المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تصنف نفسك ....ليبرالي.....إسلامي.؟؟؟



الحسن القاضي
13 -03- 2007, 08:14 PM
تياران أساسيان في هذه البلاد ...التيار الليبرالي بكل شخصياته المعروفة.

والتيار الإسلامي (مع تحفظي الشديد على الاسم) بكل نفوذه القوي والشعبي.

إذا سألك أحدهم من أنت وأي تيار تتبع .
هل أنت ليبرالي ؟؟؟؟أم إسلامي ؟؟

مع العلم أن كلمة إسلامي لها أكثر من معنى.

ماذا تجيب؟؟؟؟

أبوإسماعيل
14 -03- 2007, 02:32 AM
إذا كان معنى الإسلامي : التشدد في غير محله

والليبرالي : مخالفة بعض مافي الكتاب والسنة

أظنني سأجيب وأقول أنني وسطي أحب الوسطية

شكرا القنفذ

الحسن القاضي
14 -03- 2007, 12:45 PM
صحيح مسك العصا من المنتصف في مثل هذه الحالات هو عين الصواب.

المختار
16 -03- 2007, 06:58 PM
بالنسبة لي أنا مسلم متمسك بتعاليم الدين الحنيف

بدون تشدد في غير محله

محمدالقاضي
16 -03- 2007, 07:18 PM
انا مع أبو إسماعيل

الوسطيّة هي الآن التيار السائد...

وهي التيار الذي أنصح به الناس....

(( الحلا ل بيّن والحرام بيّن ))

وشكراً للقنفذ....

الطموحة
16 -03- 2007, 07:27 PM
السلام عليكم
بصرررااااااحة ما فهمت الموضوع
وياريييييييييييييييييييت تفهموني معنى ليبرالي

نايف أزيبي
16 -03- 2007, 11:57 PM
القنفذ الناعم


سؤال يستحق الاشادة


لي عودة قريبة بإذن الله



انتظرني

تحية اعجاب خاصة

ابونواس
17 -03- 2007, 12:09 AM
لا اعتقد اننا وصلنا الى هذه المرحله
فبلاد الحرمين معروفه بعقيدتها الراسخه
ولن تتزحزح مهما نعق الناعقون
نحن في هذه البلاد ولله الحمد ديننا الاسلام ومنهجنا الكتاب والسنه
والدوله الحكيمه تاسست على الكتاب والسنه
وليس هناك مذهبيه اوطائفيه

لؤلؤة الاعماق
17 -03- 2007, 01:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
اسعد الله ايامكم بكل خير الدنيا.............
اخي الكريم القنفذ الناعم..........اجمل التحيات ...........على اجمل المواضيع............انا اسألك ........؟
انت كانسان ماذا تريد؟...............هل تريد ان تكون ليبرالي ............او....... اسلامي...........ما هو هدفك في هذه الحياة ؟...............مالذي تريده...لنفسك او لمجتمعك ...........لتكون ليبرالي ........او::sa07:: ...........اسلامي...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في اعتقادي ان الاسلام.........وهو عقيدتنا الحقيقه ...وضع الاسس الحكيمه لنا في حياتنا اليوميه والاجتماعيه و السياسيه....الخ.......... فلو انتهجناه على حقيقة ما علمنا اياه .........مابحثنا عن اي منهاج اخر مثل مناهج الليبراليين او الاسلاميين...........فهاتين الفئتين ما هو هدفهم؟................هدفهم الاساسي هو السياسه والسلطه.... تحت مسميات يحددونها............لتحقيق اهدافهم........باسماء قد تجعل الناس تتفاعل معهم........!!!!......فنحن نريد ان نكون مسلمين ......نطبق شريعتنا الاسلاميه الصحيحه .......وليس المشكوك بها فنحن لا نريد ان نكون ليبرالين اوكفر الماركسيين .....او ذبح اسلامي.........
تحياتي للجميع.............................::sa06::

الحسن القاضي
17 -03- 2007, 01:14 PM
بالنسبة لي أنا مسلم متمسك بتعاليم الدين الحنيف

بدون تشدد في غير محله


هذا هو حال كل مسلم لكن المسلم بشر يؤثر ويتأثر بكل الأفكار التي يطرح البعض.
كل شكري وتقديري لشخصك الكريم.

الحسن القاضي
17 -03- 2007, 01:17 PM
انا مع أبو إسماعيل

الوسطيّة هي الآن التيار السائد...

وهي التيار الذي أنصح به الناس....

(( الحلا ل بيّن والحرام بيّن ))

وشكراً للقنفذ....


هلا بالمميز محمد.
سددوا وقاربوا كما قال الحبيب عليه صلاة ربي وتسليمه.
لكننا أصبحنا اليوم في عالم صغير فالأمريكي أصبح يؤثر في الموريتاني بصورة أو بغيرها.
بشكل أو بآخر والعكس صحيح.
فبمن ستتأثر ومع أي تيار ستنجرف.في هذه الحياة ذات التيارات القوية.

