هبة الله
11 -04- 2007, 12:05 AM
مروان قدري مكانسي
mrwankdri@hotmail.com
· كم تمنيت أن تتوقف البرية عن جريها خلف الدنيا وزخارفها ، وتعلم أنَّ رزقها مقدَّر في السماء وأنها لن تغادرها إلا بعد أن تستوفي أجلها ورزقها ، فلا حاجة لمواصلة الليل بالنهار في الكدِّ والتعب وإهمال الواجبات الشرعية والاجتماعية .
· كم تمنيت أن يفهم مّنْ بيده مصائر العباد أنَّ الحقَّ – سبحانه – قد استأمنه على عباده ، فلا يغدر بهم ، ولا يضيع حقوقهم ، ولا يبخسهم مقدَّراتهم ، ولا يظلمهم أو يجور عليهم ، إذ دوام الحال من المُحال ، فمن كان اليوم في قمة الهرم ، فقد يصير في الغد أسفله
· كم تمنيت لأصحاب القلوب المريضة ، أن يفيقوا من غفلتهم ، فيطرحوا الكيد من حياتهم جانباً ، ويخلعوا الدسائس من أفكارهم ، ويزيلوا الغمامة السوداء عن عيونهم ، ويتذكروا أن الرقيب العتيد يحصي عليهم حركاتهم وسكناتهم ، وأنهم ماثلون أمام خالقهم ، ليسألهم عمَّا اقترفوه في حق الآخرين
· كم تمنيت من الآباء أن يراعوا حقَّ الله في أولادهم ، فيعملوا على تربيتهم التربية الصالحة التي نصَّ عليها الشارع – جلَّ في عليائه – ولا يدعوهم لأمواج الدنيا العاتية ، أو لرفقاء السوء الذين اكتظَّتْ بهم الأزقٌّة والسكك .
· كم تمنيت من الأبناء أن يصيخوا السمع لنصائح والديهم ، ولا ينـزلقوا مزالق العقوق والعصيان ، فيخسروا بذلك دنياهم وآخرتهم ، ويعلموا أنهم في منزلة رفيعة في قلوبهم لا يرقى إليها دونهم من الخلائق ، وإن رأوا في إرشاداتهم بعض القسوة فهي من باب :
قسا ليزدجروا ، ومن يك راحماً * * * فليقسُ أحياناً على من يرحمُ
وتبقى الأماني في قلوبنا كثيرة تتصارع
فهل يأتي اليوم الذي تتحقق
منقول
mrwankdri@hotmail.com
· كم تمنيت أن تتوقف البرية عن جريها خلف الدنيا وزخارفها ، وتعلم أنَّ رزقها مقدَّر في السماء وأنها لن تغادرها إلا بعد أن تستوفي أجلها ورزقها ، فلا حاجة لمواصلة الليل بالنهار في الكدِّ والتعب وإهمال الواجبات الشرعية والاجتماعية .
· كم تمنيت أن يفهم مّنْ بيده مصائر العباد أنَّ الحقَّ – سبحانه – قد استأمنه على عباده ، فلا يغدر بهم ، ولا يضيع حقوقهم ، ولا يبخسهم مقدَّراتهم ، ولا يظلمهم أو يجور عليهم ، إذ دوام الحال من المُحال ، فمن كان اليوم في قمة الهرم ، فقد يصير في الغد أسفله
· كم تمنيت لأصحاب القلوب المريضة ، أن يفيقوا من غفلتهم ، فيطرحوا الكيد من حياتهم جانباً ، ويخلعوا الدسائس من أفكارهم ، ويزيلوا الغمامة السوداء عن عيونهم ، ويتذكروا أن الرقيب العتيد يحصي عليهم حركاتهم وسكناتهم ، وأنهم ماثلون أمام خالقهم ، ليسألهم عمَّا اقترفوه في حق الآخرين
· كم تمنيت من الآباء أن يراعوا حقَّ الله في أولادهم ، فيعملوا على تربيتهم التربية الصالحة التي نصَّ عليها الشارع – جلَّ في عليائه – ولا يدعوهم لأمواج الدنيا العاتية ، أو لرفقاء السوء الذين اكتظَّتْ بهم الأزقٌّة والسكك .
· كم تمنيت من الأبناء أن يصيخوا السمع لنصائح والديهم ، ولا ينـزلقوا مزالق العقوق والعصيان ، فيخسروا بذلك دنياهم وآخرتهم ، ويعلموا أنهم في منزلة رفيعة في قلوبهم لا يرقى إليها دونهم من الخلائق ، وإن رأوا في إرشاداتهم بعض القسوة فهي من باب :
قسا ليزدجروا ، ومن يك راحماً * * * فليقسُ أحياناً على من يرحمُ
وتبقى الأماني في قلوبنا كثيرة تتصارع
فهل يأتي اليوم الذي تتحقق
منقول