العمير
18 -12- 2003, 02:51 PM
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/18-12-2003/Sports/images/191214.jpg
لم يقدم منتخبنا الأول المستوى المطلوب في الشوط الأول لمواجهته البارحة أمام منتخب استونيا التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله حيث قللت كثرة الأخطاء التي ارتكبها لاعبو المنتخب من فعالية خطورته حيث واجه صعوبة في الانتشار عند استحواذه على الكرة وعدم التهيؤ لغزو الخصم بالسرعة المطلوبة الى جانب مواجهته لمتاريس دفاعية من قبل منتخب استونيا الذي لعب بثلاثة مدافعين في العمق وواحد مراقب ومساك ليسري الباشا وهذا الاسلوب فرض على فاندرليم تغيير طريقة اللعب بتعديلات طفيفة بتوجيهات للاعبين بعد مضي الـ 20دقيقة حيث بدأ بالتنويع من الأطراف وترك العمق في الوصول لمرمى مارتين كلاما حارس استونيا.
وشهد هذا الشوط سيطرة تامة من لاعبي منتخبنا ولكن دون خطورة وظل اللعب محصورا في دائرة المنتصف مع محاولات لكسر التكتلات الدفاعية عن طريق تقدم الدوخي من اليمين والشلهوب من اليسار وقد نجح هذا التعامل بتسجيل الهدف الاول بعد محاولات مستمرة حتى الدقيقة 28التي شهدت تسجيل الهدف عن طريق المدافع رضا تكر الذي استثمرت عرضية الشلهوب وارتقى لها بشكل صحيح واودعها داخل الشباك.
وعلى العكس فقد مال أداء المنتخب الى البطء بعد تسجيل الهدف وكان المطلوب زيادة السرعة في تنفيذ بعض الألعاب وبالذات الهجمات العكسية التي لو تعامل معها اللاعبون باسلوب فني لسجل يسري الباشا وياسر القحطاني هدفين اضافيين ولكن ما حدث أن تراجع الأداء وقلت الخطور وبدأ الاستونيون أكثر تنظيما ومبادرة في السيطرة من خلال الهجمات المرتدة ونجحوا في ادراك التعادل عن طريق سلافا وفيلو في الدقيقة 40بعد ان استغل خطأ المدافعين في الاعتماد على مصيدة التسلل التي كشفها تراجع الدوخي.
الشوط الثاني:
اضطر فاندرليم في هذا الشوط الى اجراء اربعة تغييرات دفعة واحدة من البداية حيث سحب الدوخي وعمر الغامدي ومحمد نور وياسر القحطاني ودفع باسامة المولد وسعود كريري ومناف ابوشقير وطلال المشعل اي بواقع لاعب في كل مركز بحثا عن تحسين المستوى الذي كان متواضعا وقد تحسن الاداء ولكنه استمر بلا خطورة في المقدمة نظرا لغياب التحضير من المنتصف ويعتبر الهجوم اقل الخطوط حضورا في هذه المواجهة.
ولعل الملاحظ فنيا هو التحول في مسار استونيا الذي تغير اداؤه في الشوط الثاني عكس ما كان عليه في الشوط الاول الذي اعتمد فيه التحفظ والاعتماد على اغلاق الدفاع والهجمة المرتدة ولكن ذلك لم يحدث في الشوط الثاني فقد تقاسم مع منتخبنا السيطرة والاستحواذ على الكرة وكان اكثر انفتاحا ووصولا للمرمى وشكل خطورة في أحيان كثيرة افسدها رضا تكر قبل ان تصل لمنطقة الجزاء.
وحاول فاندرليم تفعيل الهجوم فقام بالدفع بابراهيم السويد بدلا من يسري الباشا في الدقيقة 56وقد حصل على عدة فرص ووقف لها تافي ران والحارس مارتين بالمرصاد.
وكان للتغييرات التي اجراها ارنو بيرز مدرب استونيا اثرها السلبي على فريقه عندما سحب جويل ليندبير وسيرجي ونزل هافنسو وكريستين حيث مال اداؤه الى الهدوء ورجع الى تطبيق الاسلوب الذي بدأ به المباراة بالاعتماد على الهجمات المرتدة بعد ان احس بخطورة طلال المشعل وابراهيم السويد والشلهوب بتحركاتهم المستمرة التي ازعجت المدافعين دون تحقيق نتيجة ايجابية.
من المباراة
* وضح الارهاق اللياقي لمنتخبنا في الشوط الاول وانعدام التسديدات في الشوطين.
* شوط اول بطيء والاستونيون لم يتركوا مساحات للأخضر لاستغلالها بالتحرك الايجابي.
* تفاهم في البناء الهجومي بين الدوخي والباشا وافتقاد لخطورة الشلهوب بدخوله لدائرة المنتصف.