الحسن القاضي
17 -03- 2007, 01:21 PM
السلام عليكم
بصرررااااااحة ما فهمت الموضوع
وياريييييييييييييييييييت تفهموني معنى ليبرالي


هلا الموضوع واضح .
الليبرالي :بالعربي الفصيح هو الشخص الذي بينه وبين العلمانية حذفة عصا.
بالعربي شخص ثائر على العادات والتقاليد ولن أقول الإسلام حتى لايزعل الكثير.
ومن أفكارهم تحرير المرأة...
وأنا لا أنكر أن لهم بعض الأفكار المفيده للإنسان ولوطنه ولا تتعارض مع الإسلام.

الحسن القاضي
17 -03- 2007, 01:24 PM
القنفذ الناعم


سؤال يستحق الاشادة


لي عودة قريبة بإذن الله



انتظرني

تحية اعجاب خاصة


هلا بمشرفنا الغالي وأين أنت يارجل افتقدناك.
وأنتظر أن تدلي بدلوك.

محمدالقاضي
17 -03- 2007, 01:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
اسعد الله ايامكم بكل خير الدنيا.............
اخي الكريم القنفذ الناعم..........اجمل التحيات ...........على اجمل المواضيع............انا اسألك ........؟
انت كانسان ماذا تريد؟...............هل تريد ان تكون ليبرالي ............او....... اسلامي...........ما هو هدفك في هذه الحياة ؟...............مالذي تريده...لنفسك او لمجتمعك ...........لتكون ليبرالي ........او::sa07:: ...........اسلامي...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في اعتقادي ان الاسلام.........وهو عقيدتنا الحقيقه ...وضع الاسس الحكيمه لنا في حياتنا اليوميه والاجتماعيه و السياسيه....الخ.......... فلو انتهجناه على حقيقة ما علمنا اياه .........مابحثنا عن اي منهاج اخر مثل مناهج الليبراليين او الاسلاميين...........فهاتين الفئتين ما هو هدفهم؟................هدفهم الاساسي هو السياسه والسلطه.... تحت مسميات يحددونها............لتحقيق اهدافهم........باسماء قد تجعل الناس تتفاعل معهم........!!!!......فنحن نريد ان نكون مسلمين ......نطبق شريعتنا الاسلاميه الصحيحه .......وليس المشكوك بها فنحن لا نريد ان نكون ليبرالين اوكفر الماركسيين .....او ذبح اسلامي.........
تحياتي للجميع.............................::sa06::





لؤلؤة الأعماق...

أولاً لك أعق التحايا ...

ثانياً: نحن لم نصل لمرحلة أن نقسم الدين ...إلى أقسام....


القنفذ يتكلم هن التيارات السياسية....وليست الإسلامية...

ولكن ....

الإسلام ليس كالديانات الأخرى التي قسموها الى ...عشرات الاقسام...


فقالوا كاثوليك وبروستانت وأرثودوكس... لديانة وتوجه واحد...



نعم هنالك تيارت عدّة في هذه الآونة فأصبحنا نرى



التيار الإسلامي المتشدد.....والليبرالية الفاضحة...والعلمانية الماسخة...



وكلها متواجدة على الساحة وبشدّة من خلال الصحافة والروايات والمنتديات حتى..



على العموم ...مذاهب الإسلام وطوائفه المتعددة ليست مكان النقاش هنا...



ولكم ودّي..

الحسن القاضي
17 -03- 2007, 01:29 PM
لا اعتقد اننا وصلنا الى هذه المرحله
فبلاد الحرمين معروفه بعقيدتها الراسخه
ولن تتزحزح مهما نعق الناعقون
نحن في هذه البلاد ولله الحمد ديننا الاسلام ومنهجنا الكتاب والسنه
والدوله الحكيمه تاسست على الكتاب والسنه
وليس هناك مذهبيه اوطائفيه


يارجل أي أنت من العالم الخارجي.
عن أي مرحلة لم نصل إليها تتحدث.
هل تنكر أن هناك دعوات من سعوديين وسعوديات لخلع الحجاب وتحرير المرأة وقيادتها للسيارة.
هل تنكر أن هناك كتاب سعوديون يدعون لعلمنة التعليم والمناهج بمعنى فصلها عن الدين.
أما حكاية الدولة فإنني أتوقع أنها نجحت نجاحاً باهراً في مسك العصا من المنتصف والموازنة بين التيارين.
لذلك نرى أن مجلس الشورى على سبيل المثال يتكون من التيارين المذكورين.
مع أن قوة التيار الإسلامي تفرض قوتها في قرارات المجلس .

