الملك الهلالي
09 -06- 2007, 03:03 AM
اثار خروج باريس هيلتون بشكل مبكر من السجن أمس الخميس غضب الناشطين في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية ومسؤولين منتخبين وعدم ارتياح في صفوف الشرطة وانتقادات ساخرة على الانترنت مع اجماع على ان وريثة سلسلة الفنادق الشهيرة حظيت بمعاملة خاصة.
وقد دان المدعي العام في لوس انجليس روكي ديلغاديو شخصيا القرار الاحادي الجانب الصادر عن الشرطة بالافراج عن باريس هيلتون ووضعها تحت المراقبة الالكترونية في منزلها.
واعرب المدعي العام عن قلقه من "الالتفاف على المسار القضائي" وطالب بعودة هيلتون الى السجن وحصل من القاضي الذي حكم عليها بالسجن ان يستدعيها مجددا لجلسة صباح الجمعة 8-6-2007.
وقال نيك فيلاسكيز الناطق باسم المدعي العام ان اجهزته "تلقت سيلا من الاتصالات والرسائل الالكترونية" بشأن الافراج عن باريس هيلتون قبل انتهاء عقوبتها موضحا ان "الرسائل كلها رسائل غضب".
واعرب عضو المجلس المحلي في لوس انجليس دون كنابي عن استيائه كذلك موضحا ان "القضاة يحددون مدة العقوبات وعندما يصدر احد القضاة حكما يجب ان تطبق العقوبة".
وطلب زميلان له تقريرا من الشريف التابع للمجلس المحلي في لوس انجليس حول ظروف هذه القضية.
الجالية السوداء تعترض على خروجها
وقال القس آل شاربتون احد المتحدثين باسم الجالية السوداء في الولايات المتحدة ان عملية "الافراج ترتدي مظاهر المحاباة الاقتصادية والعنصرية التي يدينها باستمرار الفقراء وغير البيض" مؤكدا في الوقت ذاته تعاطفه مع هيلتون.
واضاف شاربتون البالغ الثانية والخمسين "لقد دخلت عدة مرات السجن بسبب العصيان المدني (..) واضربت عن الطعام حتى (..) وقد استقدمت ادارة السجن طبيبا بدلا من الافراج عني".
وقال ناجي علي مدير جمعية "بروجيكت اسلام هوب" التي تدافع عن حقوق السود في لوس انجليس ان ثمة "قواعد للاغنياء والمشاهير وقواعد اخرى للاخرين" مطالبا بتحقيق اداري.
وغادرت باريس هيلتون (26 عاما) السجن الخميس وطلب منها ملازمة المنزل ووضع سوار الكتروني بعدما امضت ثلاثة ايام في السجن. وقد حكم عليها بالسجن 45 يوما مع امكانية الافراج عنها بعد 23 يوما اذا كان سلوكها جيدا.
وكان القاضي عندما حكم على هيلتون بالسجن بتهمة انتهاك فترة المراقبة القضائية التي كانت خاضعة لها, في الرابع من ايار/مايو رفض اي اجراء لتعديل عقوبتها.
واثارت القضية انزعاجا حتى في صفوف الشرطة. واعتبر رئيس نقابة عناصر الشرطة في مكتب الشريف ستيف ريميغي ان باريس هيلتون "استفادت من معاملة خاصة".
وطلب الموقع المتخصص باخبار المشاهير "تي ام ز. كوم" من رواد الانترنت القول ما اذا كانت هيلتون استفادت من تساهل في غير محله. وقد اعتبر 82% من اصل 320 الف
مشارك في هذا الاستطلاع بانها استفادت من معاملة خاصة.
وعلى صعيد الانترنت كذلك لم تكن التعليقات ايحابية حيال القرار وقال ستيف ليفين منتج برنامج "شوبيز تونايت" على المدونة الاكترونية لهذا البرنامج الذي تعرضه محطة "سي ان ان", "ساصاب بالم في العنق لاني اهز رأسي كثيرا من فرط عدم التصديق".
