الشريف الصميلي
08 -05- 2007, 11:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بلدية الموسم .... وأنا وأنت
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين والتابعين لهم إلى يوم الدين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد كان رد صاحب لقب ((في الجو غيم)) على موضوع بلدية الموسم وحوادث الأطفال من الردود التي أثارت اهتمامي ... مع احترامي لكل المشاركين في الحوار .. ولهذا فقد أحببت أن أناقش هذا الرد وذلك لما له من ميزات كثيرة وأهمها : أنه يحتوي على عناصر كثيرة وأسلوب جذاب مما جعلني أكتب هذا النقاش معه والذي جعلته بأسلوب الحوار... قال وقلت .
وفي البداية : أقر بأنه ليس لديَّ رصيد من المشاريع المنجزة والمنفذة في مختلف أنحاء العالم ... ولكن لديَّ رصيد من الحب والولاء لهذا الوطن مما جعلني أزهو وأختال كما يختال البدر ليلة تمامه عندما ينقشع الغيم .
وأقول : الجو صحو ... والحقائق أوضح
ولهذا أكتب وأناقش فما وفقت فيه فلله الحمد وما أخطأت فإني أسأل الله المغفرة ، وأعلن الرجعة وأتحمل نتيجة أخطائي.
وهنا أقول : لماذا لا تتحمل البلدية نتيجة أخطائها . وتحاسب عليها ....؟!
تنبيه للقراء :
أنا في هذا الحور لا أقصد شخصاً بعينه .
ولكنني أحب أن أستفيد من ما طرحه (( في الجو غيم )).
من فقرات لعل استخدامها يثري الحوار فبدونها لن أتمكن من الكتابة بالشكل المطلوب..
ولذلك لن أركز على الأمور الخاصة والتي أثارها .... هداه الله .
قال : أي لغة تتحدث بها أيها الشريف وأي منطق تهذي به هنا ...؟
قلت : هي لغة الوضوح ومنطق الصدق والوفاء.
قال : اللعن فقط ما تراه مناسباً أيها الشريف .؟
قلت : قد يسبب الإنسان اللعن لنفسه .. وربما قد يسببه لوالديه ولا أرى اللعن مناسباً وهو أسلوب خاطئ نسأل الله الهداية وهنا أشكر كل من نصحني فيه .
ولكنني قد دعوتهم للاستقالة ودعوته لتقديم أنفسهم للمحاكمة
وأدعو أن يكون رئيس المركز من أبنائه
وأدعو لتكوين لجنة للنظر في مشاريع بلدية الموسم
وأطلب تكوين لجنة لعمل دراسة توضح مقدار الحوادث المؤلمة ونتائجها والتي حصلت نتيجة أخطاء بلدية الموسم .
وأدعو لعمل دراسة لمدى القصور في عمل بلدية الموسم من جميع النواحي والتي تهم المواطن .
قال : سبحان الله ألا تعرف لغة مهذبة أخرى غير هذه اللغة .. ؟
قلت : بلى ولعلك ستقرأ ما يسرك
وأعتذر عن استخدام الأساليب الخاطئة .
قال : ترمي الناس بالتهم الواحدة تلو الأخرى دون أن تتأكد مما تقول ...؟
قلت : قف أمام ذلك الدوار ... وتأمل في الجرف المجاور له
وأدعوك أن تنظر في طريق عببة والحجفار
وأرجو أن تسأل كم بقي الطريق المجاور لثانوية البنات في الموسم بدون إسفلت بعد أن أفسدته بلدية الموسم ، وهل فكروا أين سيتجمع الماء هذه المرة...؟؟؟
وتأمل في الطريق الذي أحدثته البلدية إلى الزربة ، و هل اهتموا بوسائل السلامة عند التقاطع مع طريق البحر ، وهل فكروا في البيوت المواجهة له ؟؟؟
وتأمل في جودة الطريق الذي يتجه إلى زمزم ، وكيف تهدمت أجزاء منه من نزول المطر عليه ...
وتأمل في تلك الحديقة المكشوفة أمام الطريق العام هي وألعابها ...
أخي لا نريد أن تكون ألعاب تلك الحديقة سبباً في ......
قال : سبحان الله ومنذ متى كان الظن والشك يغني عن اليقين والحقيقة ..؟
قلت : اذهب واسأل عن عدد الحوادث والإصابات والتلفيات بل والوفيات نتيجة أخطاء يمكن تلافيها ... وهل كل ذلك مجرد ظنون وشكوك ....
قال : ليتك فقط التمست لهم العذر أو قلت لعلهم يعودون إلى الطريق الصحيح على أقل تقدير قياساً على نفسك ...
قلت: أسألك .. حتى متى ... ؟
كم نتحمل ... ؟ ثم يحق لنا أن نتكلم ...
وقولك قياساً على نفسك ... أقول أنا اعترفت بخطئي فهل سيعترفون بأخطائهم ويرجعون عنها .
قال : فبالأمس القريب وعلى شاشة القناة الأولى اعترفت أمام العالم كله أنك كنت على خطأٍ عظيم ..
قلت : لم أقل ذلك الكلام تفاخراً وتباهياً ... بل إن المقام مقام بيان وهي تجربة حكيت جزءاً منها لعل غافلاً يتنبه ..
ولو فتح لي المجال لسمعتم عجباً ..
وأنت تدعوني لأن أعذرهم قياساً على نفسي .. قل لهم أيضاً يعترفوا بالتقصير والإهمال كما اعترفت ...
فقبل أن تدعونا لإعذارهم ادْعهم للاعتراف بالتقصير وهذا أول طريق النجاح ..
قال : بل وقلت حينها أنك لو كنت تملك رصاصة واحدة لأطلقتها على إمام المسلمين ...
قلت : وهل تظن أنني فخور بتلك الكلمة ...؟؟؟
يا أخي... ما قلتها إلا لأدلل على شيء وأمر خطير... نسأل الله السلامة .
وما يوم حليمة بسر.
وحينها كنت شاباً ... واليوم أصبح ابني شابا ...ومثله كثير
وهم أمانة في أعناقنا.... فوجب الاعتراف والبيان ... لأخذ العبرة والبرهان .
ولا يخفى على عاقل ماذا يؤدي إليه هذا الفكر... ألا ترى ؟؟؟
ولا أقول إلا : الحمد لله الذي عافانا
اللهم اهدِ شباب المسلمين وشاباتهم إلى المنهج الصحيح
وأبشرك أن المجتمع إلى خير ... ما دام فيه أمثالك من الغيورين ..
قال : أتذكر؟ نعم تذكر ذلك ...
قلت : وهل سرَّك ما قلته أم لا ...
بالله ما تقول في رجل يقول مثل هذا الكلام ليتعض الآخرون .. وليتنبهوا لأبنائهم ويحرصوا عليهم ..
