المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد زايد الألمعي وعلي الحازمي وزينب غاصب في أمسية شعرية بأدبي جازان والدعوة عامة



الحسن آل خيرات
24 -04- 2007, 10:38 PM
مساء غد الأربعاء 8/4 /1428 هـ ينظم منتدى الشعر بنادي جازان الأدبي أمسية شعرية يحييها الشاعر / محمد زايد الألمعي بعد غياب طويل عن نشاطات نادي جازان ويشاركه الشاعر / علي الحازمي والشاعرة / زينب غاصب . تأتي هذه الأمسية ضمن الفعاليات الشعرية التي يقدمها منتدى الشعر لهذا الموسم


التاريخ: الأربعاء 8/4/1428 هـ
الوقت: الساعة التاسعة مساء
المكان : قاعة الأمير فيصل بن فهد بالنادي:
المنظم: منتدى الشعر بنادي جازان الأدبي
مدير الأمسية : الشاعر الحسن مكرمي

هذه دعوة عامة لكل محبي الشعر للحضور والمشاركة .

عن أسمار

أبو زهير
25 -04- 2007, 01:44 AM
مساء غد الأربعاء 8/4 /1428 هـ ينظم منتدى الشعر بنادي جازان الأدبي أمسية شعرية يحييها الشاعر / محمد زايد الألمعي بعد غياب طويل عن نشاطات نادي جازان ويشاركه الشاعر / علي الحازمي والشاعرة / زينب غاصب . تأتي هذه الأمسية ضمن الفعاليات الشعرية التي يقدمها منتدى الشعر لهذا الموسم


التاريخ: الأربعاء 8/4/1428 هـ
الوقت: الساعة التاسعة مساء
المكان : قاعة الأمير فيصل بن فهد بالنادي:
المنظم: منتدى الشعر بنادي جازان الأدبي
مدير الأمسية : الشاعر الحسن مكرمي

هذه دعوة عامة لكل محبي الشعر للحضور والمشاركة .

عن أسمار

وصلت الدعوة ومشكور شاعرنا القدير الحسن مكرمي

وإن شاء الله سوف نكون من ضمن الحاضرين

محمدالقاضي
25 -04- 2007, 02:33 AM
شكراً شكراً ياأبامساعد

والشعراء المذكورين من أهل الذكر والصيت الحسن في الشعر

وعسى أن تحصل الفائدة المرجوة ولكم الشكر مرة أخرى

علي أبوطالب
27 -04- 2007, 07:17 PM
من نصوص الأمسية التي رائعة بكل المقاييس:

المغني الخائف
إلى إبراهيم طالع :

شعر : محمد زايد الألمعي

مرة مر بالمدينة صدفه
حاملا أثقل الهوى وأخفه
قروي رأى القبائل تلقي
تحته شارعا وترفع شرفه
- -
جاس في تيهه الفراغ وغنى
كي يداجي عن شارع الأمن خوفه !
كتب الناس خفية ومحاهم
ثم أخفى عن خوفهم ما استشفه
فرأى الأرض غابة من نحاس
ورأى طلقة تخاتل نطفه !
ورأى ما رأى بأحداق صحب
أججوا شكه فكذب طيفه
فانثنى قافلا لسدرته الأم
م منيخا بين القبائل حرفه
فإذا قرية عقيم وحقل
ودماء تنز من كل قطفه
- -
مدن لا تراه إلا غريبا
وقرى لا تريده غير طرفه
هكذا يذرع البلاد كطيف
يختفي فجأة ، ويأتي كصدفه.




