المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإصـــلاح و الـحــب !



حسن الصميلي
08 -04- 2007, 10:29 PM
الإصلاح : ذلك المعنى الذي نطلبه ونخافه في ذات الوقت


فقامت كل طائفة تصبغه بصبغتها وتجعله مشروعا طائفيا يحقق حاجة المجتمع و أهدافها على المستوى الخاص والأولي

تلك الطائفة قد تكون مذهبا دينيا أو تيارا حركيا أو تنظيما سياسيا أو تحديثا فكريا

كل أولئك ينطلقون من الجانب الخاص وتبقى الحاجة المجتمعية متفاوتة بينهم قربا وبعدا

سواء اعترف بذلك على منبر الوعي أو بقيت فاعلة خلف الكواليس


وعلى المستوى الإداري وحقوق المواطنة يظل المعنى مرسوما في كراسة الأحلام لا ينفك الجميع يتأملون الصورة الافتراضية بإحباط كبير يعمقه الواقع المغمس في اليأس من تجارب فاشلة سبقت أو حكايات مجاورة لمحاولات هشة لم تؤت أكلها

ربما لأنها زرعت في غير موسمها أو بالطريقة الخطأ؛

فسوّغ ذلك أن يحكم بأنها الأرض اليباب



الحب : ذلك المعنى الذي لولاه ما قامت الحياة ولا استمرت

المصطلح الذي نتعاطاه مشبوها حينا وباهتا أحيانا كالجوهرة التي أفقدت جاذبيتها


الحب الذي لا يتعارض مع الحق بل يبنيه ويجمله حتى لو أدى إلى تشكيل قد يفهم على الخلاف لكن سرعان ما يترجمه العقل إلى الجمال الصرف




عندما يمتزج الحب بالإصلاح والإصلاح بالحب ينتفي تغليب المصالح الشخصية ويبتعد سوء الظن في النوايا


عندها تقدم مصلحة المجتمع وتطالب بحقوقه بحب ومصداقية بأسلوب يحكمه الحب مع الخصوم

وتحارب الفساد بالنصيحة القائمة على الحب والخير

فأن أحبك ليس معناه أن تأخذ حقي

هنالك سأحاربك وسأبقى أحبك أيضا



أليس هذا المعنى جديرا بالاعتناق ؟!

حسن الصميلي
19 -04- 2007, 09:12 PM
أظن أن الوقت قد حان لنرجع أحبابا متعاونين

لا يفرقنا سوء ظن

و لا يحول بيننا ماض مر



قد آن أن ندخل إلى ذواتنا ونغسلها بالنور


ثم ننطلق كأشعة الشمس الصادقة


التي بالصدق والحب أضاءت النهار

محمدالقاضي
19 -04- 2007, 09:23 PM
وعندها نسمو إلى مرتبة فقدناها


إلى درجةٍ من فوق الطبيعة البشريَّة


إلى أن نتشبّع روحاً من الصداقة


ونصبح أصدقاء ..!


أصدقاء الحبِّ وأصدقاء ٌ بالصدق..


ولكن ...ألم يأنِ للذين يرتدون الأقنعةَ ...


أن يلقوها في فضاءِ الكون وظلمته

أتمنى ... ذلك..


ياصاحبي...

حسن الصميلي
07 -05- 2007, 10:31 AM
أعتقد جازما أن الإصلاح يبدأمن الحب العظيم

والحب يبدأ من الإصلاح


متلازمة النية والعمل

طير الوفا
11 -05- 2007, 05:52 AM
::sa05::
أشكرك أيها الأخ الكريم على طرح مثل هذا الموضوع المهم الذي نحتاجه جميعاً ويحتاجه بشكل أخص كل من أراد الإصلاح أكرر شكري ....... حسن !!::sa05::

حسين صميلي
11 -05- 2007, 07:01 AM
المشكلة ان الحب يا عزيزي لا يتفق والإصلاح لدينا كما تعرف..

لأنه مشرعن بطريقة أو بأخرى ... ويتم حسب طقوس فقهية ... ربما !!!!

يا إلهي حتى الحب يعاني من أزمة الفقه لدينا ...

أخي حسن موضوع جميل وننشده جميعا أرجو إثراء الموضوع بحلول وأساليب ..

شكرا لك أيها العابق ..

حسن الصميلي
11 -05- 2007, 03:25 PM
::sa05::
أشكرك أيها الأخ الكريم على طرح مثل هذا الموضوع المهم الذي نحتاجه جميعاً ويحتاجه بشكل أخص كل من أراد الإصلاح أكرر شكري ....... حسن !!::sa05::


أشكر يا طير الوفاء اهتمامك

فالموضوع يجب أن يكون في قلب كل أحد

لأن الإصلاح لا يعني أطرافا خاصة دون غيرها

يحي الفيفي
12 -05- 2007, 09:30 PM
الاصلاح كلمة طيبة ومعنى اجمل لكنها تضل مشتبها بها في نظر الاغلبية الذين يدينون المتهم قبل ثبوت الادانة


يالله تصلحنا وجميع المسلمين

حسن الصميلي
21 -05- 2007, 08:10 PM
المشكلة ان الحب يا عزيزي لا يتفق والإصلاح لدينا كما تعرف..