الحسن القاضي
17 -03- 2007, 01:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
اسعد الله ايامكم بكل خير الدنيا.............
اخي الكريم القنفذ الناعم..........اجمل التحيات ...........على اجمل المواضيع............انا اسألك ........؟
انت كانسان ماذا تريد؟...............هل تريد ان تكون ليبرالي ............او....... اسلامي...........ما هو هدفك في هذه الحياة ؟...............مالذي تريده...لنفسك او لمجتمعك ...........لتكون ليبرالي ........او::sa07:: ...........اسلامي...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في اعتقادي ان الاسلام.........وهو عقيدتنا الحقيقه ...وضع الاسس الحكيمه لنا في حياتنا اليوميه والاجتماعيه و السياسيه....الخ.......... فلو انتهجناه على حقيقة ما علمنا اياه .........مابحثنا عن اي منهاج اخر مثل مناهج الليبراليين او الاسلاميين...........فهاتين الفئتين ما هو هدفهم؟................هدفهم الاساسي هو السياسه والسلطه.... تحت مسميات يحددونها............لتحقيق اهدافهم........باسماء قد تجعل الناس تتفاعل معهم........!!!!......فنحن نريد ان نكون مسلمين ......نطبق شريعتنا الاسلاميه الصحيحه .......وليس المشكوك بها فنحن لا نريد ان نكون ليبرالين اوكفر الماركسيين .....او ذبح اسلامي.........
تحياتي للجميع.............................::sa06::


طرح ممتاز وراقي....

ولكن نريد أن نكون مسلمين ولا نريد أن نكون إسلاميين.
هناك فرق؟؟نعم هناك فرق شاسع كاتساع الهوة بين الفريقين الليبرالي والإسلامي.
نريد أن نفهم أن الإسلام يصلح لكل زمان ولكل مكان على عكس مايقول الفريق الليبرالي.

وكذلك نرفض الفكرة التي زرعها بعض الإسلاميين المتزمتين في عقول الغرب عن تخلف الإسلام وأهله.

صحيح أن الفريقين يلعبان على كرة السلطة.

ويريدون فرض أيدلوجية يعتقدونها على هذه السلطة ليستطيعوا من خلالها تحقق أهدافهم.

ونحن نقول نعم للتوازن ونعم للوسطية ونعم لمسك العصا من المنتصف.

فلقد سقطنا بين مطرقة الليبرالية وسندان الإسلاميين.

لؤلؤة الاعماق
17 -03- 2007, 01:48 PM
استاذي الكريم..........عندي سؤال واحد لا غير ..............متى كانت المرأه عبدة لاحد الا لله سبحانه وتعالى ......الاسلام سيدي و استاذي .............حرر المراة من اشياء كثيره وجعل لها كيان مميز في مجتمعاتنا الاسلاميه........وشاركت مع الرجل في جميع العصور الاسلاميه .........ولكن للاسف وايضا الاسف في العصور الحاضره .......كثير من الطوائف الدينيه التي نشأت في عصر المماليك...... واكتملت بالعصر العثماني ..كان لها الاثر الاكبر على تصنيف عصر الجاهليه بكل ما يخص المراة علينا في الوقت الحاضر باسم الاسلام .......وكأن هذه المرأه ليس لها كيان في المجتمع الاسلامي .........ولكن مما يثلج قلبي ان المرأه وصلت لاعلى المناصب سواءا في بيتها او في عملها او في مجتمعها.........او في احترام الرجل لها كام او كزوجه او كاخت او كابنه ....رغم محاولات كثيرة...(وطبعا باسم الدين......الله يعين ديننا علينا)..لجعل المراه كائن مثله مثل اي قطعة اثاث ...وان دل هذا على شيئ فانما يدل على نوع هذا الرجل ....فاذا كان من هذه النوعيه فبتاكيد سيكون من نفس النوعيه التي يريدها للمراه التي تخصه ........والعكس صحيح فالرجل الذي يحترم المراه التي تخصه مؤكدا انه رجل محترم...........الاسلام يا سيدي هو ديننا القيم الذى حعل لنا هذا الكيان الطيب ونحن لسنا بانتظار الليبراليين ليعطوه لنا وهو مشوه بنظرتهم بان التحرر الذى يعطى بلا حدود..........للمراه ..؟ ليتناسب مع معطياتهم....وشكرا .............تحياتي للجميع.::sa06::

محمدالقاضي
17 -03- 2007, 01:49 PM
التيارات والتوجهات ....ولعبة الكراسي...

هذا الحال بمجلس الشورى ...

أيها القنفذ الشورى ينفذ بالأخير كلمة رئيسة ابن حميد...

وللأمانة فهذا الرجل وسطي...مع ميله للمتشددين بالمجلس...الذين تعجبني صلابتهم...

نحن مع التحرر ...ولكن أي تحرر

هل قيادة السيارة من المرأة

أم تغيير المناهج لتتوافق مع الفكر الأمريكي..

أم علمنة الفكر السائد...

أيها السادة نحن نريد التحررالفكري من القيود التي أوهنت أثقالنا ..ليست القيود الدينيه ..

فالدين قيوده_ إن صح التعيبر_ رحمة مع الدعوات الخارجية ...للتأثير على عقلية المواطن...

أن التحرر الداعي إليه ..

هو الخروج من الجلباب الذي ما زلنا نغطي به عيوبنا تحت مسمى الإسلام...

والإسلام برئ من ذلك..

فهاهم دعاة التيار المتشدد ..ينادون بالأغاني الإسلامية...

تحت مسمى الأناشيد المصاحبة للمؤثرات...


قال لي العلامة أحمد بن يحيى النجمي ذات يوم...
(( يابنيّ أن أصحاب الأغاني جرمهم أهون من أصحاب الأناشيد...
لأنهم يعرفون أنهم على خطأ..أما أهل الأناشيد فهم يكابرون ويجادلون ولايعترفون بالخطأ...))



