علي أبوطالب
20 -04- 2007, 06:53 AM
التوبة من الفن
المجتمع السعودي مجتمع يحب الخير لأبنائه ويفرح لإنجازاتهم ونجاحاتهم. ومن هذا المنطلق نجد أن المعتزلين من الفن لأسباب دينية يلقون رواجا وترحيبا كبيرا من قبل المجتمع، وترتفع أسهم شهرتهم وتتردد أسماؤهم في كل مكان. ويبدأ عندها الفنان السابق بالتحذير من الفن وأهل الفن مبينا عيوبه ومساوئه بأشد الصفات التي يمكن أن يسمعها أحد، وبذلك تستمر الصورة النمطية لدى المجتمع بأن الفن حرام وليس إلا رذيلة من عمل الشيطان. ولكن المشكلة ليست بالفن وإنما في أهل الفن السيئين الذين قدموا لنا الفن كوسيلة تجارية مربحة مستخدمين أدوات جنسية لتحقيق أقصى المكاسب. وإنما الفن في الأساس ليس إلا أسمى وأفضل سبب يجعل الإنسان يستمر في مواصلة التنفس على هذه الأرض.
وإذا كان الوسط الفني تنتشر فيه الرذيلة فهذه هي البيئة التي كان يعيش فيها الفنان، ولا يجب عليه أو عليها أن يعمما هذه الصورة. وفي الحقيقة لو أن أي فنان عربي من هؤلاء الفنانين المعتزلين قد تمكن من الدخول الحقيقي لعالم الفن وفهم حقيقته لما استطاع أن يخرج منه إطلاقا، هذا لأنه ليس لدينا أي فنان عربي حقيقي، بل مجموعة من الوجوه الوسيمة والأجساد النحيفة والأصوات الناعمة يمارسون ما يمكنهم من ممارسته وجميعهم فارغون فنيا، فلا توجد لديهم تلك الروح الفنية الخلاقة الإبداعية التي يجب أن تتوافر لدى الفنان. وبعد كل هذا نجد أن أحدهم أطلق لحيته أو هي لبست الحجاب وأعلنت عودتها إلى الله وإنها تابت من الفن، أيوجد أحد يتوب من الفن!
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2394&id=151&Rname=36
المجتمع السعودي مجتمع يحب الخير لأبنائه ويفرح لإنجازاتهم ونجاحاتهم. ومن هذا المنطلق نجد أن المعتزلين من الفن لأسباب دينية يلقون رواجا وترحيبا كبيرا من قبل المجتمع، وترتفع أسهم شهرتهم وتتردد أسماؤهم في كل مكان. ويبدأ عندها الفنان السابق بالتحذير من الفن وأهل الفن مبينا عيوبه ومساوئه بأشد الصفات التي يمكن أن يسمعها أحد، وبذلك تستمر الصورة النمطية لدى المجتمع بأن الفن حرام وليس إلا رذيلة من عمل الشيطان. ولكن المشكلة ليست بالفن وإنما في أهل الفن السيئين الذين قدموا لنا الفن كوسيلة تجارية مربحة مستخدمين أدوات جنسية لتحقيق أقصى المكاسب. وإنما الفن في الأساس ليس إلا أسمى وأفضل سبب يجعل الإنسان يستمر في مواصلة التنفس على هذه الأرض.
وإذا كان الوسط الفني تنتشر فيه الرذيلة فهذه هي البيئة التي كان يعيش فيها الفنان، ولا يجب عليه أو عليها أن يعمما هذه الصورة. وفي الحقيقة لو أن أي فنان عربي من هؤلاء الفنانين المعتزلين قد تمكن من الدخول الحقيقي لعالم الفن وفهم حقيقته لما استطاع أن يخرج منه إطلاقا، هذا لأنه ليس لدينا أي فنان عربي حقيقي، بل مجموعة من الوجوه الوسيمة والأجساد النحيفة والأصوات الناعمة يمارسون ما يمكنهم من ممارسته وجميعهم فارغون فنيا، فلا توجد لديهم تلك الروح الفنية الخلاقة الإبداعية التي يجب أن تتوافر لدى الفنان. وبعد كل هذا نجد أن أحدهم أطلق لحيته أو هي لبست الحجاب وأعلنت عودتها إلى الله وإنها تابت من الفن، أيوجد أحد يتوب من الفن!
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2394&id=151&Rname=36