المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اضطراب الزور أو البارانويا أو ( الهذاء ) Paranoid Disorder



ضيف الله مهدي
24 -02- 2007, 09:32 PM
اضطراب الزور أو البارانويا أو ( الهذاء ) Paranoid Disorder :
• لمحة تاريخية :
إن لفظ البارانويا Paranoia من أقدم الألفاظ الطبية ، ويعود إلى ( 2000 ) سنة تقريبا ، وكان اليونانيون يشيرون إلى ذلك اللفظ باعتباره مرادفا للجنون Insanity ثم اختفى استخدام هذا اللفظ فترة من الزمن ، وعاد للظهور مرة أخرى ليشير إلى اضطرابات الهذيان والهذاء 0 ويعود مفهوم حالات البارانويا Paranoid States إلى أراء هاينروث Henroth عام 1818 ، والذي اعتبر هذه الحالات نوعا من اضطراب العقل وبعد هذا التاريخ عاد لفظ البارانويا إلى الشيوع 0 وفي عام 1845 اعتبر ( جرايزنجر Griesinger ) حالات البارانويا نوعا من الاضطراب الوجداني 0 في حين استخدم ( كالبوم Kahlbum ) عام 1863 لفظ البارانويا ليشير إلى مرض مزمن متميز بهذاءات متناسقة ولا يكشف عن تدهور عقلي خطير0 وقد أيد كريبلين أراء كالبوم مشيرا إلى أنها هذاءات ثابتة ومزمنة دون تدهور في الشخصية 0 وأن هناك نمطا للشخصيات الهذائية أيضا Paranoid Personality وفي عام 1899 حين صنف كريبلين الأمراض العقلية أدخل مصطلح خرف البارانويا Dementia Paranoides ضمن فئة الخرف المبكر ، ولكنه أشار إلى أن هذا الاضطراب ينمو تدريجيا وببطء ، ويتميز بهذاءات ثابتة تنمو ذاتيا 0 أما في عام 1931 فقد قام كول Kolle بتحليل بيانات مجموعة كبيرة من المرضى الذين تم تشخيصهم باعتبارهم مصابين بالبارانويا ، واعتبر هذا الاضطراب ضمن فئة الفصام وأطلق عليه اسم ( بارافرينيا ) 0 ولا بد من الإشارة إلى أن ( فرويد ) قد وصف حالة بارانويا عام 1896 باعتبارها نتائج لآلية دفاعية وهي الإسقاط ، أي نبذ المرء من الشعور اتهامات لا يمكن تحملها موجهة نحو الذات وإلصاقها بالآخرين 0 كما استخدم مفهوم الإدماج Introjection ليشرح التوهمات ( الهذيانات ) التي تعاني منها إحدى مريضاته 0 وفي عام 1943 عزى ( كاميرون ) أصل الحساسية المفرطة ونمو الهذاءات في البارانويا إلى فشل الإنسان في الطفولة في اكتساب الحد الأدنى من المهارة الاجتماعية للقيام بدوره 0 في حين وصف ( سوليفان Sullivan (1962 ، الفكر الهذياني بأنه تحويل اللوم إلى الآخرين كما يثيره ( الوعي بالنقص ) الذي يرتبط بالقلق الناتج عن عدم قدرة الفرد على إقامة علاقات طيبة مع الآخرين 0
ويجب الإشارة إلى أن لفظ البارانويا أو الزور كان له معنى مختلف إلى حد ما في أوروبا عنه في بريطانيا 0 فالغالبية العظمى من أطباء النفس البريطانيين يستخدمونه للإشارة إلى توهم الاضطهاد ، في حين يستخدمه الأوروبيون لكل التوهمات المنظمة ، سواء كانت اضطهاد أم توهم المرض ، أم العظمة 0
• تعريف البارانويا Paranoia :
1ـ هو اضطراب نفسي ، يتميز بهذيانات اضطهاد ، أو عظمة أو بالاثنين معا ، وتكون منتظمة وثابتة مع حساسية انفعالية واضحة 0
2ـ هو اضطراب ذهاني وظيفي ، يتميز بوجود توهمات منظمة وثابتة ( غالبا ما تكون توهمات عظمة أو اضطهاد ، ونادرا توهمات من نوع آخر كالكغيرة والإحالة ) مع احتفاظ الشخصية بإمكاناتها بدون تدهور ولا يرافقها هلوسات إطلاقا ، وإذا رافقها فإنها تشخص على أنها فصام زوري 0
