166

فراس
21 -01- 2007, 06:39 AM
تدشين أول مركز ثقافي بالمملكة في محافظة صامطة


شهدت محافظة صامطة جنوب جازان يوم الأربعاء الموافق 7/12/1427هـ تدشين أول مركز ثقافي بالمملكة أقر فكرته وزير الثقافة والاعلام اياد مدني اثناء زيارته نادي جازان الادبي قبل شهرين. وكان نائب رئيس مجلس ادارة النادي الشاعر احمد الحربي قدم مشروعا مقترحا لاستحداث مراكز ثقافية بالمحافظات تهدف لاثراء الساحة الثقافية بالمنطقة من خلال المساهمات الفاعلة مع الجهات الرياضية والاجتماعية و التواصل مع المثقفين سيما الشباب منهم وتكريس حضور النادي بالمحافظات بما يكفل تعميق الرؤية الثقافية العامة على ان ينصب النادي ممثلا له في المحافظة يتولى رئاسة المركز وهو يشكل حلقة الوصل بين النادي الادبي والمثقفين فيما يعمل معه مقرر وعضوان مساندان وعلى اثر ذلك تلغي الاندية الرياضية التابعة للرئاسة العامة للرعاية الشباب انشطتها الثقافية وتدمجها مع هذه المراكز كما هو الحال في نادي حطين بصامطة.
وكشف الحربي لـ «عكاظ» عن خطة النادي لتدشين المراكز الثقافية بالمحافظة حيث يبدأ من مطلع العام المقبل تدشين خمسة مراكز بمحافظة ابو عريش وصبيا وبيش والدرب وفرسان كمرحلة اولى فيما يشرع في تدشينها بباقي المحافظات بشهر صفر كمرحلة ثانية.
وافاد بتخصيص خمسين الف ريال للانشطة الثقافية وثلاثين ألف ريال لمكافآت العاملين في العام الواحد اضافة لتكلفة التجهيزات المقدرة بعشرة آلاف ريال مما يعني ان ميزانية المراكز في مرحلتها الأولى 540 الف ريال.وقد نصب النادي لرئاسة مركز صامطة المثقف احمد باري المكرمي الذي يشغل رئاسة المجلس البلدي بالمحافظة فيما عين يحيى حسن مذكور مقررا ويحيى ابراهيم الشعبي ومحمد حسن ابو عقيل عضوين بالاضافة للمشرف على الانشطة الثقافية بنادي حطين الرياضي أحمد محمد مباركي.
وقال المكرمي ان النادي زود مكتبة المركز بمائتين وخمسين عنوانا من مطبوعاته فيما توقع اثراء المكتبة بأكثر من الف عنوان خلال أربعة أشهر تستقبلها من المكتبات الخاصة والوقفية مشيرا الى ان المركز قد انتهى من تجهيز صالة للقراءة وسط توجهاته باستحداث صالة نسائية وقاعة لاقامة الفعاليات الخاصة بهن بمنتصف محرم المقبل. وعلى هامش الافتتاح يقدم الشاعران يحيى الشعبي ومحمد ابو عقيل ورقتان عن «ادبيات الحج في الشعر العربي»
وبالانتقال لمقر النادي الادبي فقد اهدى الشيخ ابراهيم الطاسان للنادي اكثر من ثلاثة آلاف كتاب تمثل اضافة نوعية وحقيقية للمكتبة.. قدم على اثرها رئيس مجلس الادارة الدكتور حسن حجاب الحازمي شكره وعظيم امتنانه للطاسان ازاء اهتماماته الملموسة بالنادي انعكست منذ زيارته اياه قبل شهرين.

الأمسية استحضرت قصائد الضمدي وكثير عزة وشوقي


ثقافي صامطة يدشن أولى فعالياته بـ«الحج والشعر»

أحمد الجبيلي (صامطة)
انطلقت أولى فعاليات المركز الثقافي بمحافظة صامطة مساء أمس الاول بحضور نخبة من المثقفين بمنطقة جازان وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بجازان الشاعر احمد الحربي ..
المسامرة استهلت بكلمة رئيس المركز الثقافي احمد المكرمي الذي رحب فيها بالحضور ومتبني فكرة المركز الشاعر الحربي واعرب عن شكره لوزير الثقافة الذي اقر فكرة المراكز الثقافية في زيارته الأخيرة لادبي جازان.
وقال إن مركز ثقافي صامطة يعتبر أول مركز ثقافي على مستوى المملكة، واضاف ان المركز تم تجهيزه متمنيا ان يكون عند حسن الظن به في رئاسة المركز.
المسامرة الشعرية الاولى كانت تحت عنوان (أدبيات الحج في الشعر العربي) قدمها الشاعران محمد أبو عقيل ويحيى الشعبي. فالقى ابو عقيل بداية قصائد لشعراء حجاج شرحوا معاناتهم في السفر منذ خروجهم لحين وصولهم بيت الله الحرام ووصفهم لمنظر الحجيج ومن أمثال هؤلاء الشعراء الحسن عاكش الضمدي الذي وصف رحلة له للحج منذ خروجه من أبي عريش وصولا للميقات بعد ذلك القى الشاعر يحيى الشعبي قصيدة الشاعر (كثير عزة) ثم أبحر في شعر احمد شوقي ووصفه للحجيج ووقفتهم في عرفة وتطرق لمقتطفات من شعر الفرزدق في الحج وفي نهاية المسامرة تطرق الشاعران لذكر رموز ممن نظموا قصائدهم بالحج وقبل ختام المسامرة قدم الشاعر علي الحملي قصيدة شعرية نظمها على حد قوله بينما كان يؤدي فريضة الحج، وألقى الحربي كلمة قال فيها إنني أكثر فرحا بهذا المولود الحديث ويعني «مركز صامطة الثقافي» وأشكر أهالي صامطة ومثقفيها على الترحيب كذلك القائمين على المركز والداعمين وعلى رأسهم رئيس نادي حطين بصامطة.
جريدة عكاظ - ( الجمعة 09/12/1427هـ ) 29/ ديسمبر/2006 العدد : 2021

فراس
21 -01- 2007, 06:41 AM
تمت موافقة مجلس إدارة نادي جازان الأدبي على افتتاح مركز ثقافي في محافظة الداير (بني مالك.), وتم تكليف عضوي مجلس إدارة النادي الأدبي الأستاذ حسن الصلهبي والأستاذ محمد النعمي بزيارة الداير يوم الخميس القادم 21/12/1427هـ.للقاء المثقفين, والوقوف على جاهزية المكان المقترح للمركز .
الجدير بالذكر أن محافظة الداير من المحافظات الهامة في جازان وهي تزخر بالكثير من المبدعين في جميع فنون الأدب وبالعديد من المثقفين والمثقفات ، وسيكون افتتاح المركز بها فرصة لتقديم تلك الأسماء ، وفرصة لمشاركتها الفاعلة في المشهد الثقافي في المنطقة .

نهنئ مثقفي محافظة الداير وألف مبروك