لأنه مشرعن بطريقة أو بأخرى ... ويتم حسب طقوس فقهية ... ربما !!!!

يا إلهي حتى الحب يعاني من أزمة الفقه لدينا ...

أخي حسن موضوع جميل وننشده جميعا أرجو إثراء الموضوع بحلول وأساليب ..

شكرا لك أيها العابق ..

أخي أبا المهند
بك أسعـد

الحب والإصلاح يا سيدي رغم كل ما يقال وما يفعل هي متلازمة الدعوة إلى الله

ألم يكن محمد صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية كل الناس ؟
فما الدافع لديه صلى الله عليه وسلم
أليس إنقاذهم من النار وما هذا الإنقاذ غير الحب
هل تعد مساكنته صلى الله عليه وسلم ليهود المدينة شيئا غير الحب
وهل فتح مكة إلا الحب

ذلك الحب الطاهر الذي يترقرق من الروح الطاهرة التي تتسامى فوق الإساءات و الأحقاد
لتجرهم إلى الجنة بالسلاسل


و ما الأساليب والحلول التي تنشد غير ترسيخ الفكر بمناقشته على الحياد
غير إخراجه من الصناديق المغلقة
ونفض الغبار عنه
صفحة من كتاب
"سماحة الإسلام"

حسن الصميلي
21 -05- 2007, 09:43 PM
الاصلاح كلمة طيبة ومعنى اجمل لكنها تضل مشتبها بها في نظر الاغلبية الذين يدينون المتهم قبل ثبوت الادانة


يالله تصلحنا وجميع المسلمين

عزيزي يحيى
تحية لك أعلى من قمتك



((إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ))

قالها شعيب عليه السلام يوم اختلت الموازين في الأرض

والمقاييس موازين


فهل تحس معي بعلاقة بين الإصلاح واختلال الموازين ؟!

يحي الفيفي
22 -05- 2007, 05:41 PM
عزيزي يحيى
تحية لك أعلى من قمتك



((إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ))

قالها شعيب عليه السلام يوم اختلت الموازين في الأرض

والمقاييس موازين


فهل تحس معي بعلاقة بين الإصلاح واختلال الموازين ؟!

اخي حسن المشكلة ليست في جدوى الاصلاح فمن المعلوم ان الله ما ارسل انبيائه وانزل كتبه الا للأصلاح
المشكلة ان الناس في مجتمعنا حساسين تجاه هذه الكلمة حتى لوكانت تؤدي الى الجنة
لدرجة ان بعضهم ارتبطت كلمة الاصلاح عنده بالعلمانية مادري كيف ربطها
طبعا المجتمع يحتاج الاصلاح دائما ولولم يكن كذالك لمابعث الله سبحانه عشرات الانبياء
ولم يرسل سبحانه نبيا واحدا فقط فالانبياء هم المصلحون ثم يأتي بعدهم ورثتهم(العلماء)
ثم يأتي بعدهم اولو الالباب واصحاب الحكمة والمفكرون
ارتباط الاصلاح بالحب اكيد فمن تحبه تبحث عن مصلحته وهي مشتقة من الاصلاح
لك مني التحية

حسن الصميلي
22 -05- 2007, 06:31 PM
اخي حسن المشكلة ليست في جدوى الاصلاح فمن المعلوم ان الله ما ارسل انبيائه وانزل كتبه الا للأصلاح
المشكلة ان الناس في مجتمعنا حساسين تجاه هذه الكلمة حتى لوكانت تؤدي الى الجنة
لدرجة ان بعضهم ارتبطت كلمة الاصلاح عنده بالعلمانية مادري كيف ربطها
طبعا المجتمع يحتاج الاصلاح دائما ولولم يكن كذالك لمابعث الله سبحانه عشرات الانبياء
ولم يرسل سبحانه نبيا واحدا فقط فالانبياء هم المصلحون ثم يأتي بعدهم ورثتهم(العلماء)
ثم يأتي بعدهم اولو الالباب واصحاب الحكمة والمفكرون
ارتباط الاصلاح بالحب اكيد فمن تحبه تبحث عن مصلحته وهي مشتقة من الاصلاح
لك مني التحية