3ـ هو حالة مرضية ذهانية يميزها الأوهام والهذيان الواضح المنظم الثابت 0 أي الهذيانات والمعتقدات الخاطئة عن العظمة أو الاضطهاد ، مع الاحتفاظ بالتفكير المنطقي وعدم وجود هلوسات في حالة الهذاء النقي 0 أي أن الشخصية رغم وجود المرض تكون متماسكة ومنتظمة نسبيا وعلى اتصال لا بأس به بالواقع ، ولا يرافقه تغير في السلوك العام إلا بقدر ما توحي به الأوهام والهذيانات 0
4ـ هو مرض نفسي شبيه بالفصام ، ويتميز بتوهمات العظمة Delutions of Grandeur ، ويختلف عن الفصان في أن المريض يبدو طبيعيا في كل شيء ما عدا الأساس الذي يبني عليه اعتقاده 0
5ـ ويعرف آخرون البارانويا Paranoia : بأنها اضطراب عقلي نادر ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخلياً منطقياً ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسيء المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين، ويفسره على أنه ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم وأنه عليم بكل شيء 0
6ـ هي : البارانويا في الماضي تعني الهذيان المزمن 0 ذلك أن مصطلح البارانويا مشتق من كلمة إغريقية 0 بيد أن هذا المصطلح ، قد اتسع معناه فيما بعد ليشمل ما ينتاب المريض من أوهام تلاحقه 0 ففي هذا المرض يسقط المريض مشكلاته على غيره من الناس ، ويرى نفسه ضحية لتآمرهم عليه 0 يقابل ذلك أن المريض يرى نفسه تارة أخرى في حالة من المرح والانشراح ، والإحساس بالرضا عن الذات ، وبالاعتقاد بالتفوق والشعورالمفرط بالنشاط ، ولكنه مع ذلك يدرك أنه تحت كابوس من التوهمات 0
7ـ البارانويا أسلوب مضطرب من التفكير، يسيطر عليه نوع شديد وغير منطقي وغير عقلاني ودائم من الشك وعدم الثقة بالناس، ونزعة دائمة نحو تفسير أفعال الآخرين على أنها تهديد مقصود أو مهين له 0
8ـ البارانويا : تطلق على مجموعة متدرجة بالشدة من المتلازمات المرضية الهامة التي تشترك فيما بينها ببعض الخصائص التي تحدد الطبع الزوراني 0
ويجد بنا في نهاية هذه التعاريف إلى القول أن البارانويا اضطراب ذهاني ولكنه ينال النواحي الفكرية عند المريض ، في حين تبقى الشخصية من الناحية الانفعالية والشعورية سوية بالواقع0 ونعرف أن اضطرابات التفكير متنوعة ، إلا أن أهمها وجود معتقدات على شكل توهمات ذات مواضيع متنوعة 0
• أنواع التوهم :
1ـ توهم الاضطهاد : حيث يعتقد المريض أن أحد الناس ينوي قتله ويدبر له مكيدة ، ويعتقد المريض أنه مظلوم ، وأن الآخرين يسيئون معاملته ويخططون لإيذائه ( كأن يضعوا له السم في الطعام ) ، وقد يعتقد المريض أن المخابرات والشرطة موجهة نحوه ويترصدون خطواته بعدة وسائل 0
2ـ توهم العظمة Delusion of Grandeur: حيث يعتقد المريض أنه عظيم أو قائد أو فيلسوف ، أو مبدع ، ويؤمن بأهمية ذاته وتفوقه وعظمته وخطورته 0 وقد يعتقد أن لديه قوة خارقة وسحرية ، ويلاحظ عليه الحديث عن الذات والتعالي والمفاخرة ، وتبني أهداف غير عملية 0
3ـ توهم الغيرة Delusion of Jealousy : وفيه يعتقد المريض أن محبوبه على علاقة حب بشخص آخر ، والزوجة تعتقد أن زوجها يخزنها ، وهذا النوع من الاعتقاد يختلف عن الغيرة العادية 0 حيث تكون الغيرة هنا شديدة عميقة متأصلة وثابتة يصعب فهمها ولا أساس لها 0