ومهما قلت فشأن الوطن وأبنائه أغلى وأعلى
ومن هنا أدعو كل عارف بخبايا هذا الفكر أن يسجل شهادته ... من أجل أبنائنا ... ووطنا...
قال : هل يرضيك حينها أن يلعنك الناس ويرموك بأقبح الألفاظ رغم خطأك الشنيع حينها والذي لا يقارن بأخطاء الآخرين مهما كانت .؟
قلت : الناس في تلك الفترة قد انخدعت بما يسمى بجيل الصحوة . فلم يكن يلاحظ إلا قليل منهم ... ناهيك عن اللعن ... ولكن انظر إليهم اليوم بعد أن اتضح للناس هذا الفكر الخبيث ... وانظر إلى موقف المجتمع السعودي المشرف من الإرهاب والإرهابيين ...
فلا يخفى على أحد تاريخ تلك الفترة المظلمة في حياة آلاف الشباب ... وكيف انخدعوا هم قبل غيرهم وكيف انخدع الناس بهم ...
قال : نعم ستقول أنك عدت للصواب وأنها مرحلة مرت وانتهت..
قلت : نسأل الله الثبات ... والإخلاص لهذا الوطن
قال : ثق تماماً أنني لم آت بهذه القصة للتشهير بك أو كشف حقيقتك
قلت : شكراً لك على نبلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!
واعلم أنه ما بعد القناة الأولى وبرنامج مع الأحداث من شهرة وأما عن حقيقتي ... فنسأل الله الهداية والمغفرة والستر والعافية .
قال : بل لأقول لك التمس للناس الأعذار قبل اتهامهم ..
قلت : هل عذرتني ..؟ ما الذي دفعك لذكر شيء مضى ...؟
وأنا لم أتهمهم .. بل هذا واقع نعاني منه ...
ثم أسألك : حتى متى نظل نعذرهم في ذهاب مصالحنا والقضاء على أطفالنا ... حتى متى ...
كم عدد الحوادث المطلوبة ؟
كم عدد الضحايا المطلوبين؟
كم ...كم ... كم وبعدها يحق لنا أن نتكلم ....
قال : وكأنك الوحيد المنزه عن الأخطاء الذي يحق له أن يتهم الناس ويلعنهم ...
قلت : لست منزهاً عن الأخطاء ويكفي ما سمعت من القناة الأولى ونسأل الله العافية .
ولم اتهم أحداً بل أحكي واقعاً مريراً واصفاً بعض ما نعانيه من ذلك الثلاثي :
المشرف ....
البلدية ....
المقاول....
أحكي إهمالاً وغشاً وتكاسلاً ذهب ضحيته شباب في سن الزهور ... وأطفال أبرياء.. وحوادث مأساوية وعبث وغش لا يحتاج إلى أدلة .
يكفي مجاملة ... يكفي ... يكفي ...
يكفي سكوتاً .... يكفي .... يكفي ... يكفي ..
ولا يحق لي أن ألعن الناس .. ولكن قد يسبب الإنسان ذلك لنفسه وأستغفر الله ...
قال : يا عبد الله قهار تتحدث عن أعمال البلدية وكأنك مهندس متمكن خبير...
قلت : وهل في بلدية الموسم هندسة ...؟
أين هذا المهندس الذي تقصده...؟
وأين أعماله التي تبرزه...؟
قف...
قف...
تلك هي مشاريع بلدية الموسم تأملها مشروعاً ... مشروعاً
ثم أرشدنا إلى آثار الهندسة فيها ..
فلعلك من المخدوعين بجماليات الدوار
وقد تتخيله وهو محمل بالورود
أو تراه وذلك الشلال على جانبيه
والسيارات تضرب فيه فيختلط صوت السيارات بخرير ماء الشلال .. والعصافير المغردة
فينظر المصاب في ورود الدوار وجمالياته .. فينسى آلامه وإصاباته ...
أو لعلك من المعجبين بانحناءات وطلعات ومثلث طريق عببة والحجفار
أو لعلك معجب بتلك الطلعة مع انحناء بجوار قرية الحرف
لست أدري أين ذلك الثلاثي من كل هذا
أتراهم متعمدون كل ذلك
كل ذلك الفضاء جنوب قرية الحرف وعجزوا عن تلافي ذلك الخطأ ..
أرجو أن يحاكمهم الأبرياء يوماً..
أو أنك ممن ينبسطون مع تلك الحديقة المكشوفة هي وألعابها أمام الطريق العام ... اللهم استر على أطفالنا
ومن هنا أدعو لوضع سور على تلك الحديقة وخاصة التي بها ألعاب الأطفال .
هل فكروا برحمة ...؟
ألم تعلم أن بلدية الموسم تركت الطريق الأساسي والذي يمر وسط عببة والذي كان واسعاً ومستقيماً .. وأهملته حتى تجرأ عليه البعض وأقفلوه وتجرأ آخرون وبنوا فيه وأحدثوا فيه
وذلك على مرأى ومسمع من مركز السهي...
أين المهندس الذي يخطط طريقاً ويأتي به أمام مدرسة ابتدائية ومتوسطة وبه طلعات وانحناءات ولا يضع وسائل السلامة كالمطبات...
وأين دور رئيس المركز ألا يرى ... وكأنه بدون أطفال
أم أنه ضعف الانتماء ....؟
أما نحن المواطنين فقد طالبنا بالمطبات والبلدية تحتجزها ... وأخيراً جاءت ...
شكراً لمن وضعها بهذا الشكل !!!! الدنيا عجائب !!!!!!!
اسأل مهندس البلدية كم بقي الطريق الذي يمر بجوار ثانوية البنات بالموسم بدون إسفلت بعد أن ردموه... وهل فكر أين ستتجمع مياه الأمطار مستقبلاً ...؟؟؟
وأرجو أن تسأل ذلك المهندس الذي خطط طريق الزرية وجعله كالسهم نحو المنازل ... ولم يهتم بوسائل السلامة .... خاصة عند تقاطعه مع طريق البحر ..
وأين ذلك المهندس الذي قرر وضع ذلك الدوار العجيب في هذا الموقع ...
اسألهم هل وافق المرور على ذلك الدوار .... أم أنهم لم يستشيروا المرور أصلاً.....؟؟؟ بالله اسألهم
أين ذلك المهندس من وضع وسائل السلامة أمام ذلك الدوار...
وهنا أقول ثانية أين رئيس المركز ... ألا يرى؟؟
أم أنه ضعف الإنتماء ..
ثم تقول لي وكأنك مهندس متمكن خبير ..
وأقول لك : إن الذي جعلني أنتقد بلدية الموسم هو عشوائية مشاريعها وعدم أخذها بالأسلوب الهندسي الصحيح في تنفيذها...
قال : وكأنك مهندس متمكن خبير تملك رصيداً من المشاريع المنجزة والمنفذة في مختلف أنحاء العالم ...؟ بينما واقع الأمر يثبت غير ذلك ..