واعتبرت المدونة الالكترونية الساخرة "ديفيمر.كوم" من جهتها ان باريس هيلتون بدأت من الان "تزيين سوارها الالكتروني بكريستال شواروفسكي".
وقد دان المدعي العام في لوس انجليس روكي ديلغاديو شخصيا القرار الاحادي الجانب الصادر عن الشرطة بالافراج عن باريس هيلتون ووضعها تحت المراقبة الالكترونية في منزلها.
واعرب المدعي العام عن قلقه من "الالتفاف على المسار القضائي" وطالب بعودة هيلتون الى السجن وحصل من القاضي الذي حكم عليها بالسجن ان يستدعيها مجددا لجلسة صباح الجمعة 8-6-2007.
وقال نيك فيلاسكيز الناطق باسم المدعي العام ان اجهزته "تلقت سيلا من الاتصالات والرسائل الالكترونية" بشأن الافراج عن باريس هيلتون قبل انتهاء عقوبتها موضحا ان "الرسائل كلها رسائل غضب".
واعرب عضو المجلس المحلي في لوس انجليس دون كنابي عن استيائه كذلك موضحا ان "القضاة يحددون مدة العقوبات وعندما يصدر احد القضاة حكما يجب ان تطبق العقوبة".
وطلب زميلان له تقريرا من الشريف التابع للمجلس المحلي في لوس انجليس حول ظروف هذه القضية.
الجالية السوداء تعترض على خروجها
وقال القس آل شاربتون احد المتحدثين باسم الجالية السوداء في الولايات المتحدة ان عملية "الافراج ترتدي مظاهر المحاباة الاقتصادية والعنصرية التي يدينها باستمرار الفقراء وغير البيض" مؤكدا في الوقت ذاته تعاطفه مع هيلتون.
واضاف شاربتون البالغ الثانية والخمسين "لقد دخلت عدة مرات السجن بسبب العصيان المدني (..) واضربت عن الطعام حتى (..) وقد استقدمت ادارة السجن طبيبا بدلا من الافراج عني".
وقال ناجي علي مدير جمعية "بروجيكت اسلام هوب" التي تدافع عن حقوق السود في لوس انجليس ان ثمة "قواعد للاغنياء والمشاهير وقواعد اخرى للاخرين" مطالبا بتحقيق اداري.
وغادرت باريس هيلتون (26 عاما) السجن الخميس وطلب منها ملازمة المنزل ووضع سوار الكتروني بعدما امضت ثلاثة ايام في السجن. وقد حكم عليها بالسجن 45 يوما مع امكانية الافراج عنها بعد 23 يوما اذا كان سلوكها جيدا.
وكان القاضي عندما حكم على هيلتون بالسجن بتهمة انتهاك فترة المراقبة القضائية التي كانت خاضعة لها, في الرابع من ايار/مايو رفض اي اجراء لتعديل عقوبتها.
واثارت القضية انزعاجا حتى في صفوف الشرطة. واعتبر رئيس نقابة عناصر الشرطة في مكتب الشريف ستيف ريميغي ان باريس هيلتون "استفادت من معاملة خاصة".
وطلب الموقع المتخصص باخبار المشاهير "تي ام ز. كوم" من رواد الانترنت القول ما اذا كانت هيلتون استفادت من تساهل في غير محله. وقد اعتبر 82% من اصل 320 الف
مشارك في هذا الاستطلاع بانها استفادت من معاملة خاصة.
وعلى صعيد الانترنت كذلك لم تكن التعليقات ايحابية حيال القرار وقال ستيف ليفين منتج برنامج "شوبيز تونايت" على المدونة الاكترونية لهذا البرنامج الذي تعرضه محطة "سي ان ان", "ساصاب بالم في العنق لاني اهز رأسي كثيرا من فرط عدم التصديق".
واعتبرت المدونة الالكترونية الساخرة "ديفيمر.كوم" من جهتها ان باريس هيلتون بدأت من الان "تزيين سوارها الالكتروني بكريستال شواروفسكي".