4ـ توهم الإشارة أو الإحالة أو الإسناد Delusion of Reference : وفيه يعتقد المريض أن أقوال الآخرين وأفعالهم تستهدفه ، وذلك للنيل منه وتجريح صورته أمام الآخرين 0 والمريض هنا يصور أية حركة أو كلمة أو واقعة على أنها تعنيه هو 0
5ـ توهم المرض Hypochandriac Delusion : ويعتقد المريض بأنه مصاب بمرض عضال وغير قابل للشفاء بالرغم من إجراء الفحوص المتكررة التي تؤكد سلامته 0 ويتركز توهم المرض هنا على أية منطقة من الجسم لذلك سميت توهمات سوماتية عضوية ، وغالبية هذا التوهم يتركز على وظائف الجهاز الهضمي والقلب والصدر ، كالاعتقاد بأنه مصاب بالسرطان ، أو وجود حشرات في جسمه 0
6ـ توهم الإثم والشعور بالذنب Sin Delusion : حيث يعتقد أنه ارتكب جريمة أو قام بفعل أثيم يعاقب عليه ، وذلك كله مجرد توهم أقنع نفسه به كعرض للمرض العقلي 0
7ـ توهم الجنس : وفيه يعتقد أن أحد أفراد الجنس الآخر في مركز غنى وشهرة يحبه ويرسل إليه رسائل عن طريق الراديو أو التلفاز أو المجلات أو أي وسيلة أخرى ، ويكتب له خطابات غرامية 0
8ـ توهمات مختلطة : حيث تضم اعتقادات وتوهمات متنوعة ، تضم عددا من الأشكال السابقة الذكر 0
• خصائص المريض الزوري أو البارانويدي :

1ـ يعتقد المريض اعتقادا ( توهما ) واحدا خاطئا يوجه إليه كل اهتمامه ويجعله موضوع أحاديثه ، ويحاول أن يقنع الآخرين به مستعملا جميع الأساليب المنطقية 0
2ـ يتميز الزور بأن محتواه شعور بالاضطهاد أو بالعظمة ( غالبا ) أو بأحد التوهمات الأخرى ( غيرة أو إحالة أو توهم المرض 000 ) ولكن بشكل نادر 0
3ـ لا يترافق معها إطلاقا هلوسات ، وإذا وجدت فإن الحالة تصبح فصاما زوريا 0
4ـ الآليتان الدفاعيتان الأساسيتان فيه الإنكار والإسقاط يرافقها الإدماج 0
• مدى حدوث الزور ( البارانويا ) وانتشاره :
تعتبر الباراونيا Paranoia أقل انتشارا من الفصام ، وتشير بعض التقديرات التي أصدرتها الجمعية الأمريكية للطب النفسي أن 10% من مجموع الحالات التي تدخل مستشفيات الأمراض العقلية هي توهم بجميع أشكالها المتنوعة والمحتلفة 0 ومن المعروف أن الحالات التي يتم قبولها في المستشفيات هي تلك التي بلغت حدا تحتاج فيه إلى رعاية مستمرة وعاجلة ، وأنها غير محتملة بالنسبة للآخرين 0 ولذلك فالمتوقع أن نسبة حالات الزور في المجتمع أكبر بكثير 0 ويشير الدليل التشخيصي والإحصائي الثالث للاضطرابات العقلية إلى أن أمراض التوهم قليلة ، والأكثر انتشارا منها هو توهم الغيرة 0 على الرغم من أن الاعتقاد السائد هو أن الزور أكثر شيوعا بين الذكور عنه بين الإناث ، في حين أن بعض الدراسات تعارض هذا الاعتقاد ، وتؤكد أن نسبة حدوثه عند الإناث أكثر من ضعفي نسبتها عند الذكور 0 وقد أكدت دراسات أخرى أن هذا الاضطراب يكثر بين المطلقين والمنفصلين والمهاجرين عنه بين المتزوجين والمستقرين 0 وهناك دلائل على أن استجابات الزور تختفي عند الشخص إذا ما عاد إلى مجتمعه الأصلي الذي نشأ فيه 0 ولم يتبين لماذا ينتشر هذا الاضطراب بين الطبقات العليا والمثقفة أكثر منه بين الطبقات الدنيا والجاهلة 0 ولكن بعضهم يفسر ذلك بأن المطامح الكبرى المستحيلة التي يحتضنها أبناء هذه الطبقات ( العليا والمثقفة ) تجعله ينظر لنفسه ككائن متناه في الصغر أمام مطامح يستحيل تحقيقها ويعيش في دوامة صعبة تجعله يندفع لبلوغ القمة بعد زيف نزعاته وكبتها وإخفاء طبيعتها الدنيئة ، على العكس من أفراد الطبقات الجاهلة والدنيا التي تكون طموحاتهم محدودة 0
