المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفاصيل ...



ديوانك وطني
18 -06- 2007, 07:43 PM
تعال أو اذهـــب

ارض أو اغضب

صل أو فتهرّب


ســــــــــــواء




فالقلب لا يشتهي غير طعناتك ..

ذلك الموعود بولائم عشق أسطورية ..

أبى الا أن يقف متسولا عند عتبتك قانعا بفتاتك ..

ذاك القلب لك .. وليكن منفضة لرماد تبغك ..



يا قــويا بي علي

صدقت هناك ..



عينايَ أوكتا وقلبي نفخ ..


http://www.samtah.org/up3/uploads/40d0b98c21.jpg

علي أبوطالب
19 -06- 2007, 12:29 AM
...وصلتُ قبلهم كلّهم وليس لي إلا أن أرقب، عن كثب، تفاصيلك الماتعة، وخطوة إثر الخطوة.

كم يعجبني قلمك سيدتي.. الكثير من تحياتي إليك.

الحلم
19 -06- 2007, 03:10 AM
كم مرة ادلف إلى هنا..
متوكئا ..
عصاي... قلم..
وتخور شجاعته..
وشماعته...في كل مرة..
انتهى الحبر...
وأنا..
أعتقد..كل ما فيّ..
تصلب...
من مفاجأة..أو فاجعة..
شيء واحد فقط ظل ينبض..
وبإصرار..
ولن يستسلم..
لأي تفاصيل..
لأنها..
دخلته جملة..
دون تفصيل..
ـــ
ممتعة حروفك...حد الألم

شكرا وطن

محمدالقاضي
19 -06- 2007, 05:29 AM
تعال أو اذهـــب
ارض أو اغضب
صل أو فتهرّب
ذلك الموعود بولائم عشق أسطورية ..





تفاصيلٌ
وذاكرةُ جسدٍ تتكلّم
ووعود حبٍ تبخّرت بـ لا ولَمْ
لم يعد في الشرايين من دماء تكفي
لسرد النبض على طرس الألم
فقد تجمّد الحبر في القلم
وعزف بصمتٍ
هذه التفاصيل الباكية ..!!

***

ديوانك واصلي ترجمة أحاسيسك
وابكي بأدقّ التفاصيل
فهنا من جعلوا أعينهم ملائةً ومناديل ..!!

تحيَّةٌ ترنو إليك

ديوانك وطني
20 -06- 2007, 12:49 AM
كل التفاصيل مضرجة بدم الغياب ..

مادام قلمي الموجوع يشرق بمداده ويجتهد في تهجي لظاه ..


كل التفاصيل ظلمة ..

مادام مستمتعا هكذا بتلوين خطاه بعذاباتي ..


كل التفاصيل موات ..

وهسيس رمال الهجر تجوس في جنبات روح تصحرت بعده ..


يا ذاك ..

وبعد ليلة صاخبة كتلك ..


كيف طاوعك قلبك على أن تتركني معلقة هناك ..

بين وهم الموج وسراب المطر ..


http://www.samtah.org/up3/uploads/637d559d51.jpg

عبدالله الحلوي
20 -06- 2007, 08:37 AM
كل التفاصيل البسيطة
من فيض العبث وحتى
صدق الشعور ..
يرقبنا المساء بعين الرضى
ويحتّم علينا الخجل انْ نطوي لقاؤنا المغشو هياماً لا يُحكى ..
نقف على اعتاب الشفاه نرتّب عباراتنا المبعثره
والمسكونة بالوجل ..
ونترقب علّ الذات ينطق بما لم تستطع شفاهنا ان تقوله ..
تفاصيل الفراق لا يحبذ القدر ان يسردها
وان افترقا اجساداً فقد تعانقا روحاً وروح ..

ديوانك وطني ,,
تصافحنا تفاصيلك وتشي بكل احاسيسك ..
وربما..! من يدري ..؟


http://soor.rghh.com/data/media/117/love_2.jpg


جلّ ودّي ..

مع حبي
القبس

ديوانك وطني
23 -06- 2007, 09:32 AM
وتقول شفتاك للفرح كن فيكـــــــــون ..


تتهاطل سقياك على قلبي ..


فتغدو الروح غلالة فرح تتقافز بسعادة بين كفيك و جسدي ..




هل قلتُ أحبكَ ؟

أبدا .. ياعمري أكذب ..

فأنا مولعة بك من رأسي حتى أخمص قدمي ..



و عندما تشدّ حبل الخصام ..


أخون نفسي وأكونك ..

لأصبح وأنت خصمين ضدي ..



ياذاك المعجز ..


خذ كل عمري .. كل تقاويم زماني ..


وامنحني طيب رضاك ..









