ملك الصقور
24 -01- 2007, 09:58 PM
http://www.ksa-7be.com/up/up3/cad4fe72eb.gif
إخوتي الأفاضل أعضاء وعضوات وزوار وزائرات منتدى صامطة الثقافية الأغر ،
أسعد الله أوقاتكم .. :)
ننقل لكم فوائد من كتاب : الجد الحثيث في بيان ماليس بحديث للعامري .. رحمه الله تعالى ..
آخر الطب الكي
ليس بحديث
آية من كتاب الله خير من محمد وآله
وجد بخط بعضهم زاد فيه لأن القرآن كلام الله غير مخلوق ولم يعزه إلى صحابي ومثله لا يعتمد عليه
لكن أخرج الديلمي عن علي القرآن أفضل من كل شيء من دون الله
وعن أنس لقراءة آية من كتاب الله أفضل مما تحت العرش
والطبراني عن ابن مسعود موقوفا كل آية من كتاب الله خير مما في السماء والأرض
الأب أحق بالطاعة والأم أحق بالبر
هو من كلام ابن المبارك
أبى الله أن يصح إلا كتابه
لا يعرف لكن جاء عن الشافعي لقد ألفت هذه الكتب ولم آل فيها ولابد أن يوجد فيها الخطأ لأن الله تعالى
يقول ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا النساء
ابق للصلح موضعا
من كلام عمر بن ذر فعن سفيان بن عيينة كان ابن عياش يقع في عمر بن ذر فلقيه عمر فقال يا هذا لا تفرط
في شتمنا وابق للصلح موضعا فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه
اتق شر من أحسنت إليه
ليس بحديث لكن جاء عن محمد بن حاتم المظفري اتق شر من يصحبك لنائلة فإنها إذا انقطعت عنه لم يعذر
ولم يبال ما قال وما قيل فيه
اتقوا البرد فإنه قتل أخاكم أبا الدرداء
لا يعرف وأبو الدرداء عاش بعد النبي دهرا
اتقوا ذوي العاهات
لم يعرف هكذا لكن في الحديث اتقوا المجذوم كما يتقى الأسد
وهذا ونحوه لئلا يقع المرض فيحال على العدوى لا إثباتا لها فلا ينافي قوله لاعدوى
اتقوا مواضع التهم
أورده في الإحياء حديثا وقال العراقي لم أجد له أصلا انتهى
لكن جاء في كلام عمر رضي الله عنه
من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن
ليس بحديث
أخروهن من حيث أخرهن الله
أخرجه الطبراني عن ابن مسعود موقوفا
اخشوشنوا وتمعددوا واجعلوا الرأس رأسين
جاء عن عمر موقوفا وفيه وإياكم وزي الأعاجم لكن روي نحوه مرفوعا
أخفوا الختان وأعلنوا النكاح
لا أصل للأول وبوب البخاري في الأدب المفرد للدعوة في الختان وللهو فيه وذكر حديثا يشهد للإعلان به
ونقل ابن الحاج أن الإخفاء يختص بالنساء والعرف عليه ولكن ورد عن عائشة إظهاره فيهن أيضا
ادفع الشك باليقين
جاء في كلام سفيان الثوري ويجري على ألسنة الفقهاء من قواعدهم وليس بحديث
لكن يشهد له حديث دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
إذا أكلتم فأفضلوا
قال صاحب الأصل لم أجده حديثا بل في الحديث ما يعارضه كحديث مسلم عن جابر أن رسول الله أمر بلعق
الأصابع والصحفة وقال إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة - رواه مسلم
إذا جاء القضاء ذهب البصر
هو من كلام ابن عباس
إذا جزت يا معاذ أرض الحصيب يعني من اليمن فهرول فإن بها الحور العين
لا يعرف
إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين
ليس بحديث لكن في الحديث ما يدل على أن الشيطان لا يجتمع مع الملك وهو ما صح عن أبي هريرة رضي
الله عنه أن رجلا سب أبا بكر ر ضي الله عنه والنبي جالس لا يقول شيئا فلما سكت ذهب أبو بكر يتكلم فقام
النبي واتبعه أبو بكر فقال يا رسول الله كان يسبني وأنت جالس فلما ذهبت أتكلم قمت قال إن الملك كان
يرد عنك فلما تكلمت ذهب الملك ووقع الشيطان فكرهت أن أجلس وفي رواية فلما انتصرت وقع الشيطان
إذا صدقت المحبة سقطت شروط الأدب
ليس بحديث وإنما قال الجنيد إذا صحت المحبة سقط شرط الأدب
وفي كلام المبرد إذا صحت المودة سقط التكليف والعمل
إذا صليتم فعمموا
لا يعرف لكن جاء صلوا على النبيين إذا ذكرتموني فإنهم بعثوا كما بعثت
تخريج السيوطي : (الشاشي ابن عساكر) عن وائل بن حجر.
تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 3781 في صحيح الجامع.
إذا كانت الدنيا في بلاء وقحط كانت الشام في رخاء وعافية
أخرجه ابن عساكر عن أبي عبد الملك الجزري من قوله وزاد وإذا كانت الشام في بلاء وقحط كانت فلسطين
في رخاء وعافية وإذا كانت فلسطين في بلاء وقحط كانت بيت المقدس في رخاء وعافية وقال الشام مباركة
وفلسطين مقدسة وبيت المقدس قدس ألف مرة ولا أصل له في المرفوع .
إذا كبر ابنك واخيه
هو من كلام العامة
وقولهم واخيه لحن وصوابه آخه لكن في معناه حديث أبي جبيرة بن الضحاك عند الطبراني وسنده ضعيف
الولد سبع سنين سيد وأمير وتسع سنين أخووزير فإن رضيت فكافئه وإلا فاضرب على جنبه فقد أعذرت فيما
بينك وبينه .
إذا كنت على الماء فلا تبخل بالماء
لا يعرف لكن في الحديث من سقى مسلما ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة أو في موضع لا يوجد فيه
الماء فكأنما أحياه وفيه أيضا إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر كما يتناثر الورق من الشجر في
الريح العاصف .