على العموم سلمت أيها القنفذ الناعم على هذا الموضوع المثير للنقاش الجاد...

الحسن القاضي
17 -03- 2007, 02:30 PM
استاذي الكريم..........عندي سؤال واحد لا غير ..............متى كانت المرأه عبدة لاحد الا لله سبحانه وتعالى ......الاسلام سيدي و استاذي .............حرر المراة من اشياء كثيره وجعل لها كيان مميز في مجتمعاتنا الاسلاميه........وشاركت مع الرجل في جميع العصور الاسلاميه .........ولكن للاسف وايضا الاسف في العصور الحاضره .......كثير من الطوائف الدينيه التي نشأت في عصر المماليك...... واكتملت بالعصر العثماني ..كان لها الاثر الاكبر على تصنيف عصر الجاهليه بكل ما يخص المراة علينا في الوقت الحاضر باسم الاسلام .......وكأن هذه المرأه ليس لها كيان في المجتمع الاسلامي .........ولكن مما يثلج قلبي ان المرأه وصلت لاعلى المناصب سواءا في بيتها او في عملها او في مجتمعها.........او في احترام الرجل لها كام او كزوجه او كاخت او كابنه ....رغم محاولات كثيرة...(وطبعا باسم الدين......الله يعين ديننا علينا)..لجعل المراه كائن مثله مثل اي قطعة اثاث ...وان دل هذا على شيئ فانما يدل على نوع هذا الرجل ....فاذا كان من هذه النوعيه فبتاكيد سيكون من نفس النوعيه التي يريدها للمراه التي تخصه ........والعكس صحيح فالرجل الذي يحترم المراه التي تخصه مؤكدا انه رجل محترم...........الاسلام يا سيدي هو ديننا القيم الذى حعل لنا هذا الكيان الطيب ونحن لسنا بانتظار الليبراليين ليعطوه لنا وهو مشوه بنظرتهم بان التحرر الذى يعطى بلا حدود..........للمراه ..؟ ليتناسب مع معطياتهم....وشكرا .............تحياتي للجميع.::sa06::


النساء شقائق الرجال وأوصانا ربنا ورسولنا وديننا بهن خيراً.
لكن لماذا دائماً ما نقحم المقارنة بين الجنسين وكأنها المقارنة بين الخير والشر.
هما جزأين مهمين في الحياة بدون أحدهما تختل مسيرة الآخر.
أما استعباد المرأة فهي ليست ظاهرة متفشية ولكن هذا يعود للمرأة نفسها والتي قبلت بالخنوع والذل.
ولكن لاننسى أن طاعة المرأة لزوجها من أعظم الحقوق عليها.

كما أود أن أقول أن هناك وظائف تنقص من كرامة المرأة وتهبط بها إلى مستنقع لن تخرج منه.
فعلى سبيل المثال عسكرة المرأة أو المرأة العسكرية.
فهل هذه المرأة الرقيقة والوردة الفواحة تصلح لمثل هذه الوظيفة والتي تذهب بريحها ورونقها وتقضي على كرامتها.

مساواة الرجل بالمرأة ينعق به العلمانيون ...كيف نساويهم والإسلام ساوى بينهم
لكنهم يقصدون مساواة :أن الرجل لايتحجب فالمرأة كذلك.
أن الرجل يحكم البيت فالمرأة كذلك ...أما قيادة السيارة فهي مدخل لهم لتحقيق أغراضهم.
لأن قيادة السيارة تتطلب خلع الحجاب والاختلاط بالرجال وتوظيف نساء كشرطة وهكذا.
وحتى تسقط آخر ورقة في غصن المرأة .

صدى الذكريات
17 -03- 2007, 02:36 PM
يقول الشاغر:

وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد

أشكرك أخي القنفذ الناعم على هذا الطرح المميز المثير للنقاش..

ولقد لاحظت في بعض الردود تحفظاً أو ربما أسميه خوفاً...والبعض الآخر لم يفهم الموضوع أصلاً_مع احترامي للجميع_

فليس بالضرورة الإجابة مع من تصنف نفسك...

الليبراليون موجودون على الساحة منذ عقود...وحينما ظهروا...ظهروا في صورة{النافع لأمته الحريص على تقدم وطنه}مع علمهم أنهم بعيدون عن ذلك كل البعد.

الغريب في الأمر أن أحدا لم ينكر عليهم ذلك ممن هم ينتسبون إلى الإسلام...حتى أنك لتجد حيرة في نفسك من أمرهم...فلا تدري حينها أهم ليبراليون مثلهم أم مسلمون.

لكن في نهاية الأمر الإسلام طريقه واضح....الإسلام طريقه الكتاب والسنة والسير على نهجهما...

أما هؤلاء فلا أجد لهم مثلاً بالفعل إلا المنافقون في عصر صدر الإسلام.


أشكرك ثانية أخي القنفذ الناعم على طرحك الرائع الجرئ.

الحسن القاضي
17 -03- 2007, 02:39 PM
التيارات والتوجهات ....ولعبة الكراسي...