وأنتِ معلّقةٌ في الكلام

محمد زايد الألمعي

حين لا تشبهين النساء
ولا أشبه الآخرين
نلتقي في الكآبةِ
طفلين ..
يقتسمان الجراح
وتفاحة الوهم
والأمنيات
* * * * *
حين لا تشبهين النساء
ولا أشبه الآخرين
أمدّك بالحزنِ
أطلب منك مزيداً من الهمّ
فالوقت معبدنا
حين نرقص في ظلّهِ
سادةً .. متعبين
* * * * *
نعاقر قهوتنا والكلام الجديد
ونختلس الحبّ
بين دفاترنا الخشبيّةِ
نستنبت النار بين مواجعنا
فتحاصرنا ريبةٌ
بين جدران هذا المكان
* * * * *
..... وأهجسُ :
لو كان ما بيننا يشبه الآخرين
لأرتعدت اضلعي
من هباء الخطيئةِ
وانقشع القلب من وكرهِ
وتقافز بين المقاعد طيراً
تشرنقه أعين الجائعين
* * * * *
قلتُ :
سيدتي كم تبقى من الحزنِ
كي يعبر الجسد المتوحشُ
نحو الضياءْ ؟!
قلتِ :
حتى تخطّ شرايينُنا في الشوارعِ
معزوفة للدماءْ !
قلتُ :
نذهب أدركنا الوقت ؟
ـ أو أنه الوقت أدرك أحلامنا ـ !
قلتِ :
تهرب من ثرثرات النساء
فتدخل في ثرثرات النساءْ !
* * * * *
ليس هذا الذي في الكراريس وجهك
ليس لعشب الخطيئة
أن يتهدّلَ فوق جبيني
وليس لنا في الفضاء سوى مقعدين
وبينهما تنبت الكلمات التي
بحث القلب عنها ثلاثين عاماً
* * * * *
وها إنني ـ تحت هذا المساء ـ
أمدّ كلامي
وأعقد أرسانه
ثم أنفث فيه دمائي
وأنهضُ ..
........
إن النساء يعلقن أقراطهن
على هذه الكلمات
وأنت معلقةٌ في الكلام ،
سواهن أنتِ
فلا تشبهين النساءْ
ولا أشبه الآخرين ..!



يتهجّى الطفلُ مراثيه
محمد زايد الألمعي


سأعدُّ القطرات ..
ـ إذا انثبجت مثقلةً بالنار وبالكلمات ـ
.. أعدُّ القطرات
ويقبلُ طوفان الشارات العوج
والطفلُ هناك
يلفظهُ بابٌ في الجدران المنصوبةِ
في الجبل المتكيء هناك
يتلفت ، تصفر في جنبيه الريحُ
هناك
يتعرّج منحدراً حتى الجهةِ الأخرى للأرض
هناك
يرشقهُ الأطفال مشاكسةً ،
فيفرُ إلى البرد المتشجر في ظاهر كفيه
هناك
كم يبكي الطفلُ !!
وكم كنت هناك !
انشجُ :
.. يا وجه بلادي يبدو أنّ زماناً
سوف يدقّ العتمة في وجهينا
ـ يبدو أنّ ـ
وأنّ الأرض ستغرسُ حرقتها في نوء دمي ،
وستشرب هذا السيل من الكلمات
* * * *
سأعدُّ القطرات
ـ إذا انثبجت مثقلة بالنار وبالكلمات ـ
.. اعد القطرات
ويقبلُ طوفان الشارات العوج
والطفل هناك
طفلٌ يأتي من جبل الله
يلهثُ في أرض الله
يشربُ من ماء الله
يقرأ في كل البؤساء ضياء الله
طفلٌ حين يصلي ؛
تعتاد الأشجار على الصدق
ويعتاد الله
الجبل ،
الأرض ،
الماءُ ،
البؤساء ،
الصدق ،
تناءوا حين انحاز الطفلُ إلى عينيه
كم مات الطفل !
وكم كنت هناك !
يسائلني الليل الممتد إلى نافذة الموتى
صوتاً
ـ فأساند نجواه الوثنية
وهو يُسافِحُ احلامي ـ
....
كان الطفلُ مهيباً في ميتتهِ وجميلاً ..
أعظم من نهرٍ تحت البرق المثلوم الأزرق
.. أشرف من بيرق .
....
كانت جدران الأوكار الحجريّةِ في خصر الجبل
تساقِطُ كِسر الضوءِ الخافت غبّ المطرِ ،
وكان الطفل وحيداً في ميتتهِ ، وشتائي
يتقاسمه الدفتر والكلمات ؛
إذ أتهجى وجهَ بلادي :
تنهمرُ الخيل الغضبى
إذ أتهجى روحي :
تنبلج الرؤيا
إذ أتهجى الطفل :
تدور على عينيّ الشارات المعوجّه
أتهجى أوجههم :
كانوا ينزلقون صباحاً نحو منافينا الأولى
تتشرّبنا رائحة الطين المغرورق ،
والألواح السوداءْ
وتشتتنا تلك الهامات الجرداءْ
آهٍ .. كم كانت تلك الهاماتِ شتاءً
كان الموت شتاءً
كان الطفلُ شتاءً
.. كانت كلّ فصول الليل الوثنيّ شتاءْ
.....
كان الكهل يقول :
" ستدقّ الخيلُ السودُ منى
فتزلزلُ صنعا "
ـ كان الطفل جميلاً في مشيته وحزينا
عرفتهُ الاحياء الاسمنتيّةُ والطرقات السود
صافحها في شكّ ، كان يعدّ خطاه عليها
كم كان يخاف الاسمنت / الأعمدة الناريّة ،
والماء الخاثر في الاسفلت ـ
كان يقول : ـ
" الثعبان الأسود في السروات سيأكل أولادي "
ـ أتعلّق في صيفٍ يشطرني ، ويعلقنـي في عروة غيمة
وأدور على أبواب شتاء يتناصفهُ الدفتر والكلمات
.. وجهي منطفيءٌ خلف سراجين وعُتمه ،
والطفل وحيدٌ في مأتمِهِ يتهجى مرثاة امانيه ـ
و ......
.... كانوا يديرون الرؤى مطراً
والأرضُ لم تستحـــي ما وأدت
فكأنّما ريحٌ تعابثهـــــم .......
فإذا استكانوا في المدى سكنت
ها أنت رهن الوقت تقرؤهـــــم
فبأي طلْعٍ عينــــك اقتربت ؟؟
ـ لا شيء ـ إلاّ ريبةٌ نبتــــــــت
فوق العيــــون ، ولعنةٌ صمتت
أخلاطهم في الموت تشبهنــــــــــا
وحياتنــــــــا في موتنا اشتبهت

