أسير الغروب
25 -04- 2004, 01:46 AM
تداخلات الأوهام ركن قائم على أعمدة هو منها،
وغداة البين إرغام ومصير حتمي لأمياله القادمة،
واستمرار التياه حساءه اليومي الخاص به ،
الهروب مساره الواعد ، وعبوره المرهون لذلك الطريق المرصع بحلم تخالطه رقعة سوداء بأهداب جسده المغمور بكراهية شاردة ،
مراوغة لا تهافت فيها ولا تمازج ، لا تناحر فيها ولا تراهن ،
رخام أعضاءه يخشى من التفتت ، ورقاع منسوجاته التي تتجسده تائهة عن رغبتها في ستر عورته ؛
والأدم الذي يتعكز عليه غدى هو يعتمد على أدم أخر ، فصنع منه ذلك اللاهث عن بقايا أمطار، أو ميتة، أو فريسة لا تتجاوز ملئ مساحة ما بين السبابة والوسطى ، ملامحه تغثرت بها العواصف البيضاء، واصطدمت بها متساقطات الأشجار، وروعت بشاعتها تراكم الاختلافات في اتباع مسار ربما لا يوصلها إلا إلى بقعة لا يستوفي فيها سوى رضاعة أمعائها، وريوق شفاههة، ومورد نظامه المتعطش إليه..
بقعة تلائم غرابة أحلامه، وتنافي أخلاصه لحبه وغرامه ،
بقعة تنحت من الشرود طرق معبدة، تعيد مفقودات تائهة لم تتبلور، وأثاره تلك التي حافظت عليها خفيه المصنوعتين من خلوس الأفاعي.. تتعاهد على تلاحم الأعضاء حوله لقتل الذهن كي ما يضل في غيبوبة أفضل من أن يعيش في شرود لا يعيده سوى
جمجمة مبثوقة خاوية لا تحمل إلا هذيان .
بقلم أسير الغروب .
وغداة البين إرغام ومصير حتمي لأمياله القادمة،
واستمرار التياه حساءه اليومي الخاص به ،
الهروب مساره الواعد ، وعبوره المرهون لذلك الطريق المرصع بحلم تخالطه رقعة سوداء بأهداب جسده المغمور بكراهية شاردة ،
مراوغة لا تهافت فيها ولا تمازج ، لا تناحر فيها ولا تراهن ،
رخام أعضاءه يخشى من التفتت ، ورقاع منسوجاته التي تتجسده تائهة عن رغبتها في ستر عورته ؛
والأدم الذي يتعكز عليه غدى هو يعتمد على أدم أخر ، فصنع منه ذلك اللاهث عن بقايا أمطار، أو ميتة، أو فريسة لا تتجاوز ملئ مساحة ما بين السبابة والوسطى ، ملامحه تغثرت بها العواصف البيضاء، واصطدمت بها متساقطات الأشجار، وروعت بشاعتها تراكم الاختلافات في اتباع مسار ربما لا يوصلها إلا إلى بقعة لا يستوفي فيها سوى رضاعة أمعائها، وريوق شفاههة، ومورد نظامه المتعطش إليه..
بقعة تلائم غرابة أحلامه، وتنافي أخلاصه لحبه وغرامه ،
بقعة تنحت من الشرود طرق معبدة، تعيد مفقودات تائهة لم تتبلور، وأثاره تلك التي حافظت عليها خفيه المصنوعتين من خلوس الأفاعي.. تتعاهد على تلاحم الأعضاء حوله لقتل الذهن كي ما يضل في غيبوبة أفضل من أن يعيش في شرود لا يعيده سوى
جمجمة مبثوقة خاوية لا تحمل إلا هذيان .
بقلم أسير الغروب .