يحيى الشعبي
06 -07- 2007, 02:43 PM
ذابتْ على كِفِّ العَذَابـاتِ الرِّغـابْ= فَتَسَرْبَلَتْ نَفْسُ الكَظِيْمِ بِكُـلِّ صَـابْ
آمالُنـا غاضَـتْ برمـل شقاقـنـا=وَنَبَتْ عَنِ الحَقِّ اشْتِهاءَاتُ الصَّوَابْ
وَغََدَا يَحُفُّ مسَارَنا شَـرَكُ الْهـَوَى=فَتَشَبَّثَتْ أَرْوَاحُنا بِـسَنا السَّـرَابْ
ِمنْ نَسْجِ مـاضِيْنَـا نُرَقِّـعُ واقِعـًا=مُـرًّا تُعَرْبِـدُ فِـيْ أَزِقَّتِـهِ الكِـلاَبْ
نَهَـبُ الغَرِيْـبَ قُلُوبَنـا لِيَسُومَهـا=خَسْفاً وَنَفْـرَحُ بِاقْتِراحـاتِ الذِّئَـابْ
نَهْفُو إلى النَّصْرِ العَزِيْـزِ وَخَطْوُنـا=نَحْوَ الْهَزِيْمَـةِ مُسْتَحَـثٌ مُسْتَطـابْ
مـاذا جَـرَى ِللْيَعْـرُبِـيِّ تَـقُـودُهُ=أَهْـوَاؤُهُ نَحْـوَ المَهَانَـةِ كالذُّبـَابْ
مـاذا جَـرَى ِللْيَعْـرُبِـيِّ تَــؤُزُّهُ=نَجْوَى الضَّلالةِ نَحْوَ تَبْرِيْرِ العِقَـابْ
كَيْفَ الوصُولُ إلى مَرَافِئِ غَايـَــةٍ = جَنَحَتْ عَنِ التَّقْوى وَعَنْ فَهْمِ الكِتَابْ
قَابِيْلُ يَعْبَـثُ فِيْ مَرَافِـئِ فِكْرِنـا=فَنَطِيْشُ والصَّيْحاتُ تَصْطَخِبُ اصْطِخابْ
مِنْ أَيْنَ جاءَ وكَيْفَ صـارَ مُدَجَّجـًا=بالوَهْمِ تَمْنَحُهُ الضَلاَلَةُ مـا نَهَـابْ
إِقْصاؤُنـا ِللْعَقْـلِ يَمْنَحُنـا الـرَّدَى=وَصِياحُنا جازَ البَسِيْطَـةَ والسَّحَـابْ
وَنَقُـولُ كَـلاَّ والهَـوانُ مَقِيْلـنـا=وَمَبِيْتُنا اللَّوْعاتُ أَمْسَـتْ كَالإِهـابْ
بَغْدَادُ بَلْ يـا قُـدْسُ بَـلْ بَغْـدادُ لا=أَدْرِيْ ِلأَيِّهِمـا أُنَـادِي بِانْتِـحـابْ
أَوَّاهُ يـا( بَقْـدَاسُ) أَحْرَقَ مُهْجَتِـيْ=حَـرُّ التَّـأَوُّهِ واغْتِيـالاتُ الجَـوابْ
يَصْطَكُّ بينَ أَضَالِعِيْ رَجْعُ الصَّـدَى=وَتَصُبُّ فِيْ عَيْنَـيَّ أَوْدِيـةُ العَـذابْ
وَيَؤُزُّنِـيْ صَـوْتُ النَّعِـيِّ فَأَرْتَمِـيْ=فِيْ مَهْمَهِ الحَسَرَاتِ يَعْصِرُنِيْ الخَرَابْ
يَنْداحُ بينَ جَوَانِحِيْ جُـرْحُ الـمدى=يَغْتَالُنِيْ سَيْلُ الدِّمـاءِ بِـلا حِسَـابْ
مَنْ لِـيْ بِقَلْـبٍ لا يُحِـسُّ فَرُبَّمـا=حُمَّى المَشاعِرِ أَوْرَثتْنِيْ مـا أَهَـابْ
