ga3bor
10 -01- 2008, 03:37 AM
http://www.samtah.org/up3/uploads/d4691ae830.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
جعار(الضبع)كانت حيوانات جعار موجودة بمنطقتنا بشكل ملفت للنظر وخاصة جعار المخطط والأبقش(المرقط) أو المنقط0حيث كان تتوافر لها أسباب البقاء والتكاثر مثل الغطاء النباتي ووجود الغذاء فالغطاء النباتي يوفر لها المأوى ومكان الاختباء من الأعداء والغذاء هو مقوم الحياة الأساسي ووجود النبات أيضا تعيش عليه الحيوانات الأخرى التي هي فرائس وغذاء للضبع0والضباع حيوانات لاحمة أي أن غذاءها الأساسي لحوم الحيوانات الأخرى والضباع مفترسة وتصطاد فرادى وجماعات وتتغذى أيضا على جثث(جيف)الحيوانات النافقة وبقايا فرائس الوحوش الأخرى مثل الأسود والنمور والذئاب0
وكانت في الماضي تسبب مشاكل كبيرة للمواطنين بالمنطقة وخاصة أهل الهوش (مربي الماشية) من الغنم والحمير حيث كانت تغير ليلا على المواشي و تعوث فيها عقرا(قتلا) ولا تكتفي بما يكفيها من الغذاء بل تعقر كلما تجده ولا تبقي حيوانا على قيد الحياة من الحيوانات التي تجدها في الخلاء بدون حماية0وكانت تشكل خطرا على الإنسان نفسه وخاصة النساء والصغار السن إذ وجدته وحيدا في مكان خالي وخاصة إذا كانت الضباع مجتمعة فقد تفتك به وقد قيل الكثير عن افتراس الضبع لأُناس في الخلاء0أما افتراس الماشية من الغنم فقد حدثت معي شخصيا حيث في أحد الأيام ضاع عليه في امدوح أحد عشر رأس من الماعز وغربت عليه الشمس ويبعد عن البيت مسافة تقدر بـ700متروعثرت عليه جعار(الضبع) واحدة وعقرته جميعا في مطاردة مسافة تقدربـ500متر حيث عقرت آخر شوه (عنز)على بعد200 متر تقريبا عن البيت ولم تأكل شيء مما عقرته حتى عقرت أخر وحدة ثم رجعت لأول وحده عقرنها وأكلتها تماما ولم تبقي منها شيء حتى أغلب العظام أكلنها تصوروا أن الضبع يأكل ما يقارب وزنه من اللحم وفي الصباح رأيت الحائمة(النسور والرخم) تحوم فوق المكان وأجري أتشبح(أنظر)ووجدت عشر من الماعز معقر ما بين الواحد والأخر إلا مسافة تقدر بـ50مترا وجميع الماعز مكسر الرؤوس فقط وأجسامه سليمة تماما واقفر على امقفر(أقص الأثر)فوجدت قفر جعار (ضبع) واحدة فقط0وهي التي عقرت الـ11 رأس من الماعز وأكلت واحدة فقط بكاملها ولم تأكل من الماعز الباقي شيء إطلاقا0
وفي وقت من الأوقات نجعنا وحلينا في الخبت إلي يقع شمال العبدلية0وكنا نمك ثلاث من الحمرة (الحمير) الله يكرم الجميع وكنا نترك الحمرة(الحمير) تسري في الليل ترعى في الخبت حيث في النهار نرد عليها ونحمل عليها الجرار المملوءة بالماء0وفي إحدى الليالي
عدت(هاجمت) ثلاث من الجعاري(الضباع)الحمير وهي بعيدة قليلا عن البيوت وتمكنت من عقر (افتراس) الحمير الثلاث جميعها0وجعار عندما تهاجم الحمير والحيوانات التي أكبر وأقوى منها تهاجم بأسلوب مهني بحت وتمسك الحمار في مناطق معينه ومؤثرة من جسمه فهي تمسك فريستها الذكر من خصيتيه الله يكرم الجميع فلا يستطيع الحركة0وتمسك الأنثىمن ثدييها أو من جهازها التناسلي حتى لا تستطيع الحركة 0وأما الفرائس التي في كبرها أو أصغر منها فإنها تمسكها من الرأس0وهذه الأعضاء هي المقاتل في الكائنات الحية0أي يسهل قتل الكائن الحي باستهداف هذه الأعضاء0
وفي يوم من الأيام الماضية وجدنا أنا وأخواني جعار من النوع المخطط ومعها أثنين من أشبالها في منطقة كثيرة الجروف والحرف والقضب تقع غرب قرية النجامية وشرق عقيدة حسن ابن حسين وما بين وادي تعشر ووادي لية وطاردناهم حتى تمكن واحد من أخواني الله يرحمه من اللحاق بأحد الأشبال وضربه بحواشية(معيرة)كانت معه وعقره(قتله) ونجت جعار الأم وواحد من الأشبال0