الأرز في الطعام كالسيد في القوم والكراث في البقول بمنزلة الخبز وعائشة رضي الله عنهاكالثريد وأنا كالملح
في الطعام
رواه الديلمي عن علي وهو باطل مكذوب
الأرضون سبع في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى
هو من كلام ابن عباس
الأرض المقدسة لا تقدس أحدا إنما يقدس الإنسان عمله
هو من كلام سلمان الفارسي
استاكوا عرضا وادهنوا غبا واكتحلوا وترا
قال ابن الصلاح بحثت عنه فلم أجد له أصلا ولا ذكرا في كتب الحديث انتهى
لكن جاء معناه في الأحاديث
استفقاد الله لعبده طيب
هذا كلام يجري على ألسنة الناس في المرض ومعناها ان الله يذكر عبده بالمرض ليثيبه من الذكر وقد جاء
هذا المعنى فيما رواه معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه أنه قال لأصحابه أتحبون أن لا تمرضوا قالوا والله
يا رسول الله إنا لنحب العافية فقال رسول الله وما خير أحدكم إلا يذكره الله وجد مضبوطا بضم التحتية وكسر
الكاف مشددة من التذكير .
اسمع من مبكياتك ولا تسمع من مضحكاتك
يجري على الألسنة وأصله من كلام الحسن أخرجه الإمام أحمد في الزهد بمعناه .
اسمعي يا جارة
هو بعض مثل قاله الحجاج لأنس حين شكا منه إنما مثلي ومثلك كقول الذي قال إياك أعني واسمعي يا جارة
اصف النية ونم في البرية
ليس بحديث
أصل كل داء الرضى عن النفس
أشار السخاوي إلى أنه ليس بحديث ولكن وقع في حكم ابن عطاء الله أصل كل معصية وغفلة وشهوة
الرضى عن النفس
الإعادة سعادة
قال السخاوي ما علمته في المرفوع
وصح أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا لتفهم عنه
قال الجد والذي سمعناه دائرا على الألسنة
في الإعادة إفادة
وهو أقرب لمعنى الحديث المذكور
أعمالكم عمالكم
قال الجد لم أره حديثا لكن ستأتي الإشارة إليه في كلام الحسن
أعينوا الشاري
ليس بحديث نعم أخرج الديلمي حديث ألا أبلغوا الباعة والسوقة إن كثرة السوم في بضائعهم من قلة الرحمة وقساوة القلب
ارحم من تبيعه وارحم من تشتري منه فإنما المسلمون إخوة ارحم الناس يرحمك الله من لا يرحم لا يرحم
( لم استطيع التحقيق في صحة الحديثين - ألا أبلغوا الباعة - ارحم من تبيعه )
افتضحوا فاصطلحوا
ليس بحديث بل مثل سائر
أكرموا الشهود فإن الله يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم
أورده العقيلي والديلمي وابن عساكر من حديث ابن عباس
وقال السخاوي غير مرفوع
والصاغاني موضوع
أكرموا الهر فإنه من الطوافين عليكم والطوافات
لا يعرف بهذا اللفظ نعم جاء في الحديث إنها ليست بنجس فإنها من الطوافين عليكم والطوافات
وفي لفظ أو الطوافات .
ألسنة الخلق أقلام الحق
ليس بحديث وإنما هو من كلام بعض الصوفية نعم أخرج الطبراني عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه قال
ذكر الدجال عند ابن مسعودفقال لا تكثروا ذكره فإن الأمر إذا قضي في السماء كان أسرع من نزوله إلى
الأرض أن يطير على ألسنة الناس .
الله ولي من سكت
ليس بحديث وكذلك
فم ساكت رب كاف
اللهم أصلح الراعي والرعية
قال الجد لم أره في المرفوع ثم أورد عن المسروقي قال سمعت أبا عبد الله غلام حمويه يقول اللهم أصلح
الراعي والرعية , يعني القلب والجوارح
اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب
حديث جاء بألفاظ هذا أحدها .. قال السيوطي وقد اشتهر هذا الحديث الآن بلفظ بأحب العمرين ولا أصل له
من طرق الحديث بعد الفحص البالغ
وفي موسوعة الالباني يوجد ( اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب
قال وكان أحبهما إليه عمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بن عمر )
قال الترمذي : حسن صحيح غريب
قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث : حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن رافع قالا حدثنا أبو عامر العقدي
حدثنا خارجة بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
اللهم إنك أخرجتني من أحب البقاع إلي فأسكني في أحب البلاد إليك فأسكنه الله المدينة
أخرجه الحاكم وغيره عن أبي هريرة , وقال ابن عبد البر إنه منكر موضوع
أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر
هو دائر على ألسنة الفقهاء والأصوليين وقال المزي والعراقي لا أصل له لكن في المتفق عليه عن أم سلمة
إنكم تختصمون إلي فلعل بعضكم يكون ألحن بحجته من بعضفأقضي له على نحو ما أسمع , فمن قضيت له
بشيء من حق أخيه فلا يأخذ منه شيئا فإنما أقطع له قطعة من نار قال الشافعي رضي الله عنه في الأم
بعد أن أورده فأخبرهم أنه إنما يقضي بالظاهر وأن أمر السرائر إلى الله .
الأمر بتصغير اللقمة في الأكل وتدقيق المضغ
قال النووي لا يصح لكن نقل العبادي عن الربيع عن الشافعي إنه قال في الأكل أربع سنن فذكر الجلوس
على اليسرى وتصغير اللقمة والمضغ الشديد ولعق الأصابع
قال ابن العماد وهذا مخالف لما ذكر النووي انتهى
واستدل الجد بقوله حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه
قال فإن تصغير لقيمات دليل واضح على استحباب تصغير اللقم
قال ثم رأيت أبا طالب المكي استدل بها فحمدت الله على موافقته
أمير النحل علي
باطل لا أصل له وإنما وقع في المحكم اليعسوب أمير النحل
ثم كثر حتى سموا كل رئيس يعسوبا ومنه حديث
علي يعسوب قريش
وحديث
يا علي إنك سيد المسلمين ويعسوب المؤمنين
أنا أفصح من نطق بالضاد
قال ابن كثير لا أصل له ومعناه صحيح
أنا من الله والمؤمنون مني
أخرجه الديلمي بلا سند عن عبد الله بن جراد في حديث وأنكره ابن حجر
أنصف من بالحق اعترف
لم يعرف بهذا اللفظ لكن أخرج الإمام أحمد والحاكم عن الأسود بن سريع أُتي النبي بأعرابي أسير فقال أتوب
إلى الله ولا أتوب إلى محمد فقال النبي عرف الحق لأهله .