أهلا بك يا يحيى


الغبش قد حل بالمصطلح و تولاه سوء الظن

ربما لأن المصطلح قد استغل استغلالا سيئا من جهات لاتريد إلا الإفساد ما استطاعت

أميركا مثلا تطالبنا بالإصلاح

ولعل هذا مدخل ارتباط الإصلاح بالعلمانية في بعض الأذهان


لأن الإصلاح لدى الغرب معناه التغيير إلى صورة أو نمط أو أسلوب جديد

وكانت العلمانية بالنسبة إلى سلطة الكنيسة إصلاحا بمعنى التغيير الذي ذهب بسلطة الكنيسة والدين لديهم إلى الأبد

أما معناها عندنا فضد الإفساد أي الرجوع بالأمر إلى ماكان عليه قبل أن يطرأ طارئ الإفساد عليه

ومن هنا يختلف المفهوم للمصطلح بين العقليتين


فصار داعي الإصلاح موضع شبهة لدينا



لكن

و مع هذا الخلط ألا يحق لمجتمع يتألم بل يعاني من تدهور أوضاعه أن يسعى إلى إصلاحها على المعنيين

ويصطحب معه الحب الذي يجب أن يذهب بسوء الظن الذي سيعدم كل بادرة إصلاح وتصحيح


أرى أن ذلك من أوجب حقوقنا




وتحية تلاحقك أبدا

يحي الفيفي
22 -05- 2007, 07:10 PM
النقاش مع مثلك لايمل اخي حسن

اردت ان اوضح واقول ان اميركا دائما تقدم خدماتها للمتطرفين والارهابيين لاادري هل هو عن قصد ام انه الغباء والغطرسة التي اهلكت امما كثيرة
لاتظن اخي انني القي اللوم على الخارج وانزه نفسي ومجتمعي لأ
لكن اذا نظرنا الى المتطرفين من قومنا والسيد بوش نرى انهم يتبادلون الخدمات يوميا
ربما تابعت قول احد المعتقلين لدينا
عندما قال اننا نريد ضرب منشئات البترول لسحب امريكا الينا وجعل بلادنا دار حرب وخراب
فهم قدموا للسيد بوش خدمات جليلة عندما استولى على بلدين مسلمين بفضل غزواتهم العجيبة
وهو يقدم لهم بالمقابل الوقود الازم والتبريرات بسياسته الغبية
لذالك عندما طرح موضوع الاصلاح كان التوقيت غير مناسب بعد هجمات 11/9
اذظن الناس ان كل من يدعو للاصلاح انما قدم من واشنطن
الشارع العربي سيدي حسن
الشارع العربي مع احترامي لهم قوم عاطفيون لايدرون اين توجد مصالحهم
الا من رحم ربي
كان بعض الكتاب لدينا من اشد المعادين لنظام صدام حسين وكانو يشتمونه بأبشع العبارات
وعندما هلك اقاموعليه العزاء وسموه شهيد الامة
اذن لدينا سيدي ازمة فكر تشكل وليس للدين دخل به
الدين في بعض الاحيان يكون مركبا لأصحاب الاهواء

انا ارى سيدي حسن ان الاصلاح يجب ان يركز على الاجيال القادمة والنشء الجديد
اما جيلنا الحالي فأرى انهم بين نقيضين
اما انهم مرتمون في احضان الشيطان وهم اعداء للأديان
اومتطرفون يرى الشخص منهم ان الجنة لاتتسع معه لشخص اخر والعياذ بالله
وبينهما قلة قليلة تؤمن بالوسطية وترى ان كل بني ادم خطائون وان خير الخطائين التوابون
لكن صوتها خافت نوعا ما
وكل طرف يتهمهم بأنهم عملاء للطرف الاخر

اللهم اصلحني واياك وجميع المسلمين

حسن الصميلي
22 -05- 2007, 07:34 PM
النقاش مع مثلك لايمل اخي حسن

اردت ان اوضح واقول ان اميركا دائما تقدم خدماتها للمتطرفين والارهابيين لاادري هل هو عن قصد ام انه الغباء والغطرسة التي اهلكت امما كثيرة
لاتظن اخي انني القي اللوم على الخارج وانزه نفسي ومجتمعي لأ
لكن اذا نظرنا الى المتطرفين من قومنا والسيد بوش نرى انهم يتبادلون الخدمات يوميا
ربما تابعت قول احد المعتقلين لدينا
عندما قال اننا نريد ضرب منشئات البترول لسحب امريكا الينا وجعل بلادنا دار حرب وخراب
فهم قدموا للسيد بوش خدمات جليلة عندما استولى على بلدين مسلمين بفضل غزواتهم العجيبة
وهو يقدم لهم بالمقابل الوقود الازم والتبريرات بسياسته الغبية
لذالك عندما طرح موضوع الاصلاح كان التوقيت غير مناسب بعد هجمات 11/9
اذظن الناس ان كل من يدعو للاصلاح انما قدم من واشنطن
الشارع العربي سيدي حسن
الشارع العربي مع احترامي لهم قوم عاطفيون لايدرون اين توجد مصالحهم
الا من رحم ربي
كان بعض الكتاب لدينا من اشد المعادين لنظام صدام حسين وكانو يشتمونه بأبشع العبارات
وعندما هلك اقاموعليه العزاء وسموه شهيد الامة
اذن لدينا سيدي ازمة فكر تشكل وليس للدين دخل به
الدين في بعض الاحيان يكون مركبا لأصحاب الاهواء