قلت : صحيح ولكني أحب أن تكون المشاريع التي حولي وفي قريتي مشاريع مفيدة وراقية ... على أقل تقدير بها وسائل السلامة الضرورية .
س: كم يكلف البلدية وضع مطبات في الأماكن الخطرة ...؟؟؟
س: أيهما أولى بالإنارة طريق زمزم والزرية أم ذلك الدوار العجيب ....؟؟؟
واعلم أن ميزانية الموسم لم تصرف إلا من أجل المواطن
بمعنى أنا وأنت وهم ..
قال : كلنا يتألم لوفاة الأحبة والأصدقاء والأطفال الأبرياء .
قلت : نحن نتحدث عن ضحايا أخطاء البلدية . .. خاصة الأطفال الأبرياء ..
قال : لكننا في الوقت نفسه لا نرمي التبعة على الآخرين هي أقدار ولا شك والموت بيد الله
قلت : غفر الله لك .. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته..))
لم أرم بالتبعية إلا على ذلك الثلاثي :
المشرف
المخطط
المنفذ
لم أرم بها على المزارعين ولا على الصيادين .. ولا على غيرهم .
قال : هي أقدار ولا شك والموت بيد الله .
قلت : يذهب طفل ضحية للدوار
وآخر يصاب بشلل
وثالث الله أعلم بحاله في العناية المركزة
ثم تقول هي أقدار ولا شك ...
كم سيارة أتلفت في ذلك الدوار
كم حادث وقع في طريق عببة والحجفار
وكم نتج عن ذلك من إصابات
ثم تقول هي : أقدار بلا شك ..
س: متى يجوز الاحتجاج بالقدر ؟
فهل نعذر السارق لو قال لنا قدر الله ...
أم نقطع يده ونقول له قدر الله ....
وأذكرك بحديث : (( إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه)). فهل أتقنت بلدية الموسم أعمالها ...
قال : صحيح أننا نتمنى الأفضل ونطمع في خطوط بمواصفات عالمية ودوار يرضى الطموحات ..
قلت : نريد مطبات توقف المتهورين عند حدهم !!!بدون عشوائية وباستشارة رجال المرور
نريد لوحات إرشادية وإنارة كاملة لذلك الدوار
نريد من البلدية أن تنفذ قرارات اللجنة التي خرجت بشأن الدوار..
يا أخي إن ما أنفق على ذلك الدوار يكفي لبناء مقرٍ للبلدية .
نريد حديقة وبها ألعاب ولكن عليها سور وبها وسائل السلامة ولها باب وعليه حارس..
لا نريد حديقة مكشوفة أمام الطريق العام ...
يا أخي أنت تطمع في طرق ٍبمواصفات عالمية .. تعال وانظر كيف تم ردم طريق زمزم ... وانظر كيف صمم ذلك المثلث الخطير في عببة...!!!!
قال : لكن تلك الرغبات لا تسمح لنا أن نلعن ونسب ونشتم ونتهم ..
قلت : أنت لا تدرك أصل المشكلة
المشكلة أن الأبرياء يموتون نتيجة أخطاء من السهل تداركها ..
وأنت تقول تلك الرغبات ... نحن لا نريد طرقاً بمواصفات عالمية ... نحن نريد عملاً صحيحاً ... نريد وسائل السلامة لنحافظ على الأبرياء من عبث المتهورين والمتربصين
ثم أقول : بالله لو وقعت كارثة لبعض أقاربك ووقع ضحية لبعض أخطاء البلدية ...
هل ستكتب حينها قصيدة مدح لذلك الثلاثي ...
أم أنك ستكتب ثناء لأعضاء المجلس البلدي
أم أنك ستقول هي : أقدار ولا شك والموت بيد الله
وهل تظن أن أحداً من هؤلاء الضحايا .. أو أقاربهم ... لم يلعن أو يدعو...
أذكرك بحديث : ( اتقوا اللعانين ) ..
انظر لما يعانيه الناس نتيجة هذا الإهمال وهذا الاستخفاف وضعف الانتماء من كثير رؤساء المراكز ...
ولا أبرر اللعن أو السب أو الشتم والاتهام ... اللهم اغفر لي ..
قال : اتق الله يا عبد الله
قلت :بالله هل اتقى الله ذلك الثلاثي ... أجب بصدق
قال : كما أن الأخطاء إن حصلت أو وجدت من جهة حكومية أيا كانت فإن هناك أبواب شرعها ولاة الأمر حفظهم الله لمحاسبة ومراقبة المتهاون عند ثبوت الأدلة
قلت : كلام صحيح .. وقد رفعت برقية لوزير الشئون البلدية و القروية بشأن الدوار وكوارثه ورفعت برقية لوزير الداخلية بشأن الدوار وفيها أحمل المسئولية رئيس المركز ....
وتقدمت إلى محافظ صامطة لفتح الطريق الذي يمر وسط عببة والذي أهملته البلدية حتى صار ما صار ...
وأطالب بسفلتته مع الأخذ بوسائل السلامة المعروفة ...
علماً بأن هذا الطريق مشهور ومعروف.... وهو الطريق الأساس الذي يؤدي إلى مركز
ديحمة( السهي) وطالبت بمطبات لطريق عببة والحجفار .. جاءت متأخرة
ولكن يبدو أنها فقط لإرضاء الناس ... وأخاف يزيلوها ..
ومن هنا أدعو المواطنين للتعاون في هذا الباب
قال : وليس ما تفعله أنت من لعن وتباكي الوسيلة الصحيحة التي نناقش بها الأمور أو نطالب بحقوقنا من خلالها ..
قلت : موضوع اللعن قد تكلمت فيه ... ولكنني أذكرك بأن الإنسان قد يسبب لنفسه ولوالديه ذلك .
ثم أقول لك : إذا لم نبك أو نتباكى مع مشاهد ومصائب إخواننا وأطفالنا ... فلست أدري متى نبكي ...
إن العين لتدمع .... وإن القلب ليحزن
وليست هناك وسيلة محددة ... هناك وسائل عدة كلها صحيحة
فهذا بشكواه على المسئول
وهذا بكتابته في جريدة
وآخر في المنتديات
وآخر شعراً ... وهكذا
ولعله يكفي في ذلك أن نزرع الشجاعة في الناس أن يتكلموا ليعبروا عن ما بأنفسهم ...
(( وثق تماماً بأن ولاة الأمر هم الذين شجعونا على الحوار))
وثق أن ما نفعله أنا وأنت من حوار في المنتدى غيرنا يفعلونه في مجالسهم وفي بيوتهم ...
نريد من الناس أن يتحدثوا ويناقشوا ويطالبوا لكي يحصلوا في المقابل على ما يستحقون من مقدرات هذا الوطن ...