أنف المرء منه وإن كان أجدع
ليس له أصل بهذا اللفظ
وفي معناه ما جاء أنه قال لخالد بن الوليد وقد صار بينه وبين عبد الرحمن بن عوف شيء يا خالد ذروا لي
أصحابي من ينكر أنف المرء ينكر المرء لو كان أُحد ذهبا تنفقه قيراطا قيراطا في سبيل الله لم تدرك غدوة أو
روحة من غدوات أو روحات عبد الرحمن .
أنفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب
ليس بحديث ويؤيد معناه قوله وَمَا أَنفَقْتُم مِنْ شَيءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ سبأ
أنفق أبو بكر رضي الله عنه ما معه حتى تخلل بالعباءة
ليس واردا هكذا ومعناه ثابت لقوله واساني بنفسه وماله
وقوله ما أبقيت لأهلك
قال أبقيت لهم الله ورسوله
وأسلم وله أربعون ألفا فأنفقها في سبيل الله
وقالت عائشة رضي الله عنها ما ترك دينارا ولا درهما
وجاء أنه رافق عمرو بن العاص في سفر فكان ينيم عمروا على فراشه ويكسبه كساه وكان عنده عباءة إذا
نزل بسطها وإذا ركب لبسها ثم شكها عليه بخلال له
إن الله يدعو الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم سترا منه على عباده
أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس وهو ضعيف
وقال ابن الجوزي موضوع
ويعارضه حديث أبي الدرداء إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فحسنوا أسماءكم
إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
جاء عن عثمان موقوفا ونحوه عن عمر موقوف
إن الله يسأل عن صحبة ساعة
دائر على الألسنة
وفي معناه ما أخرجه ابن جرير في قوله تعالى والصاحب بالجنب النساء36 عن رجل من الصحابة أن النبي
دخل غيضه مع بعض أصحابه فاجتنى منها سواكين أحدهما معوج والآخر مستقيم فدفع المستقيم إلى
صاحبه فقال له يا رسول الله كنت أحق بالمستقيم فقال ما من صاحب يصحب صاحبا ولو ساعة من نهار إلا
سئل عن صحبته هل أقام منها حق الله أم أضاعه
إن الله نقل لذة الأغنياء إلى طعام الفقراء
قال ابن حجر موضوع
إن الله لا يعذب بقطع الرزق
لم يرد بهذا
وفي معناه الحديث عند الطبراني إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة وترك الدعاء معصية
تحقيق الألباني : (موضوع) انظر حديث رقم: 1464 في ضعيف الجامع
وقد يعارضه الحديث الآخر عن ابن عباس إن الدعاء يرد القضاء وإن البر يزيد في العمر وإن العبد يحرم الرزق
بذنب يصيبه
تحقيق الألباني : (ضعيف) انظر حديث رقم: 3006 في ضعيف الجامع
ثم قرأ رسول الله إنَّا بَلَوْنَاهُم كمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الجَنَّةِ إذْ أَقَسَموا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحين وَلا يَسْتَثْنون القلم 1718
في أخبار أخر
وقد يجاب بأن ما يقضى للعبد من أجل ورزق وبلاء إن كان مبرما لا يؤثر فيه الدعاء والطاعة والمعصية
وإن كان معلقا على شيء من ذلك وسبق في القضاء وجود ما علق عليه أثر
إن الله لا يهتك عبده أول مرة
لا يعرف بهذا لكن في معناه ما جاء عن أبي رافع أن رسول الله سئل كم للمؤمن من ستر قال هي أكثر من
أن تحصى ولكن المؤمن إذا عمل خطيئة هتك سترا منها فإذا تاب رجع إليه ذلك الستر وتسعة معه وإذا لم
يتب هتك منه سترا واحدا حتى لا يبقى منها شيء
قال الله تعالى لمن شاء من ملائكته إن بني آدم يعيرون ولا يغيرون فحفوه بأجنحتكم
فيفعلون به ذلك فإن تاب رجعت إليه تلك الأستار كلها وإذا لم يتب عجبت منه الملائكة
فيقول الله تعالى أسلموه فيسلمون حتى لا تستر منه عورة
(لم استطيع التاكد من صحت الرواية )
إن الله يكره الرجل البطال
إن الله يحب المؤمن المحترف
تحقيق الألباني : (ضعيف) انظر حديث رقم: 1704 في ضعيف الجامع
وفي الحديث
إن الله يحب أن يرى عبده تعبا في طلب الحلال
تحقيق الألباني : (موضوع) انظر حديث رقم: 1716 في ضعيف الجامع
وجاء من قول عمر رضي الله عنه إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخر
ونحوه عن ابن مسعود
إن الله يكره العبد المتميز عن أخيه
لا يعرف لكن روي أنه أراد أن يمتهن نفسه في شيء
قالوا نحن نكفيك يا رسول الله
قال قد علمت أنكم تكفوني ولكن أكره أن أتميز عليكم فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزا عن أصحابه
إن الله يكره المطلاق الذواق
لا يعرف لكن في الحديث أبغض الحلال إلى الله الطلاق
( ضعيف ) إرواء الغليل وفيه أيضا
إن الله لا يحب الذواقين والذواقات
تحقيق الألباني :ضعيف الجامع
إن الله ينتقم من الظالم بالظالم
لا يعرف بهذا
لكن جاء عن مالك بن دينار قال قرأت في الزبور إني أنتقم من المنافق بالمنافق ثم أنتقم من المنافقين جميعا
وذلك في كتاب الله تعالى وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون الأنعام
إن بلالا يبدل الشين سينا في الأذان
قال المزي لم أروه
سين بلال عند الله شين
قال ابن كثير لا أصل له وإن قال الموفق ابن قدامة روي أن بلالا كان يقول أسهد فيجعل الشين سينا فقد ردوه
إن لإبراهيم الخليل ولأبي بكر الصديق لحية في الجنة
قال ابن حجر لا يعرف
إن لله ملائكة تنقل الأموات
لا أصل له في الأثر لكن تحكى فيه وقائع
إن من العصمة أن لا تجد
جاء عن عون بن عبد الله أنه كان يقول إن من العصمة أن تطلب الشيء فلا تجده
إن الميت يرى الناس في بيته سبعة أيام
سئل عنه الإمام أحمد فقال باطل لا أصل له وهو بدعة
إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم
رواه مسلم عن ابن سيرين من قوله
إن الورد الأحمر خلق من عرق النبي
أورده الديلمي عن أنس بلفظ
الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراج والورد الأحمر خلق من عرق جبريل والورد الأصفر من عرق البراق
وأورده ابن فارس عن عائشة
من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر
وأورده بعضهم عن أنس بلفظ آخر وهو بكل طرقه لا يصح
وقال ابن عساكر وابن حجر وغيرهما موضوع
إن كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب
أخرجه ابن أبي الدنيا عن الأوزاعي قال قال سليمان بن داود عليهما السلام فذكره
وعن ابن المبارك وسئل عن قول لقمان لابنه إن كان الكلام من فضة فإن الصمت من ذهب
قال يقول إن كان الكلام بطاعة الله من فضة فإن الصمت عن معصية الله من ذهب
إن لم تكن العلماء أولياء فليس لله ولي
ليس بحديث
وإنما قال الشافعي إن لم تكن الفقهاء أولياء الله في الآخرة فما لله ولي
ويروى نحوه عن أبي حنيفة رضي الله تعالى عنهما
أهل القرى من أهل البلاء
هو دائر على الألسنة
وفي معناه ما في الأدب المفرد للبخاري عن ثوبان لاتسكنوا الكفور فإن ساكن الكفور كساكن القبور
ألا لا تغالوا في صداق النساء فإنها لو كانت مكرمة لكان أولاكم به النبي
ليس بحديث لكن أخرج أبو يعلى عن مسروق قال ركب عمررضي الله عنه منبر النبي ثم قال أيها الناس ما
إكثاركم في صداق النساء وقد كان رسول الله وأصحابه إنما الصداق بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك ولو
كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو مكرمة لم تسبقوهم إليها فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على
أربعمائة درهم ثم نزل
وعند البيهقي عن الشعبي قال خطب عمر الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال ألا لا تغالوا في صداق النساء
فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه رسول الله أو سبق إليه إلا جعلت فضل ذلك في بيت
المال ثم نزل فعرضت له امرأة من قريش فقالت يا أمير المؤمنين أكتاب الله أحق أن يتبع أم قولك قال بل
كتاب الله قالت نهيت الناس آنفا أن لا يتغالوا في صداق النساء والله تعالى يقول وَءَاتَيْتُم إحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلاَ
تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئَا النساء فقال عمر كل أحد أفقه من عمر مرتين أو ثلاثا ثم رجع إلى المنبر فقال للناس إني
كنت نهيتكم أن لا تغالوا في صداق النساء ألا فليفعل رجل في ماله ما بدا له .
أما القسم الأول الذي ذكر فيه تقليل عمر رضي الله عنه للمهور ، فهو صحيح ، وهو قول عمر رضي الله عنه :
(( لا تغالوا في صداق النساء )) وصححه الشيخ الألباني رحمه الله ، وانظر إرواء الغليل 6/347 .
وأما القسم الثاني وهو قول المرأة : (( نهيت الناس آنفاً أن يغالوا في صداق النساء ، والله تعالى يقول في
كتابه [[ وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً]] فقال عمر رضي الله عنه : (( كل أحد أفقه من
عمر ، مرتين أو ثلاثاً ، ثم رجع إلى المنبر ، فقال للناس : (( إني كنت نهيتكم أن تغالوا في صداق النساء ، ألا
فليفعل رجل في ماله ما بدا له )) فهذا القسم ضعيف ، ولا تقوم به حجة ، وانظر مأجوراً إلى إرواء الغليل
6/347-348 فقد بين الألباني العلة ، ودافع عن الملة ، فجزاه الله عن الإسلام كل خير .
إذا علمت أخي في الله بطلان هذه القصة ، فاعلم أيضاً أن السنة خلافها كما في حديث عائشة رضي الله
عنها: (( إن من يمن المرأة تيسير خطبتها ، وتيسير صداقها ، وتيسير رحمها )) حسنه الشيخ الألباني رحمه
الله في إرواء الغليل 6/350 . وفي الحقيقة فإن المغالاة في المهور ، سبب لكثير من المشاكل الاجتماعية ،
مثل عزوف الشباب عن الزواج ، وكثرة العوانس في البيوت ، وظهور علاقات غير شرعية ، والكثير من
المشاكل الأخرى .
أيش يخفى يقال ما لا يكون
ليس بحديث
الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء وماله الفقه
هو من قول وهب بن منبه لكن أخرج ابن عساكر عن علي
إن الإسلام عريان ولباسه التقوى ورياشه الهدى وزينته الحياء وعماده الورع وملاكه العمل الصالح وأساس
الإسلام حبي وحب أهل بيتي
ليس بحديث
أي الرجال مهذب
جاء عن ثابت البناني قال قلت للحسن يا أبا سعيد رأيتك في المنام تقول الشعر
فقال وأي الرجال مهذب
الباذنجان لما أكل له
باطل وكذا
كلوا الباذنجان وأكثروا منه فإنه أول شجرة آمنت بالله
وكذا
كلوا الباذنجان فإنه من شجرة رأيتها في جنة المأوى فمن أكلها على أنها داء كانت داء ومن أكلها على أنها
دواء كانت دواء
فقد قال السخاوي كلها باطل انتهى
وعند البيهقي في مناقب الشافعي عن حرملة سمعت الشافعي ينهى عن أكل الباذنجان بالليل
الباقلاء
لا يصح فيه شيء
بخلاء أمتي الخياطون
باطل
البخيل عدو الله ولو كان راهبا
باطل
البر شيء هين وجه طليق وكلام لين
من كلام ابن عمر
البرد عدو الدين
ليس بحديث بل من كلام سعيد بن عبد العزيز
البشاشة خير من القرى
مثل وليس بحديث
بشر القاتل بالقتل والزاني بالفقر ولو بعد حين
ليس بحديث لكن يدل لمعناه حديث ابن عمر كما تدين تدان
وحديث الزنا يورث الفقر ( تحقيق الألباني : (موضوع) انظر حديث رقم: 3192 في ضعيف الجامع )
البطيخ
وإن صنف فيه التوقاني جزءا لا يصح فيه شيء أصلا
بعثت -أو ولدت- في زمن الملك العادل
باطل
~ ~ ~ يتبع ~ ~ ~
::: محبكم و مغليكم
::: ملكـ الصقور
إخوتي الأفاضل أعضاء وعضوات وزوار وزائرات منتدى صامطة الثقافية الأغر ،
أسعد الله أوقاتكم .. :)
ننقل لكم فوائد من كتاب : الجد الحثيث في بيان ماليس بحديث للعامري .. رحمه الله تعالى ..
