المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عَنْ الْفنّ اَلْمِعْمَارِيّ فِيْ (فَـاسْ).



علي أبوطالب
01 -04- 2007, 08:59 PM
عَنْ الْفنّ اَلْمِعْمَارِيّ فِيْ (فَـاسْ).





السَّيِّد طِيراس مُتَحَدِّثَاً عَنْ الفَنِّ فِيْ فَاسٍ: "لَقَدْ كَانَ القَرْنُ الثَّانِيْ عَشْر بِالنِّسْبَةِ لِفَاسٍ فَتْرَة نَشَطَتْ فِيْهَا اَلْبِنَاءَاتْ. فَالْمُرَابِطُوْنَ وَالْمُوَحِّدُوْنَ الَّذِيْنَ كَانُوا قَدْ اِتَّخَذُوْا (مَرَاكشْ) عَاصِمَةً لُهُمْ لَمْ يَنْسُوْا ((اَلْمَدِيْنَة الْكُبْرَى)) فِي الشَّمَالِ.

فَقَدْ كَانَ تَكْوِيْنُ إمْبِرَاطُوْرِيَّةٍ وَاسِعَةٍ، الْمَغْرِبُ مَرْكَزَاً لَهَا، يَفْتَحُ أَمَامَ التِّجَارَةِ الفَاسِيَّةِ آفَاقَاً جَدِيْدَةً. فَتَحَتْ حُكْمَ السَّلاطِيْنِ الَّذِيْنَ كَانُوْا يُسَيْطِرُوْنَ عَلَى هَذَا الْجَانِبِ وَذَلِكَ مِنْ المَضِيْقِ (اَلْعَدُوَّتَانِ)، كَانَتْ فَاسْ تُوْجَدُ، أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ اَلْحَالَ فِيْ عَهْدِ الأَمَوِيِّيْنَ وَالْعَامِرِيِّيْنَ، عَلَى اتِّصَالٍ وَثِيْقٍ وَمُسْتَمِرٍّ بِالْأَنْدَلُسِ. بَيْدَ أَنَّ اَلأثَرَ الأَسَاسِيّ لِهَذِهِ اَلْحِقْبَةِ: اَلْقَرَوِيِّيْنَ لاَزَالَ يُفْلِتُ مِنَّا. فَفِيْ اَلْيَوْمِ اَلَّذِيْ يُصْبِحُ مِنَ الْمُسْتَطَاعِ دِرَاَسَةَ الْقَرَوِيِّيْنَ وَنَشْرُهَا (وَثَائِقَ عَنْهَا) بِكَامِلِهَا، فَسَتُفِيْدنَا بِالْكَثِيْرِ – أَكْثَرُ حَتَّى مِنْ جَامِعِ تِلْمِسَانِ – عَنْ فَنِّ الْمُرَابِطِيْنَ. وَسَنُشَاهِدُ أَنَّ الْمَعْبَدَ الْقَدِيْمَ، الَّذِيْ نَرَاهُ مِنْ خِلاَلِ أَزِقَّةٍ مُظْلِمَةٍ، هُوَ مِنْ أَجْمَلِ الصُّرُوْحِ فِيْ إِفْرِيْقْيَا الشَّمَالِيَّةِ. وَأَنَّ لِلْقَرَوِيِّيْنَ، بِالنِّسْبَةِ إَلَى فَاسٍ، وَفَوْقَ جَمَالِهَا، قِيَمَاً أُخْرَى مُتَعَدِّدَة. فَهِيَ مُنْذُ عِدَّةِ قُرُوْنٍ، جَامِعَةُ الْمَغْرِبِ اَلْوَحِيْدَةِ، وَمَرْكَزُ اَلْحَيَاةُ الإِسْلاَمِيَّةُ وَمُسْتَقَرِّهَا فِيْ هَذِهِ اَلْبِلاَدْ. وَهِيَ ((كَالْمَسْجِدِ اَلْأُمِّ)) فِيْ اَلْمَدِيْنَةِ: فَجَمِيْعُ اَلصَّوَامِعِ فِيْ فَاسٍ مَبْنِيَّةٌ عَلَى شَكْلٍ يُمْكِنُ مَعَهُ أًَنْ يُرَىَ مِنْ أَعْلاَهَا، صُعُوْدُ الشًّعْلَةِ اَلَّتِيْ تُعْطِيْ اَلْإِشَارَةَ بِـ (أَوْقَاتِ) الصَّلاَةِ مِنْ أَعْلَى بُرْجِ اَلْقَرَوِيِّيْنَ اَلْقَدِيمْ".