قال : كما أن كلامك هذا أيها الشريف ليس طعناً في البلدية
قلت : بل هو طعن في البلدية والتي أهملت واجبها نحو ذلك الطريق حتى أدى إلى ما أدى إليه من حادث مأساوي لذلك الطفل البريء
فيصل ..
ابن الأربع سنوات
والذي يرقد في العناية المركزة في مستشفى الملك فهد
وبعد أن جاءت المطبات ... أقول لبلدية الموسم ... لماذا لم تأتوا بها من قبل ... مع أنه قد صارت في هذا الطريق كوارث..
بالله : لو وضعت البلدية ألف مطب ومطب ؛ هل يرضي ذلك فيصل ...!!!!!!
قال : بل هو طعن في أحبة اخترناهم ورضينا بهم ليكونوا عيناً نرى بها وعقولاً نفكر بها بعد أن رشحناهم للمجلس البلدي
قلت : كلامي موجود منشور وما قلته عنهم هذا نصه
قال لي يا عم : أين أعضاء المجلس البلدي خاصة الذين انتخبناهم ...؟
قلته له : قد تلقينا دعوتهم والتقينا بهم وظننا أنهم يمثلون المواطن فشعرنا أنهم يمثلون البلدية.
يا ولدي لا تحرجني مع أصدقائي وزملائي خاصة أن بعضهم يقيم خارج المنطقة ولعله خارج الوطن
يا ولدي كل واحد وظروفه ... وأمانته .... وجهده ..... 1هـ
هذا : ما قلته عنهم وهم بالفعل أصدقاء وزملاء
وقد يكون تصوري خاطئ عن ليلة الاجتماع ... ولكن أين الطعن
ثم ذكرت أن بعضهم يقيم خارج المنطقة ولعله خارج الوطن ... وهذا الوصف ينطبق على رئيس المجلس البلدي وهو الأستاذ/ حمود صميلي.
وأذكرك بأنك قلت ليكونوا عيناً نرى بها وعقولاً نفكر بها ...
فكيف يمكن ذلك وهو كما أسلفنا ... خارج المنطقة ولعله خارج الوطن
ومن هنا أدعو الأستاذ : حمود للتوضيح والرد والحوار .
والأستاذ حمود كما أخبرني أحد زملائه في المجلس قدم استقالته ... ولكنهم رفضوها
ومن هنا أعتب عليهم وأقول لهم .... المقام ليس مقام مجاملات ...
بل المقام مقام مصالح للناس تريد من يحركها....
ومن هنا أتكلم بكل جرأة وصدق وأطلب من الأستاذ : حمود أن يقدم استقالته من المجلس كلياً إذا كانت هناك ظروف تعيقه عن أداء واجبه .... ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
ويبقى حمود هو حمود
وأقول له : يا أخي ليس المقام مقام ثناء أو مدح أو عتاب أو خصام ....
نحن أمام واقع يجب أن نتعاون جميعاً لتغييره إلى الأفضل
ويبقى باب من المودة مفتوح .... وتاريخ من الصداقة محفوظ
تحية لحمود ... وهل ينسى حمود
وللعلم فإنني لم ولن أحمل المسئولية لأحد من أعضاء المجلس البلدي
فكما هو معلوم بأنها أول تجربة تحدث في المملكة
ولكني أحمل المسئولية كل المسئولية لذلك الثلاثي :
1-رئيس المركز ( المشرف)
2- مدير البلدية ( المخطط)
3-المقاول ( المنفذ)
قال : إنني أقول من هنا إن عبد الله قهار صميلي لا يمثل ثقافتنا ولا أفكارنا
قلت : لو أحسنا التحاور والنقاش لرأينا أننا من مدرسة فكرية واحدة وهي :
مدرسة الصدق والإخلاص والحب لهذا الوطن وأهله
وستكتشف أن لنا نفس الثقافة
فمن أصاب شاركناه الرأي
ومن أخطأ .... علمناه وأخذنا على يده .
قال : كل ما يكتبه هنا يمثل ثقافته وأخلاقه وحده دون سواه
قلت : لا تلمني إن أخطأت .... فإن لم أخطئ لكنت مَلَكاً ...
والعذر عند كرام الناس مقبول
يا أخي أنا لم أكتب ولن أكتب إلا حين أرى ما يدمي القلب ويجعلني أحس بمسئولية الكاتب وسلاح القلم ...
ماذا تريد مني وأنا أرى طفلين من أبناء قريتي يذهبان نتيجة عبث العابثين :
الأول : مصاب بالشلل وعجز في النمو
والثاني : الله اعلم بحاله في العناية المركزة
ولكن ماذا يفيد والد ذلك الطفل لو وضعت تلك البلدية ألف مطب بعد إصابة ولده
يا أخي أين ذلك المشرف حين يمر ولا يلاحظ ... هل يصلح أن يكون مشرفاً
وذلك المقاول : بالله لو حاكمه ذلك الطفلان
ماذا تتوقع أن يصدر بحقه من عقوبة
تألم معي ... أشعر بآلامي .... أنا أحكي مرارة تذهب النوم .... وتدمي القلب....
بالله لو كان ذلك الطفل ولدك أو لدي بالله ماذا لو كان الوحيد لديك
ماذا سنقول ....؟
أنا هنا كتبت بإملاء ثقافة واقع مرير ...
كتب بثقافة الانتصار لذلك الطفل البريء....
ويكفيني شرفاً أنني كتبت حميّة لطفل بريء لا أفرق بينه وبين ولدي ...
يا بلدية الموسم كفى ...
يا رئيس المركز كفى ...
أيها المقاول كفى ....
وغداً عند الله تجتمع الخصوم
فأرجو أن نكون أنا وأنت ممن يناصر الأبرياء
ويحارب .... نعم يحارب الفساد
ونعلن راية الشجاعة لننال حقوقنا من مقدرات هذا الوطن
ثقافة حق فلا تلمني إن قرأت كتبها وحفظت أفكارها ورددت أشعارها
إنها ثقافة الحب والولاء .... للأبرياء.
قال : كتبت هذا على عجل وسأعود للحديث بشكل مفصل بإذن الله ...
قلت : مرحباً بك وبحوارك..
وأذكرك بأن الحوار هو الطريق الصحيح لفهم الأشياء
وها هو خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - يدعوا إلى الحوار ويشجع عليه...
ولهذا أدعوك وأدعو نفسي للحوار البناء الهادف ....
فإن اتضح الحق تبعناه وإن اتضح الخطأ تركناه ...
وإذا لم نرجع عن أخطائنا ... فلا داعي أن ننتقد أخطاء غيرنا...
وأخيراً أقول لك ولكل من حاورني !