قد يسأل سائل كيف جعار(الضبع) يفترس الحمار والحمار أكبر من الضبع بكثير؟
والجواب أن الله قد سلط الضبع على الحمار وسخر الحمار للضبع0فعندما يرى الحمار الضبع لا يستطيع الحراك من مكانه ويتسمر ويشهق وينخف في مكانه حتى يتمكن الضبع من افتراسه لا سيما أن الله قد وهب للضبع فكين قويين وهما أقوى فكين بين الوحوش المفترسة حيث يستطع الضبع تكسير عظم أي حيوان على وجه الأرض وتفتيته وأكله0وجعار حيوان جبان في مواجهة الوحوش الأخرى إذا كان منفردا ولكنه عندما تتكون جماعات من الضباع فإنها تعمل العمائل وقد تتغلب حتى على الأسود والنمور وتنتزع منها فرائسها
صورة الضباع والذئأب والطيور على جثة(جيفة) حيوان:
http://www.samtah.org/up3/uploads/b550e90d24.jpgتواجد جعار (الضبع ) الوقت الحاضر بمنطقتنا:
لقد تضاءل عدد الجعاري(الضباع) جدا بمنطقتنا ولا يوجد الوقت الحاضر منها إلا العدد القليل والقليل جدا في مناطق محدودة من منطقتنا وهي المناطق الجبلية التي توفر للضباع القليل من مقومات الحياة والبقاء من غطاء نباتي وبعض الغذاء وأماكن الاختباء مثل الصخور والأشجار0أما المناطق الساحلية فالجعاري تكاد تكون منقرضة منها أو شبه منقرضة نظرا لعدم وجود الغذاء والمأوى0
أسباب تضاءل وتناقص الجعاري(الضباع) من منطقتنا:
1- تضاءل الغطاء النباتي الذي كان متوفرا في السابق بسبب قلة الأمطار وإزالة الإنسان لبعض الأشجار أما لزيادة الرقعة الزراعية أو للإحتطاب0
2- قلة الغذاء عما كان عليه سابقا نظرا لقلة الفرائس التي كانت تتغذى بها الجعاري0
3- توافر الأسلحة الحديثة بأيدي المواطنين والتي ساعدت على عقر كثير من الحيوانات البرية والوحوش البرية والطيور0
3- عقر(قتل) الإنسان للضباع للتخلص من شرورها ومخاطرها على الإنسان نفسه أو على حيواناته من غنم وحمير0
4- توسع النطاق البشري والعمراني والزراعي وشق طرق المواصلات0
الضبع في العلم الحديث: من العائلة الضبعية , والعشيرة الضبعية
ويوجد في العالم عدة أنواع من الجعاري(الضباع) نذكر منها0
1- الضبع المخطط واسمه العلمي: Striped Hyena .
صورة الضبع المخطط0
http://www.samtah.org/up3/uploads/94b520841d.jpg2- الضبع المرقط واسمه العلمي: Spotted Hyena.
صورة الضبع المرقط0
http://www.samtah.org/up3/uploads/424616c22c.jpg
3- الضبع الأسمر واسمه العلمي: Brown Hyena.
صورة الضبع الأسمر0
http://www.samtah.org/up3/uploads/4df191502f.jpgالضبع الملون بعدة ألوان0
صورة الضبع الملون0
http://www.samtah.org/up3/uploads/8a801df317.jpgمواصفات الضبع المكتمل النمو تقريبا كالأتي:
طول الجـسـم من مقدمة الرأس إلى نهاية المؤخرة = 120 سم
طول الــذنب = 25 سم
الإرتفاع من الأرض إلى أعلى الكتف = 80 سم
الـــــــــوزن = 45 كغم
الضبع حيوان مفترس من آكلة اللحوم ينتمي إلى عائلة تعرف باسمه الضبعيات ، وبالرغم من أوجه التشابه القوية مع الكلاب في الشكل الخارجي وله ثديان فقط ، إلا أنه يتميز برأس ضخم وأذنين كبيرتين وله فكان شديدا الصلابة وأسنان حادة جداً تزيد في قوتها عن أسنان أي حيوان آخر تجعله قادراً على تكسير عظام الحيوانات والتهامها وبنفس الوقت تعمل معدته على إفراز سائل حامضي قوي يساعده في تذويب العظام وهضمها بسهولة تامة.
