المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختي ... كيف تعاملين ... أمك الثانية؟ ؟ ؟



رديمة
16 -05- 2004, 01:47 AM
إلى أختي الزوجة المسلمة حديثة الزواج أوجه هذه الأسئلة:

ـ هل تحبين زوجك؟

ـ هل تحبين أم زوجك؟

ـ هل تعتبرينها مثل والدتك؟

ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟


في هذا العصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحرير المرأة، وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأن التاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأن المثل الشعبي القائل 'مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة' هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي.


وفي الحديث الشريف: [[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]].

ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:

1ــ تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:

لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.

2ــ تكلمي عنها بخير:

سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.

3ــ زيارتها وتفقد أحوالها:

إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.

4ــ احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:

يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك.

5 ــ اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:

بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.

6ــ دللي حماتك وامنحيها الأولوية:

فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.

7ــ قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة:

فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.

والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.

ــ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.

1ــ أختي الغالية:

حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:

1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيء الخاسر.

2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.

3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}.

4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]

5- فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

6- كوني هادئة تصنعي المعجزات:

هناك مثل قديم يقول: 'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم 'وكذلك الحال مع البشر.

والحقيقة إن العنف يولد العنف، والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.


ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]:



انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدار لتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.

وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.

ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العلاوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن.

أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.

وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:

المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'.

والحديث الشريف: [[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]].

أبوإسماعيل
16 -05- 2004, 02:16 AM
http://www.samtah.net/abuesmail/Basmala....a.gif




بارك الله فيك أختي رديمة
على هذا الموضوع الرائع
وحقيقة أم الزوج وأم الزوجة من دعائم الأسر
واحترامهما واجب من الطرفين الزوج والزوجة
نسأل الله الهداية للجميع





http://alshabi.jeeran.com/kalemtan-asfar.gif

الدانة
16 -05- 2004, 02:19 AM
http://www.matrixim.net/up/files/joudinaaa-1076241278.gif

اشكــــرك جداً جـداً اخت رديمة على موضوعـك الرائع

والله يعطيك العافية يالغالية

وتفيدينا بمواضيعـــك

وعندى إضافة بسيطــــة بعد إذنك يالغالية عن الحماة أو العمة


عزيزتي :

الحماة أو ما يقال عنها «العمة» كلمة اسيء فهمها في معظم المجتمعات.. وظلت هذه الحماة المسكينة اسيرة سوء الفهم في كل المجتمعات وبالاخص الخليجية والعربية،
ونسمع يوميا عنها امثالا وقصصاً تشوه مكانتها في الاسرة فمهما فعلت هذه الحماة وقدمت من جميل تظل في نظر الناس وبالاخص زوجة الابن الانسانة المتسلطة وصاحبة المؤامرات والمشاكل. لقد تناست معظم الزوجات بأن هذه الانسانة قبل ان تكون حماة فهي ام وستدور الايام وتمر السنوات وستكون هذه الزوجة في مكانها وتعاني كما عانت حماتها
ولا ننسى ان الام هي الاحق في هذه الوصية وذلك لما بينه النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ في الحديث الذي سأله فيه الصحابي عن احق الناس بحسن صحابته؟ فقال له أمك ثلاثا ثم قال ابوك، ام الزوج عند كنتها بمنزله امها.. مكانتها في قلبها وحبها من حبه والاحسان اليها يعني مزيدا من تقديره لها والعاقلة هي التي تجتهد في تفهم نفسية (ام زوجها) وتدرك ان حبها من حب زوجها والاحسان اليها سعيا لكسب مزيد من تقدير زوجها والتعامل معها انطلاقا من كونها في منزلة امها لتقوى اواصر العلاقة بينهما وعلى الزوجة ان تتعرف على ما يرضي حماتها ثم تعاملها بما يتفق مع نفسيتها فان كانت من النوع الذي يقدر من يهدي هدية فلتتخذ الهدية طريقا الى قلبها.ولتعلمي أختي الحبيبةان الزوج قد يتغاضى عن بعض هفوات زوجته واخطائها في حقه.. الا انه لايمكن ان ينسى اساءتها لامه وتقول: لا خير في رجل لا يجل امه ولا يقدر اهله فلا نتوقع من مثل هذا ان يحفظ لها او لأولادها ودا 0



http://www.matrixim.net/up/files/joudinaaa-1076241278.gif

الــــدانـــــــة

هلال الفجر
19 -05- 2004, 06:18 AM
http://alsareha.net/vb/images/smilies/fasss.gif
الفاضلة رديمه

جزاك الله الخير كله .. وأثابك ثوابا كبيرا


وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك


وفقك الله لما يحبه ويرضى


وأبقاك الله مخلصة .. ومذكرة لنا في كل ما تكتبه أياديك الخيرة !

http://alsareha.net/vb/images/smilies/fasss.gif

رديمة
23 -05- 2004, 03:13 AM
أبوإسماعيل

الــــدانـــــــة

هلال الفجر


شاكرة مروركم الكريم ... وتعقيبكم ...

جزاكم الله خيـــر


اختكم في الله
رديـــمة