إن الجو صحو ....والحقائق أوضح
جو نقاش للوصول إلى الأفضل
وستجدني كالبدر وضوحاً
أيها الغيم الجميل
عبد الله بن أحمد قهار صميلي
ثانوية زمزم
17/4/1428هـ
بلدية الموسم .... وأنا وأنت
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين والتابعين لهم إلى يوم الدين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد كان رد صاحب لقب ((في الجو غيم)) على موضوع بلدية الموسم وحوادث الأطفال من الردود التي أثارت اهتمامي ... مع احترامي لكل المشاركين في الحوار .. ولهذا فقد أحببت أن أناقش هذا الرد وذلك لما له من ميزات كثيرة وأهمها : أنه يحتوي على عناصر كثيرة وأسلوب جذاب مما جعلني أكتب هذا النقاش معه والذي جعلته بأسلوب الحوار... قال وقلت .
وفي البداية : أقر بأنه ليس لديَّ رصيد من المشاريع المنجزة والمنفذة في مختلف أنحاء العالم ... ولكن لديَّ رصيد من الحب والولاء لهذا الوطن مما جعلني أزهو وأختال كما يختال البدر ليلة تمامه عندما ينقشع الغيم .
وأقول : الجو صحو ... والحقائق أوضح
ولهذا أكتب وأناقش فما وفقت فيه فلله الحمد وما أخطأت فإني أسأل الله المغفرة ، وأعلن الرجعة وأتحمل نتيجة أخطائي.
وهنا أقول : لماذا لا تتحمل البلدية نتيجة أخطائها . وتحاسب عليها ....؟!
تنبيه للقراء :
أنا في هذا الحور لا أقصد شخصاً بعينه .
ولكنني أحب أن أستفيد من ما طرحه (( في الجو غيم )).
من فقرات لعل استخدامها يثري الحوار فبدونها لن أتمكن من الكتابة بالشكل المطلوب..
ولذلك لن أركز على الأمور الخاصة والتي أثارها .... هداه الله .
قال : أي لغة تتحدث بها أيها الشريف وأي منطق تهذي به هنا ...؟
قلت : هي لغة الوضوح ومنطق الصدق والوفاء.
قال : اللعن فقط ما تراه مناسباً أيها الشريف .؟
قلت : قد يسبب الإنسان اللعن لنفسه .. وربما قد يسببه لوالديه ولا أرى اللعن مناسباً وهو أسلوب خاطئ نسأل الله الهداية وهنا أشكر كل من نصحني فيه .
ولكنني قد دعوتهم للاستقالة ودعوته لتقديم أنفسهم للمحاكمة
وأدعو أن يكون رئيس المركز من أبنائه
وأدعو لتكوين لجنة للنظر في مشاريع بلدية الموسم
وأطلب تكوين لجنة لعمل دراسة توضح مقدار الحوادث المؤلمة ونتائجها والتي حصلت نتيجة أخطاء بلدية الموسم .
وأدعو لعمل دراسة لمدى القصور في عمل بلدية الموسم من جميع النواحي والتي تهم المواطن .
قال : سبحان الله ألا تعرف لغة مهذبة أخرى غير هذه اللغة .. ؟
قلت : بلى ولعلك ستقرأ ما يسرك
وأعتذر عن استخدام الأساليب الخاطئة .
قال : ترمي الناس بالتهم الواحدة تلو الأخرى دون أن تتأكد مما تقول ...؟
قلت : قف أمام ذلك الدوار ... وتأمل في الجرف المجاور له
وأدعوك أن تنظر في طريق عببة والحجفار
وأرجو أن تسأل كم بقي الطريق المجاور لثانوية البنات في الموسم بدون إسفلت بعد أن أفسدته بلدية الموسم ، وهل فكروا أين سيتجمع الماء هذه المرة...؟؟؟
وتأمل في الطريق الذي أحدثته البلدية إلى الزربة ، و هل اهتموا بوسائل السلامة عند التقاطع مع طريق البحر ، وهل فكروا في البيوت المواجهة له ؟؟؟
وتأمل في جودة الطريق الذي يتجه إلى زمزم ، وكيف تهدمت أجزاء منه من نزول المطر عليه ...
وتأمل في تلك الحديقة المكشوفة أمام الطريق العام هي وألعابها ...
أخي لا نريد أن تكون ألعاب تلك الحديقة سبباً في ......
قال : سبحان الله ومنذ متى كان الظن والشك يغني عن اليقين والحقيقة ..؟
قلت : اذهب واسأل عن عدد الحوادث والإصابات والتلفيات بل والوفيات نتيجة أخطاء يمكن تلافيها ... وهل كل ذلك مجرد ظنون وشكوك ....
قال : ليتك فقط التمست لهم العذر أو قلت لعلهم يعودون إلى الطريق الصحيح على أقل تقدير قياساً على نفسك ...
قلت: أسألك .. حتى متى ... ؟
كم نتحمل ... ؟ ثم يحق لنا أن نتكلم ...
وقولك قياساً على نفسك ... أقول أنا اعترفت بخطئي فهل سيعترفون بأخطائهم ويرجعون عنها .
قال : فبالأمس القريب وعلى شاشة القناة الأولى اعترفت أمام العالم كله أنك كنت على خطأٍ عظيم ..
قلت : لم أقل ذلك الكلام تفاخراً وتباهياً ... بل إن المقام مقام بيان وهي تجربة حكيت جزءاً منها لعل غافلاً يتنبه ..
ولو فتح لي المجال لسمعتم عجباً ..
وأنت تدعوني لأن أعذرهم قياساً على نفسي .. قل لهم أيضاً يعترفوا بالتقصير والإهمال كما اعترفت ...
فقبل أن تدعونا لإعذارهم ادْعهم للاعتراف بالتقصير وهذا أول طريق النجاح ..
قال : بل وقلت حينها أنك لو كنت تملك رصاصة واحدة لأطلقتها على إمام المسلمين ...
قلت : وهل تظن أنني فخور بتلك الكلمة ...؟؟؟
يا أخي... ما قلتها إلا لأدلل على شيء وأمر خطير... نسأل الله السلامة .
وما يوم حليمة بسر.
وحينها كنت شاباً ... واليوم أصبح ابني شابا ...ومثله كثير
وهم أمانة في أعناقنا.... فوجب الاعتراف والبيان ... لأخذ العبرة والبرهان .
ولا يخفى على عاقل ماذا يؤدي إليه هذا الفكر... ألا ترى ؟؟؟
ولا أقول إلا : الحمد لله الذي عافانا
اللهم اهدِ شباب المسلمين وشاباتهم إلى المنهج الصحيح
وأبشرك أن المجتمع إلى خير ... ما دام فيه أمثالك من الغيورين ..
قال : أتذكر؟ نعم تذكر ذلك ...
قلت : وهل سرَّك ما قلته أم لا ...
بالله ما تقول في رجل يقول مثل هذا الكلام ليتعض الآخرون .. وليتنبهوا لأبنائهم ويحرصوا عليهم ..
