المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم يكترث



يحيى الشعبي
03 -02- 2007, 11:28 PM
لم يكترث

شعر يحيى بن إبراهيم الشعبي
6/1/1428هـ

لمْ يكْتَرِثْ يومـاً بِـدَلِّ المُلْهَمـةْ=خَطَرَاتِها نَظَراتِهـا والحَمْحَمَـةْ
وَجَنَاتِها والغُنْجِ والوَهَجِ الـذيْ=أَزْرَى بِكُـلِّ مُزَيِّـنٍ وَتَسَنَّـمَـهْ
والمشيةُ الرعناءُ تختزلُ المدى = في راحتيه ِ ووقفة مترنِّمةْ
أشياؤها اللاتِيْ تُوَسْوِسُ كَالْحُلَـى=وَتَطِيْشُ أَحْياناً فَتُحْدِثُ هَمْهَمَـةْ
وَتَطِيْرُ حِيْناً مِـنْ يَدَيْهـا خِلْسةً =وَهُوَ السَّحابُ طَهَارَةً ما أعْظَمَـةْ
ضَحِكَاتُها وهَزِيْمُ سُقْيَاها يَشِـيْ=بالدِّفْءِ والفوْضَى ورُوْحٍ مُضْرَمَةْ
وعُيونُها الخَطِرَاتُ في شَزَرَاتِهـا=تَهْوِيْ بِكُلِّ فَضِيْلَـةٍ مُسْتَعْصِمَـةْ
والْجَوُّ والأَتْرابُ والطُّرُقُ التـيْ=جاءتْ بِهِمْ تُغْرِيْ وتَنْصِبُ سُلَّمَهْ
لمْ يكْتَرِثْ حتـى بِعِطْـرٍ واعِـدٍ=صاغَ المشاعِرَ للمشاعِرِ أَوْسِمَـةْ
وَيُحَرِّضُ النَّجْوى ويَمْخُـرُ لُبَّـهُ=فَيَصُدُّ عَنْ دَعْوى الرُّجُولَةِ كالأَمَةْ
لمْ يكترثْ بمعارِجِ الجَـوَّال لَـمْ=يَرْمِ الشَّباكَ إلـى غَـوِيٍ كَلَّمَـهْ
لمْ يَسْعَ للَّهْـوِ الخَصِيْـمِ كأنَّـهُ=بالطُّهْرِ صِيْغَ ونَفْسُهُ مُسْتَعْظِمَـةْ
لم يكترثْ لم يكترثْ لم يكتـرثْ=واليومَ يرْزَحُ في حَبَائِلِ مُجْرِمَـةْ

هبة الله
03 -02- 2007, 11:35 PM
رائع يا يحيى الشعبي

شكرا اختك هبة الله

روعة

النغم المهاجر
04 -02- 2007, 12:05 AM
جنووووووووووون يأستاذي



لافض فوك

دمت ب 1000 ألق

أبوإسماعيل
04 -02- 2007, 12:46 AM
http://www.samtah.net/vb/attachment.php?attachmentid=2974&stc=1&d=1170538798


يا إلهي

كم هو مفزع هذا البيت

وما أفجأها خاتمة

بعثرت أوراق السرد وعصفت بحبل التسلسل

وأصابتنا بالوجوم .


نهاية بطل


مشهد درامي عجيب .


ذاك قدره بلا شك

وذاك معلم لغيره بلا شك

وذاك من صروف الدهر العجيبة .


مذهل يا يحيى هذا النص

مذهل في كل حرف .

ولولا نفست علينا بهاء الروي

لبلغ بنا الإنقباض مبلغه .

يحيى معيدي
08 -02- 2007, 07:46 PM
شاعر متمكن رائع يايحيى لا أدري كيف أعبر وبم أترجم أسرار هذه ا لرائعة. وفقك الله

ذواق
11 -02- 2007, 02:05 PM
في احضانك ينام الشعر ويصحو

أحمد عكور
14 -02- 2007, 07:31 AM
لم يكترث لم يكترث لم يكترث
وأخيرا سقط في أحضانها سقوطا مؤلما

يحيى
هل كان يجب عليه أن يكترث حتى لايسقط؟!
ماذا كان سيحدث له لو أنه اكترث ؟!

يحيى
سقوط ذريع وفضيع جدا
لذلك الطهر الذي كان سحابا في نقائه وبياضه
ثم أمسى مثالا للانتكاسة..

يحيى
صدقني مادامت هي كما وصفتها
فلا ألومه::d::

أليس الملتزم بشرا ::d:: ::d::

يحيى أبدعت في وصفها
حتى أشعلت الغرام في الثلج
فكيف بإنسان من لحم ودم..::d::

محناب
14 -02- 2007, 07:46 AM
لم يكترث .. عجبا ثم ماذا

ثم خاتمة وخيمة لوقوعه في شراكها
رائع أيها الأديب

هنيئاً لها
من فصاحة تعانق قصائدك
وهنيئاً لنا بجواهر تنثرها بنانك

خالص التحايا

يحيى الشعبي
16 -02- 2007, 12:05 AM
الأخت هبة أشكر لك مرورك
وبورك فيك

يحيى الشعبي
16 -02- 2007, 12:06 AM
النغم المهاجر سلمت سلمت من الجنون
إنما هي خيالات من يقل عنه شا عر
دمت بكل الألق

يحيى الشعبي
16 -02- 2007, 12:12 AM
أخي أبا إسماعيل شرف النص بقراءتك
نعم نعم نهاية بطل مؤسفة جدا
وكما أن النص مذهل كانت قراءتك
وتغلغلك في التفاصيل أذهل
دمت بهذ الألق

يحيى الشعبي
16 -02- 2007, 12:14 AM
أخي الشاعر الجميل يحيى معيدي
أشكر لك ثناءك وهي شهادة شاعر
أعتز بها .
دمت بخير

يحيى الشعبي
16 -02- 2007, 12:16 AM
أخي ذواق إن كان الشعر ينام ويصحو هنا
فمعك سمره وفرحه .
دمت بخير

يحيى الشعبي
16 -02- 2007, 12:22 AM
الشاعر الشاعر أحمد عكور
يا سلطان وادي عبقر وقوفك الثاني أجمل !!
وليس بالضرورة أن يكترث ليسقط ولكن كان قدره
أن يسقط بعد تمنع مزيّف
وخلاصة القول إنه وقع !!!!!
أما وصفي لها فكان له هدف وهو أن تقع.....
لا أن تقع في غرامها بل في جو النص ::sa08:: ::sa08::
دمت بخير وعافية

يحيى الشعبي
16 -02- 2007, 12:23 AM
الجميل محناب هنيئا لي بمرورك
أيها العذب
وافر الود

:: ليالي جيزان ::
06 -01- 2019, 11:40 AM
صح لسانك ..