آخر الطب الكي
ليس بحديث
آية من كتاب الله خير من محمد وآله
وجد بخط بعضهم زاد فيه لأن القرآن كلام الله غير مخلوق ولم يعزه إلى صحابي ومثله لا يعتمد عليه
لكن أخرج الديلمي عن علي القرآن أفضل من كل شيء من دون الله
وعن أنس لقراءة آية من كتاب الله أفضل مما تحت العرش
والطبراني عن ابن مسعود موقوفا كل آية من كتاب الله خير مما في السماء والأرض
الأب أحق بالطاعة والأم أحق بالبر
هو من كلام ابن المبارك
أبى الله أن يصح إلا كتابه
لا يعرف لكن جاء عن الشافعي لقد ألفت هذه الكتب ولم آل فيها ولابد أن يوجد فيها الخطأ لأن الله تعالى
يقول ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا النساء
ابق للصلح موضعا
من كلام عمر بن ذر فعن سفيان بن عيينة كان ابن عياش يقع في عمر بن ذر فلقيه عمر فقال يا هذا لا تفرط
في شتمنا وابق للصلح موضعا فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه
اتق شر من أحسنت إليه
ليس بحديث لكن جاء عن محمد بن حاتم المظفري اتق شر من يصحبك لنائلة فإنها إذا انقطعت عنه لم يعذر
ولم يبال ما قال وما قيل فيه
اتقوا البرد فإنه قتل أخاكم أبا الدرداء
لا يعرف وأبو الدرداء عاش بعد النبي دهرا
اتقوا ذوي العاهات
لم يعرف هكذا لكن في الحديث اتقوا المجذوم كما يتقى الأسد
وهذا ونحوه لئلا يقع المرض فيحال على العدوى لا إثباتا لها فلا ينافي قوله لاعدوى
اتقوا مواضع التهم
أورده في الإحياء حديثا وقال العراقي لم أجد له أصلا انتهى
لكن جاء في كلام عمر رضي الله عنه
من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن
ليس بحديث
أخروهن من حيث أخرهن الله
أخرجه الطبراني عن ابن مسعود موقوفا
اخشوشنوا وتمعددوا واجعلوا الرأس رأسين
جاء عن عمر موقوفا وفيه وإياكم وزي الأعاجم لكن روي نحوه مرفوعا
أخفوا الختان وأعلنوا النكاح
لا أصل للأول وبوب البخاري في الأدب المفرد للدعوة في الختان وللهو فيه وذكر حديثا يشهد للإعلان به
ونقل ابن الحاج أن الإخفاء يختص بالنساء والعرف عليه ولكن ورد عن عائشة إظهاره فيهن أيضا
ادفع الشك باليقين
جاء في كلام سفيان الثوري ويجري على ألسنة الفقهاء من قواعدهم وليس بحديث
لكن يشهد له حديث دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
إذا أكلتم فأفضلوا
قال صاحب الأصل لم أجده حديثا بل في الحديث ما يعارضه كحديث مسلم عن جابر أن رسول الله أمر بلعق
الأصابع والصحفة وقال إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة - رواه مسلم
إذا جاء القضاء ذهب البصر
هو من كلام ابن عباس
إذا جزت يا معاذ أرض الحصيب يعني من اليمن فهرول فإن بها الحور العين
لا يعرف
إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين
ليس بحديث لكن في الحديث ما يدل على أن الشيطان لا يجتمع مع الملك وهو ما صح عن أبي هريرة رضي
الله عنه أن رجلا سب أبا بكر ر ضي الله عنه والنبي جالس لا يقول شيئا فلما سكت ذهب أبو بكر يتكلم فقام
النبي واتبعه أبو بكر فقال يا رسول الله كان يسبني وأنت جالس فلما ذهبت أتكلم قمت قال إن الملك كان
يرد عنك فلما تكلمت ذهب الملك ووقع الشيطان فكرهت أن أجلس وفي رواية فلما انتصرت وقع الشيطان
إذا صدقت المحبة سقطت شروط الأدب
ليس بحديث وإنما قال الجنيد إذا صحت المحبة سقط شرط الأدب
وفي كلام المبرد إذا صحت المودة سقط التكليف والعمل
إذا صليتم فعمموا
لا يعرف لكن جاء صلوا على النبيين إذا ذكرتموني فإنهم بعثوا كما بعثت
تخريج السيوطي : (الشاشي ابن عساكر) عن وائل بن حجر.
تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 3781 في صحيح الجامع.
إذا كانت الدنيا في بلاء وقحط كانت الشام في رخاء وعافية
أخرجه ابن عساكر عن أبي عبد الملك الجزري من قوله وزاد وإذا كانت الشام في بلاء وقحط كانت فلسطين
في رخاء وعافية وإذا كانت فلسطين في بلاء وقحط كانت بيت المقدس في رخاء وعافية وقال الشام مباركة
وفلسطين مقدسة وبيت المقدس قدس ألف مرة ولا أصل له في المرفوع .
إذا كبر ابنك واخيه
هو من كلام العامة
وقولهم واخيه لحن وصوابه آخه لكن في معناه حديث أبي جبيرة بن الضحاك عند الطبراني وسنده ضعيف
الولد سبع سنين سيد وأمير وتسع سنين أخووزير فإن رضيت فكافئه وإلا فاضرب على جنبه فقد أعذرت فيما
بينك وبينه .
إذا كنت على الماء فلا تبخل بالماء
لا يعرف لكن في الحديث من سقى مسلما ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة أو في موضع لا يوجد فيه
الماء فكأنما أحياه وفيه أيضا إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر كما يتناثر الورق من الشجر في
الريح العاصف .