ماذا جَرَى يا دَهْرُ أَلْبَسَنـا الهَـوَى=ثَوْبًا جَحِيْمًا يا لًبُؤْسِيَ فِـي الثِّيـابْ
آمالُنـا غاضَـتْ برمـل شقاقـنـا=وَنَبَتْ عَنِ الحَقِّ اشْتِهاءَاتُ الصَّوَابْ
وَغََدَا يَحُفُّ مسَارَنا شَـرَكُ الْهـَوَى=فَتَشَبَّثَتْ أَرْوَاحُنا بِـسَنا السَّـرَابْ
ِمنْ نَسْجِ مـاضِيْنَـا نُرَقِّـعُ واقِعـًا=مُـرًّا تُعَرْبِـدُ فِـيْ أَزِقَّتِـهِ الكِـلاَبْ
نَهَـبُ الغَرِيْـبَ قُلُوبَنـا لِيَسُومَهـا=خَسْفاً وَنَفْـرَحُ بِاقْتِراحـاتِ الذِّئَـابْ
نَهْفُو إلى النَّصْرِ العَزِيْـزِ وَخَطْوُنـا=نَحْوَ الْهَزِيْمَـةِ مُسْتَحَـثٌ مُسْتَطـابْ
مـاذا جَـرَى ِللْيَعْـرُبِـيِّ تَـقُـودُهُ=أَهْـوَاؤُهُ نَحْـوَ المَهَانَـةِ كالذُّبـَابْ
مـاذا جَـرَى ِللْيَعْـرُبِـيِّ تَــؤُزُّهُ=نَجْوَى الضَّلالةِ نَحْوَ تَبْرِيْرِ العِقَـابْ
كَيْفَ الوصُولُ إلى مَرَافِئِ غَايـَــةٍ = جَنَحَتْ عَنِ التَّقْوى وَعَنْ فَهْمِ الكِتَابْ
قَابِيْلُ يَعْبَـثُ فِيْ مَرَافِـئِ فِكْرِنـا=فَنَطِيْشُ والصَّيْحاتُ تَصْطَخِبُ اصْطِخابْ
مِنْ أَيْنَ جاءَ وكَيْفَ صـارَ مُدَجَّجـًا=بالوَهْمِ تَمْنَحُهُ الضَلاَلَةُ مـا نَهَـابْ
إِقْصاؤُنـا ِللْعَقْـلِ يَمْنَحُنـا الـرَّدَى=وَصِياحُنا جازَ البَسِيْطَـةَ والسَّحَـابْ
وَنَقُـولُ كَـلاَّ والهَـوانُ مَقِيْلـنـا=وَمَبِيْتُنا اللَّوْعاتُ أَمْسَـتْ كَالإِهـابْ
بَغْدَادُ بَلْ يـا قُـدْسُ بَـلْ بَغْـدادُ لا=أَدْرِيْ ِلأَيِّهِمـا أُنَـادِي بِانْتِـحـابْ
أَوَّاهُ يـا( بَقْـدَاسُ) أَحْرَقَ مُهْجَتِـيْ=حَـرُّ التَّـأَوُّهِ واغْتِيـالاتُ الجَـوابْ
يَصْطَكُّ بينَ أَضَالِعِيْ رَجْعُ الصَّـدَى=وَتَصُبُّ فِيْ عَيْنَـيَّ أَوْدِيـةُ العَـذابْ
وَيَؤُزُّنِـيْ صَـوْتُ النَّعِـيِّ فَأَرْتَمِـيْ=فِيْ مَهْمَهِ الحَسَرَاتِ يَعْصِرُنِيْ الخَرَابْ
يَنْداحُ بينَ جَوَانِحِيْ جُـرْحُ الـمدى=يَغْتَالُنِيْ سَيْلُ الدِّمـاءِ بِـلا حِسَـابْ
مَنْ لِـيْ بِقَلْـبٍ لا يُحِـسُّ فَرُبَّمـا=حُمَّى المَشاعِرِ أَوْرَثتْنِيْ مـا أَهَـابْ
ماذا جَرَى يا دَهْرُ أَلْبَسَنـا الهَـوَى=ثَوْبًا جَحِيْمًا يا لًبُؤْسِيَ فِـي الثِّيـابْ