هذا الحال بمجلس الشورى ...

أيها القنفذ الشورى ينفذ بالأخير كلمة رئيسة ابن حميد...

وللأمانة فهذا الرجل وسطي...مع ميله للمتشددين بالمجلس...الذين تعجبني صلابتهم...

نحن مع التحرر ...ولكن أي تحرر

هل قيادة السيارة من المرأة

أم تغيير المناهج لتتوافق مع الفكر الأمريكي..

أم علمنة الفكر السائد...

أيها السادة نحن نريد التحررالفكري من القيود التي أوهنت أثقالنا ..ليست القيود الدينيه ..

فالدين قيوده_ إن صح التعيبر_ رحمة مع الدعوات الخارجية ...للتأثير على عقلية المواطن...

أن التحرر الداعي إليه ..

هو الخروج من الجلباب الذي ما زلنا نغطي به عيوبنا تحت مسمى الإسلام...

والإسلام برئ من ذلك..

فهاهم دعاة التيار المتشدد ..ينادون بالأغاني الإسلامية...

تحت مسمى الأناشيد المصاحبة للمؤثرات...


قال لي العلامة أحمد بن يحيى النجمي ذات يوم...
(( يابنيّ أن أصحاب الأغاني جرمهم أهون من أصحاب الأناشيد...
لأنهم يعرفون أنهم على خطأ..أما أهل الأناشيد فهم يكابرون ويجادلون ولايعترفون بالخطأ...))



على العموم سلمت أيها القنفذ الناعم على هذا الموضوع المثير للنقاش الجاد...


دائماً ماتذهب بالنقاش لآفاق أوسع وأرحب.
ياصديقي الحميم مجلس الشورى موضوع ذو شجون ومتشعب كتشعب المجلس نفسه.

صلاحيات معدومة وشخصيات تحجرت وانغلقت على نفسها.

عزيزي هل يملك هذا المجلس الموقر صلاحية حجب الثقة عن وزير ؟؟؟لا

هل يتلمس هذا المجلس الهموم اليومية للمواطن؟؟الجواب لك.

ياعزيزي المجلس يناقش اعتماد ((الياء المصرية)) أو((الياء الشامية)) في المناهج

والشباب بدون وظائف.

ياعزيزي المجلس يجتمع حتى يغيرون كلمة في تقرير للمجلس من ((أقرالمجلس)) إلى ((يقر المجلس))

ياصديقي الموضوع كما قلت ذو ((شجون)) وقد نحذف الثلاثة نقاط من على حرف الشين

الجعفري صميم
17 -03- 2007, 02:57 PM
بالنسبة لي أنا مسلم متمسك بتعاليم الدين الحنيف

بدون تشدد في غير محله

الساهر2000
17 -03- 2007, 03:49 PM
وســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

الحسن القاضي
17 -03- 2007, 08:31 PM
يقول الشاغر:

وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد

أشكرك أخي القنفذ الناعم على هذا الطرح المميز المثير للنقاش..

ولقد لاحظت في بعض الردود تحفظاً أو ربما أسميه خوفاً...والبعض الآخر لم يفهم الموضوع أصلاً_مع احترامي للجميع_

فليس بالضرورة الإجابة مع من تصنف نفسك...

الليبراليون موجودون على الساحة منذ عقود...وحينما ظهروا...ظهروا في صورة{النافع لأمته الحريص على تقدم وطنه}مع علمهم أنهم بعيدون عن ذلك كل البعد.

الغريب في الأمر أن أحدا لم ينكر عليهم ذلك ممن هم ينتسبون إلى الإسلام...حتى أنك لتجد حيرة في نفسك من أمرهم...فلا تدري حينها أهم ليبراليون مثلهم أم مسلمون.

لكن في نهاية الأمر الإسلام طريقه واضح....الإسلام طريقه الكتاب والسنة والسير على نهجهما...

أما هؤلاء فلا أجد لهم مثلاً بالفعل إلا المنافقون في عصر صدر الإسلام.


أشكرك ثانية أخي القنفذ الناعم على طرحك الرائع الجرئ.


هلا بالصديق صدى الذكريات.
صحيح قد يكون هذا ماينطبق عليهم بالفعل.
ولكني ياعزيزي ذكرت قبل ذلك أن الليبراليين كمثل الذباب يحمل جناحين أحدهما مرض والآخر شفاء.
ولابد أن ننصفهم .
شكراً لك.

الحسن القاضي
17 -03- 2007, 08:33 PM
بالنسبة لي أنا مسلم متمسك بتعاليم الدين الحنيف

بدون تشدد في غير محله


هلا يابو الجعافر...هذا مانريد الوسطية.

الحسن القاضي
17 -03- 2007, 08:35 PM
وســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي


هلابالساهر .