وها أنا أتنهدك على الورق .. أموتك .. وأحيا بك .


وإن جاءت لغتي ركيكة فإن الطقس غلاب ..


http://www.samtah.org/up3/uploads/1a9f774a7c.jpg

عبدالله الحلوي
27 -06- 2007, 01:34 AM
تفاصيل بضمير مستتر
حد الإختفاء ..!!




ديوانك وطني ..

بعثري الاجزاء وتفردي مرة اخرى
فالتفاصيل تعترف بشدة ان المكان يشعر

بأرق ..


مع حبي
القبس

ديوانك وطني
27 -06- 2007, 07:19 AM
العزيز علي أبوطالب ..

وصلت فكان حضورك القصيدة ..

كربيع وصلت فداهمت كل جدب محتمل ..

لك مثل تحاياك وأكثر ..

الحسن القاضي
27 -06- 2007, 09:41 AM
أكثرُ السحب سواداً .
هي عينيك.
وأكثرها غضباً هو أنتِ.

ليس الآن
تقفين على أطراف
أصابعي

وليس غداً
أنام على راحتيكِ

على أجنحةِ كيوبيد
وعلى خاصرته.
سأبقى محفوراً
وستبقين ثائرة.


أبو خالد.

ديوانك وطني
28 -06- 2007, 08:25 PM
بسم عينيك أفتتح غواياتي ..

أنضو ذاكرتي ..

وأحتقب نبض رعشة عشناها ..



بكامل قواي العقلية ...


أترسم خطى صواهل ليل الظاعنين ..


وفي الطريق .. أستأنس بحداء يصطلي بوح النهار ..

وأنحلّ فيـــك ..


فـ ( غِــيـضَ أنــــــا ) .. بينما تستوي على الجودي قصيدة ..


http://www.samtah.org/up3/uploads/e190d017e3.jpg

الحلم
29 -06- 2007, 07:10 AM
يا أنت..
هيضت اشتياق القلم
لمخاض الحرف..
وكانت محبرتي... عاقرا
بسم الله ..
لتبدأ..
شآبيب الحب..
غمر ذراك..
تهمي بك إلى ما بعد أداة استثناء
ـــــــ
ديوانك وطني..
هنيئا لك هذه المَلَكَة
القادرة على تطويع اللفظ
متى شئت..

لازلت أستمتع
تحياتي

عبدالله الحلوي
03 -07- 2007, 01:27 AM
و ( غِــيـضَ أنــــــا ) .. بينما تستوي على الجودي قصيدة ..


http://www.samtah.org/up3/uploads/e190d017e3.jpg


لغة في زمانٍ ماض وآت ..
كل ما يمكن ان يُقال حيال هذا
انه من وحي الإعجاز ..



مع حبي
القبس

ديوانك وطني
05 -07- 2007, 10:28 PM
صمت يفتض عمق السرائر ..

يتلوه ارتطام ..

وأنـا .. أثِـبُ إلى أغوار الجرح .. أهودج عرس الدم ..

فيحييني احتضاري ..



أتوحد مع الشاعر :


( للفعل حالات وأهونها الكلام ..

للفعل حالاتٌ هي: الماضي،‏

المضارع، صيغة الأمر الذي‏

يهوى السكون،‏

فمَنْ يُحرِّكني لأنهض من قيود الجَزْم‏

ألثم فاعلاً‏

مازال مختبئاً بكهفِ ضميرهِ،‏

وأتابع الجُمَل الرصينة وهي تكتبني‏

على صكِّ السلام؟!‏

والفعل مَبْنّيٌ على المجهول‏

ما لم تُشهِر الأسماء فاعلَها‏

وتلقي عن شواربه اللثام.‏

والفعل صعبٌ؛‏

بينما الأقوال لا تحتاج منّا‏

غير تحريك الشفاه‏

فمَنْ يحرِّك لي يديَّ‏

لكي يكون الفعل فعلاً‏

حينما أبنيه للمعلوم‏

في صرف النُّحاة؟‏

ومَنْ يُعيد لِيَ الحسام؟!‏

السيف أصَدق..‏

مُنْذُ كان السيف سيفاً يا أبا تمّامَ‏

لكنَّ الأُلى سبقوك قالوا:‏

"القول ما قالت حَزَام".‏ )


وأنـا في تلك الثكنة ..

أسنّ أهداب ليلك الفاجر ..

لأغرسها في ذات شطحة .. جوّزت المستحيل ..



أخلع أعباء لثغة البوح ..

أفِـر بلغتي ..

إلى حيث فضاء أعتلي برقه ..

فينبجس منه ( إنعتـاق ) ..


http://www.samtah.org/up3/uploads/f2cd987ab2.jpg