الأرز في الطعام كالسيد في القوم والكراث في البقول بمنزلة الخبز وعائشة رضي الله عنهاكالثريد وأنا كالملح
في الطعام
رواه الديلمي عن علي وهو باطل مكذوب
الأرضون سبع في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى
هو من كلام ابن عباس
الأرض المقدسة لا تقدس أحدا إنما يقدس الإنسان عمله
هو من كلام سلمان الفارسي
استاكوا عرضا وادهنوا غبا واكتحلوا وترا
قال ابن الصلاح بحثت عنه فلم أجد له أصلا ولا ذكرا في كتب الحديث انتهى
لكن جاء معناه في الأحاديث
استفقاد الله لعبده طيب
هذا كلام يجري على ألسنة الناس في المرض ومعناها ان الله يذكر عبده بالمرض ليثيبه من الذكر وقد جاء
هذا المعنى فيما رواه معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه أنه قال لأصحابه أتحبون أن لا تمرضوا قالوا والله
يا رسول الله إنا لنحب العافية فقال رسول الله وما خير أحدكم إلا يذكره الله وجد مضبوطا بضم التحتية وكسر
الكاف مشددة من التذكير .
اسمع من مبكياتك ولا تسمع من مضحكاتك
يجري على الألسنة وأصله من كلام الحسن أخرجه الإمام أحمد في الزهد بمعناه .
اسمعي يا جارة
هو بعض مثل قاله الحجاج لأنس حين شكا منه إنما مثلي ومثلك كقول الذي قال إياك أعني واسمعي يا جارة
اصف النية ونم في البرية
ليس بحديث
أصل كل داء الرضى عن النفس
أشار السخاوي إلى أنه ليس بحديث ولكن وقع في حكم ابن عطاء الله أصل كل معصية وغفلة وشهوة
الرضى عن النفس
الإعادة سعادة
قال السخاوي ما علمته في المرفوع
وصح أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا لتفهم عنه
قال الجد والذي سمعناه دائرا على الألسنة
في الإعادة إفادة
وهو أقرب لمعنى الحديث المذكور
أعمالكم عمالكم
قال الجد لم أره حديثا لكن ستأتي الإشارة إليه في كلام الحسن
أعينوا الشاري
ليس بحديث نعم أخرج الديلمي حديث ألا أبلغوا الباعة والسوقة إن كثرة السوم في بضائعهم من قلة الرحمة وقساوة القلب
ارحم من تبيعه وارحم من تشتري منه فإنما المسلمون إخوة ارحم الناس يرحمك الله من لا يرحم لا يرحم
( لم استطيع التحقيق في صحة الحديثين - ألا أبلغوا الباعة - ارحم من تبيعه )
افتضحوا فاصطلحوا
ليس بحديث بل مثل سائر
أكرموا الشهود فإن الله يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم
أورده العقيلي والديلمي وابن عساكر من حديث ابن عباس
وقال السخاوي غير مرفوع
والصاغاني موضوع
أكرموا الهر فإنه من الطوافين عليكم والطوافات
لا يعرف بهذا اللفظ نعم جاء في الحديث إنها ليست بنجس فإنها من الطوافين عليكم والطوافات
وفي لفظ أو الطوافات .
ألسنة الخلق أقلام الحق
ليس بحديث وإنما هو من كلام بعض الصوفية نعم أخرج الطبراني عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه قال
ذكر الدجال عند ابن مسعودفقال لا تكثروا ذكره فإن الأمر إذا قضي في السماء كان أسرع من نزوله إلى
الأرض أن يطير على ألسنة الناس .
الله ولي من سكت
ليس بحديث وكذلك
فم ساكت رب كاف
اللهم أصلح الراعي والرعية
قال الجد لم أره في المرفوع ثم أورد عن المسروقي قال سمعت أبا عبد الله غلام حمويه يقول اللهم أصلح
الراعي والرعية , يعني القلب والجوارح
اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب
حديث جاء بألفاظ هذا أحدها .. قال السيوطي وقد اشتهر هذا الحديث الآن بلفظ بأحب العمرين ولا أصل له
من طرق الحديث بعد الفحص البالغ
وفي موسوعة الالباني يوجد ( اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب
قال وكان أحبهما إليه عمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بن عمر )
قال الترمذي : حسن صحيح غريب
قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث : حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن رافع قالا حدثنا أبو عامر العقدي
حدثنا خارجة بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
اللهم إنك أخرجتني من أحب البقاع إلي فأسكني في أحب البلاد إليك فأسكنه الله المدينة
أخرجه الحاكم وغيره عن أبي هريرة , وقال ابن عبد البر إنه منكر موضوع
أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر
هو دائر على ألسنة الفقهاء والأصوليين وقال المزي والعراقي لا أصل له لكن في المتفق عليه عن أم سلمة
إنكم تختصمون إلي فلعل بعضكم يكون ألحن بحجته من بعضفأقضي له على نحو ما أسمع , فمن قضيت له
بشيء من حق أخيه فلا يأخذ منه شيئا فإنما أقطع له قطعة من نار قال الشافعي رضي الله عنه في الأم
بعد أن أورده فأخبرهم أنه إنما يقضي بالظاهر وأن أمر السرائر إلى الله .
الأمر بتصغير اللقمة في الأكل وتدقيق المضغ
قال النووي لا يصح لكن نقل العبادي عن الربيع عن الشافعي إنه قال في الأكل أربع سنن فذكر الجلوس
على اليسرى وتصغير اللقمة والمضغ الشديد ولعق الأصابع
قال ابن العماد وهذا مخالف لما ذكر النووي انتهى
واستدل الجد بقوله حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه
قال فإن تصغير لقيمات دليل واضح على استحباب تصغير اللقم
قال ثم رأيت أبا طالب المكي استدل بها فحمدت الله على موافقته
أمير النحل علي
باطل لا أصل له وإنما وقع في المحكم اليعسوب أمير النحل
ثم كثر حتى سموا كل رئيس يعسوبا ومنه حديث
علي يعسوب قريش
وحديث
يا علي إنك سيد المسلمين ويعسوب المؤمنين
أنا أفصح من نطق بالضاد
قال ابن كثير لا أصل له ومعناه صحيح
أنا من الله والمؤمنون مني
أخرجه الديلمي بلا سند عن عبد الله بن جراد في حديث وأنكره ابن حجر
أنصف من بالحق اعترف
لم يعرف بهذا اللفظ لكن أخرج الإمام أحمد والحاكم عن الأسود بن سريع أُتي النبي بأعرابي أسير فقال أتوب
إلى الله ولا أتوب إلى محمد فقال النبي عرف الحق لأهله .