انا ارى سيدي حسن ان الاصلاح يجب ان يركز على الاجيال القادمة والنشء الجديد
اما جيلنا الحالي فأرى انهم بين نقيضين
اما انهم مرتمون في احضان الشيطان وهم اعداء للأديان
اومتطرفون يرى الشخص منهم ان الجنة لاتتسع معه لشخص اخر والعياذ بالله
وبينهما قلة قليلة تؤمن بالوسطية وترى ان كل بني ادم خطائون وان خير الخطائين التوابون
لكن صوتها خافت نوعا ما
وكل طرف يتهمهم بأنهم عملاء للطرف الاخر

اللهم اصلحني واياك وجميع المسلمين


تماما أيها العزيز

-ولا أبرئ أميركا في زمن العولمة -


لدينا أزمة فكر



لأن عقليتنا العربية لا تؤمن بالتعدد وأجزاء الحق فليس إلا خياران

إما حق محض أو باطل محض

دون مراعاة لأطياف المجتمعات المتباينة التي وإن جمعها دين واحد إلا أن أشياء كثيرة تفرقها

فتصبح النظرة الدعائية المثالية سريعة الانتشار محولة كل اختلاف إلى خلاف لا رجوع عنه إلا بالنصر أو هزيمة العدو

خيار واحد على الحقيقة


وما الحب إلى باب في القلب والعقل يفتح على التقبل للناس والتعايش معهم وما مجتمع المدينة الأول إلا صورة التعايش العظيم

لكن

يجب أن لا ينصرف الحب عن جيلنا هذا إلى الجيل القادم بل يسعهما ويعطي كل ذي حق حقه

ومن قال إن جيلنا لا يصلح بل هي قناعات يستطيع المرء إن راعى المصالح العامة للدين والمجتمع أن يراها حقا صراحا فإن تبناها سهل كل عسير حينها وصار لبنة في بنيان المجتمع يشد بعضه بعضا


إذن وإن تأخر الإصلاح فالحب لا ينبغي أن يترك المكان





تحية لا تزال تبلغك يا أستاذي الكريم

المعتز
24 -05- 2007, 02:37 AM
سبحان الله

المصلح دائما يحب اعماله ايا كان هذا الاصلاح ايجابا كما يرونه اوسلبا كما يراه الطرف الاخر أيا كانت المبادئ فهم " الغرب " ينظرون لهجماتهم من باب الاصلاح المزعوم فالذي اقدمهم على ذلك حب الهيمنه وحب التعالي على الضعيف وحب ........
حتى العلمانين العرب يرون انهم مصلحين ويعملون ليل نهار بدافع الاصلاح المزعوم
حتى الحركات الاسلامية يرون انهم كذلك بدافع الاصلاح والحب لهذا الدين

والسؤال الذي يطرح نفسه



أين مكمن الاصلاح اليوم


آخر الكلام / دلوني الى الطريق وإلا عصفت بكم

حسن الصميلي
25 -05- 2007, 03:30 AM
سبحان الله

المصلح دائما يحب اعماله ايا كان هذا الاصلاح ايجابا كما يرونه اوسلبا كما يراه الطرف الاخر أيا كانت المبادئ فهم " الغرب " ينظرون لهجماتهم من باب الاصلاح المزعوم فالذي اقدمهم على ذلك حب الهيمنه وحب التعالي على الضعيف وحب ........
حتى العلمانين العرب يرون انهم مصلحين ويعملون ليل نهار بدافع الاصلاح المزعوم
حتى الحركات الاسلامية يرون انهم كذلك بدافع الاصلاح والحب لهذا الدين

والسؤال الذي يطرح نفسه



أين مكمن الاصلاح اليوم


آخر الكلام / دلوني الى الطريق وإلا عصفت بكم


أخي أيها المعتز

ود لك وتقدير



نعم

يحب عامل عمله


ولكن

هل يحب من حوله

هل يحب العمل من أجلهم




ذلك الحب غير المعلن الذي تعجز عن نقله وسائل اتصالات العولمة


وتسهب في شرحه مطولا

نظرة وابتسامة وسلام




لا أريد أن نبتعد خلف دخان المصطلحات ونترك النار تضطرم





مكمن الحب و الإصلاح يا عزيزي هناك




على شواطئ جزر القلب مغتسلا بأمواج الصدق الهادئة




واسلم معتزا



مثلنا بك

المعتز
27 -05- 2007, 01:00 PM
واحد في انتظار اجيال أخرى لتصلح ماافسده هذا الجيل
وواحد يقول الاصلاح والحب موجودان في القلب وتذكرني هذه المقولة " الايمان في القلب "
اذن نستنتج من هذا الكلام ان الاصلاح في نظرة الاول سيتأخر ولكن استوقفكم هل سيأتي الاصلاح دفعة واحده
كسيل عرم ثم مايلبث أن يتوقف بدوافع الاصلاح والحب موجود في القلب اما يحتاج الى تهيئة .
ايها الاحبة الناس قد فطنة ووعت ان الاصلاح اعمال ان الاصلاح ممارسة ان الاصلاح حياة
اذن مكمن الاصلاح هو مانراه امامنا
خلاصة القول / نحتاج الى الافعال لا الى الاقوال كانت ظاهره او مغيبة