ومهما قلت فشأن الوطن وأبنائه أغلى وأعلى
ومن هنا أدعو كل عارف بخبايا هذا الفكر أن يسجل شهادته ... من أجل أبنائنا ... ووطنا...
قال : هل يرضيك حينها أن يلعنك الناس ويرموك بأقبح الألفاظ رغم خطأك الشنيع حينها والذي لا يقارن بأخطاء الآخرين مهما كانت .؟
قلت : الناس في تلك الفترة قد انخدعت بما يسمى بجيل الصحوة . فلم يكن يلاحظ إلا قليل منهم ... ناهيك عن اللعن ... ولكن انظر إليهم اليوم بعد أن اتضح للناس هذا الفكر الخبيث ... وانظر إلى موقف المجتمع السعودي المشرف من الإرهاب والإرهابيين ...
فلا يخفى على أحد تاريخ تلك الفترة المظلمة في حياة آلاف الشباب ... وكيف انخدعوا هم قبل غيرهم وكيف انخدع الناس بهم ...
قال : نعم ستقول أنك عدت للصواب وأنها مرحلة مرت وانتهت..
قلت : نسأل الله الثبات ... والإخلاص لهذا الوطن
قال : ثق تماماً أنني لم آت بهذه القصة للتشهير بك أو كشف حقيقتك
قلت : شكراً لك على نبلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!
واعلم أنه ما بعد القناة الأولى وبرنامج مع الأحداث من شهرة وأما عن حقيقتي ... فنسأل الله الهداية والمغفرة والستر والعافية .
قال : بل لأقول لك التمس للناس الأعذار قبل اتهامهم ..
قلت : هل عذرتني ..؟ ما الذي دفعك لذكر شيء مضى ...؟
وأنا لم أتهمهم .. بل هذا واقع نعاني منه ...
ثم أسألك : حتى متى نظل نعذرهم في ذهاب مصالحنا والقضاء على أطفالنا ... حتى متى ...
كم عدد الحوادث المطلوبة ؟
كم عدد الضحايا المطلوبين؟
كم ...كم ... كم وبعدها يحق لنا أن نتكلم ....
قال : وكأنك الوحيد المنزه عن الأخطاء الذي يحق له أن يتهم الناس ويلعنهم ...
قلت : لست منزهاً عن الأخطاء ويكفي ما سمعت من القناة الأولى ونسأل الله العافية .
ولم اتهم أحداً بل أحكي واقعاً مريراً واصفاً بعض ما نعانيه من ذلك الثلاثي :
المشرف ....
البلدية ....
المقاول....
أحكي إهمالاً وغشاً وتكاسلاً ذهب ضحيته شباب في سن الزهور ... وأطفال أبرياء.. وحوادث مأساوية وعبث وغش لا يحتاج إلى أدلة .
يكفي مجاملة ... يكفي ... يكفي ...
يكفي سكوتاً .... يكفي .... يكفي ... يكفي ..
ولا يحق لي أن ألعن الناس .. ولكن قد يسبب الإنسان ذلك لنفسه وأستغفر الله ...
قال : يا عبد الله قهار تتحدث عن أعمال البلدية وكأنك مهندس متمكن خبير...
قلت : وهل في بلدية الموسم هندسة ...؟
أين هذا المهندس الذي تقصده...؟
وأين أعماله التي تبرزه...؟
قف...
قف...
تلك هي مشاريع بلدية الموسم تأملها مشروعاً ... مشروعاً
ثم أرشدنا إلى آثار الهندسة فيها ..
فلعلك من المخدوعين بجماليات الدوار
وقد تتخيله وهو محمل بالورود
أو تراه وذلك الشلال على جانبيه
والسيارات تضرب فيه فيختلط صوت السيارات بخرير ماء الشلال .. والعصافير المغردة
فينظر المصاب في ورود الدوار وجمالياته .. فينسى آلامه وإصاباته ...
أو لعلك من المعجبين بانحناءات وطلعات ومثلث طريق عببة والحجفار
أو لعلك معجب بتلك الطلعة مع انحناء بجوار قرية الحرف
لست أدري أين ذلك الثلاثي من كل هذا
أتراهم متعمدون كل ذلك
كل ذلك الفضاء جنوب قرية الحرف وعجزوا عن تلافي ذلك الخطأ ..
أرجو أن يحاكمهم الأبرياء يوماً..
أو أنك ممن ينبسطون مع تلك الحديقة المكشوفة هي وألعابها أمام الطريق العام ... اللهم استر على أطفالنا
ومن هنا أدعو لوضع سور على تلك الحديقة وخاصة التي بها ألعاب الأطفال .
هل فكروا برحمة ...؟
ألم تعلم أن بلدية الموسم تركت الطريق الأساسي والذي يمر وسط عببة والذي كان واسعاً ومستقيماً .. وأهملته حتى تجرأ عليه البعض وأقفلوه وتجرأ آخرون وبنوا فيه وأحدثوا فيه
وذلك على مرأى ومسمع من مركز السهي...
أين المهندس الذي يخطط طريقاً ويأتي به أمام مدرسة ابتدائية ومتوسطة وبه طلعات وانحناءات ولا يضع وسائل السلامة كالمطبات...
وأين دور رئيس المركز ألا يرى ... وكأنه بدون أطفال
أم أنه ضعف الانتماء ....؟
أما نحن المواطنين فقد طالبنا بالمطبات والبلدية تحتجزها ... وأخيراً جاءت ...
شكراً لمن وضعها بهذا الشكل !!!! الدنيا عجائب !!!!!!!
اسأل مهندس البلدية كم بقي الطريق الذي يمر بجوار ثانوية البنات بالموسم بدون إسفلت بعد أن ردموه... وهل فكر أين ستتجمع مياه الأمطار مستقبلاً ...؟؟؟
وأرجو أن تسأل ذلك المهندس الذي خطط طريق الزرية وجعله كالسهم نحو المنازل ... ولم يهتم بوسائل السلامة .... خاصة عند تقاطعه مع طريق البحر ..
وأين ذلك المهندس الذي قرر وضع ذلك الدوار العجيب في هذا الموقع ...
اسألهم هل وافق المرور على ذلك الدوار .... أم أنهم لم يستشيروا المرور أصلاً.....؟؟؟ بالله اسألهم
أين ذلك المهندس من وضع وسائل السلامة أمام ذلك الدوار...
وهنا أقول ثانية أين رئيس المركز ... ألا يرى؟؟
أم أنه ضعف الإنتماء ..
ثم تقول لي وكأنك مهندس متمكن خبير ..
وأقول لك : إن الذي جعلني أنتقد بلدية الموسم هو عشوائية مشاريعها وعدم أخذها بالأسلوب الهندسي الصحيح في تنفيذها...
قال : وكأنك مهندس متمكن خبير تملك رصيداً من المشاريع المنجزة والمنفذة في مختلف أنحاء العالم ...؟ بينما واقع الأمر يثبت غير ذلك ..