أنف المرء منه وإن كان أجدع
ليس له أصل بهذا اللفظ
وفي معناه ما جاء أنه قال لخالد بن الوليد وقد صار بينه وبين عبد الرحمن بن عوف شيء يا خالد ذروا لي
أصحابي من ينكر أنف المرء ينكر المرء لو كان أُحد ذهبا تنفقه قيراطا قيراطا في سبيل الله لم تدرك غدوة أو
روحة من غدوات أو روحات عبد الرحمن .
أنفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب
ليس بحديث ويؤيد معناه قوله وَمَا أَنفَقْتُم مِنْ شَيءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ سبأ
أنفق أبو بكر رضي الله عنه ما معه حتى تخلل بالعباءة
ليس واردا هكذا ومعناه ثابت لقوله واساني بنفسه وماله
وقوله ما أبقيت لأهلك
قال أبقيت لهم الله ورسوله
وأسلم وله أربعون ألفا فأنفقها في سبيل الله
وقالت عائشة رضي الله عنها ما ترك دينارا ولا درهما
وجاء أنه رافق عمرو بن العاص في سفر فكان ينيم عمروا على فراشه ويكسبه كساه وكان عنده عباءة إذا
نزل بسطها وإذا ركب لبسها ثم شكها عليه بخلال له
إن الله يدعو الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم سترا منه على عباده
أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس وهو ضعيف
وقال ابن الجوزي موضوع
ويعارضه حديث أبي الدرداء إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فحسنوا أسماءكم
إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
جاء عن عثمان موقوفا ونحوه عن عمر موقوف
إن الله يسأل عن صحبة ساعة
دائر على الألسنة
وفي معناه ما أخرجه ابن جرير في قوله تعالى والصاحب بالجنب النساء36 عن رجل من الصحابة أن النبي
دخل غيضه مع بعض أصحابه فاجتنى منها سواكين أحدهما معوج والآخر مستقيم فدفع المستقيم إلى
صاحبه فقال له يا رسول الله كنت أحق بالمستقيم فقال ما من صاحب يصحب صاحبا ولو ساعة من نهار إلا
سئل عن صحبته هل أقام منها حق الله أم أضاعه
إن الله نقل لذة الأغنياء إلى طعام الفقراء
قال ابن حجر موضوع
إن الله لا يعذب بقطع الرزق
لم يرد بهذا
وفي معناه الحديث عند الطبراني إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة وترك الدعاء معصية
تحقيق الألباني : (موضوع) انظر حديث رقم: 1464 في ضعيف الجامع
وقد يعارضه الحديث الآخر عن ابن عباس إن الدعاء يرد القضاء وإن البر يزيد في العمر وإن العبد يحرم الرزق
بذنب يصيبه
تحقيق الألباني : (ضعيف) انظر حديث رقم: 3006 في ضعيف الجامع
ثم قرأ رسول الله إنَّا بَلَوْنَاهُم كمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الجَنَّةِ إذْ أَقَسَموا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحين وَلا يَسْتَثْنون القلم 1718
في أخبار أخر
وقد يجاب بأن ما يقضى للعبد من أجل ورزق وبلاء إن كان مبرما لا يؤثر فيه الدعاء والطاعة والمعصية
وإن كان معلقا على شيء من ذلك وسبق في القضاء وجود ما علق عليه أثر
إن الله لا يهتك عبده أول مرة
لا يعرف بهذا لكن في معناه ما جاء عن أبي رافع أن رسول الله سئل كم للمؤمن من ستر قال هي أكثر من
أن تحصى ولكن المؤمن إذا عمل خطيئة هتك سترا منها فإذا تاب رجع إليه ذلك الستر وتسعة معه وإذا لم
يتب هتك منه سترا واحدا حتى لا يبقى منها شيء
قال الله تعالى لمن شاء من ملائكته إن بني آدم يعيرون ولا يغيرون فحفوه بأجنحتكم
فيفعلون به ذلك فإن تاب رجعت إليه تلك الأستار كلها وإذا لم يتب عجبت منه الملائكة
فيقول الله تعالى أسلموه فيسلمون حتى لا تستر منه عورة
(لم استطيع التاكد من صحت الرواية )
إن الله يكره الرجل البطال
إن الله يحب المؤمن المحترف
تحقيق الألباني : (ضعيف) انظر حديث رقم: 1704 في ضعيف الجامع
وفي الحديث
إن الله يحب أن يرى عبده تعبا في طلب الحلال
تحقيق الألباني : (موضوع) انظر حديث رقم: 1716 في ضعيف الجامع
وجاء من قول عمر رضي الله عنه إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخر
ونحوه عن ابن مسعود
إن الله يكره العبد المتميز عن أخيه
لا يعرف لكن روي أنه أراد أن يمتهن نفسه في شيء
قالوا نحن نكفيك يا رسول الله
قال قد علمت أنكم تكفوني ولكن أكره أن أتميز عليكم فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزا عن أصحابه
إن الله يكره المطلاق الذواق
لا يعرف لكن في الحديث أبغض الحلال إلى الله الطلاق
( ضعيف ) إرواء الغليل وفيه أيضا
إن الله لا يحب الذواقين والذواقات
تحقيق الألباني :ضعيف الجامع
إن الله ينتقم من الظالم بالظالم
لا يعرف بهذا
لكن جاء عن مالك بن دينار قال قرأت في الزبور إني أنتقم من المنافق بالمنافق ثم أنتقم من المنافقين جميعا
وذلك في كتاب الله تعالى وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون الأنعام
إن بلالا يبدل الشين سينا في الأذان
قال المزي لم أروه
سين بلال عند الله شين
قال ابن كثير لا أصل له وإن قال الموفق ابن قدامة روي أن بلالا كان يقول أسهد فيجعل الشين سينا فقد ردوه
إن لإبراهيم الخليل ولأبي بكر الصديق لحية في الجنة
قال ابن حجر لا يعرف
إن لله ملائكة تنقل الأموات
لا أصل له في الأثر لكن تحكى فيه وقائع
إن من العصمة أن لا تجد
جاء عن عون بن عبد الله أنه كان يقول إن من العصمة أن تطلب الشيء فلا تجده
إن الميت يرى الناس في بيته سبعة أيام
سئل عنه الإمام أحمد فقال باطل لا أصل له وهو بدعة
إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم
رواه مسلم عن ابن سيرين من قوله