آخر الكلام / من اخلص لله اربعين يوم عرف ذلك في وجهه لا في قلبه .

حسن الصميلي
27 -05- 2007, 02:41 PM
واحد في انتظار اجيال أخرى لتصلح ماافسده هذا الجيل
وواحد يقول الاصلاح والحب موجودان في القلب وتذكرني هذه المقولة " الايمان في القلب "
اذن نستنتج من هذا الكلام ان الاصلاح في نظرة الاول سيتأخر ولكن استوقفكم هل سيأتي الاصلاح دفعة واحده
كسيل عرم ثم مايلبث أن يتوقف بدوافع الاصلاح والحب موجود في القلب اما يحتاج الى تهيئة .
ايها الاحبة الناس قد فطنة ووعت ان الاصلاح اعمال ان الاصلاح ممارسة ان الاصلاح حياة
اذن مكمن الاصلاح هو مانراه امامنا
خلاصة القول / نحتاج الى الافعال لا الى الاقوال كانت ظاهره او مغيبة

آخر الكلام / من اخلص لله اربعين يوم عرف ذلك في وجهه لا في قلبه .


و ما يزال الود مستمرا



عزيزي المعتز

دعني أعد معك


أول الكلام / من أخلص لله أربعين يوما عرف ذلك في وجهه لا في قلبه


وأين محل الإخلاص إن لم يكن القلب


لنصلح ما في قلوبنا تجاه بعضنا

لنحب بعضنا ونتقبل


هذه البداية التي تتبعها الأفعال التي لن تجدي نفعا مع تعصب القلوب


فالإصلاح ليس مخلوقا فضائيا يحل علينا فجأة


بل هو شموع تضيء الليل شمعة شمعة



و لعودتك اشتياق

فتاة الأمجاد
27 -05- 2007, 02:44 PM
رائع طرحك
جميله هي عباراتك
بوركت جهودك

حسن الصميلي
27 -05- 2007, 02:52 PM
رائع طرحك
جميله هي عباراتك
بوركت جهودك


شكرا لك

لكن

تظل بعض الأمطار مجرد زخرف وزينة

ما لم يعتنقها فؤاد الأرض


وتتحول إلى قناعات محركة

khalid702
27 -05- 2007, 03:07 PM
جميل ان يتحد الاصلاح 00والحب00
جميل ان نعالج ما نراه من خلل00 بطريقه فيها رقي فكري وحب لهذا الوطن العظيم00
قليلون للأسف من يعملون بهذا المبدأ00
فمحبة الناس الذين هم جزء من محبة الوطن00 أمر يساعد على النهوض با المجتمع وبا التالي اصلاحه00
وتقبلو مني ازكى تحيه00

المعتز
27 -05- 2007, 04:57 PM
أخي حسن
أرجوك تفهم وضعي أتفق معك أن الحب والاصلاح أن مصبها الاساسي القلب ولا اريد ان ادخل في محاضرة
فانت اعلم
لكن الناس من يضمن لهم ان حبك واصلاحك نابع من قلبك المخلص _ أيأخذ يده ويتحسس في قلبك ليعلم _
أم يأخذ ترمومتر زئبقي ليعرف مقياس حبك واصلاحك أم يأخذ بالنظرية النسبية أم .........
ياأخي الناس ادركت ان الحب والاصلاح عمل ظاهر وافعال ترى وليس ضباب
فالافعال والممارسات هي التي يحكم عليها الناس ثم مردها في النهاية الى القلب المصب الرئيسي
وصمام الامان
والامثلة والشواهد على ذلك كثير ولو شئت فأشر .


آخر الكلام / مكمن الاصلاح والحب هو مانشاهده ومانحسه ونلتمسه واما مكمن القلب فهو
أمر مغيب علينا يدركه من يدرك الابصار.

