يحيى الشعبي
17 -07- 2007, 12:20 AM
على بساط الحلم
على مِثْلِ هذا الحُلْمِ نَغفو لَنَلْتَقِيْ= فَنَحْيا كمصلوبِيْنَ نَهْفُو لَنَسْتَقِيْ
وَتُلْهِبُنا الوَمْضَاتُ في غَيْهَبِ الدُّجى=فَنَشْرَبُ أَنْخَابَ الشَّقاءِ المُعَتَّقِ
وَفِي لاهِبِ الأيَّامِ مَرْساةُ مُبْحِرٍ=تَعِيْثُ بِهِ النَّجْوى ليَبْقى وما بَقِيْ!
تُضَلِّلُهُ اللأْواءُ يَصلى جَحِيْمُها=سُوَيْدَاءَهُ والقَلْبُ يَسْعَى لِمشرِقِ
وَما مِنْ نَجاةٍ في دُرُوبٍ أَظُنُّها=هِيَ المَوْتُ لكنْ فِيْ مَرايا التَّأَنُّقِ
على مِثْلِ ذَاكَ الحُلْمِ أَرْسَيْتُ غَايَتِيْ=وَأَلْهَبْتُ أَنْفَاسِيْ وأَوْقَفْتُ زَوْرَقِيْ
وَقَفْتُ عَلَيْهِ اليَوْمَ أَسْتَقْرِئُ الهُدى=هُناك وفِي عَيْنَيَّ بَعْضُ التَّرَقْرُقِ
وَقَفْتُ وَفِيْ المِرْآةِ رَسْمٌ يُحِيْلُنِيْ=جُذَاذَاتِ أَشْواقٍ وآهاتِ مُطْرِقِ
لَهُ فِيْ مَدَايَ الرَّحْبِ راياتُ ظافِرٍ=وَلِيْ مِنْهُ مِيْثَاقٌ بأنَّا سَنَلْتَقِيْ
وَما مِنْ لِقاءٍ في سَرَادِيْبِ غَايَةٍ/تَطِيْشُ بِها الجِنَّانُ تَدْنُو وَتَرْتَقِيْ
لِيَ الوَجَعُ المَغْرُوسُ في ساحةِ المُنَى=لِيَ الْهَوَسُ المَسْكُوبُ فِيْ غَوْرِ مَفْرِقِيْ
أَهِيْمُ ولا أدْرِيْ إلى أَيْنَ أَنْتَهِيْ=وَلِيْ فِيْ مُنَايَ اليَوْمَ دَأْبُ التَّمَزُّقِ
لِيَ الأَلَمُ المَسْكُوْبُ فِيْها كأنَّنِيْ=جُبِلْتُ على الأَ حْلام ِفِي الواقِعِ الشَّقِيْ
يُسافَِرُ فِيَّ الوَهْمُ يَجْنِيْ ثِمارَهُ =مِن الرُّوحِ والأَوْصَابُ تَعْدُو كَفَيْلَقِ
وَما حِدْتُ عَنْ آَياتِ مَسْعايَ إنَّما=أَبُوحُ بِأَنَّاتِيْ لِيَبْقَى الهوى النَقِيْ
على مِثْلِ هذا الحُلْمِ نَغفو لَنَلْتَقِيْ= فَنَحْيا كمصلوبِيْنَ نَهْفُو لَنَسْتَقِيْ
وَتُلْهِبُنا الوَمْضَاتُ في غَيْهَبِ الدُّجى=فَنَشْرَبُ أَنْخَابَ الشَّقاءِ المُعَتَّقِ
وَفِي لاهِبِ الأيَّامِ مَرْساةُ مُبْحِرٍ=تَعِيْثُ بِهِ النَّجْوى ليَبْقى وما بَقِيْ!
تُضَلِّلُهُ اللأْواءُ يَصلى جَحِيْمُها=سُوَيْدَاءَهُ والقَلْبُ يَسْعَى لِمشرِقِ
وَما مِنْ نَجاةٍ في دُرُوبٍ أَظُنُّها=هِيَ المَوْتُ لكنْ فِيْ مَرايا التَّأَنُّقِ
على مِثْلِ ذَاكَ الحُلْمِ أَرْسَيْتُ غَايَتِيْ=وَأَلْهَبْتُ أَنْفَاسِيْ وأَوْقَفْتُ زَوْرَقِيْ
وَقَفْتُ عَلَيْهِ اليَوْمَ أَسْتَقْرِئُ الهُدى=هُناك وفِي عَيْنَيَّ بَعْضُ التَّرَقْرُقِ
وَقَفْتُ وَفِيْ المِرْآةِ رَسْمٌ يُحِيْلُنِيْ=جُذَاذَاتِ أَشْواقٍ وآهاتِ مُطْرِقِ
لَهُ فِيْ مَدَايَ الرَّحْبِ راياتُ ظافِرٍ=وَلِيْ مِنْهُ مِيْثَاقٌ بأنَّا سَنَلْتَقِيْ
وَما مِنْ لِقاءٍ في سَرَادِيْبِ غَايَةٍ/تَطِيْشُ بِها الجِنَّانُ تَدْنُو وَتَرْتَقِيْ
لِيَ الوَجَعُ المَغْرُوسُ في ساحةِ المُنَى=لِيَ الْهَوَسُ المَسْكُوبُ فِيْ غَوْرِ مَفْرِقِيْ
أَهِيْمُ ولا أدْرِيْ إلى أَيْنَ أَنْتَهِيْ=وَلِيْ فِيْ مُنَايَ اليَوْمَ دَأْبُ التَّمَزُّقِ
لِيَ الأَلَمُ المَسْكُوْبُ فِيْها كأنَّنِيْ=جُبِلْتُ على الأَ حْلام ِفِي الواقِعِ الشَّقِيْ
يُسافَِرُ فِيَّ الوَهْمُ يَجْنِيْ ثِمارَهُ =مِن الرُّوحِ والأَوْصَابُ تَعْدُو كَفَيْلَقِ
وَما حِدْتُ عَنْ آَياتِ مَسْعايَ إنَّما=أَبُوحُ بِأَنَّاتِيْ لِيَبْقَى الهوى النَقِيْ