أحمد دوم
13 -03- 2007, 07:53 PM
يُروى أن غزالاً هرب من إحدى الحيوانات المفترسة، إذ كان يلاحقه لقتله، وجعْله فريسة. فما استطاع هذا الحيوان مسك الغزال، ولكنّ المطاردة لا زالت مستمرة. وبينما الغزال الأسرع جرياً، والأمضى عزيمة، يقف لبضع ثوانٍ، لينظر خلفه ويلتفت جهة من يلحق به! إذ كانت مثل الالتفاتة سبباً لوقوفه بضع ثوانٍ مما أدى إلى قتله، ونهاية حركته!
وهكذا تكون اختلاسة الشيطان على موعد مع التفاتة الغزال.
فالمسلم في صلاته إن التفتت عينه، التفت قلبه عن الله، فوصف النبي صلى الله عليه وسلم هذا الفعل بأنه اختلاسة شيطان، لينقص الأجر، ويقلل من أثر الصلاة في نفس صاحبها. والتفاتة الغزال كذلك سبب في تثبيطه، وهزيمته.
وما اختلاسة الشيطان إلا تفكير في الصلاة يشغل عن الله، فيهوّن الصلاة.
وهكذا تكون اختلاسة الشيطان على موعد مع التفاتة الغزال.
فالمسلم في صلاته إن التفتت عينه، التفت قلبه عن الله، فوصف النبي صلى الله عليه وسلم هذا الفعل بأنه اختلاسة شيطان، لينقص الأجر، ويقلل من أثر الصلاة في نفس صاحبها. والتفاتة الغزال كذلك سبب في تثبيطه، وهزيمته.
وما اختلاسة الشيطان إلا تفكير في الصلاة يشغل عن الله، فيهوّن الصلاة.