اشكرك على فخامتك
في الطرح

يحي الفيفي
27 -05- 2007, 05:23 PM
دائما احب ان اعود لأن اساتذتي هاهنايكتبون

انا عندما قلت ان الاصلاح ينبغي ان يبدأ من الجيل القادم لم اقل ذالك تشاؤما

انما قلت ذالك لكي نتفادى الاعراض الجانبية التي قد تواكب الطرح في هذا الوقت وفي هذا الجيل

فهذا الجيل ارى انه قد شكلت افكاره ولم يعد قابلا لأي اضافات

واي محاولة للتغيير ربما يكون لها تأثير عكسي

البناء بطريقة صحيحة من البداية افضل من اصلاح العيوب بعد ارتفاع المبنى

اما الحب فأني قد حاولت الهرب من دمجه في المعادلة ولم استطع

اخشى على الحب ان تلوثه المصطلحات الاخرى لانه من وجهة نظري هبة الهية لاتستحق المجازفة بها

شكرا اساتذتي

المعتز
27 -05- 2007, 05:41 PM
ياأخي

مستحيل ان يحدث هذا التغير فجأة فلا بد من عوامل تحدثه
ومن تلكم العوامل هو وجود فئة من نفس الجيل تقاوم هذا المد
العارم لكي تستفيق على يد هذه المقاومه الجيل الذي تريده

ولكن أن

نلغي هذا الجيل بأكمله فهذا أمر مرفوض وليس من شروط التغير فلا بد من افتعال حراك اجتماعي يتبنى هذه الفكرة ويدافع عنها وذلك يإلتقاط أفضل النخب وتربيتها على ذلك ونثر هذه الموارد الغنية بعدما اصبحت
قادرة على حمل التبعية في المجتمع لتنتج موارد أكثر وأكثر وهنا يكبر الهدف وتكبر الدائرة وتعظم الفكرة
وينتج الاصلاح قدما

لا مثيل له

حسن الصميلي
01 -06- 2007, 03:06 PM
جميل ان يتحد الاصلاح 00والحب00
جميل ان نعالج ما نراه من خلل00 بطريقه فيها رقي فكري وحب لهذا الوطن العظيم00
قليلون للأسف من يعملون بهذا المبدأ00
فمحبة الناس الذين هم جزء من محبة الوطن00 أمر يساعد على النهوض با المجتمع وبا التالي اصلاحه00
وتقبلو مني ازكى تحيه00


تحية لك يا khaled702


ما طرحته يا عزيزي هو أصل الفكرة تماما

بالمعنى القريب البريء


شكر ومحبة

حسن الصميلي
01 -06- 2007, 03:26 PM
يحيى الفيفي


دائما احب ان اعود لأن اساتذتي هاهنايكتبون

انا عندما قلت ان الاصلاح ينبغي ان يبدأ من الجيل القادم لم اقل ذالك تشاؤما

انما قلت ذالك لكي نتفادى الاعراض الجانبية التي قد تواكب الطرح في هذا الوقت وفي هذا الجيل

فهذا الجيل ارى انه قد شكلت افكاره ولم يعد قابلا لأي اضافات

واي محاولة للتغيير ربما يكون لها تأثير عكسي

البناء بطريقة صحيحة من البداية افضل من اصلاح العيوب بعد ارتفاع المبنى

اما الحب فأني قد حاولت الهرب من دمجه في المعادلة ولم استطع

اخشى على الحب ان تلوثه المصطلحات الاخرى لانه من وجهة نظري هبة الهية لاتستحق المجازفة بها

شكرا اساتذتي


المعتز


ياأخي

مستحيل ان يحدث هذا التغير فجأة فلا بد من عوامل تحدثه
ومن تلكم العوامل هو وجود فئة من نفس الجيل تقاوم هذا المد
العارم لكي تستفيق على يد هذه المقاومه الجيل الذي تريده

ولكن أن

نلغي هذا الجيل بأكمله فهذا أمر مرفوض وليس من شروط التغير فلا بد من افتعال حراك اجتماعي يتبنى هذه الفكرة ويدافع عنها وذلك يإلتقاط أفضل النخب وتربيتها على ذلك ونثر هذه الموارد الغنية بعدما اصبحت
قادرة على حمل التبعية في المجتمع لتنتج موارد أكثر وأكثر وهنا يكبر الهدف وتكبر الدائرة وتعظم الفكرة
وينتج الاصلاح قدما

