ضيف الله مهدي
25 -02- 2007, 09:10 PM
العلاج بالدعاء
الدعاء في اللغة : هو الطلب ، ويحمل معان عدة ، ومنها :
ـ دعا الله : أي رغب إليه وابتهل ، ورجا منه الخير 0
ـ دعا القوم : أي طلبهم إلى طعام ، أو إلى وليمة 0
ـ دعا على فلان : أي طلب له الشر 0
ـ دعا إلى الشيء : أي حث على قصده ، ومنه الدعاء إلى الصلاة ، وإلى القتال 0
* والتوجه بالدعاء يجب أن يكون لله تعالى وحده مخلصا به قلب الداعي 0 ويحذر أن يجعل معه شريكا ، حتى لا يقع في الشرك الخفي الذي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نتقيه ، ووصفه لنا أنه كدبيب النمل الأسود على صخرة سوداء في ليلة سوداء 0 ومثاله : قول أحدهم: لولا الطبيب لمات المريض 0
* والإيمان بفائدة الدعاء واجب ؛ لأنه شرط الإجابة 0 قال تعالى : { وقال ربكم ادعوني استجب لكم } 0 وقال تعالى : { قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم } 0
والدعاء مستجاب ، ما لم يعجل الإنسان ، أو يدع بشر ، أو قطيعة رحم ، وهو الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ، ما لم يستعجل ) ، قيل يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : ( يقول قد دعوت ، وقد دعوت ، فلم أر يستجيب لي ، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ) 0
ولا يرد القضاء إلا الدعاء ، وهو ما رواه الترمذي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البرّ )
ودعاء الأخ لأخيه مستجاب ، كما روى الإمام مسلم رحمه الله ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ) 0
وليس بينها وبين الله حجاب ، كما روى البخاري رحمه الله ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذ بن جبل إلى اليمن فقال له : ( اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) 0
والصلاة دعاء وشفاء ، كما روى الإمام أحمد وابن ماجة رحمهما الله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : ما هجرت إلا وجدت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ، فلما فرغ قال : ( أشكمت درد ؟ ) ، فقلت : نعم ، قال : ( قم فصل فإن في الصلاة شفاء ) 0 و أشكمت درد تعني : اشتكيت بطنك ؟ بالفارسية 0
ودعاء المريض لزائره فيه طاقة نورانية كبيرة ، وهو ما رواه ابن ماجة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخلت على مريض فمره أن يدعو لك ، فإن دعاءه كدعاء الملائكة ) 0
وصفاء المريض يكون بسبب قربه من الله تعالى ، كما ورد في الحديث القدسي الذي رواه الإمام مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله عز وجلّ يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني ، قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ! ) 0
والدعاء أكرم الأعمال إلى الله تعالى ، كما روى الترمذي رحمه الله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء ) 0
والله سبحانه وتعالى يحب أن يستمع إلى صوت عبده بالدعاء ، وهو ما رواه الإمام البخاري رحمه الله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن عبدا أصاب ذنبا ، فقال : رب أذنبت فاغفر لي ، فقال ربه : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ، غفرت لعبدي ) 0
والدعاء يجب أن يكون بإلحاح ، وهو ما رواه البخاري ومسلم ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يُرى بياض إبطيه 0
ويكون الدعاء بتضرع وخوف ، قال تعالى : { ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين}0
* الدعاء كما ورد في أسفار التوراة ، و نذكر ما يلي :
ـ " يا رب إلهي استغثت بك فشفيتني " 0 ( المزامير ، الإصحاح رقم : 30 ) 0
ـ صدق التوجه إلى الله تعالى : " اسمه القدوس ، الذي يغفر جميع ذنوبك ، الذي يشفي كل أمراضك " 0( المزامير ، الإصحاح رقم : 3:103 ) 0
ـ قدرة الله ورحمته : " يشفي المنكسري القلوب ويجبر كسرهم " 0( المزامير، الإصحاح رقم : 3:147) 0
ـ اليقين في الدعاء : " اشفني يا رب فأُشفى ، خلصني فأَخلص ؛ لأنك أنت تسبيحتي " 0( سفر إرمياء ، الإصحاح رقم : 14:17 ) 0
ـ طلب الشفاء بالدعاء : " يا بني إذا مرضت فلا تتهاون ، بل صل إلى الربّ فهو يشفيك " 0 ( سفر سيراخ ، الإصحاح رقم : 9:38 ) 0
ـ في الصلاة شفاء : " وصلاة الإيمان تشفي المريض والربّ يقيمه وإن كان قد فعل خطية تغفر له " 0 ( سفر يعقوب ، الإصحاح رقم : 15:5 ) 0