• العوامل والأسباب :

لقد أجريت دراسات متعددة للتأكد مما إذا كانت البارانويا عائدا لعوامل بيولوجية وراثية ، أو إصابة بالمخ 0 لكن هذه الدراسات لم تظهر أدلة حاسمة تؤكد على وجود أسباب وراثية أو بيوكيماوية أو عضوية 0 ولذلك أتجه معظم علماء النفس والأطباء النفسيون إلى بحث العوامل النفسية ، وقد انتهى هؤلاء إلى العوامل التالية :
1ـ إن معظم حالات الزور قد تطورت عندها الحالة وتبلور الاضطراب في مرحلة الرشد لأنها كانت شخصية زورية وتوهمية ( قبل المرض ) والشخصية الزورية تتصف بالشك والعند وعدم الثقة بالآخرين ، والعزلة ، وعدم الأمن ، وشدة الحساسية للنقد وتضخيم الأمور كثيرا ، والتمركز حول الذات والأنانية ، والاستخفاف بالآخرين والغيرة 0
2ـ الصراع النفسي بين رغبات الفرد في إشباع دوافعه ، وخوفه من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية ، والمثل العليا ، يضاف إلى ذلك الاحباط والفشل في عملية التكيف بأنواعها المختلفة ( الشخصية والاجتماعية ) ، والمبالغة في الاعتماد على أساليب الدفاع الأولية 0
3ـ بينت الدراسات مبالغة المصاب بالزور في استخدام أليات الإنكار Denial والإسقاط ناتجة عن اضطراب في عملية النمو في الطفولة المبكرة والظروف الأسرية له 0
4ـ اضطراب الجو الأسري ، وسيادة التسلط والكف والنقد ، وضعف عملية التنشئة الاجتماعية يضاف إليها فشل الفرد في وضع مستوى طموح وأهداف تناسب ما لديه من قدرات وإمكانات وهذا عامل هام أكدته العديد من الدراسات الإكلينيكية 0
5ـ المشكلات الجنسية وسوء التوافق الجنسي ، والعنوسة ، وتأخر الزواج 0 وتركز مدرسة التحليل النفسي على أن الزور نتيجة للجنسية المثلية Homosexuality المكبوتة ، والمسقطة ، والشعور بالإثم ، وقد افترض فرويد النموذج الدينامي التالي للزور :
أ ـ عند الشخص رغبات جنسية مثلية غير مقبولة ( أنا رجل ) أحبه ، ( هو رجل ) و ( هذا مرفوض لأنه عن جنسية مثلية ) 0
ب ـ يحدث تكوين عكسي ، فيتحول إلى ( أنا أكرهه ) و ( هذا مرفوض لأنه يعبر عن العدوان )
ج ـ تتحول صيغة ( أنا أكرهه ) بالإسقاط إلى ( هو يكرهني ) 0
6ـ شدد بعض العلماء على دور العاملين التاليين في حدوث المرض ، والعاملين هما :
الأول ـ وجود علاقة ضعيفة بين الابن والأم في مرحلة الطفولة 0
الثاني ـ وجود صراعات كثيرة في مرحلة العمر بين ( 4ــ 6 ) يرافق هذه الصراعات عدم طمأنينة وخوف تبدو على شكل مشاعر العظمة ، وذلك لإخفاء الخوف وعدم الطمأنينة ، وكثرة الطموح فيها بشكل غير متناسب مع القدرات فينشأ الاضطهاد أو التعالي والعظمة 0
• علاج البارانويا ( الزور ) :

يقوم العلاج النفسي الاجتماعي على التعاون بين المريض ، والمعالج ، والتعاون أساسه الثقة ، ويستخدم العلاج الطبي الدوائي المضاد للذهان ، وخاصة في المراحل الأولى للمعالجة ، وبعد ذلك يتم التركيز على العلاج النفسي الذي يتضمن العلاج السلوكي لحل مشكلات وصعوبات العميل ، والتأهيل النفسي والتربوي والمهني ، والعلاج بالعمل ، والعلاج الاجتماعي ، والعلاج بالقراءة ، والعلاج البيتي ، ويبقى ذلك تحت إشراف المعالج النفسي المتخصص 0 أما علاج مرض جنون العظمة من الناحية الدينية فيستمر علاج مرض جنون العظمة لمدة عشرة ايام وهي على النحو التالي :
