المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نعم إنني اعترف لأول مرة بانني دجااااااااجة



مجنون جازان
20 -05- 2007, 10:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في أجزاء كتابي الجديد ( انتبه انت شخصية مهمة خترت لكم القصة المشهورة ..

يحكى أن راعيًا يرعى غنمه في غابة كبيرة كثيرة الشجر, تسمع فيها زقزقة العصافير وحفيف الأشجار, وتستشعر معنى جمال الحياة الهادئة, مع خرير الماء والظل الظليل والهواء العليل، وبينما هو كذلك...


إذ رأى بيضة كبيرة على الأرض فتتالت عليه الأفكار في كيفية الاستفادة من هذه البيضة وطريقة طهيها ومن ثم طبخها,لكن تفكيره في المستقبل جعله يطمع أن يخرج منها طائرًا يهتم به ثم يشويه ويأكله، فقرر وقتها أن يحافظ عليها ويجعلها مع بيض الدجاج الذي في بيته..


مرت الأيام سريعًا خرج من هذه البيضة ذلك الطائر الجميل كبيرالحجم كبر سريعًا، ثم أخذ يأكل مما يأكل منه الدجاج ويشرب مما يشرب وينام بعد مغرب كل يوم , لكنه كان يومًا بعد يوم يرى أنه من المفروض أن يكون مختلفًا عنهم، لاختلاف بنيته وهيئته وقوته , ومع ذلك استمر فيما هو عليه...

وفي يوم من الأيام وبينما هو يأكل مع ذلك الدجاج في فناء البيت إذا بهم جميعًا يهربون إلى الداخل ويحرض بعضهم بعضًا على ذلك، لقد كان قويًا عظيمًا متميزًا عنه, لكنه لم يستطع أن يخالفهم فيما دعوا إليه من الاختباء من ذلك الطائر الكبير الذي يحلق فوقهم، لماذا ؟!.

لأنه بزعمهم ينقض عليهم ويختطف كل من تقع عليه عيناه بمخالبه القوية.

وبينما هو يفكر في كل هذا إذ انقض ذلك الطائر الكبير على أحد إخوته الصغار واختطفه فعلًا لقد كان مشهدًا مؤثرًا، لقد طار به بعيدًا، مكث هذا المشهد في ذاكرته طويلًا ,لم يستطع نسيان أخيه الأصغير وهو يحاول الفكاك من بين مخالب الطائر العظيم لقد عرف اسمه, إنه النسر، لقد كان يردد يوميًا: سأنتقم يومًا ما لأخي0 لكن إخوته الباقين لايزالون يخوفونه من الطائر العظيم وقوته وبطشه وأنه لاحول ولا قوة له أبدًا معه، فكر قليلًا في إمكانًاته وقدراته ....

أخذ يحدث نفسه: إنني كبير وضخم أمتلك أجنحة كبيرة ومخالب قوية ,كتلك التي يمتلكها من قتل أخي وخطف رفيق عمري، لكن إخوتي ( البيئة ) يخوفونني منه. ..

إنني دجاجة لست نسرًا مهابًا وسأبقى على هذا، إنه خير لي أن أبقى دجاجة من أن أواجه ذلك النسر, سأبقى على ما أنا عليه وسأعيش بأمان بما أنني أتحرز لحياتي وأختبئ من النسر كلما جاء.



نعم أنا دجاجة !

وماذا سيكون لو بقيت دجاجة سليمة معافاة على أن أكون مواجهًا لنسر عظيم مهاب.وتمر الأيام ويختطف من إخوته الدجاج صديقه الثاني والثالث إلى أن قرر يومًا ما المحاولة, أن يطير على الأقل مثلما يطير ذلك النسر، لكنه تذكر كلام إخوته “ أنت دجاجة لن تستطيع “، لكنه عزم على المحاولة ومد أجنحته وحاول لكنه وقع,ثم حاول مرات وكرات إلى أن

بسط أجنحته أكثر وأقوى..

وفي محاولاته المتكررة حلق عاليًا ..
لقد رأى عظمة هذا الكون، جمال الجبال وحسن التلال سمع أصواتًا لم يكن يسمعها ,لقد أحس بالقوة تنتشر في كل جزء من كيانه, لقد تغير كثيرًا وتبدل عما كان عليه عرف حينها أنه نسر ويعيش مع دجاج طوال حياته معهم ويتصف بصفاتهم...


ترى من منا دجااااااااااااااجة ؟؟.
ومن منا هو النسر ؟؟

ومن منا لايعرف من يكون ؟؟

محناب
20 -05- 2007, 12:29 PM
سبحان الله دجاجه وتنفر
<< يمزح ::d::

موضوع رائع اخي مجنون جازان

وقد قرأت قصة مشابهة لهذا الموضوع
اذكر انها كانت تتحدث
عن إمرأة كانت تحمل هرمونات ذكريه
تغلبت على انوثتها
وإستقر بها الحال يوماً ما
لتجد نفسها رجلاً

ولا اعلم ان واجهَتْ مثل هذا السؤال
بماذا سترد

ربما خرجت عن مذمار الموضوع

أخي العزيز يبقى ما اسردته من قصة
دليلا على الاجتهاد
والمحاولة وعدم اليأس

ذكرتني بهذه الابيات

لو ماني بذيب انهشت عظمي ذياب
لو ماعرفت اثبت وجودي لغوني
لو ماسكنت وجيههم مت بغياب
لو ماقدرت امحي ورقهم محوني

حامد زيد

حقيقة أنت رائع مجنون جازان
شكرا لك

الحسن القاضي
20 -05- 2007, 12:42 PM
ياعزيزي الذهب لا يصدأ ................والذئب لايمكن أن يكون حملاً وديعاً
ولو كسرت أنيابه....
قصة ذات مغزى قد لايفهمها من يقرأها على أنها نسر ودجاجات وربابة ربة البيتِ
وديكٌ حسن الصوتِ.

من أنت ومن أنا .....الفصيلة واحدة ...ثدييات تحكم العالم
والفقمة من الثدييات .

أبو عادل فينك يابو الأحياء...

مجنون جازان
20 -05- 2007, 02:46 PM
((ولا اعلم ان واجهَتْ مثل هذا السؤال
بماذا سترد))
محناب
مو عارف انا مين كيف تبغني اجوب على سؤالك::d::
شكرا على مرورك
تحياتي

((ثدييات تحكم العالم))
القنفذ الناعم::sa08::

يسلمووووووووووووووو

تحياتي

محناب
20 -05- 2007, 03:03 PM
((ولا اعلم ان واجهَتْ مثل هذا السؤال
بماذا سترد))

هل قرأت الكلمة بتشكيلها
حاول انت تقرأها جيدا مجنون جازان
فالسؤال موجه اليها لا إليك اخي

كن بخير

malik_1406
28 -05- 2007, 04:26 PM
مشكوووووووووووور على الموضوع