قلت : صحيح ولكني أحب أن تكون المشاريع التي حولي وفي قريتي مشاريع مفيدة وراقية ... على أقل تقدير بها وسائل السلامة الضرورية .
س: كم يكلف البلدية وضع مطبات في الأماكن الخطرة ...؟؟؟
س: أيهما أولى بالإنارة طريق زمزم والزرية أم ذلك الدوار العجيب ....؟؟؟
واعلم أن ميزانية الموسم لم تصرف إلا من أجل المواطن
بمعنى أنا وأنت وهم ..
قال : كلنا يتألم لوفاة الأحبة والأصدقاء والأطفال الأبرياء .
قلت : نحن نتحدث عن ضحايا أخطاء البلدية . .. خاصة الأطفال الأبرياء ..
قال : لكننا في الوقت نفسه لا نرمي التبعة على الآخرين هي أقدار ولا شك والموت بيد الله
قلت : غفر الله لك .. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته..))
لم أرم بالتبعية إلا على ذلك الثلاثي :
المشرف
المخطط
المنفذ
لم أرم بها على المزارعين ولا على الصيادين .. ولا على غيرهم .
قال : هي أقدار ولا شك والموت بيد الله .
قلت : يذهب طفل ضحية للدوار
وآخر يصاب بشلل
وثالث الله أعلم بحاله في العناية المركزة
ثم تقول هي أقدار ولا شك ...
كم سيارة أتلفت في ذلك الدوار
كم حادث وقع في طريق عببة والحجفار
وكم نتج عن ذلك من إصابات
ثم تقول هي : أقدار بلا شك ..
س: متى يجوز الاحتجاج بالقدر ؟
فهل نعذر السارق لو قال لنا قدر الله ...
أم نقطع يده ونقول له قدر الله ....
وأذكرك بحديث : (( إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه)). فهل أتقنت بلدية الموسم أعمالها ...
قال : صحيح أننا نتمنى الأفضل ونطمع في خطوط بمواصفات عالمية ودوار يرضى الطموحات ..
قلت : نريد مطبات توقف المتهورين عند حدهم !!!بدون عشوائية وباستشارة رجال المرور
نريد لوحات إرشادية وإنارة كاملة لذلك الدوار
نريد من البلدية أن تنفذ قرارات اللجنة التي خرجت بشأن الدوار..
يا أخي إن ما أنفق على ذلك الدوار يكفي لبناء مقرٍ للبلدية .
نريد حديقة وبها ألعاب ولكن عليها سور وبها وسائل السلامة ولها باب وعليه حارس..
لا نريد حديقة مكشوفة أمام الطريق العام ...
يا أخي أنت تطمع في طرق ٍبمواصفات عالمية .. تعال وانظر كيف تم ردم طريق زمزم ... وانظر كيف صمم ذلك المثلث الخطير في عببة...!!!!
قال : لكن تلك الرغبات لا تسمح لنا أن نلعن ونسب ونشتم ونتهم ..
قلت : أنت لا تدرك أصل المشكلة
المشكلة أن الأبرياء يموتون نتيجة أخطاء من السهل تداركها ..
وأنت تقول تلك الرغبات ... نحن لا نريد طرقاً بمواصفات عالمية ... نحن نريد عملاً صحيحاً ... نريد وسائل السلامة لنحافظ على الأبرياء من عبث المتهورين والمتربصين
ثم أقول : بالله لو وقعت كارثة لبعض أقاربك ووقع ضحية لبعض أخطاء البلدية ...
هل ستكتب حينها قصيدة مدح لذلك الثلاثي ...
أم أنك ستكتب ثناء لأعضاء المجلس البلدي
أم أنك ستقول هي : أقدار ولا شك والموت بيد الله
وهل تظن أن أحداً من هؤلاء الضحايا .. أو أقاربهم ... لم يلعن أو يدعو...
أذكرك بحديث : ( اتقوا اللعانين ) ..
انظر لما يعانيه الناس نتيجة هذا الإهمال وهذا الاستخفاف وضعف الانتماء من كثير رؤساء المراكز ...
ولا أبرر اللعن أو السب أو الشتم والاتهام ... اللهم اغفر لي ..
قال : اتق الله يا عبد الله
قلت :بالله هل اتقى الله ذلك الثلاثي ... أجب بصدق
قال : كما أن الأخطاء إن حصلت أو وجدت من جهة حكومية أيا كانت فإن هناك أبواب شرعها ولاة الأمر حفظهم الله لمحاسبة ومراقبة المتهاون عند ثبوت الأدلة
قلت : كلام صحيح .. وقد رفعت برقية لوزير الشئون البلدية و القروية بشأن الدوار وكوارثه ورفعت برقية لوزير الداخلية بشأن الدوار وفيها أحمل المسئولية رئيس المركز ....
وتقدمت إلى محافظ صامطة لفتح الطريق الذي يمر وسط عببة والذي أهملته البلدية حتى صار ما صار ...
وأطالب بسفلتته مع الأخذ بوسائل السلامة المعروفة ...
علماً بأن هذا الطريق مشهور ومعروف.... وهو الطريق الأساس الذي يؤدي إلى مركز
ديحمة( السهي) وطالبت بمطبات لطريق عببة والحجفار .. جاءت متأخرة
ولكن يبدو أنها فقط لإرضاء الناس ... وأخاف يزيلوها ..
ومن هنا أدعو المواطنين للتعاون في هذا الباب
قال : وليس ما تفعله أنت من لعن وتباكي الوسيلة الصحيحة التي نناقش بها الأمور أو نطالب بحقوقنا من خلالها ..
قلت : موضوع اللعن قد تكلمت فيه ... ولكنني أذكرك بأن الإنسان قد يسبب لنفسه ولوالديه ذلك .
ثم أقول لك : إذا لم نبك أو نتباكى مع مشاهد ومصائب إخواننا وأطفالنا ... فلست أدري متى نبكي ...
إن العين لتدمع .... وإن القلب ليحزن
وليست هناك وسيلة محددة ... هناك وسائل عدة كلها صحيحة
فهذا بشكواه على المسئول
وهذا بكتابته في جريدة
وآخر في المنتديات
وآخر شعراً ... وهكذا
ولعله يكفي في ذلك أن نزرع الشجاعة في الناس أن يتكلموا ليعبروا عن ما بأنفسهم ...
(( وثق تماماً بأن ولاة الأمر هم الذين شجعونا على الحوار))
وثق أن ما نفعله أنا وأنت من حوار في المنتدى غيرنا يفعلونه في مجالسهم وفي بيوتهم ...
نريد من الناس أن يتحدثوا ويناقشوا ويطالبوا لكي يحصلوا في المقابل على ما يستحقون من مقدرات هذا الوطن ...