ومن أوجه اختلافه عن الكلاب أيضاً أن قوائمه الأمامية أطول من قوائمه الخلفية وعليه فمقدمته أعلى من مؤخرته عندما يمشي أو يكون واقفا. وعلى العموم فهو حيوان قبيح الشكل ورائحته كريهة.
ومن صفات الضبع أنه حيوان جبان ورغماً عن ذلك فانه لا يتورع عن مهاجمة القرى النائية محاولاً افتراس الحيوانات المنزلية كالخراف والماعز والأغنام.
وتطلق الضباع أصواتاً غريبة تتراوح ما بين العويل والنباح، وأحياناً تكون أصواته مشابهة للضحك البشع ولذلك فإنها تكنى بالضباع الضاحكة وأحياناً أخرى فإنها تصدر أصواتاً رفيعة حادة تكون في غاية الإزعاج.
ونظراً لصفات الضبع الدنيئة فقد كان على مر الأجيال مكروهاً من قبل الإنسان. والضبع (( ينظف )) البيئة ومع ذلك ويكرهه الناس!
ومن أسماء جعار(الضبع) المتعارف عليها في المنطق المختلفة الأتي:
جيل, وجعار, وحفصة ومن كناها : أم خنور , وأم طريق , وأم عامر , وأم القبور , وأم نوفل, والذكر أبو عامر , وأبو كلدة , وأبو الهنبر.
والضبع توصف بالعرج، وليست بعرجاء وإنما يتخيل ذلك للناظر، وسبب هذا التخيل لدونة في مفاصلها وزيادة رطوبة في الجانب الأيمن عن الأيسر منها
وفرائسها هي : الحيوانات البرية مثل الغزلان والأرانب والحمار البري والجواميس البرية والحيوانات الأليفة إذا وجدتها بدون حماية والثعالب والكلاب السائبة والقوارض والزواحف والسحالي0 إلا أنها تتغذى بالجيف أيضا وتلعب دورا هاما في تنظيف البيئة من الجثث المتعفنة فتساهم في منع تفشي الأمراض بين الحيوانات الأخرى التي تعايشها. و " ضحكة " الضبع من الأصوات
المألوفة في البراري والفيافي0وفكاها قويان تستطيع بواسطتهما تكسير العظام الغليظة ، وظهر الضبع اشد انحدارا إلى الوراء ،
تكاثر الضباع :
بعد أن يتم التزاوج بين الذكر والأنثى تحمل الأنثى وتلد من 2 إلى 4 جراء صغار بعد حمل يدوم 90 يوما.وترضع الضبع صغارها من ثدييها وتطعمهم من فرائسها وتعتني بهم وتدربهم على الصيد والحصول على الغذاء حتى يكبروا ويعتمدون على أنفسهم0
صورة أنثى جعار(الضبع مع جرائها:
http://www.samtah.org/up3/uploads/dca4434c62.jpg
صورة جرو جعار(الضبع الملونة:
http://www.samtah.org/up3/uploads/c11be96b4e.jpg
صورة جرو الضبع المخطط:
http://www.samtah.org/up3/uploads/d78dd33031.jpgوهذه بعض المقالات عن جعار(الضبع) التي اطلعت عليها من مراجع ومواقع مختلفة0
يقال أن جعار(الضبع) مولعة ينبش القبور لكثرة شهوتها للحوم بني آدم , ومتى رأت إنساناً نائماً حفرت تحت رأسه وأخذت بحلقه فتقتله وتشرب دمه. وهي فاسقة، لا يمر بها حيوان من نوعها إلا علاها وتضرب العرب بها المثل في الفساد، فإنها إذا وقعت في الغنم عاثت , ولم تكتف بما يكتفي به الذئب، فإذا اجتمع الذئب والضبع في الغنم سلمت لأن كل واحد منهما يمنع صاحبه والعرب تقول في دعائهم: اللهم ضبعاً وذئباً , أي: أجمعهما في الغنم لتسلم ومنه قول الشاعر
تفرقت غنمي يوماً فقلت لها*** يا رب سلط عليها الذئب والضبعا. وقيل للأصمعي: هذا دعاء لها أم عليها؟ فقال: دعاء لها.