علي أبوطالب
27 -04- 2007, 07:19 PM
نوتة من غناء قديم
للشاعرة زينب غاصب

وجه وشوق والغبار بكفها , كتب السؤال..
تدور بالعينين يمشي سرابها , تصكها الأشياء,
تربكها , فما سكنت بوحشتها قرارا,
ولا جلست بمقعدها تباعا..
كانت على طيف يعنون صمتها يطوقها ذرعا ,
ويشطرها ذراعا..
هي لم تكن تدري فنون البوح بالألوان,
والصلصال , والحرف,
هي إبرة تنحت منها حائط الجص,
وقفت تعد الخط بالأيام,
توازي الصف بالصف , يبعثرها الحساب . .
يهزني غناؤها الولهان ,, بالتدريه *
أرهف صوته , يعلو على التنور, يلفح خبزها,
يسري بأوردة اللهب ..
شبت قصائدها على وجه الحطب..
لي القلب هجس .. كادي ونرجس..
البحر حاكم لا له مراقي ولا ملازم.
درهت باثنين , النون والعين,
واحدة مراية وواحدة كحل عين,, **
هي لم تكن تدري مطارات السفينة..
لا البحر يمحو رموشها,
ولا بجعبتها مدينة..
سحقا لهذا البحر ,للأصداف للحلل الثمينة,
متى تضئ شموعها ؟
لتفتح الدار الحزينة .
مواسم الأعياد حفلا للنظر. .
كم بأشكال الجدار ,
نظرت رسوم البعد,
تلمسها , تودعها,
يصوغها شجر ,, القصار ***
وهج بها يرنو ,
مواعيد النخيل..
لعلهم , لا بدهم , لربما الفصل الجديد,
يأتي بأفلاك اللقاء,. .






