إبن عبد ربه
10 -07- 2004, 02:35 PM
التربية" تدرس وضع المناهج التعليمية بالسعودية على "الإنترنت"
الرياض: عبدالعزيز الشمري
تعكف وزارة التربية والتعليم على إعداد دراسة حديثة تسعى إلى وضع المناهج السعودية على "الإنترنت"، وبناء آليات وأطر للاستفادة من شبكة المعلومات الدولية في التعليم العام لخدمة العملية التربوية والتعليمية.
وتهدف الدراسة، التي تقوم بها الوزارة إلى الاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال، وتحديد الاحتياجات المادية والبشرية لتفعيل دور "الإنترنت" في العمل التربوي، بالإضافة إلى استعراض التقنيات والمعايير في مجال استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم.
كما تسعى الدراسة إلى استعراض المشاريع والتجارب المحلية في مجال الإنترنت في التعليم، وبناء آليات لتفعيل دور القطاع الخاص في استخدام الإنترنت في التعليم، وتحاول الدراسة أن تبني نموذجا تجريبيا لوضع المناهج السعودية على "الإنترنت".
ومن المتوقع أن تنتهي وزارة التربية والتعليم من هذه الدراسة التي تسعى إلى تحديد كيفية الاستفادة من الإنترنت لخدمة العملية التعليمية والتربوية نهاية العام الحالي 1425هـ.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الرشيد قد أصدر قرارا مطلع العام الحالي، يدعو فيه المعلمين والمعلمات إلى توظيف تقنية الإنترنت في التعليم تحقيقا لخطة الوزارة الرامية إلى دمج تقنية المعلومات والاتصال في التعليم، مؤكدا في قراره أن إنتاج البرامج التعليمية ونشرها على شبكة الإنترنت يمثل جزءاً من هذه الخطة لما تتميز به من سعة في الانتشار وسهولة في الاستخدام، وما لها من بالغ الأثر في تحسين مخرجات عمليتي التعليم والتعلم.
وقامت الوزارة ممثلة في وكالة التطوير التربوي (الإدارة العامة لتقنيات التعليم) بتطوير موقع تعليمي تفاعلي على شبكة "الإنترنت" يعرض المنتجات التعليمية، التي شملت مادة العلوم للصف الأول المتوسط، ومادة الرياضيات للصف السادس الابتدائي، ومصورات وشفافيات الكيمياء والفيزياء والأحياء للمرحلة الثانوية.
المصـــــــــدر
جريدة الوطن (http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-07-10/local/local01.htm)
الرياض: عبدالعزيز الشمري
تعكف وزارة التربية والتعليم على إعداد دراسة حديثة تسعى إلى وضع المناهج السعودية على "الإنترنت"، وبناء آليات وأطر للاستفادة من شبكة المعلومات الدولية في التعليم العام لخدمة العملية التربوية والتعليمية.
وتهدف الدراسة، التي تقوم بها الوزارة إلى الاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال، وتحديد الاحتياجات المادية والبشرية لتفعيل دور "الإنترنت" في العمل التربوي، بالإضافة إلى استعراض التقنيات والمعايير في مجال استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم.
كما تسعى الدراسة إلى استعراض المشاريع والتجارب المحلية في مجال الإنترنت في التعليم، وبناء آليات لتفعيل دور القطاع الخاص في استخدام الإنترنت في التعليم، وتحاول الدراسة أن تبني نموذجا تجريبيا لوضع المناهج السعودية على "الإنترنت".
ومن المتوقع أن تنتهي وزارة التربية والتعليم من هذه الدراسة التي تسعى إلى تحديد كيفية الاستفادة من الإنترنت لخدمة العملية التعليمية والتربوية نهاية العام الحالي 1425هـ.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الرشيد قد أصدر قرارا مطلع العام الحالي، يدعو فيه المعلمين والمعلمات إلى توظيف تقنية الإنترنت في التعليم تحقيقا لخطة الوزارة الرامية إلى دمج تقنية المعلومات والاتصال في التعليم، مؤكدا في قراره أن إنتاج البرامج التعليمية ونشرها على شبكة الإنترنت يمثل جزءاً من هذه الخطة لما تتميز به من سعة في الانتشار وسهولة في الاستخدام، وما لها من بالغ الأثر في تحسين مخرجات عمليتي التعليم والتعلم.
وقامت الوزارة ممثلة في وكالة التطوير التربوي (الإدارة العامة لتقنيات التعليم) بتطوير موقع تعليمي تفاعلي على شبكة "الإنترنت" يعرض المنتجات التعليمية، التي شملت مادة العلوم للصف الأول المتوسط، ومادة الرياضيات للصف السادس الابتدائي، ومصورات وشفافيات الكيمياء والفيزياء والأحياء للمرحلة الثانوية.
المصـــــــــدر
جريدة الوطن (http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-07-10/local/local01.htm)