* عدم تمركز المهاجمين ولم تسجل المواجهة فرصا ضائعة.
لم يقدم منتخبنا الأول المستوى المطلوب في الشوط الأول لمواجهته البارحة أمام منتخب استونيا التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله حيث قللت كثرة الأخطاء التي ارتكبها لاعبو المنتخب من فعالية خطورته حيث واجه صعوبة في الانتشار عند استحواذه على الكرة وعدم التهيؤ لغزو الخصم بالسرعة المطلوبة الى جانب مواجهته لمتاريس دفاعية من قبل منتخب استونيا الذي لعب بثلاثة مدافعين في العمق وواحد مراقب ومساك ليسري الباشا وهذا الاسلوب فرض على فاندرليم تغيير طريقة اللعب بتعديلات طفيفة بتوجيهات للاعبين بعد مضي الـ 20دقيقة حيث بدأ بالتنويع من الأطراف وترك العمق في الوصول لمرمى مارتين كلاما حارس استونيا.
وشهد هذا الشوط سيطرة تامة من لاعبي منتخبنا ولكن دون خطورة وظل اللعب محصورا في دائرة المنتصف مع محاولات لكسر التكتلات الدفاعية عن طريق تقدم الدوخي من اليمين والشلهوب من اليسار وقد نجح هذا التعامل بتسجيل الهدف الاول بعد محاولات مستمرة حتى الدقيقة 28التي شهدت تسجيل الهدف عن طريق المدافع رضا تكر الذي استثمرت عرضية الشلهوب وارتقى لها بشكل صحيح واودعها داخل الشباك.
وعلى العكس فقد مال أداء المنتخب الى البطء بعد تسجيل الهدف وكان المطلوب زيادة السرعة في تنفيذ بعض الألعاب وبالذات الهجمات العكسية التي لو تعامل معها اللاعبون باسلوب فني لسجل يسري الباشا وياسر القحطاني هدفين اضافيين ولكن ما حدث أن تراجع الأداء وقلت الخطور وبدأ الاستونيون أكثر تنظيما ومبادرة في السيطرة من خلال الهجمات المرتدة ونجحوا في ادراك التعادل عن طريق سلافا وفيلو في الدقيقة 40بعد ان استغل خطأ المدافعين في الاعتماد على مصيدة التسلل التي كشفها تراجع الدوخي.
الشوط الثاني:
اضطر فاندرليم في هذا الشوط الى اجراء اربعة تغييرات دفعة واحدة من البداية حيث سحب الدوخي وعمر الغامدي ومحمد نور وياسر القحطاني ودفع باسامة المولد وسعود كريري ومناف ابوشقير وطلال المشعل اي بواقع لاعب في كل مركز بحثا عن تحسين المستوى الذي كان متواضعا وقد تحسن الاداء ولكنه استمر بلا خطورة في المقدمة نظرا لغياب التحضير من المنتصف ويعتبر الهجوم اقل الخطوط حضورا في هذه المواجهة.
ولعل الملاحظ فنيا هو التحول في مسار استونيا الذي تغير اداؤه في الشوط الثاني عكس ما كان عليه في الشوط الاول الذي اعتمد فيه التحفظ والاعتماد على اغلاق الدفاع والهجمة المرتدة ولكن ذلك لم يحدث في الشوط الثاني فقد تقاسم مع منتخبنا السيطرة والاستحواذ على الكرة وكان اكثر انفتاحا ووصولا للمرمى وشكل خطورة في أحيان كثيرة افسدها رضا تكر قبل ان تصل لمنطقة الجزاء.
وحاول فاندرليم تفعيل الهجوم فقام بالدفع بابراهيم السويد بدلا من يسري الباشا في الدقيقة 56وقد حصل على عدة فرص ووقف لها تافي ران والحارس مارتين بالمرصاد.
وكان للتغييرات التي اجراها ارنو بيرز مدرب استونيا اثرها السلبي على فريقه عندما سحب جويل ليندبير وسيرجي ونزل هافنسو وكريستين حيث مال اداؤه الى الهدوء ورجع الى تطبيق الاسلوب الذي بدأ به المباراة بالاعتماد على الهجمات المرتدة بعد ان احس بخطورة طلال المشعل وابراهيم السويد والشلهوب بتحركاتهم المستمرة التي ازعجت المدافعين دون تحقيق نتيجة ايجابية.
من المباراة
* وضح الارهاق اللياقي لمنتخبنا في الشوط الاول وانعدام التسديدات في الشوطين.
* شوط اول بطيء والاستونيون لم يتركوا مساحات للأخضر لاستغلالها بالتحرك الايجابي.
* تفاهم في البناء الهجومي بين الدوخي والباشا وافتقاد لخطورة الشلهوب بدخوله لدائرة المنتصف.
* عدم تمركز المهاجمين ولم تسجل المواجهة فرصا ضائعة.