ـ " فسمع الربّ لحزقيا وشفى الشعب " ( سفر أخبار الأيام الثاني ، الإصحاح رقم : 20:30 )
• الدعاء في علم ما وراء العقول Para Psychology :
يرتبط الدعاء في علم الباراسيكولوجي بموهبة موجودة لدى كل منا بدرجات ، ولكنها غير منظورة ، تسمى : موهبة التخاطر Telepathy ، وهي عبارة عن طاقة فيّاضة تنطلق من شخص ما ، يُسمى : مرسل Sender ، فتسافر عبر المسافات بلا زمن ، أو بزمن لحظي ، حتى تصل إلى المستقبل Receiver ، على الرغم من تباعد المسافات الشاسعة التي تفصل بينهما 0 ويُشترط لوصول الدعاء أن يكون الإنسان في حالة من الهدوء العميق جوهرها التضرع ، ومظهرها الإخبات ، تسمى حالة أدرينرجيا Adrenergia ، وهي : ( حالة ينشط فيها الجهاز العصبي الإرادي Sympathetic System للإنسان ، بإفراز مادة الأدرينالين ، وهي التي تساعد على تقوية القدرة على الإرسال التخاطري الذي يبلغ مداه إلى أفاق بعيدة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ) 0
وتختلف قوة الأدرينرجيا من شخص إلى آخر حسب حرارة الدعاء ، حتى يصبح الداعي فيها مرسلا يوجه طاقته التي يمكن أن تتدفق منه ـ بقوة دعائه ـ فتصل تلك الطاقة إلى الشخص الآخر الذي يكون في حالة هدوء عميق ، تُسمى : كولينرجيا Cholenergia ، وهي : ( حالة ينشط فيها الجهاز العصبي اللاإرادي Parasympathetic System ، للإنسان بإفراز مادة الأسيتيل كولين Acetyl Choline ، وهي التي تساعد على تقوية القدرة على الاستقبال التخاطري ، وتلعب الغدة الصنوبرية التي يطلق عليها ( العين الثالثة ) دورا هاما في كلا حالتي التخاطر : الإرسال والاستقبال ) 0 والشخص المستقبل ، يستقبل تلك الطاقة لتكون سببا في شفائه ، أو فك عسرته ، وتفريج كربه 0
أما انتقال الدعاء إلى مسافات شاسعة ليصل إلى المدعو له أينما كان ، فهو من نعم الله تعالى التي يهبها للروح ، ويرجع إلى قوة وحرارة الطاقة التي تنبعث من روح الداعي وتتصف بمواصفات الروح التي ليس لها حدود ، وإذا أردنا أن نقيس ذلك بمقياس العلم المنظور ، فلنطبق عليه نظرية ( البعد الرابع لأنشتاين ) التي تتحدث عن انتقال المادة عبر الزمن ، أو تواجدها في مكانين في وقت واحد ، والدعاء كما نعرف عبارة عن طاقة تصدر من الإنسان لتعبر الأزمنة والمسافات 0
الدعاء في اللغة : هو الطلب ، ويحمل معان عدة ، ومنها :
ـ دعا الله : أي رغب إليه وابتهل ، ورجا منه الخير 0
ـ دعا القوم : أي طلبهم إلى طعام ، أو إلى وليمة 0
ـ دعا على فلان : أي طلب له الشر 0
ـ دعا إلى الشيء : أي حث على قصده ، ومنه الدعاء إلى الصلاة ، وإلى القتال 0
* والتوجه بالدعاء يجب أن يكون لله تعالى وحده مخلصا به قلب الداعي 0 ويحذر أن يجعل معه شريكا ، حتى لا يقع في الشرك الخفي الذي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نتقيه ، ووصفه لنا أنه كدبيب النمل الأسود على صخرة سوداء في ليلة سوداء 0 ومثاله : قول أحدهم: لولا الطبيب لمات المريض 0
* والإيمان بفائدة الدعاء واجب ؛ لأنه شرط الإجابة 0 قال تعالى : { وقال ربكم ادعوني استجب لكم } 0 وقال تعالى : { قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم } 0
والدعاء مستجاب ، ما لم يعجل الإنسان ، أو يدع بشر ، أو قطيعة رحم ، وهو الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ، ما لم يستعجل ) ، قيل يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : ( يقول قد دعوت ، وقد دعوت ، فلم أر يستجيب لي ، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ) 0
ولا يرد القضاء إلا الدعاء ، وهو ما رواه الترمذي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البرّ )
ودعاء الأخ لأخيه مستجاب ، كما روى الإمام مسلم رحمه الله ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ) 0
وليس بينها وبين الله حجاب ، كما روى البخاري رحمه الله ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذ بن جبل إلى اليمن فقال له : ( اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) 0
والصلاة دعاء وشفاء ، كما روى الإمام أحمد وابن ماجة رحمهما الله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : ما هجرت إلا وجدت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ، فلما فرغ قال : ( أشكمت درد ؟ ) ، فقلت : نعم ، قال : ( قم فصل فإن في الصلاة شفاء ) 0 و أشكمت درد تعني : اشتكيت بطنك ؟ بالفارسية 0