وسطي :بفتح الواو والسين أم بكسر الواو وسكون السين

هههههههههههههههه

نايف أزيبي
17 -03- 2007, 10:29 PM
الغالي عدت كما وعدت

ويبدو أنني عدت بعد أن كثر الهرج والمرج

سؤالك كلاسيكي

ولكن صعوبة اجابته لا يدركها الا من قرأ ما خلف السطور

ودعني ابدأ بكل من ادعى الوسطية

لأقول إن الكل يدعي الوسطية ويعرفها على هواه

كل الاسلاميين بلا استثناء يصنفون انفسهم أنهم أصحاب وسطية

وحتى بعض الليبراليين كذلك

ولكن المشكلة في الواقع


أعود الى سؤالك لأقول:

ان لفظة الاسلاميين لفظة مطاطة وواسعة

من تقصد منهم:

الاخوان كبرى وام الحركات

ام السروريين الابنة الرؤوم لها

ام الجهاديين بمختلف تصنيفاتهم

ام الصوفيين بتفاوت مراتبهم

ام الجاميين المتعصبون

ام ....


وهلم جرا


فرق كبير بين كل هذه الطوائف

والليبرالين كذلك فئات وطوائف

منهم من يسمي نفسه

ومنهم من سماه البعض نظرا لطرحه رأيا واحدا يخالف التيار العام

ولا زالت الحرب الضروس مستمرة وستستمر مادام العقلاء يجهلون الغايات العظمى

ياويل من صبغته لعنة اللبرلة ولو كان بغير بحق

في نظري ان الاسلاميين والليبراليين يدورون حول ذواتهم كثيرا

ويحفرون في دوائر ضيقة لم يبارحوها

فالليبراليون مصرون على قضية المرأة

والاسلاميون شغلهم الشاغل اقفال المحلات وقت الصلاة والفرق بين النقاب والغطاء

ومازالوا يوسعون الهوة بين ابناء المجتمع بناء على رؤى واهية

ومازالوا لم يصلوا الى نقاط اتفاق ولن يصلوا

لأن الاسلاميين يضعون الليبراليين في سلة واحدة متطرفهم ومعتدلهم

والليبراليون يتعاملون مع الاسلاميين على أنهم متخلفين يجرون المجتمع الى الوراء قياسا على تصرفات هوجاء

من بعض اولئك الذين لم يفقهوا غاية واحدة من غايات الاسلام

كل يزايد للأسف بمصالح المجتمع لأجل ايديولوجيته الضيقة

لا اسلاميين ارتقوا بالمجتمع

ولا ليبراليين سلموا المجتمع من حمأة التأمرك التي يقودها غلاتهم

ولعل برهان غليون قد أجاد في تشخيص هذه الظاهرة في كتابه (اغتيال العقل)

وأوفاها حقها الكاتب الفذ محمد عابد الجابري في كتابه (التراث والحداثة)

وان أردت اجابتي الشخصية

فأنا إنسان أدعم كل ما يكفل عيش الكرامة للإنسان كإنسان بعيدا عن انتماءاته

أنا وطني أبحث واشجع كل مشروع يرقى بوطني ويحرره من رق التخلف

اما تلك المسميات

فهي اسطوانات مشروخة يرددها اصحابها ليس لخدمة الوطن بل لخدمة آخر

لك ودي

الحسن القاضي
17 -03- 2007, 11:29 PM
نعم أخي نايف كلامك صحيح ....أن اليبراليين يعادون الإسلاميين وهم يناصبونهم نفس العداء.

ولذلك نشأ مايعرف بمنتدى الحوار الوطني الذي حاول أن يصهر الجميع الليبراليين بطوائفهم والإسلاميين بطوائفهم في بوتقة واحدة ولكنه لم يستطع.

اللفظ المطاط للإسلاميين هو ما أنشأ الخوف الليبرالي منهم.

هي حرب مناصب وسلطات ....بمعنى من يصل أولاً بغض النظر عن الوطن.

صحيح أن الجميع قد يكون مثلك وطنيين ويطمحون لكل مايكفل كرامة الوطن والمواطن.

ولكن السؤال ماهي الطريقة التي يتم بها تحقيق هذه الكرامة الوطنية إن صح التعبير.

الموضوع كبير ومتشعب .والحرب بين هؤلاء لن تصل إلى هدنة وصلح.

أستطيع أن أسمي بعض الليبراليين الضعفاء والذين يحاربون بأقلامهم الإسلاميين ذوي النفوذ.
بأنهم آخر جيوب المقاومة.

ودمت بألف خير.

لؤلؤة الاعماق
30 -03- 2007, 09:57 PM
اخوي القنفذالناعم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ...
اسعد الله ايامكم بكل خير الدنيا

الحرب الفكرية قائمة ٌ على أشدها ، ومن الجيد عرض بعض المقدمات التي تستقى من المنبع الصافي ...

