المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ينبع تشيع جثامين الضحايا الخمس في موكب حزين



مرسى الحنان
05 -03- 2007, 05:24 PM
وزير التربية والتعليم ينقل تعازي المليك لذوي المعلمات المتوفيات

نقل وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد في اتصال هاتفي لذوي المعلمات المتوفيات في الحادث الذي وقع صباح امس الاول على طريق العيص تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومواساته ايده الله لاسرة ضحايا الحادث المؤسف..
كما عبر الوزير اصالة عن نفسه ونيابة عن كافة الاسرة التعليمية عن تعازيه الحارة لذوي المعلمات وقال في اتصال تلقاه الشيخ احمد الرفاعي والد المعلمة خلود احدى ضحايا الحادث.. نحن نشعر بما تشعرون به من حزن على بناتنا الفقيدات ونؤمن بقضاء الله وقدره.
من جهته عبر الشيخ الرفاعي عن شكره لوزير التربية والتعليم على مواساته لهم وقال ان هذا الاتصال خفف من مصابنا. الى ذلك شيعت ينبع البحر في موكب حزين امس جثامين المعلمات الخمس اللاتي لقين حتفهن في الحادث المؤسف حيث شهد جامع ابو عوف بينبع البحر والذي اديت فيه الصلاة على المتوفيات حشودا من الاهالي من اقارب المعلمات والمعزين.. وفي المقابر حيث ووريت الجثامين الثرى اختلطت الدموع بالرمال.واشار محمد الرفاعي والد خلود الى انها لم تباشر عملها ولم تر المدرسة التي نقلت اليها بعد ان خطفتها يد الموت من قبل وصولها الى المدرسة فيما اقترح ابن عمها ناجي الرفاعي تأمين سكن للمعلمات اللاتي يدرسن خارج مناطقهن حفاظا على سلامتهن واضاف شقيقها خالد الرفاعي للاسف لم نعلم بالحدث الا بعد فترة طويلة لعدم وجود شبكة اتصالات وحز في نفوسنا كثيرا تأخر الدفاع المدني والاسعافد لعدم وجود مراكز بالقرب من موقع الحادث.
من جهة اخرى خيم الحزن امس على معلمات وطالبات مدرسة القراصة لفقدهن لزميلاتهن ومدرساتهن المعلمة فاتن المطيري والتي اصيبت بحالة نفسية سيئة منعتها من الذهاب الى المدرسة امس قالت عندما شاهدنا الحادث اتصلت احدى زميلاتنا وتدعى ابتسام القايدي بمديرة مندوبية العيص تستفسر عن الحادث لتتفاجأ بان المعلمة تهاني القايدي من بين الضحايا عندها سقط هاتفها النقال من يدها بعد ان اجهشت بالبكاء حيث اتضح ان تهاني ابنة عمها.
وعلمت «عكاظ» ان احدى المعلمات كانت تزوجت منذ 5 أعوام ولم ترزق بمولود وقبل الحادثة المشؤومة ظهرت بوادر تحقيق الحلم لكن القدر كان اسرع فيما كانت متوفية اخرى في الحادث حاملا.
عبدالله المطيري احد اقارب المعلمات طالب بانشاء مشروع ازدواجية لطريق العيص الحالي المحفوف بمخاطر الشاحنات والجمال السائبة.

منقول من جريدة عكاظ

الملك الهلالي
05 -03- 2007, 05:49 PM
الله يرحمهم ويغمد روحهم الجنة

أنوار
05 -03- 2007, 06:11 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم ارحمهن ووسع مدخلهن



إلى متى تستمر مواكب الحزن هذه ؟!

محناب
05 -03- 2007, 06:59 PM
رحمهم الله بواسع رحمته

النادر
05 -03- 2007, 07:06 PM
انها سنة الحياة فهذا الطريق كلنا سنسلكة عما قريب

اسأل المولى عز شانه ان يتغمدهم برحمته وان يجمعنا واياهم في جنته انه سميع مجيب.....

تحيه طيبه
النادر

عديل الروح
05 -03- 2007, 10:11 PM
رحمهم الله جميعا وتغمدهم بواسع رحمته