لا مثيل له



تحية من القلب لطرحكما الواقعي وإن اختلف لاختلاف الزاوية


نعم يا يحيى



قد تشكل فكر البعض وانصب عليه من التعصب والقداسة ماصبه ذو القرنين على سده

حتى لن يظهروه ولن تستطيع له نقبا


أقول البعض


والبعض وحتى من جيل أولئك يستطيع العقل أن ينطق ويحكم ويبرئ



وهذا ما يقوله المعتز


فليس من الإنصاف أن نلغي جيلا أو أجيالا بسبب أفراد أو قلة قليلة


نعم نحتاج جيلا ناهضا متحررا من قيود العصبية والبغضاء بمسمياتها المشرقة كالقمر

جيلا يؤلمه ما يرى

ولا يقعده ما يسمع

يتحرك للأمام والحب يملأ جوانحه ويهبه أجنحة




والود الخالص حاكم

حسن الصميلي
01 -06- 2007, 03:36 PM
أخي حسن
أرجوك تفهم وضعي أتفق معك أن الحب والاصلاح أن مصبها الاساسي القلب ولا اريد ان ادخل في محاضرة
فانت اعلم
لكن الناس من يضمن لهم ان حبك واصلاحك نابع من قلبك المخلص _ أيأخذ يده ويتحسس في قلبك ليعلم _
أم يأخذ ترمومتر زئبقي ليعرف مقياس حبك واصلاحك أم يأخذ بالنظرية النسبية أم .........
ياأخي الناس ادركت ان الحب والاصلاح عمل ظاهر وافعال ترى وليس ضباب
فالافعال والممارسات هي التي يحكم عليها الناس ثم مردها في النهاية الى القلب المصب الرئيسي
وصمام الامان
والامثلة والشواهد على ذلك كثير ولو شئت فأشر .


آخر الكلام / مكمن الاصلاح والحب هو مانشاهده ومانحسه ونلتمسه واما مكمن القلب فهو
أمر مغيب علينا يدركه من يدرك الابصار.

اشكرك على فخامتك
في الطرح


أخي المعتز


أنا معك وحولك ولست ببعيد عنك


لكن طرحك يتقدم


ليطرح هذا السؤال :


من هو المسؤول عن الإصلاح و المعني به ؟


وأنا أثني على سؤالك

لنتقدم بالموضوع إلى


من هو المسؤول عن الإصلاح و المعني به ؟

المعتز
04 -06- 2007, 09:39 PM
" ماأرت الا الاصلاح ماستطعت وماتوفيقي الا بالله "

فالاصلاح كانت رسالة الانبياء والرسل الى الناس كافة

" كنتم خير أمة أخرجت للناس "

" ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "


فرسالة الاصلاح واضحة لا غبش فيها


فكل فرد يحمل في طياته هذه الرسالة


ولكن لايخفى علينا


دور العلماء في ذلك


لترفع راية الاصلاح على الجادة


من دون اعوجاج


فالعلماء هم المعنيون بالاصلاح طرقه وكيفيته واسلوبه ومايتعلق به لتنثر في المجتمع كثقافة يتلقاها

كل فرد لينثرها في اسرته وحيثما مضى



آخر الكلام/ أنظروا في القرآن في قصة الخضر كيف ساح الأرض في رفقة موسى بحثا عن الاصلاح .

حسن الصميلي
05 -06- 2007, 12:25 AM
"

[


فالعلماء هم المعنيون بالاصلاح طرقه وكيفيته واسلوبه ومايتعلق به لتنثر في المجتمع كثقافة يتلقاها

كل فرد لينثرها في اسرته وحيثما مضى



.


العلماء كلمة صحيحة ويستقيم المعنى بها

ولكن

مع الكلمة غبش



و هي لا تعدو في ظني مجرد شماعة بعيدة نريدها أن تنزل لتعلق أخطاء الجيل


تحية لا تنتهي

المعتز
05 -06- 2007, 01:47 PM
العلماء كلمة صحيحة ويستقيم المعنى بها

ولكن

مع الكلمة غبش



و هي لا تعدو في ظني مجرد شماعة بعيدة نريدها أن تنزل لتعلق أخطاء الجيل


تحية لا تنتهي



تحية خاصة لك


لا غبش


هي رسالة الاصلاح السماوية الرسالة الالهيه المنزلة التي قدمها الانبياء والرسل فهي لاغبش


أما الرسالة التي غيرت اليوم واصبحت وامست بقوانين وضعية تحت ظرف معين بل تحمل أخطاء وأفكار واضعيها

فهنا الغبش
وقد يكون الغبش في قصور الفهم والعمل " أي التطبيق الجوهري الحي له "

فهذا الذي يقصد

حسن الصميلي
05 -06- 2007, 08:04 PM
أخي المعتز


العلماء مسؤولون عن الإصلاح


صحيح

لكن أليس لغيرهم في الغنيمة سهم


أليس كل مسؤول مصلحا ؟




وكل امرئ مسؤول

المعتز
07 -06- 2007, 01:55 PM
لو عرف

كل امرئ أنه مسؤوووول عن الاصلاح

ما احتجنا الى مصلحين

فيصبح الامر انما تذكير أي فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين

ولذلك قال تعالى

" وليكن منكم أمة يدعون الى الخير "

فهذه الاية دلالة على ان المصلحين هم قلة في المجتمع


فالاصلاح ضد الافساد فهو اصلح شيء بعد ان افسده فالمصلح يخطئ ولكن لايفسد


فنتيجة حتمية ان الانسان مسؤووووووول عن الاصلاح ولكن يجهل كيف ذلك
فهنا يأتي دور المصلحين من علماء ودعاة ومثقفين
ليديروا هذه المهمة

