المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *أنــــواع الحــــــــــــــــــب:



عديل الروح
04 -01- 2008, 07:46 PM
*أنــــواع الحــــــــــــــــــب:



‏*النـــــــــــــــــــوع الأول:
هو من يحبك بجنون ويسعى _جاهدا لإصابتك بهذا الجنون ولا
يستوعب رفضك لمشاعره بهذه
السهولة فيحاصرك بسيل من
المشاعر الغير مرغوبة ويمارس عليك الغيرة غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب
لزاما عليك أن تحبه وإلا نعتك
بصفات مرفوضة إنسانيا.

‏*النـــــــــــــــــــوع الثاني:هو من تحبه بجنون فيكون
مصيبتك العظمى حين يدرك
حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاره
ويتمادى في الهجر والصد.

‏*النـــــــــــــــــــوع الثالث:
هو من يحبك بصدق فيعاملك معاملة الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الإقتراب منك وخاصة
إذا كنت مشغولا بغيره فيكتفي
بالحب من أجل الحب ويحتفظ
بك صورة جميلة في ذاكرته.

‏*النـــــــــــــــــــوع الرابع:
هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته
باسم الحب ويحاصرك بغيرته
فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك
على أحلامك وسلبك حتى أبسط
حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش
في صراع دائم.

‏*النــــــــــــــــــوع الخامس:
هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغا باتساع السماء فتحاول جاهدا ملأ هذا الفراغ
فتتعرف على من يستحق ومن
لا يستحق وتقع في المشاكل والمهاترات.

‏*النــــــــــــــــــوع السادس:
هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معا، مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك.

‏*النـــــــــــــــــــوع السابع:
هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك من الذكريات وتركك نادما على معرفته.

‏*النـــــــــــــــــــوع الثامن:
هو من يدخل حياتك بلا إستئذان يقدم لك الحب فوق أوراق الورد يحملك إلى عالم الأحلام يحول حياتك إلى عالم
من الخرافات والأساطير يشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه يعلمك الصدق والحب والإخلاص ويحول سوادك إلى بياض
وليلك إلى نهار وظلمتك إلى
نور يضئ لك طريق حياتك فيصبح قلبك الذي تعشق به وعيناك التي ترى بهما
هذا الإنسان إذا ضاع فإننا نبكي
عليه بحرقة وحسرة وندم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرفوض عاطفيـــــــــــــا :
هناك أشياء مرفوضة عاطفيا مهما وصلت درجة الالتصاق
بين اثنين.
١/‏ أنت إنسان
وهو إنسان
أنتما معا لستما واحدا
أنتما. . اثنان
٢/‏ إن فكرة الالتصاق التام بين اثنين يؤديان بطولة علاقة ما سواء أكانت علاقة حب أم صداقة أم أي نوع من أنواع العلاقات الإنسانية الأخرى
تلك العلاقات الإنسانية التي تبيح لنا الاقتراب من الآخرين
ولكل علاقة أسوارها وخطوطها الحمراء التي لا يجب أن يتم تجاوزها.
٣/‏ يظن البعض أن الوضع في
حالة الحب يختلف
وأن الاثنين يصبحان واحدا
تماما مثلما يصبح الحلم واحدا
والإحساس واحدا والحزن واحدا
والفرح واحدا
وأن لكل طرف في الآخر ما له في نفسه.
٤/‏ عدم الاعتراف بالخطوط
الحمراء وإلغاء خصوصية الآخر
لا يؤدي إلى مزيد من الالتصاق
أو التقارب بل يؤدي في أغلب
الأحيان إلى النفور والشعور
بالاختناق والإحساس بالضغط
النفسي الذي قد يكون أولى
الخطوات في اتجاه الفراق
فتخسر طرفك الآخر في الوقت الذي لا تكون فكرة الخسران واردة لديك.
٥/‏ فكل خطوة في اتجاه الالتصاق بالآخر
قد تكون خطوة في اتجاه الفراق
فلكل إنسان عالمه الخاص به
والذي يحرص حرصا تاما على
عدم إطلاع الآخرين عليه ويتعمد إخفاءه عن أقرب المقربين إليه
ملأسباب خاصة به قد يعتبر اقترابهم المبالغ فيه منه تطفلا
وقد يؤلمه هذا التطفل في وقت تحرص فيه أنت على إهداء الفرح له.
٦/‏ ولا تصدق أن هناك إنسانا بلا خصوصيات خاصة به هو فقط
ولا تصدق أن الحب يبيح لك السير فوق أرض ممنوعة
في داخله
ولا تصدق أن تجاوزك خطوطه الحمراء قد يثير
فرحه وإعجابه
ولا تصدق أن تعمدك تعرية
أعماقه في حضورك سيجع يصفق لك بإعجاب
فطبيعته الإنسانية ستجعله
يشعر بضيق القيد حول عنقه
وربما خوفه من اكتشاف
ما يخفيه يجعله يتخذ قرار
الابتعاد عنك
حفاظا على صورة جميلة يحرص على أن تبقى جميلة.
٧/‏ لهذا تمتع بإحساسك بدرجة
الاقتراب من إنسان يهمك أمره
وتجنب أن تمنح نفسك حق الإبحار إلى جهات لم يأذن
لك بدخولها أو منحك إذن الدخول إليها مجبرا
وبما قد يتعسك دخولها ويشقيك وضوحها حين تضيء
مصابيح تطفلك عليها
فلا تجبر إنسانا على البوح
بما لا يريد البوح به لك
احترم أعماقه
تعامل مع عالمه الداخلي
بإنسانية راقية.
٨/‏ احتويه حد الالتصاق به
وحد شعورك بالتوحد معه
وافرح بقوله إنكما واحد
وصدقه بثقة
فربما هذه هي حقيقة إحساسه تجاهك
لكن لا تصدقه فتبالغ في إثبات
هذه الحقيقة لنفسك
أو لاختبار صدق وصولك إلى
هذه المرحلة المتقدمة منه
ولا تخطئ في تفسير مفهوم هذا الشعور لديه.
٩/‏ اقترب منه كما يحلو لك
لكن قف حين تكون الإشارة
فيه حمراء
لا تطأ بقدمك أراضيه الملغمة
بأسراره الخاصة
احترم حاجته لتفقد أعماقه وحيدا
تفهم حاجته إلى الطيران وحيدا فوق محطات تخصه
هو فقط وتعني له الكثير
امنحه فرصة التنفس مع نفسه
علمه أن يتلهف على دخول قفصكما المشترك
دربه على أن يشتاق إلى
وطنه بك فيعود إليك بحنين
الطيور إلى الأوطان.
١٠/ تأكد أن احترامك خصوصية أعماقه لايعني أبدا
تحجيم التصاقك به
أو بناء حواجز تعوق توحدك معه
بل إنك قد تبني بينك وبينه مساحة جميلة يلجأ كلاكما إليها كلما شعر برغبة التنفس
عميقا والتجدد لعودة أجمل
وأقوى.

ند فرسان
04 -01- 2008, 10:13 PM
يعطيك العافية

شكرا لك على المشاركة الجميلة

انتظر كل جديد لك

تحياتي

عماد كرشمي
04 -01- 2008, 10:23 PM
شكرآ على نقلك ياعديل الروح
جميل هذا الحب لولا المكدرات

عديل الروح
05 -01- 2008, 08:10 PM
مشكورين على المرور