يحيى الشعبي
16 -10- 2007, 04:30 PM
يا عيـــــد
شعر يحيى إبراهيم الشعبي
30/9/1428هـ
يا عيدُ ما أجملَ الأضواءَ والصخبا= وفرحةَ الناسِ بالغفرانِ إذ وجَبا
تدفقتْ فيكَ أنهارُ الهدى وسمتْ= إليكَ أرواحُنا نلنا بكَ الأرَبَا
في شهرِنا اكتملتْ أسبابُ فرحتِنا = وغرَّد البلبلُ الصداحُ وانتخبا
في العشرِ أرواحنا طابتْ وأثملَها = فيضُ الرحيم ِفطوبى للذي احتسبا
وارتاحتْ النفسُ من وعثاءِ مجترحٍ = أقضَّ مضجعَ من أغرى ومن ندَبا
وعيدُنا تمَّمَ الإنعامَ وابتسمتْ = لنا الأمانيْ وحظُّ الخيِّرينَ ربا
أضحتْ أمانيكَ يا أوَّابُ ماثلةً = يحفُّها النورُ فاسعدْ أنتَ منْ وهِبا
فأثمرتْ جنةُ الإحسانِ إن لها = على الوجوهِ ضياءً فاض وانسكبا
يا عيدُ هذي كفوفُ الناسِ زيَّنها = نقشُ الوئامِ فمرحى للذي اختضبا
طوبى لمن لبسَ الإيمانَ وابتدرتْ = كفاه بالصفحِ غصنَ الوصلِ والسببا
وأسكتَتْ روحُه الأضغانَ واعتبرتْ = بالكاظمينَ فأمسى الغيظُ محتجبا
في العيدِ بسمتُنا الكبرى ووحدتُنا = لِمَ الصدودُ ؟ وظلُّ اللهِ قد قَرُبا
في موطنِ المجدِ لي عيدانِ أولُها = عيدٌ بهِ وطَنِيْ قدْ جاوزَ الشُّهُبا
وأسكتَ الفُرْقَةَ الشوهاءَ وارْتَسَمَتْ = بشائرُ الخيرِ واسْتوفى به الحسَبا
وانثالَ كاللؤلؤِ المكنونِ ما حلمتْ = بهِ النفوسُ وأضحى مُرُّنا عنبا
عبدَ العزيزِ قلوبُ الناسِ مُتْرَعةٌ = ب(الحمدُ لله) فاهنأْ أنتَ من سكبا
والآخرُ العيدُ يومَ الفطرِ إن به = بُشرى من اللهِ أن الوزْرَ قد ذهبا
وأشرقتْ أنفسُ الداعينَ وانقشعتْ = سحائبُ الذنب ِما للذنبِ فيك نَبَا
وأرْدَفَ العيدَ عيدٌ يومَ جمعتِنا = نورانِ كانا إلى آمالنا سببا
ما أجملَ العيدَ مثنى بلْ ثلاثَ إلى = لا حدَّ لو أمتي سلطانُها غَلَبَا
ووحدتْ عزمةَ المليارِ وانطلقتْ = تُضيءُ للكونِ درباً بات مرتَقَبا
يا رب حققْ منانا يومَ غبطتِنا = واسكبْ رضاك وأنبتْ عزَّ منْ غُلِبَا
شعر يحيى إبراهيم الشعبي
30/9/1428هـ
يا عيدُ ما أجملَ الأضواءَ والصخبا= وفرحةَ الناسِ بالغفرانِ إذ وجَبا
تدفقتْ فيكَ أنهارُ الهدى وسمتْ= إليكَ أرواحُنا نلنا بكَ الأرَبَا
في شهرِنا اكتملتْ أسبابُ فرحتِنا = وغرَّد البلبلُ الصداحُ وانتخبا
في العشرِ أرواحنا طابتْ وأثملَها = فيضُ الرحيم ِفطوبى للذي احتسبا
وارتاحتْ النفسُ من وعثاءِ مجترحٍ = أقضَّ مضجعَ من أغرى ومن ندَبا
وعيدُنا تمَّمَ الإنعامَ وابتسمتْ = لنا الأمانيْ وحظُّ الخيِّرينَ ربا
أضحتْ أمانيكَ يا أوَّابُ ماثلةً = يحفُّها النورُ فاسعدْ أنتَ منْ وهِبا
فأثمرتْ جنةُ الإحسانِ إن لها = على الوجوهِ ضياءً فاض وانسكبا
يا عيدُ هذي كفوفُ الناسِ زيَّنها = نقشُ الوئامِ فمرحى للذي اختضبا
طوبى لمن لبسَ الإيمانَ وابتدرتْ = كفاه بالصفحِ غصنَ الوصلِ والسببا
وأسكتَتْ روحُه الأضغانَ واعتبرتْ = بالكاظمينَ فأمسى الغيظُ محتجبا
في العيدِ بسمتُنا الكبرى ووحدتُنا = لِمَ الصدودُ ؟ وظلُّ اللهِ قد قَرُبا
في موطنِ المجدِ لي عيدانِ أولُها = عيدٌ بهِ وطَنِيْ قدْ جاوزَ الشُّهُبا
وأسكتَ الفُرْقَةَ الشوهاءَ وارْتَسَمَتْ = بشائرُ الخيرِ واسْتوفى به الحسَبا
وانثالَ كاللؤلؤِ المكنونِ ما حلمتْ = بهِ النفوسُ وأضحى مُرُّنا عنبا
عبدَ العزيزِ قلوبُ الناسِ مُتْرَعةٌ = ب(الحمدُ لله) فاهنأْ أنتَ من سكبا
والآخرُ العيدُ يومَ الفطرِ إن به = بُشرى من اللهِ أن الوزْرَ قد ذهبا
وأشرقتْ أنفسُ الداعينَ وانقشعتْ = سحائبُ الذنب ِما للذنبِ فيك نَبَا
وأرْدَفَ العيدَ عيدٌ يومَ جمعتِنا = نورانِ كانا إلى آمالنا سببا
ما أجملَ العيدَ مثنى بلْ ثلاثَ إلى = لا حدَّ لو أمتي سلطانُها غَلَبَا
ووحدتْ عزمةَ المليارِ وانطلقتْ = تُضيءُ للكونِ درباً بات مرتَقَبا
يا رب حققْ منانا يومَ غبطتِنا = واسكبْ رضاك وأنبتْ عزَّ منْ غُلِبَا