قصة مجير أم عامر:
روى البيهقي في آخر شعب الإيمان، عن أبي عبيدة أنه سأل يونس ابن حبيب عن المثل المشهور ( كمجير أم عامر )، وأم عامر ( هي الضبع ) فقال: كان من حديثه أن قوماً خرجوا إلى الصيد في يوم حاراً فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم ( أم عامر ) وهي الضبع فطردوها حتى ألجئوها إلى خباء أعرابي فقال: ما شأنكم؟ قالوا: صيدنا. وطريدتنا. قال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما دام سيفي بيدي ( لأنها استجارت بي ). قال: فرجعوا وتركوه , فقام وحلب لها وقرب إليها الحليب و الماء فأقبلت مرة تلغ من هذا ومرة تلغ من هذا حتى عاشت واستراحت وبعد مدة بينما الأعرابي نائم في جوف بيته، إذ وثبت عليه , فبقرت بطنه , وشربت دمه , وأكلت أحشائه, وتركته فجاء ابن عم له فوجده على تلك الصورة فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فقال: صاحبتي والله: وأخذ سيفه وكنانته واتبعها فلم يزل حتى أدركها فقتلها وأنشد يقول:
ومن يصنع المعروف في غير أهله ***يـلاقي مـا لاقى مجير أم عامر
أدام لـها حين استجـارت بقربه *** قـراها مـن ألبان اللقاح الغزائر
وأشبعهــا حتى إذا ما تملأت*** فرته بـــأنياب لهــا وأظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من*** غداً يصنع المعروف مع غير شاكرالضبع في المنام: ورؤية الضبع في المنام تدل على كشف الأسرار والدخول فيما لا يعني، والضبع تدل على الخديعة , ومن ركبها في المنام نال سلطاناً والله أعلم.
الضبع في العلم الحديث: الضبع من المملكة الحيوانية، من شعبة الحبليات شعيبة ( تحت شعبة ) الفقاريات، من طائفة الثدييات , رتبة اللواحم الأرضية , من العائلة الضبعية , والعشيرة الضبعية.
وهنا نص فتوى الشيح عبد العزيز بن باز بجواز أكل لحم الضبع
حكم أكل الضبع
بعض الإخوة يحللون أكل الضبع، ويقولون: إن سماحتكم قد أجاز أكلها، فنرجو إفادتنا في ذلك، جزاكم الله خيراً.[1]
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنها صيد))[2]، فالضبع صيدٌ بنص الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ولله فيها حكم، فالذين يعرفون لحمها وجربوه، يقولون فيه فوائد كثيرة لأمراض كثيرة، والمقصود أنها حِلّ، وإذا ذبحها ونظفها، وألقى ما في بطنها وطبخها، فإنها حل كسائر أنواع الصيد.
ويتميز الضبع بجسم ممتلىء ورأس كبير وعنق غليظ وخطم قوي , والأطراف الأمامية مقوسة قليلاً وأطول من الأطراف الخلفية , والظهر محدب والأقدام ذات أربعة أصابع , والأذن مستعرضة فوق القاعدة ومدببة الطرف يكسوها شعر خفيف , والعيون منحرفة الوضع وذات بريق مخيف.
والضبع حيوان كريه ذو أثر سيىء في النفوس وهو في الحقيقة مظلوم في ذلك ولكن يرجع ذلك إلى العنق الغليظ الثابت والذنب المكسو بخصل من شعر قوي خشن. والفراء المكون من شعر طويل خشن أيضاً ولون الشعر الداكن وكل هذه الصفات الظاهرية تطبعه بطابع يبعث البغض له، ويثير الريبة فيه والاشمئزاز منه. والضباع حيوانات ليلية ذات أصوات مزعجة تشيع الضحك البشع، وهي أكولة نهمة وتنبعث منها رائحة كريهة , ومشيتها عرجاء تقريباً ليس فيها ما يعجب. ولهذه الحيوانات غدد لعابية كبيرة، وعلى اللسان نتوءات قرنية والمريء متسع كما أن لها غدداً على منطقة الشرج. والأنياب في الضباع غليظة قوية وكذلك الأضراس الأمامية، لتصلح لطحن العظام. وفي تكوين أسنان الضباع ما يمكنها من أكل بقايا الغذاء التي تتخلف عن حيوانات أخرى كالعظام وغيرها , وكذلك لها من قوة عضلات الفكين ما يجعلها أقوى فكاك الحيوانات طراً.
الضبع والليل:
وأحب الأماكن إلى الضباع الأراضي الزراعية المكشوفة القريبة من المناطق الصخرية , وهي حيوانات ليلية لا تخرج من جحورها إلا بعد المغرب ولا تبارحها نهاراً إلا مرغمة وتحت ستار الظلام , تخرج أفراداً وجماعات صغيرة يسمع عويلها وهي تتجول طلباً للصيد أو سعياً وراء الجيف وأصوات الضباع المخططة ليست بشعة بالقدر الذي يصوره الناس ولو أنها كريهة لا يسيغها السمع , ولكن عويل الضباع الرقط بشع مخيف حقيقة، إذ هو عبارة عن ضحك مبحوح يبعث على الرعب.
