المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (من اللذة إلى المنفعة)



علي أبوطالب
20 -04- 2007, 04:16 PM
- المذهب التجريبي: (من اللذة إلى المنفعة) يعد هذا المذهب من أقدم المذاهب الفلسفية إذ تعود جذوره الأولى إلى الفكر اليوناني إذ يذهب ارستيب إلى تأكيد أن اللذة هي مقياس الفعل، بل هي الخير الأعظم، هذا ما يلائم الطبيعة البشرية التي تنجذب بصورة تلقائية وعفوية إزاء ما يحقق لها متعة الحياة وتنفر في المقابل من كل ما يهدد أو يقلل من هذه المتعة هذا هو صوت الطبيعة ، فلا خجل ولا حياء ، أن اللذة المقصودة عنده هي لذة الجسد وأقواها إطلاقا لذة البطن ويلزم على ذلك أن كل القوى تتجه نحو تأكيد وتمجيد هذا المقياس .
لكن اتباع هذا المذهب عدلوا من هذا الطرح لأنه يتضمن صراحة الإساءة إلى حياة إنسانية يقترض فيها التميز عن حياة حيوانية هذا ما يؤكد ابيقور والابيقوريون.الذين ميزوا بين الذات يعقبها الم وأخرى نقية لا يعقبها الم الأولى ليست مقياسا للفعل الاخلاقي هي لذة الفساق كالخمر والنساء، وبينما هي أساسه وانتهى ابيقور Epicure) (341-270 ق م التي تتوافق اكثر مع طبيعة الإنسان هي اللذات الروحية من قبيل الصداقة وتحصيل الحكمة ، وهي لذات تستلزم الاعتدال في السلوك، بينما رفع الرواقيون Les stoicims اللذة إلى مستوى روحي أعلى ومقياس اللذة عندهم كل ما يحقق السعادة، ولا تتحقق السعادة إلا إذا عاش الفرد على وفاق مع الطبيعة .
.




منقوووووووووول

::sa06::

لؤلؤة الاعماق
20 -04- 2007, 06:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيلسوفنا علي ابوطالب
المنفعة فكرة فلسفية لا تلتزم بالأصول الدينية...... إذ تقيس صواب العمل.. بمقدار ما يحققه من منفعة ...وسعادة.. بصرف النظر عن توافقه مع... الأخلاق..... أو مطابقته للدين....... وترى أن كلَّ ما يُلزم به الدين....... يمكن للقانون بقصاصه والرأي العام بجزاءاته أن يأتي به...... ولا شك أن في هذا تجاوزاً يهدم أسس العقيدة...... ويحول المجتمعات إلى غابة تتصارع فيها المنافع
.....بلا ضابط.... أو رابط......
اما اللذة فهي... مذهب غير أخلاقي فلسفي... يرى أن اللذة هي الشيء الخيِّر الوحيد في الوجود...... واللذة إما أن تكون جسديه وإما أن تكون عقلية.... وإذا كانت آلام العقل أقسى من آلام البدن....... فإن الإنسان يجب أن يحيا حياة فاضلة حتى يستشعر اللذة........لأن رجحان كفة اللذة التي هي مبعث السعادة......يعني صيرورة حياة الإنسان مصدراً للمزيد من اللذة......
هل انت مقتنع بهما .....او مارأيك.........

علي أبوطالب
20 -04- 2007, 07:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيلسوفنا علي ابوطالب
المنفعة فكرة فلسفية لا تلتزم بالأصول الدينية...... إذ تقيس صواب العمل.. بمقدار ما يحققه من منفعة ...وسعادة.. بصرف النظر عن توافقه مع... الأخلاق..... أو مطابقته للدين....... وترى أن كلَّ ما يُلزم به الدين....... يمكن للقانون بقصاصه والرأي العام بجزاءاته أن يأتي به...... ولا شك أن في هذا تجاوزاً يهدم أسس العقيدة...... ويحول المجتمعات إلى غابة تتصارع فيها المنافع
.....بلا ضابط.... أو رابط......
اما اللذة فهي... مذهب غير أخلاقي فلسفي... يرى أن اللذة هي الشيء الخيِّر الوحيد في الوجود...... واللذة إما أن تكون جسديه وإما أن تكون عقلية.... وإذا كانت آلام العقل أقسى من آلام البدن....... فإن الإنسان يجب أن يحيا حياة فاضلة حتى يستشعر اللذة........لأن رجحان كفة اللذة التي هي مبعث السعادة......يعني صيرورة حياة الإنسان مصدراً للمزيد من اللذة......
هل انت مقتنع بهما .....او مارأيك.........

أهلاً بِكَ وشكراً مقدَّماً لمشَاركاتكَ الدَّائمة والثَّريَّة فيمَ يُطْرَح.
عَزِيْزِ"ت"ـي..
اَللَّذَّة مِنْ لَدُنْ مَضَرَّة تَلُوْذُ بِكَ فِيْ ذِلَّةٍ مُعَنِّفَةٍ لِذَاتِكَ عُضْوِيَّاً أَوْ نَفْسِيَّاً أَوْ عَقْلِيَّاً
اَللَّذَّة اَلْمُتَأَتِّيَة عَنْ نَافِعٍ تُغَذِّيْكَ بِمَا يَعُوْدُ إِلَيْكَ بِالْمَنْفَعَةِ غَيْرُ مُذَيَّلَةٍ بِمَفْسَدَة!

لَاَ أَتَهَرَّبْ مِنْ أَسْئِلَتِكَ، إِنَّمَا لِمَ نَحْنُ كُلَّمَا مَرَّتْ عَلَيْنَاَ مَعْلُوْمَة مَا أَوْ نَظَرِيَّة أَوْ قَاعِدَة مَا مَا !!
تَنَاوَلْنَاهَا، كَالْمُكْرَهِيْنَ، عَلَى إِعْتِقَادٍ مِنَّا بِأَنَّهَا مُسَلَّمَةٌ لَدَى اَلْغَيْرِ لَاَ عَوْدَ فِيْهَا وَلاَ نِقَاشٌ كِذَلِكَ حِوَارْ مِنْ اَلْمُمْكِنِ لَنَا أَنْ نَوَجِّهَه إِلَى اَلآخَرْ/أَيْ اَلْغِير..

أَلَمْ تَسْمَعْ/تَقْرَأْ يَوْمَاً أَنَّ فِيْ شُرْبِ اَلْعَسَلِ لَذَّةٌ تَعُوْدُ إِلَى اَلْمَرْءِ بِالْمَنْفَعَةِ وَاَلَّتِيْ تَنْعَكِسُ فِيْ صِحَّتِهِ وَبَدَنِهِ عَلَى سَبِيْلِ اَلْْمَثَالِ وَأَقَلِّ تَقْدِيْرْ؟

شُكْرَاً لَكَ وَتَحِيَّتِيْ لِقَلْبِك.

أخطبوط
20 -04- 2007, 10:00 PM
السلام عليكم الاخ على ابو طالب انت متميز وموضعك متميز الاف شكر على الموضوع الجميل