المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو إبداء الرأي لمسودة قصيدة ماتزال مضغة



البلبل الذهبي
11 -06- 2007, 09:53 PM
خارطة الطريق

سئمت القريض مع الخاطرة ...... وما عدتُ عيني له ساهرة

وأمسيت أبكي زماناً مضى........ وأمست لياليه بي جائرة

فما هند أبكي ولا تربها............ ولكن سنيناً مضت غابرة

بهاكان صرحٌ علا شامخاً.......... فخرَ صريعاً إلى الآخرة

فبتنا نرى القوم في ذلهم............ ودانوا لأمريكةٍ كافرة

فقدسٌ يدنسُ رغماً على ............ مواثيقِ سلمٍ بنا حائرة

ألا أين كانوا رعاةَ الحمى.......... ألا أينهم عن يدٍ غادرة

فأقبحْ بهم من رعاةٍ غفوا........... وسيقَ القطيعُ معَ الناحرة


فبتنا نرى نعجةً نافقت ............ وأخرى على أختها ناقرة

فبنتُ فلسطين في حصرةٍ......... وبنت العراق مشت حاسرة

ولا همَ للعربِ إلا النظر ......... على شاشة الأسهم الخاسرة

وغيرَ التَّلاغي شعاراَ غدا......... بجامعة الغرب في القاهرة

أما آن من حاكمٍ منكم.... ........... بأن ينكر اللهجة الآمرة

أما آن من قارئ حاذقٍ .................. قراءة خارطةٍ ماكرة

فقد جاء في خارطات الطرق......... حكاية ثورٍ معى آسره

أطاع الغضنفر في هتكهم .......... ولبى مساومةً فاجرة

وباع خليليه من ماكرٍ ................ وجاءت نهايته ساخرة

ألا ليت شعري ولا علم لي ........... على من تدور غداً دائرة

محمدالقاضي
12 -06- 2007, 12:24 AM
البلبل مازلت تصدحُ بالشعر مُذ وطئت قدماك هنا

وأجدكَ هُنا في أبهى حللك ياأصيل


نعم ياعزيزي : فقدنا القصائد الجادَّة التي تتكلَّم ُ بلسان المواطن العربيّ
فلم يعُد على الساحة إلى الحب والغزل فقط ...

ولا همَ للعربِ إلا النظر=على شاشة الأسهم الخاسرة

وغيرَ التَّلاغي شعاراَ غدا=بجامعة الغرب في القاهرة

أما آن من حاكمٍ منكم=بأن ينكر اللهجة الآمرة

أما آن من قارئ حاذقٍ=قراءة خارطةٍ ماكرة

فقد جاء في خارطات الطرق=حكاية ثورٍ معى آسره

بالعودة إلى القصيدة
فقد قلتُ ذات مساءٍ لأبي سعد
ممَّا يأسرني في حرفك
موسيقاك أيها العابقُ بالحروفِ المتلألأة
فأباسعد لايطرقُ باب الغزلِ إلاَّ كمرور هالي فوق الأرض..
وهو جادٌّ وناقم في نفس الوقت ...


لافُضّ فوك أبا سعد

هاأنت ذا تسيرُ على خطى الأقدمين
الذين إنتقدوا الوضع الخطير
الذي آلت له البلاد العربيَّة والإسلاميَّة
برمَّتها منذ سقوط الدولة العثمانيَّة إلى الآن ..!!

أعمقُ التحايا لك ياخالي الغالي البلبل الذهبيّ
فقد أسرجتَ مُهرةَ الشعر الباذخِ مرةً أُخرى ...!!وطلب خاصّّ لي /
أرنا طريقةَ ترجمتكَ للنبضِ الشِّعريّ الذي يختلجُ في أعماقك..!!
مودَّتي لك ...

الحسن القاضي
12 -06- 2007, 12:36 AM
وما أنا إلا من غزية إن غوت×××غويتُ وإن ترشد غزية أرشدِ.

أين العرب من هذا المقال .....أين غزية يا أخية.....