قال : كما أن كلامك هذا أيها الشريف ليس طعناً في البلدية
قلت : بل هو طعن في البلدية والتي أهملت واجبها نحو ذلك الطريق حتى أدى إلى ما أدى إليه من حادث مأساوي لذلك الطفل البريء
فيصل ..
ابن الأربع سنوات
والذي يرقد في العناية المركزة في مستشفى الملك فهد
وبعد أن جاءت المطبات ... أقول لبلدية الموسم ... لماذا لم تأتوا بها من قبل ... مع أنه قد صارت في هذا الطريق كوارث..
بالله : لو وضعت البلدية ألف مطب ومطب ؛ هل يرضي ذلك فيصل ...!!!!!!
قال : بل هو طعن في أحبة اخترناهم ورضينا بهم ليكونوا عيناً نرى بها وعقولاً نفكر بها بعد أن رشحناهم للمجلس البلدي
قلت : كلامي موجود منشور وما قلته عنهم هذا نصه
قال لي يا عم : أين أعضاء المجلس البلدي خاصة الذين انتخبناهم ...؟
قلته له : قد تلقينا دعوتهم والتقينا بهم وظننا أنهم يمثلون المواطن فشعرنا أنهم يمثلون البلدية.
يا ولدي لا تحرجني مع أصدقائي وزملائي خاصة أن بعضهم يقيم خارج المنطقة ولعله خارج الوطن
يا ولدي كل واحد وظروفه ... وأمانته .... وجهده ..... 1هـ
هذا : ما قلته عنهم وهم بالفعل أصدقاء وزملاء
وقد يكون تصوري خاطئ عن ليلة الاجتماع ... ولكن أين الطعن
ثم ذكرت أن بعضهم يقيم خارج المنطقة ولعله خارج الوطن ... وهذا الوصف ينطبق على رئيس المجلس البلدي وهو الأستاذ/ حمود صميلي.
وأذكرك بأنك قلت ليكونوا عيناً نرى بها وعقولاً نفكر بها ...
فكيف يمكن ذلك وهو كما أسلفنا ... خارج المنطقة ولعله خارج الوطن
ومن هنا أدعو الأستاذ : حمود للتوضيح والرد والحوار .
والأستاذ حمود كما أخبرني أحد زملائه في المجلس قدم استقالته ... ولكنهم رفضوها
ومن هنا أعتب عليهم وأقول لهم .... المقام ليس مقام مجاملات ...
بل المقام مقام مصالح للناس تريد من يحركها....
ومن هنا أتكلم بكل جرأة وصدق وأطلب من الأستاذ : حمود أن يقدم استقالته من المجلس كلياً إذا كانت هناك ظروف تعيقه عن أداء واجبه .... ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
ويبقى حمود هو حمود
وأقول له : يا أخي ليس المقام مقام ثناء أو مدح أو عتاب أو خصام ....
نحن أمام واقع يجب أن نتعاون جميعاً لتغييره إلى الأفضل
ويبقى باب من المودة مفتوح .... وتاريخ من الصداقة محفوظ
تحية لحمود ... وهل ينسى حمود
وللعلم فإنني لم ولن أحمل المسئولية لأحد من أعضاء المجلس البلدي
فكما هو معلوم بأنها أول تجربة تحدث في المملكة
ولكني أحمل المسئولية كل المسئولية لذلك الثلاثي :
1-رئيس المركز ( المشرف)
2- مدير البلدية ( المخطط)
3-المقاول ( المنفذ)
قال : إنني أقول من هنا إن عبد الله قهار صميلي لا يمثل ثقافتنا ولا أفكارنا
قلت : لو أحسنا التحاور والنقاش لرأينا أننا من مدرسة فكرية واحدة وهي :
مدرسة الصدق والإخلاص والحب لهذا الوطن وأهله
وستكتشف أن لنا نفس الثقافة
فمن أصاب شاركناه الرأي
ومن أخطأ .... علمناه وأخذنا على يده .
قال : كل ما يكتبه هنا يمثل ثقافته وأخلاقه وحده دون سواه
قلت : لا تلمني إن أخطأت .... فإن لم أخطئ لكنت مَلَكاً ...
والعذر عند كرام الناس مقبول
يا أخي أنا لم أكتب ولن أكتب إلا حين أرى ما يدمي القلب ويجعلني أحس بمسئولية الكاتب وسلاح القلم ...
ماذا تريد مني وأنا أرى طفلين من أبناء قريتي يذهبان نتيجة عبث العابثين :
الأول : مصاب بالشلل وعجز في النمو
والثاني : الله اعلم بحاله في العناية المركزة
ولكن ماذا يفيد والد ذلك الطفل لو وضعت تلك البلدية ألف مطب بعد إصابة ولده
يا أخي أين ذلك المشرف حين يمر ولا يلاحظ ... هل يصلح أن يكون مشرفاً
وذلك المقاول : بالله لو حاكمه ذلك الطفلان
ماذا تتوقع أن يصدر بحقه من عقوبة
تألم معي ... أشعر بآلامي .... أنا أحكي مرارة تذهب النوم .... وتدمي القلب....
بالله لو كان ذلك الطفل ولدك أو لدي بالله ماذا لو كان الوحيد لديك
ماذا سنقول ....؟
أنا هنا كتبت بإملاء ثقافة واقع مرير ...
كتب بثقافة الانتصار لذلك الطفل البريء....
ويكفيني شرفاً أنني كتبت حميّة لطفل بريء لا أفرق بينه وبين ولدي ...
يا بلدية الموسم كفى ...
يا رئيس المركز كفى ...
أيها المقاول كفى ....
وغداً عند الله تجتمع الخصوم
فأرجو أن نكون أنا وأنت ممن يناصر الأبرياء
ويحارب .... نعم يحارب الفساد
ونعلن راية الشجاعة لننال حقوقنا من مقدرات هذا الوطن
ثقافة حق فلا تلمني إن قرأت كتبها وحفظت أفكارها ورددت أشعارها
إنها ثقافة الحب والولاء .... للأبرياء.
قال : كتبت هذا على عجل وسأعود للحديث بشكل مفصل بإذن الله ...
قلت : مرحباً بك وبحوارك..
وأذكرك بأن الحوار هو الطريق الصحيح لفهم الأشياء
وها هو خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - يدعوا إلى الحوار ويشجع عليه...
ولهذا أدعوك وأدعو نفسي للحوار البناء الهادف ....
فإن اتضح الحق تبعناه وإن اتضح الخطأ تركناه ...
وإذا لم نرجع عن أخطائنا ... فلا داعي أن ننتقد أخطاء غيرنا...
وأخيراً أقول لك ولكل من حاورني !
إن الجو صحو ....والحقائق أوضح
جو نقاش للوصول إلى الأفضل
وستجدني كالبدر وضوحاً
أيها الغيم الجميل
عبد الله بن أحمد قهار صميلي
ثانوية زمزم
17/4/1428هـ