إن الورد الأحمر خلق من عرق النبي
أورده الديلمي عن أنس بلفظ
الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراج والورد الأحمر خلق من عرق جبريل والورد الأصفر من عرق البراق
وأورده ابن فارس عن عائشة
من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر
وأورده بعضهم عن أنس بلفظ آخر وهو بكل طرقه لا يصح
وقال ابن عساكر وابن حجر وغيرهما موضوع
إن كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب
أخرجه ابن أبي الدنيا عن الأوزاعي قال قال سليمان بن داود عليهما السلام فذكره
وعن ابن المبارك وسئل عن قول لقمان لابنه إن كان الكلام من فضة فإن الصمت من ذهب
قال يقول إن كان الكلام بطاعة الله من فضة فإن الصمت عن معصية الله من ذهب
إن لم تكن العلماء أولياء فليس لله ولي
ليس بحديث
وإنما قال الشافعي إن لم تكن الفقهاء أولياء الله في الآخرة فما لله ولي
ويروى نحوه عن أبي حنيفة رضي الله تعالى عنهما
أهل القرى من أهل البلاء
هو دائر على الألسنة
وفي معناه ما في الأدب المفرد للبخاري عن ثوبان لاتسكنوا الكفور فإن ساكن الكفور كساكن القبور
ألا لا تغالوا في صداق النساء فإنها لو كانت مكرمة لكان أولاكم به النبي
ليس بحديث لكن أخرج أبو يعلى عن مسروق قال ركب عمررضي الله عنه منبر النبي ثم قال أيها الناس ما
إكثاركم في صداق النساء وقد كان رسول الله وأصحابه إنما الصداق بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك ولو
كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو مكرمة لم تسبقوهم إليها فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على
أربعمائة درهم ثم نزل
وعند البيهقي عن الشعبي قال خطب عمر الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال ألا لا تغالوا في صداق النساء
فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه رسول الله أو سبق إليه إلا جعلت فضل ذلك في بيت
المال ثم نزل فعرضت له امرأة من قريش فقالت يا أمير المؤمنين أكتاب الله أحق أن يتبع أم قولك قال بل
كتاب الله قالت نهيت الناس آنفا أن لا يتغالوا في صداق النساء والله تعالى يقول وَءَاتَيْتُم إحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلاَ
تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئَا النساء فقال عمر كل أحد أفقه من عمر مرتين أو ثلاثا ثم رجع إلى المنبر فقال للناس إني
كنت نهيتكم أن لا تغالوا في صداق النساء ألا فليفعل رجل في ماله ما بدا له .
أما القسم الأول الذي ذكر فيه تقليل عمر رضي الله عنه للمهور ، فهو صحيح ، وهو قول عمر رضي الله عنه :
(( لا تغالوا في صداق النساء )) وصححه الشيخ الألباني رحمه الله ، وانظر إرواء الغليل 6/347 .
وأما القسم الثاني وهو قول المرأة : (( نهيت الناس آنفاً أن يغالوا في صداق النساء ، والله تعالى يقول في
كتابه [[ وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً]] فقال عمر رضي الله عنه : (( كل أحد أفقه من
عمر ، مرتين أو ثلاثاً ، ثم رجع إلى المنبر ، فقال للناس : (( إني كنت نهيتكم أن تغالوا في صداق النساء ، ألا
فليفعل رجل في ماله ما بدا له )) فهذا القسم ضعيف ، ولا تقوم به حجة ، وانظر مأجوراً إلى إرواء الغليل
6/347-348 فقد بين الألباني العلة ، ودافع عن الملة ، فجزاه الله عن الإسلام كل خير .
إذا علمت أخي في الله بطلان هذه القصة ، فاعلم أيضاً أن السنة خلافها كما في حديث عائشة رضي الله
عنها: (( إن من يمن المرأة تيسير خطبتها ، وتيسير صداقها ، وتيسير رحمها )) حسنه الشيخ الألباني رحمه
الله في إرواء الغليل 6/350 . وفي الحقيقة فإن المغالاة في المهور ، سبب لكثير من المشاكل الاجتماعية ،
مثل عزوف الشباب عن الزواج ، وكثرة العوانس في البيوت ، وظهور علاقات غير شرعية ، والكثير من
المشاكل الأخرى .
أيش يخفى يقال ما لا يكون
ليس بحديث
الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء وماله الفقه
هو من قول وهب بن منبه لكن أخرج ابن عساكر عن علي
إن الإسلام عريان ولباسه التقوى ورياشه الهدى وزينته الحياء وعماده الورع وملاكه العمل الصالح وأساس
الإسلام حبي وحب أهل بيتي
ليس بحديث
أي الرجال مهذب
جاء عن ثابت البناني قال قلت للحسن يا أبا سعيد رأيتك في المنام تقول الشعر
فقال وأي الرجال مهذب
الباذنجان لما أكل له
باطل وكذا
كلوا الباذنجان وأكثروا منه فإنه أول شجرة آمنت بالله
وكذا
كلوا الباذنجان فإنه من شجرة رأيتها في جنة المأوى فمن أكلها على أنها داء كانت داء ومن أكلها على أنها
دواء كانت دواء
فقد قال السخاوي كلها باطل انتهى
وعند البيهقي في مناقب الشافعي عن حرملة سمعت الشافعي ينهى عن أكل الباذنجان بالليل
الباقلاء
لا يصح فيه شيء
بخلاء أمتي الخياطون
باطل
البخيل عدو الله ولو كان راهبا
باطل
البر شيء هين وجه طليق وكلام لين
من كلام ابن عمر
البرد عدو الدين
ليس بحديث بل من كلام سعيد بن عبد العزيز
البشاشة خير من القرى
مثل وليس بحديث
بشر القاتل بالقتل والزاني بالفقر ولو بعد حين
ليس بحديث لكن يدل لمعناه حديث ابن عمر كما تدين تدان
وحديث الزنا يورث الفقر ( تحقيق الألباني : (موضوع) انظر حديث رقم: 3192 في ضعيف الجامع )
البطيخ
وإن صنف فيه التوقاني جزءا لا يصح فيه شيء أصلا
بعثت -أو ولدت- في زمن الملك العادل
باطل
~ ~ ~ يتبع ~ ~ ~
::: محبكم و مغليكم
::: ملكـ الصقور