نضال ابوطالب
12 -06- 2007, 11:26 PM
جميل جداً

فأخونا محمد القاضي قضى علينا بردوده الجميلة وليس هناك المزيد


تقبل تحياتي

أخوك نضال

السااااهر
12 -06- 2007, 11:37 PM
يظل لدار الخالده مغزا

و البلبل من دار القاضي

و ما يزيد الا ان نحمي احرفنا بأن تغزا بقلم من أقلام القضاه

فهم يتلا عبون بالحروف يمزجونها وتراقصون على نقاطها

وتتحلى الاقلام بين أصابعهم وتتغنى فرحا

البلبل صدقني لو ما دخل محمد لما طرأ من هذا الكلام فقلمي يسحر بحروف محمد

وما زاد عمق السحر في قلمي حرووفك يا اخي

محمدالقاضي
12 -06- 2007, 11:52 PM
يظل لدار الخالده مغزا

و البلبل من دار القاضي

و ما يزيد الا ان نحمي احرفنا بأن تغزا بقلم من أقلام القضاه

فهم يتلا عبون بالحروف يمزجونها وتراقصون على نقاطها

وتتحلى الاقلام بين أصابعهم وتتغنى فرحا

البلبل صدقني لو ما دخل محمد لما طرأ من هذا الكلام فقلمي يسحر بحروف محمد

وما زاد عمق السحر في قلمي حرووفك يا اخي




http://www.samtah.org/up3/uploads/4bfdac1ee1.jpg


الوردُ العابقْ لايسْتَغرَبُ منهُ هذَا العبير الشذيّ..!!
لَكُمْ من الإحْتِرامِ جُلَّــهُ ..ومن الحبِّ ماتَعْرِفون ..!!

البلبل الذهبي
13 -06- 2007, 08:05 AM
لكم مني أجمل تيحية وتقدير

لقد زادتني كلماتكم فخراً وأعتزازاً وسأنقشها وساماً على صدري

ولكم أنتم أيها المبدعون جل الإحترام والتقدير

البلبل الذهبي

البلبل الذهبي
13 -06- 2007, 08:19 AM
البلبل مازلت تصدحُ بالشعر مُذ وطئت قدماك هنا

وأجدكَ هُنا في أبهى حللك ياأصيل


نعم ياعزيزي : فقدنا القصائد الجادَّة التي تتكلَّم ُ بلسان المواطن العربيّ
فلم يعُد على الساحة إلى الحب والغزل فقط ...

ولا همَ للعربِ إلا النظر=على شاشة الأسهم الخاسرة

وغيرَ التَّلاغي شعاراَ غدا=بجامعة الغرب في القاهرة

أما آن من حاكمٍ منكم=بأن ينكر اللهجة الآمرة

أما آن من قارئ حاذقٍ=قراءة خارطةٍ ماكرة

فقد جاء في خارطات الطرق=حكاية ثورٍ معى آسره

بالعودة إلى القصيدة
فقد قلتُ ذات مساءٍ لأبي سعد
ممَّا يأسرني في حرفك
موسيقاك أيها العابقُ بالحروفِ المتلألأة
فأباسعد لايطرقُ باب الغزلِ إلاَّ كمرور هالي فوق الأرض..
وهو جادٌّ وناقم في نفس الوقت ...


لافُضّ فوك أبا سعد

هاأنت ذا تسيرُ على خطى الأقدمين
الذين إنتقدوا الوضع الخطير
الذي آلت له البلاد العربيَّة والإسلاميَّة
برمَّتها منذ سقوط الدولة العثمانيَّة إلى الآن ..!!

أعمقُ التحايا لك ياخالي الغالي البلبل الذهبيّ
فقد أسرجتَ مُهرةَ الشعر الباذخِ مرةً أُخرى ...!!وطلب خاصّّ لي /
أرنا طريقةَ ترجمتكَ للنبضِ الشِّعريّ الذي يختلجُ في أعماقك..!!
مودَّتي لك ...


المبدع الذهبي محمد القاضي

تعوت كتمان ما يختلج في أعماقي ........ ربما هي صفة موروثة !!!!! وتفهم قصدي بذلك ولكن مثلك من المبدعين يجعل ما يخبؤ في خلجات الأعماق يتكشف شيئا فشئاً , فلقد سحرته كلماتك التي تجعل الخيال يذهب إلى ماهو ابعد من الأفق

( أفتقدناك أيها النابغة كثيراً )

وأني لأعتز بكوني خالك

البلبل الذهبي
13 -06- 2007, 08:29 AM
سأرسل لك على بريدك فالخاص لا يزال لا يعمل عندي

عبدالله بن سالم العطاس
14 -06- 2007, 01:37 AM
أخي الكريم
"البلبل الذهبي"

وقفت هنا في أفياء حرفك الصادق الجميل ، ومعانيك السامية ، وهدفك النبيل !