ودعاء المريض لزائره فيه طاقة نورانية كبيرة ، وهو ما رواه ابن ماجة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخلت على مريض فمره أن يدعو لك ، فإن دعاءه كدعاء الملائكة ) 0
وصفاء المريض يكون بسبب قربه من الله تعالى ، كما ورد في الحديث القدسي الذي رواه الإمام مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله عز وجلّ يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني ، قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ! ) 0
والدعاء أكرم الأعمال إلى الله تعالى ، كما روى الترمذي رحمه الله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء ) 0
والله سبحانه وتعالى يحب أن يستمع إلى صوت عبده بالدعاء ، وهو ما رواه الإمام البخاري رحمه الله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن عبدا أصاب ذنبا ، فقال : رب أذنبت فاغفر لي ، فقال ربه : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ، غفرت لعبدي ) 0
والدعاء يجب أن يكون بإلحاح ، وهو ما رواه البخاري ومسلم ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يُرى بياض إبطيه 0
ويكون الدعاء بتضرع وخوف ، قال تعالى : { ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين}0
* الدعاء كما ورد في أسفار التوراة ، و نذكر ما يلي :
ـ " يا رب إلهي استغثت بك فشفيتني " 0 ( المزامير ، الإصحاح رقم : 30 ) 0
ـ صدق التوجه إلى الله تعالى : " اسمه القدوس ، الذي يغفر جميع ذنوبك ، الذي يشفي كل أمراضك " 0( المزامير ، الإصحاح رقم : 3:103 ) 0
ـ قدرة الله ورحمته : " يشفي المنكسري القلوب ويجبر كسرهم " 0( المزامير، الإصحاح رقم : 3:147) 0
ـ اليقين في الدعاء : " اشفني يا رب فأُشفى ، خلصني فأَخلص ؛ لأنك أنت تسبيحتي " 0( سفر إرمياء ، الإصحاح رقم : 14:17 ) 0
ـ طلب الشفاء بالدعاء : " يا بني إذا مرضت فلا تتهاون ، بل صل إلى الربّ فهو يشفيك " 0 ( سفر سيراخ ، الإصحاح رقم : 9:38 ) 0
ـ في الصلاة شفاء : " وصلاة الإيمان تشفي المريض والربّ يقيمه وإن كان قد فعل خطية تغفر له " 0 ( سفر يعقوب ، الإصحاح رقم : 15:5 ) 0
ـ " فسمع الربّ لحزقيا وشفى الشعب " ( سفر أخبار الأيام الثاني ، الإصحاح رقم : 20:30 )
• الدعاء في علم ما وراء العقول Para Psychology :
يرتبط الدعاء في علم الباراسيكولوجي بموهبة موجودة لدى كل منا بدرجات ، ولكنها غير منظورة ، تسمى : موهبة التخاطر Telepathy ، وهي عبارة عن طاقة فيّاضة تنطلق من شخص ما ، يُسمى : مرسل Sender ، فتسافر عبر المسافات بلا زمن ، أو بزمن لحظي ، حتى تصل إلى المستقبل Receiver ، على الرغم من تباعد المسافات الشاسعة التي تفصل بينهما 0 ويُشترط لوصول الدعاء أن يكون الإنسان في حالة من الهدوء العميق جوهرها التضرع ، ومظهرها الإخبات ، تسمى حالة أدرينرجيا Adrenergia ، وهي : ( حالة ينشط فيها الجهاز العصبي الإرادي Sympathetic System للإنسان ، بإفراز مادة الأدرينالين ، وهي التي تساعد على تقوية القدرة على الإرسال التخاطري الذي يبلغ مداه إلى أفاق بعيدة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ) 0
وتختلف قوة الأدرينرجيا من شخص إلى آخر حسب حرارة الدعاء ، حتى يصبح الداعي فيها مرسلا يوجه طاقته التي يمكن أن تتدفق منه ـ بقوة دعائه ـ فتصل تلك الطاقة إلى الشخص الآخر الذي يكون في حالة هدوء عميق ، تُسمى : كولينرجيا Cholenergia ، وهي : ( حالة ينشط فيها الجهاز العصبي اللاإرادي Parasympathetic System ، للإنسان بإفراز مادة الأسيتيل كولين Acetyl Choline ، وهي التي تساعد على تقوية القدرة على الاستقبال التخاطري ، وتلعب الغدة الصنوبرية التي يطلق عليها ( العين الثالثة ) دورا هاما في كلا حالتي التخاطر : الإرسال والاستقبال ) 0 والشخص المستقبل ، يستقبل تلك الطاقة لتكون سببا في شفائه ، أو فك عسرته ، وتفريج كربه 0
أما انتقال الدعاء إلى مسافات شاسعة ليصل إلى المدعو له أينما كان ، فهو من نعم الله تعالى التي يهبها للروح ، ويرجع إلى قوة وحرارة الطاقة التي تنبعث من روح الداعي وتتصف بمواصفات الروح التي ليس لها حدود ، وإذا أردنا أن نقيس ذلك بمقياس العلم المنظور ، فلنطبق عليه نظرية ( البعد الرابع لأنشتاين ) التي تتحدث عن انتقال المادة عبر الزمن ، أو تواجدها في مكانين في وقت واحد ، والدعاء كما نعرف عبارة عن طاقة تصدر من الإنسان لتعبر الأزمنة والمسافات 0