هذا مقال قرأته للدكتور محمد السعيدي رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بمكة ، أترككم مع هذا المقال الدسم :



لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟
هذا سؤال يطرحه رجلان :
أحدهما : مؤمن بالليبرالية يلقيه مقررا, والآخر مناهض لها يسوقه منكرا, فالأول يقول : إن الليبرالية توجُهٌ فكريٌ وأخلاقي لا يتنافى مع روح الإسلام إلا في أجزاء من نسخته الغربية ويمكننا أن نصنع منه نسخة أخرى متوافقة مع الشريعة الإسلامية , وكما ساغ لنا أن نتكلم عن اقتصاد إسلامي وسياسة إسلامية وإدارة إسلامية فلا بأس أيضا أن نتكلم عن ليبرالية إسلامية فكان ماذا ؟
ويقول الآخر : الإسلام دين كامل شامل لجميع أوجه الفكر و الحياة لا يستوعب توجها مغايرا إلا إذا صنعنا منه نسخة أخرى , ولا يجوز في الإسلام أن نستخدم نسخة غير أصلية .
أما من يقف بين هذين الرجلين ويتساءل : إلى أيهما يتجه , فهو ينطلق في تفكيره من مسلمتين , إحداهما : كمال الدين الذي يشمل مفهومه كل توجه فكري أو أخلاقي لا يتناقض مع تعاليمه حالا , أو مآلا , يسير ضمن موكب الإسلام وينتهي إلى حيث ينتهي . أما إذا خالف هذا الموكب في أي مرحلة من طريقهما فهو توجه غير إسلامي وإن وافق الإسلام عرضا في بعض الطريق .
ومبعث هذا التسليم آيات قاطعة في دلالتها على أن كل مخالفة لتعاليم الدين تعد معصية سواء أكانت تلك التعاليم فيما يتعلق بالمقاصد أم الشريعة أم مصادر التلقي أم مناهجه وذلك من أمثال قوله تعالي : ( اهدنا السراط المستقيم سراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )وقوله : (وأن هذا سراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )
ألمسلمة الأخرى: أن مفهوم الدين لدى هؤلاء يتسع لكل تصرفات الإنسان من حين يستيقظ إلى أن يعود إلى نومه مرة أخرى بل إن النوم أيضا يدخل في الدين من باب النية والاحتساب , و حتى الجهد الفكري وسائر العمل غير المنظور لا تخرجه عن الدين شدة خصوصيته وعدم مساسه بالآخرين ويستمسكون بآيات قاطعة في دلالتها على هذه الحقيقة كقوله تعالى : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين ) وقوله تعالى :(ما فرطنا في الكتاب من شئ) (أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا )( وكل شئ فصلناه تفصيلا )( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) .
فالدين عبادة والإنسان لا يخرج عن وصف العبودية بحال من الأحوال , فهو إما عبد لله اختيارا , كالمخاطبين بقوله تعالى : ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما 00) أو عبد لله اضطرارا كما في قول الله تعالى في الحديث القدسي : ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر )
فإذا كانت الليبرالية الإسلامية -كما يقولون- تنطلق من هاتين المسلمتين , ولا تتعارض مع حكم آخر من أحكام الشريعة فقد انحصر الخلاف بين الفريقين في استخدام المصطلح وهو خلاف مآله إلى الزوال .
فهل اليبرالية كذلك ؟
التعريفات الكثيرة لهذا التوجه الفكري لا تخدمنا في الوصول إلى نتيجة لما نحن بصدده لأن هذه التعريفات تنطلق من الأصل اللغوي للمصطلح وهو الحرية وبذلك لا يمكن الجزم بمعاداة هذا التوجه للدين أو موافقته له من خلال التعريف فقط , وبرأيي أن من يحاول معاداة الليبرالية من خلال تعريفاتها وحسب لن يكون موقفه أكثر قوة من ذلك الذي أحبها من أجل التعريف وحده لأن كليهما قادر على تأويل التعريفات كما يهوى .
والصواب في فهمنا لليبرالية وموقف الإسلام منها : أن ننظر في أصل نشأتها وواقع روادها في أرضها التي ترعرعت عليها ..
ولا يخفى مطلعا أن أصل نشأتها : الثورة على ربط الفكر الإنساني بنصوص الكتاب المقدس – التوراة والإنجيل – بعد أن أصبح الدين ورجاله عائقين عنيدين أمام التطور الفكري والسياسي والاقتصادي , لاسيما وقد اكتسبت تفسيرات الكنيسة الإنسانية صفة مقدسة أدت إلى الحكم بالموت على كثير من العلماء والمفكرين لمخالفتهم هذه التفسيرات .
إن حكاية هذا المخاض للليبرالية حري وحده أن يجعلنا نتوقف كثيرا قبل أن ننسبها إلى الإسلام أو أن ننسب الإسلام إليها إذ لا يسوغ بحال ذهابنا إلى تحرير الفكر من تعاليم القرآن وتفسيراته النبوية , لأن هذا التحرر خلاف مقتضى الاستعباد المطلق لله عز وجل والذي من معالمه أن يكون النص القرآني منطلقا ومآلا لكل مفكر إسلامي , وكل ثمرة فكرية تتعارض مع المحكمات من كتاب الله تعالى تعد في نظر الإسلام فاسدة ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) (يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )(قلنا اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) (ألمص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) وروى الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(ستكون فتن )قلت : فما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال: )كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله 00) ( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلا تتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لا يَعلَمُون )
وكثيرة هي النصوص الدالة على فرضية الالتزام بالقرآن الكريم فكرا وعملا والتي لا يمكن معها أن يكون إسلاميا من يقول بتحرر تفكيره عن نصوص هذا الكتاب الحكيم .
أما روادها الأوائل من أمثال : جان جاك روسو بفرنسا وإيمانويل كانط بألمانيا وآدم سميث وجيرمي بانثام بإنجلترا فكان هذا هو منهجهم في التعامل مع نصوص كتابهم المقدس على تفاوت درجاتهم في التدين الذي يختلفون معنا في مفهومه .
فالدين في نظر رواد الليبرالية الأوائل محكوم بالعقل الفردي فما لا يمكن أن يستجيب له عقلك لا يمكن أن يكون دينا بل لا بأس عليك لو لم يستجب عقلك لفكرة الدين اصلا .
أما نحن فلا نؤمن أبدا بتعارض بين العقل والشرع وإذا تقرر في الشرع أمر فلا يسأل العقل عنه إلا من باب التدبر والسعي وراء الحكم والمقاصد , لأننا نؤمن أن ما يظهر من خفاء بين العقل والنقل أمر مؤقت وأن تجليه أمر محتوم يظهر بالتدبر الذي أمر الله به في كثير من آيات كتابه الحكيم ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وليس الأمر بالتدبر مقتصرا على طائفة من الناس دون أخرى بل التدبر واجب خوطب به الجميع من علماء وغيرهم لكنهم مطالبون باستصحاب التسليم بصدق القائل وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
بل لا يمكن أن نرى الخلاص الأخروي والدنيوي بدين غير الإسلام ( إن الدين عند الله الإسلام ) (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ).
وبكل ما تقدم نصل إلى أن الليبرالية في أصل منشئها وكما أراد لها روادها الأول في ديارها تتعارض كليا مع مسلمات الإسلام فهل عند دعاة الإسلام الليبرالي فهما آخر لها ؟
لأحد أن يقول: إن الليبرالية في أصل نشأتها أيضا دعوة صادقة للحرية الفكرية والعناية بالفرد وحماية حقوق الإنسان وهذه مثل لا يمكن المنازعة في أن الإسلام قد دعى إليها فإذا اجتزأنا هذه الخصال من الليبرالية وضممناها إلى ما عندنا فقد سقطنا عندها على الإسلام اليبرالي وليبرالية الإسلام .
وفي هذا الكلام تناقض يدعونا إلى إساءة الظن بقائله فهو إن كان يعتقد اشتمال الإسلام حقا على هذه المثل فأين الحاجة إلى اللبرالية .
أما إن كان يرى الإسلام دينا خاليا من هذه المثل مع مسيس حاجة المجتمعات إليها فقد انتقض على إحدى المسلمتين التين تقدم البرهنة عليها وهي كمال الدين والمصادق عليها بقوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) .
وخاتمة هذه المقالة أنني أستطيع الآن الإجابة على سؤالي الأول : لماذا لا أكون مسلما ليبراليا ؟ بجواب واضح وهو أنني لا يمكن أن أكون مسلما وليبراليا في آن معا .