* غناء فلكلوري تردده النساء الفرسانيات عندما يغيب رجالهن في السفر والغوص.
** مقطع من التدريه .
*** قرية نخيلية كثيرة النخل والماء العذب قديما كانت مصيف لجزيرة فرسان

علي أبوطالب
27 -04- 2007, 07:21 PM
تبذرنا شمس آب
للشاعر علي الحازمي



يا حَبيبةُ مُرِّي على الغَيْم

دَعِينا نُطَوِّحُ بالأُمنياتِ على مَفْرِقِ السهلِ

حين وُلِدْنا

كما العُشْبِ بين صخورِ التلالِ القريبةِ

كُنَّا قريبَيْنِ من سِرِّنا

قَابَ قوسينِ من مُنتهىَ الأغنياتِ

التي يأسرُ النايُ غُربتَها في أَنينِ القَصَب

كان طفلُ هوانا ندىً وشذًا مُمكنا



***

حينَ تَبْذُرُنا شمسُ آب

على أَوَّلِ الحقلِ ما بينَ رُمَّانتينِ وتنأى بعيداً

تصيرُ دروبُ سماواتِنا فِضَّةً للأَناشيدِ

تأخذُنا من يَديْنا إلى أَوَّلِ العمرِ

في عَسلِ النحلِ ، نمضي إليه

نُلامِسُ سِدرَ عذوبتِهِ في خُطانا الصغيرة

كم نظلُّ نراقبُ خلفَ البعيدِ

فراشاتِ أرواحِنا

وهي تصعدُ فوقَ هديلِ الحمام ،

خِفَّةُ الكائناتِ الصغيرةِ تلك التي

تتقافزُ بينَ كفوفِ السنابلِ

تأخذُنا في جَنَاحٍ من الركضِ

كُنَّا نُغنِّي

وكُنَّا نُمنِّي غصونَ طفولتِنَا

ونُخبِّيءُ في ظِلِّها السوسَنا



***

يا حَبيبةُ مُرِّي على الغَيْم

أَرْخِي العنانَ لخيلِ هَواكِ

لنُفْلِتَ من ويلِ قَنَّاصةٍ ينثُرون

سِهامَهُمُ حولَ تلكَ التلالِ القريبة

دَعِي الخيلَ تُشْرِعُ من رغبةٍ

في جناحِ قَوائمِها

كي تُعانقَ من غُربةٍ في دَمِي ... وَطَنا



***

يا حَبيبةُ مُرِّي على الغَيْم

خُذيني إلى شَجرِ الوقتِ تلويحةً

للمنافي البَعيدةِ في ظِلِّكِ

دَعِيني أُجرِّبُ حظي مع الريحِ

حينَ تَهبُّ على عُشْبِنا الحرِّ

لعلِّي انتزعتُ السماءَ الأَخيرةَ

من ريشِها

وأَتْممتُ سَيرِي لِقِبلةِ روحِك

فكُلُّ الدروبِ التي سَوفَ تحمِلُني

باتِّجاهِ هوانَا الجنوبِيِّ ... تبدأُ من هَاهُنا



***


يا حَبيبةُ مُرِّي على الغَيْم

يأخذُنا التعبُ القرويُّ

إلى تَعَبٍ آخرَ مثلِنا

مُذْ ولِدْنا ...

ونحنُ نعيشُ معُ القَمحِ والنخلِ

أرواحُنا ... لم تغادرْ ماضِي القبيلةِ

في السِرِّ حينَ يَضيقُ الزمانُ بها ... وبِنَا

غيرَ أَنَّ الرُواةَ يَسيرونَ في حُلُمِي

إِنْ غَفوتُ على رمشكِ ويقولون لي :

ليسَ في العُمرِ مُتَّسعٌ

كي نَسيرَ على ضِفَّتين

ولن نتمكَّنَ من سَرْدِ سيرَتِنا

في كتابينِ منفصلينِ

عن الوقتِ والروح

وليس لنا من خيارٍ أَخيرٍ

سِوى أَنْ نُخبِّيءَ

في جَسَدٍ جَسَدَين

فلا بُدَّ لي أَنْ أكونَكِ أَنْتِ

ولا بُدَّ مِنْ أَنْ تكوني ... أَنا

علي أبوطالب
27 -04- 2007, 07:24 PM
قدّمها نتِّيَّا الشّاعر/حسن الصّلهبي.
أكاديميّة قامات الثّقافيّة:
http://www.qamat.net/vb/showthread.php?t=3389