**
نَقْلاً عَنْ وِزَارَةِ اَلأَوْقَافِ وَاَلشُّؤُوْنِ اَلإِسْلاَمِيَّةِ اَلْمَغْرِبِيَّة.

الجعفري صميم
01 -04- 2007, 11:11 PM
شكرا لك الله يعطيك العافيه

علي أبوطالب
03 -04- 2007, 10:37 AM
شكرا لك الله يعطيك العافيه
ويعافيك.

شكْراً لك.
تقديري واحترامي

هبة الله
03 -04- 2007, 12:13 PM
علي ابو طالب

جزاك الله خيرا على المشاركة الرائعة

وفاس هي مدينة من المغرب وكم مرة

دخلت اليها وتعتبر عريقة منذ القدم

اختك هبة الله

علي أبوطالب
03 -04- 2007, 02:10 PM
علي ابو طالب

جزاك الله خيرا على المشاركة الرائعة

وفاس هي مدينة من المغرب وكم مرة

دخلت اليها وتعتبر عريقة منذ القدم

اختك هبة الله

مَا شاء الله،
وَكَمْ أَحْسُدُ حَظَّكِ، يا هبة الله، عَلَى ما أنْعمَ عَلَيْكَ منْ متْعةٍ مغْربيَّة دخْلتِ عرْق فاسها النّابض بالجمال.
أمْنِية أنْ أدْخلها لعلّ الله يحقّقها عمّا قريب بِطولِ العمْر وتَمَام الصّحّة -بإذنه تعالى.



شكْراً أخيّتي الكريمة..
تقْديري واحْترامي.

هبة الله
03 -04- 2007, 03:31 PM
ان شاء الله

قول امين

علي أبوطالب
03 -04- 2007, 03:54 PM
آمين..
ولكنّ مصيْري إلى التّيه إنْ سافرتها وحْدي دونما دليلٍ يرْشدني إلى جنان عمْرها العتيق المنْقوشة تفاصيل جماليّاتها الملكيّة بأعْمق عيْنِ الجمال والرّوحانيّة النّقيّـة..، وفي كلا الحالتين-بالدّليل أوْ بدونه- قلتُ (آمين).


أشْكر لكِ إهْتمامكِ بالموضوعِ فلاتحْرمينا منْ نبْراس معْلوماتك الجيّدة.
كلّ الشّكرْ.

هبة الله
03 -04- 2007, 06:23 PM
انا لاقودك

هههههههههه

علي أبوطالب
04 -04- 2007, 04:00 AM
انا لاقودك

هههههههههه


وَمَا اَلَّذِيْ يَضْمَنُ لِيْ أَنَّكِ لَنْ تَسْلُكِيْ بِيْ دُرُوْبَاً لاَ نَتِيْهِ فِيْهَا وَلاَ نَضْحى؟!

(كيْفَ لِيْ أنْ اَبْتَسِم بالفَصِيح)
::sa06::

اِسْتَمْتَعْتُ بِتَبَادُلِ الكَلامِ مَعكِ وَاسْتَفَدْتُ
أُكَرّرْ شُكْرِي.. تقْديْرِي.

الدارسي
04 -04- 2007, 07:52 AM
مشاء الله تبارك الله على هذا الموضوع الجميل

حمود
05 -04- 2007, 03:52 PM
شـــــكـــــــراً عــــــلــــــي

علي أبوطالب
20 -04- 2007, 06:43 AM
مشاء الله تبارك الله على هذا الموضوع الجميل
أنتَ الأجْمل.
شكراً لك.

علي أبوطالب
20 -04- 2007, 06:44 AM
شـــــكـــــــراً عــــــلــــــي
عفواً يا أبو علي.

أخطبوط
20 -04- 2007, 10:57 AM
على ابوطالب يعطيك العافيه