د محمد بن إبراهيم السعيدي


بكل الود
......تحياتي للجميع......

الحسن القاضي
30 -03- 2007, 10:40 PM
هذا ذكرني بكتاب أنا وصديقي الملحد
للدكتور مصطفى محمود.

يحي الفيفي
31 -03- 2007, 05:33 PM
ارى انه من اسباب ظهور التشدد والأرهاب والتنطع هو ظهور الليبراليين فألانسان يهرب من الشئ الى نقيظه

فأرى احد اسباب التشدد الزائد هو وجود التيار الليبرالي


ولكم التحية

الحسن القاضي
31 -03- 2007, 09:06 PM
ارى انه من اسباب ظهور التشدد والأرهاب والتنطع هو ظهور الليبراليين فألانسان يهرب من الشئ الى نقيظه

فأرى احد اسباب التشدد الزائد هو وجود التيار الليبرالي


ولكم التحية


أبعدت النجعة أخي يحيى.
الليبرالين هم يعتبرون أنفسهم يساريين ويعتبر أن الإسلاميين هم يمينيين.

ولذلك ياعزيزي لم نرى أحداً من المطلوبين بتهم إرهابية له ميول ليبرالية.

يحي الفيفي
04 -04- 2007, 03:08 PM
أبعدت النجعة أخي يحيى.
الليبرالين هم يعتبرون أنفسهم يساريين ويعتبر أن الإسلاميين هم يمينيين.

ولذلك ياعزيزي لم نرى أحداً من المطلوبين بتهم إرهابية له ميول ليبرالية.
ربما لم تفهم قصدي سيدي ارى ان التشدد ماهو الا رد على الطرح الليبرالي لانهما ضدان لا يجتمعان

عندنا التيار الليبرالي لا يستطيع المجاهرة بصوته الا قليلا او في الخارج لانه كلما زاد اليساريون تطرفا احس اليمينيون بالغربة في المجتمع فازدادو عزلة وتطرفا وتنطعا

هذا رأي فقط ولك التحية

الحسن القاضي
05 -04- 2007, 02:59 AM
نعم هكذا أصبت عين الصواب ...وحياك الله أخي يحيى.

ريح الطيب
08 -04- 2007, 07:55 PM
من كل بستان وردة ههههههههه
اجمل التحايا يالقنفذ الناعم