شكرا لك على الإمتاع !

وقد طلبت يا سيدي الرأي في مسودتك ، ولا أخفيك أنني دخلت لأستفيد من آراء الأدباء الكرام فلم أجد من جاد بذلك ، ولكل عذره !

وإن سمحت لي فإليك هذه الوقفات السريعة ، أفتح بها بابا للنقاش أرجو أن نفيد منه جميعا :

_1_
سئمت القريض مع الخاطرة
وما عدتُ عيني له ساهرة

هذا مطلع نصّك ، وما زال الشعراء يولون المطالع عناية خاصة لأنها المدخل لأفياء النص ، وهنا ألحظ في شطرك الثاني ما يبعث على التساؤل ، ولعلك تريد أن تقول : إن عينك لم تعد تسهر لأجل الشعر ، إن كان الأمر كذلك فعلام رفعت الضمير في "عدت" وجعلته يعود عليك ؟ كان بالإمكان أن يكون بالكسر وكأن الخطاب موجه للعين وهنا سيكون في الكلام ما يسمى بالالتفات ، ويكون التقدير: وما عدتِ يا عيني له ساهرة ، او تشحذ قريحتك لللإتيان بالأجمل !

_2_
بهاكان صرحٌ علا شامخاً
فخرَ صريعاً إلى الآخرة

لا أدري ماذا تقصد بالآخرة ، هل أنه مات وانتقل إلى الدار الآخرة؟
أرى أن تقول مثلاً : فخرّ صريعاً ، أرى داثرَهْ !


ثمة وقفات أخر ، سأعود بها حين يسمح الوقت إن أردت !

دمت جميلا رائعا

والله يرعاك،،

البلبل الذهبي
20 -06- 2007, 12:44 PM
أخي الكريم
"البلبل الذهبي"

وقفت هنا في أفياء حرفك الصادق الجميل ، ومعانيك السامية ، وهدفك النبيل !

شكرا لك على الإمتاع !

وقد طلبت يا سيدي الرأي في مسودتك ، ولا أخفيك أنني دخلت لأستفيد من آراء الأدباء الكرام فلم أجد من جاد بذلك ، ولكل عذره !

وإن سمحت لي فإليك هذه الوقفات السريعة ، أفتح بها بابا للنقاش أرجو أن نفيد منه جميعا :

_1_
سئمت القريض مع الخاطرة
وما عدتُ عيني له ساهرة

هذا مطلع نصّك ، وما زال الشعراء يولون المطالع عناية خاصة لأنها المدخل لأفياء النص ، وهنا ألحظ في شطرك الثاني ما يبعث على التساؤل ، ولعلك تريد أن تقول : إن عينك لم تعد تسهر لأجل الشعر ، إن كان الأمر كذلك فعلام رفعت الضمير في "عدت" وجعلته يعود عليك ؟ كان بالإمكان أن يكون بالكسر وكأن الخطاب موجه للعين وهنا سيكون في الكلام ما يسمى بالالتفات ، ويكون التقدير: وما عدتِ يا عيني له ساهرة ، او تشحذ قريحتك لللإتيان بالأجمل !

_2_
بهاكان صرحٌ علا شامخاً
فخرَ صريعاً إلى الآخرة

لا أدري ماذا تقصد بالآخرة ، هل أنه مات وانتقل إلى الدار الآخرة؟
أرى أن تقول مثلاً : فخرّ صريعاً ، أرى داثرَهْ !


ثمة وقفات أخر ، سأعود بها حين يسمح الوقت إن أردت !

دمت جميلا رائعا

والله يرعاك،،



http://www.samtah.net/vb/msaracss/mktob/mktob01.gif



أخي القدير أشكرك على هذا الشرح وصدقني إننا بحاجة إلى مثل هذة الردود البناءة فعلاً وليس مجرد

الإعجاب و كلام المديح دمتم لهذا الصرح خير سند





http://www.samtah.net/vb/msaracss/mktob/mktob05.gif