للناس

آخر الكلام / اعجبت بقصة موسى عليه الصلاة والسلام وهو يسطر لنا أعظم صفات المصلحين في حديث
لاحق بإذن الله

حسن الصميلي
07 -06- 2007, 03:31 PM
لو عرف

كل امرئ أنه مسؤوووول عن الاصلاح

ما احتجنا الى مصلحين

فيصبح الامر انما تذكير أي فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين

ولذلك قال تعالى

" وليكن منكم أمة يدعون الى الخير "

فهذه الاية دلالة على ان المصلحين هم قلة في المجتمع





فنتيجة حتمية ان الانسان مسؤووووووول عن الاصلاح ولكن يجهل كيف ذلك
فهنا يأتي دور المصلحين من علماء ودعاة ومثقفين
ليديروا هذه المهمة

للناس



الفاضل المعتز


كون العلماء مسؤولين عن الإصلاح - لنسمه العام - لا يعفي أفراد الناس من الإصلاح الخاص فيما يستطيعون

ولا يجعلوا من الجملة الأولى متكأ و مبررا لتقاعسهم


ودعني أفترض أن أحدا من العلماء والدعاة والمثقفين لم يقم بواجبه في الإصلاح

ما الحل إذن ؟

هل نقنع حينها بلوم أولئك ونحن على الأرائك



قد قالها محمد صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "

وهكذا علمونا في المدارس


لكن الأزمة في التطبيق



وليس هذا الموضوع إلا لإضاءة زاوية من زوايا العمل والمسؤولية


عندما ترى الخطأ وتعلم الصواب كيف تأخذ بيد صاحبك


وإن عصاك أو سخر أو صمت أو كابر


في كل ذلك ليكن لك من الحب ظهير فلا تترك لغريزة الانتقام فسحة




وا سمح لي أن أعود بالأمر إلى بدايته


من أن حب المصلح لمن يريد صلاحه وإن عصى أو احتقر يجب أن يكون عقيدة في القلوب

تنشرمن حولهم الرحمة والخير


والله يفعل ما يشاء

المعتز
07 -06- 2007, 04:23 PM
حتى لايشتت الموضوع


فأزمة التطبيق التي ذكرتها ليست وليدة اليوم

فالعالم بشر قد يخطئ ولكنه يستدرك مافعل

والجاهل فقط من يعترك في الوحل


فالعلماء اذا فهموا فقه الواقع وتواضعوا ونزلوا الى الشارع كلما كان تأثير الاصلاح أكثر وكان صوته أعلى

فتنتقل قدما هذه الثقافة كما أسلفت الى طبقة أصغر من العلماء لينثروا الاصلاح وفق ماجاء به هؤلاء

العلماء الربانيون والمقتبس من كتاب الله وسنته

لتكون هناك مبادئ نتكأ عليها

لا قوانين وضعية .

المعتز
08 -06- 2007, 09:04 PM
قصة موسى عليه الصلاة والسلام

لما قتل نفسا وتخفى اعتبر ذلك منه خطأ ، رغم انه قتل كافر ظالما من قوم فرعون . .

غير ان القرآن اعتبر ذلك خروجا عن الجادة . .

لذلك
نادى موسى ربه سبحانه

" ربي اني ظلمت نفسي فاغفرلي "
وقال تعالى
" فغفر له انه الغفور الرحيم "

واعتبر ذلك جريمة

" قال رب بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين "

من خلال ما قرأنا نستنتج التالي:-

ان القتل والتخفي لايصلح لانسان " كان نبيا أوغير ذلك " يريد ان يكون مصلحا لان الاصلاح يقتضي
مخالطة الناس
لذلك قال الر جل الذي أراد موسى ان يقتله في المرة الثانية

" ياموسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالامس "

ان تريد الا ان تكون جبارا في الارض وماتريد ان تكون من المصلحين "

وكما ذكرنا آنفا لابد ان يكون المصلح على مقربة من الناس حتى لايفقد دعوته ( الاصلاح )

رسالة اصلاحية فقط

حسن الصميلي
09 -06- 2007, 10:10 PM
فالعلماء اذا فهموا فقه الواقع وتواضعوا ونزلوا الى الشارع كلما كان تأثير الاصلاح أكثر وكان صوته أعلى

فتنتقل قدما هذه الثقافة كما أسلفت الى طبقة أصغر من العلماء لينثروا الاصلاح وفق ماجاء به هؤلاء

العلماء الربانيون والمقتبس من كتاب الله وسنته



تماما أيها المعتز

فعندما يعتنق المصلح أيا كان دوره في الأخذ بمجتمعه

و ينظر إلى الجميع بعين الرحمة التي تكاد تتحد بالحب

حب الخير للناس

هنالك سيختلط بالناس وسيصبر على أذاهم

لأن هدفه أسمى من مصالحه الشخصية