1ـ في اليوم الاول : وبعد صلاة الفجر قراءة الأذكار الصباحية ، وبعد صلاة الضحى قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " البقره " ، وبعد صلاة العصر قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة المغرب قراءة الأذكار المسائية ، وبعد صلاة العشاء قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار ثم قراءة دعاء التحصين .
2ـ وفي اليوم الثاني : وبعد صلاة الفجر قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة الضحى قراءة الأذكار الصباحية ، وبعد صلاة الظهر قراءة دعاء التحصين ثم قراءة سورة " آل عمران " ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة العشاء قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار .
3ـ وفي اليوم الثالث : الاغتسال بماء الوضوء غسلا شرعيا بعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس ثم قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة الضحى قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " مريم " ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الاذكار المسائية ، وبعد صلاة العشاء قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة قيام الليل يضع المريض يده اليمنى على قلبه ويقرأ مجموعة الاستغفار ثم قراءة دعاء التحصين .
4ـ وفي اليوم الرابع : وبعد صلاة الفجر قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة الضحى قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة الظهر قراءة دعاء التحصين ثم قراءة سورة " يس " ، وبعد صلاة المغرب قراءة الأذكار المسائية ، وبعد صلاة العشاء قراءة سورة " الحديد " ، وبعد صلاة قيام الليل يضع المريض يده اليمنى على قلبه ويقرأ مجموعة الاستغفار .
5،6،7 ـ وفي اليوم الخامس : والسادس : والسابع : الاغتسال بماء الوضوء غسلا شرعيا بعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس ، وبعد صلاة الضحى قراءة سورة " النجم " وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " المؤمنون " ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة العشاء قراءة الاذكار المسائية ثم قراءة سورة " الدخان " .
8 ،9ـ وفي اليوم الثامن : والتاسع : وبعد صلاة الفجر قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة الضحى قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " الأنبياء " ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الأذكار المسائية ، وبعد صلاة العشاء قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار
10ـ وفي اليوم العاشر : الاغتسال بماء الوضوء غسلا شرعيا بعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس ، وبعد صلاة الضحى قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة العشاء قراءة الأذكار المسائية ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار . ثم يختم المعالج بدعاء التحصين . والله الشافي المعافي .