صدى الذكريات
28 -04- 2007, 08:33 PM
يختلف الكتاب في مقالاتهم من كاتب إلى كاتب , ليولد لنا ما نسميه التباين
في الاراء , وفي النهج العام إذا لم نختلف فلن نتفق .
أراء كثيره ولدتها لنا هموم الحياة بجميع تقلباتها من حين الى حين حتى
بدأنا أشبه بمن يكنز علما ولم يعمل به .
سألت نفسي ذات مره هل أصبحت التربية في المدارس في وقتنا الحالي
مجديتاً لأبنائنا , لا أعتقد ذلك !!
دعونا نقلب الماضي القريب بين صفحات أذهاننا ونبحث بجد ٍ عن دور
المعلم في وقتنا هذا خلاف الماضي , لو وقف كل واحد منا لحظةً مع نفسه
وحاول أن يجد الفرق بين تربية الماضي والحاضر في مدارسنا لوجدنا أنه
قد تغير الشئ الكثير ــ سلبا ً للأسف ــ ولست أعم الشر في ذلك فهناك من
المعلمين من جعل هذه الأمانة جزءً من نهجة وحياتة .
لكن ما أرمي اليه هو أولئك الذين جعلوا من التعليم شراً لا بد منه دونما
ان يراعوا ثقل الامانة على عواتقهم فهم نقلة ُ ُ للرسالة ومصباح للنور.
في الماضي كنا نعير للمعلم كل اهتمام واحترام فقد كانت هيبته من تفرض
علينا احترامة , أما وقتنا هذا فحدث ولا حرج عن معلم يسهر مع طلابه
وآخر يبحث عن مصالحه من أولياء الامور , وآخر تهاون في نشر الرسالة .
كل ذلك يقع اليوم في مدارسنا , لم يعد للمعلم هيبته , ولم يعد في الطالب
استماعه وإنصاته . بل أصبحت مدارسنا منارتا ً عمياء لا تعطي مرادها .
ما يزيدنا حيرة وتعقيد بأن بعض الاسر أصبحت تتهاون أو تقصر في تربية
أبنائها في زمن لم يعد للمعلم دورا ً في تربيته وتقيم سلوكه , بل أصبح
المعلم شخصا ً آخر تملي عليه الضمائر أن يبقى بعيدا ً عن سلوكيات طلابه .
ماذا ننتظر ؟؟
إن من الاهداف الاولى التي يعلمها الجميع وليست بجديدة عليكم أن للمعلم
دوراً هاما ً في تنشئة الاجيال والتربية الصحيح أساس شعب صالح ينصر
الاسلام ويفيد من بعده بما أستفاد .
لسنا ممن يهمش دور المعلم ولا التعليم ولكن أساليبنا خفت بل تبددت بين
طوابق الحضارة , وكل ما نخافه هو حال أبنائنا في قوالب التعليم .
يخالفني المعلم كثيرا فيما أقول ولكن لسان شبابنا يقول :
أنتهى زمن الإحترام وضاع صوت المعلم .
للإحاطة : هناك من المعلمين من جعل التعليم رسالة حملها بين طلابه
لينقل لهم اسس التربية في زمن المغريات فلهم منا جزيل الشكر والإمتنان .
في الاراء , وفي النهج العام إذا لم نختلف فلن نتفق .
أراء كثيره ولدتها لنا هموم الحياة بجميع تقلباتها من حين الى حين حتى
بدأنا أشبه بمن يكنز علما ولم يعمل به .
سألت نفسي ذات مره هل أصبحت التربية في المدارس في وقتنا الحالي
مجديتاً لأبنائنا , لا أعتقد ذلك !!
دعونا نقلب الماضي القريب بين صفحات أذهاننا ونبحث بجد ٍ عن دور
المعلم في وقتنا هذا خلاف الماضي , لو وقف كل واحد منا لحظةً مع نفسه
وحاول أن يجد الفرق بين تربية الماضي والحاضر في مدارسنا لوجدنا أنه
قد تغير الشئ الكثير ــ سلبا ً للأسف ــ ولست أعم الشر في ذلك فهناك من
المعلمين من جعل هذه الأمانة جزءً من نهجة وحياتة .
لكن ما أرمي اليه هو أولئك الذين جعلوا من التعليم شراً لا بد منه دونما
ان يراعوا ثقل الامانة على عواتقهم فهم نقلة ُ ُ للرسالة ومصباح للنور.
في الماضي كنا نعير للمعلم كل اهتمام واحترام فقد كانت هيبته من تفرض
علينا احترامة , أما وقتنا هذا فحدث ولا حرج عن معلم يسهر مع طلابه
وآخر يبحث عن مصالحه من أولياء الامور , وآخر تهاون في نشر الرسالة .
كل ذلك يقع اليوم في مدارسنا , لم يعد للمعلم هيبته , ولم يعد في الطالب
استماعه وإنصاته . بل أصبحت مدارسنا منارتا ً عمياء لا تعطي مرادها .
ما يزيدنا حيرة وتعقيد بأن بعض الاسر أصبحت تتهاون أو تقصر في تربية
أبنائها في زمن لم يعد للمعلم دورا ً في تربيته وتقيم سلوكه , بل أصبح
المعلم شخصا ً آخر تملي عليه الضمائر أن يبقى بعيدا ً عن سلوكيات طلابه .
ماذا ننتظر ؟؟
إن من الاهداف الاولى التي يعلمها الجميع وليست بجديدة عليكم أن للمعلم
دوراً هاما ً في تنشئة الاجيال والتربية الصحيح أساس شعب صالح ينصر
الاسلام ويفيد من بعده بما أستفاد .
لسنا ممن يهمش دور المعلم ولا التعليم ولكن أساليبنا خفت بل تبددت بين
طوابق الحضارة , وكل ما نخافه هو حال أبنائنا في قوالب التعليم .
يخالفني المعلم كثيرا فيما أقول ولكن لسان شبابنا يقول :
أنتهى زمن الإحترام وضاع صوت المعلم .
للإحاطة : هناك من المعلمين من جعل التعليم رسالة حملها بين طلابه
لينقل لهم اسس التربية في زمن المغريات فلهم منا جزيل الشكر والإمتنان .