الضبع والاتزان البيئي:
الضبع من اللواحم الأرضية الأكولة والنهمة المهمة في عملية الاتزان البيئي , فقد وهبه الله سبحانه وتعالى من الصلاحيات ما يجعله من الكانسات للجيف، ومنظفات البيئة من العظام والجلود الجافة وهي البقايا التي لا تقدر عليها اللواحم والسباع الأخرى , ورقبته القصيرة وسيقانه الطويلة وظهره المحدب وسعيه طوال الليل ولمسافات طويلة وعدم خوفه من السباع الأخرى والكلاب تجعله ينظف أكبر مساحة ممكنة من تلك البقايا التي يسبب بقاؤها في البيئة احتباساً لمكوناتها.
المراجع:
1- معلوماتي المكتسبة
2- كتب ومراجع مختلفة
3- انترنت ومواقع
بسم الله الرحمن الرحيم
جعار(الضبع)كانت حيوانات جعار موجودة بمنطقتنا بشكل ملفت للنظر وخاصة جعار المخطط والأبقش(المرقط) أو المنقط0حيث كان تتوافر لها أسباب البقاء والتكاثر مثل الغطاء النباتي ووجود الغذاء فالغطاء النباتي يوفر لها المأوى ومكان الاختباء من الأعداء والغذاء هو مقوم الحياة الأساسي ووجود النبات أيضا تعيش عليه الحيوانات الأخرى التي هي فرائس وغذاء للضبع0والضباع حيوانات لاحمة أي أن غذاءها الأساسي لحوم الحيوانات الأخرى والضباع مفترسة وتصطاد فرادى وجماعات وتتغذى أيضا على جثث(جيف)الحيوانات النافقة وبقايا فرائس الوحوش الأخرى مثل الأسود والنمور والذئاب0
وكانت في الماضي تسبب مشاكل كبيرة للمواطنين بالمنطقة وخاصة أهل الهوش (مربي الماشية) من الغنم والحمير حيث كانت تغير ليلا على المواشي و تعوث فيها عقرا(قتلا) ولا تكتفي بما يكفيها من الغذاء بل تعقر كلما تجده ولا تبقي حيوانا على قيد الحياة من الحيوانات التي تجدها في الخلاء بدون حماية0وكانت تشكل خطرا على الإنسان نفسه وخاصة النساء والصغار السن إذ وجدته وحيدا في مكان خالي وخاصة إذا كانت الضباع مجتمعة فقد تفتك به وقد قيل الكثير عن افتراس الضبع لأُناس في الخلاء0أما افتراس الماشية من الغنم فقد حدثت معي شخصيا حيث في أحد الأيام ضاع عليه في امدوح أحد عشر رأس من الماعز وغربت عليه الشمس ويبعد عن البيت مسافة تقدر بـ700متروعثرت عليه جعار(الضبع) واحدة وعقرته جميعا في مطاردة مسافة تقدربـ500متر حيث عقرت آخر شوه (عنز)على بعد200 متر تقريبا عن البيت ولم تأكل شيء مما عقرته حتى عقرت أخر وحدة ثم رجعت لأول وحده عقرنها وأكلتها تماما ولم تبقي منها شيء حتى أغلب العظام أكلنها تصوروا أن الضبع يأكل ما يقارب وزنه من اللحم وفي الصباح رأيت الحائمة(النسور والرخم) تحوم فوق المكان وأجري أتشبح(أنظر)ووجدت عشر من الماعز معقر ما بين الواحد والأخر إلا مسافة تقدر بـ50مترا وجميع الماعز مكسر الرؤوس فقط وأجسامه سليمة تماما واقفر على امقفر(أقص الأثر)فوجدت قفر جعار (ضبع) واحدة فقط0وهي التي عقرت الـ11 رأس من الماعز وأكلت واحدة فقط بكاملها ولم تأكل من الماعز الباقي شيء إطلاقا0
وفي وقت من الأوقات نجعنا وحلينا في الخبت إلي يقع شمال العبدلية0وكنا نمك ثلاث من الحمرة (الحمير) الله يكرم الجميع وكنا نترك الحمرة(الحمير) تسري في الليل ترعى في الخبت حيث في النهار نرد عليها ونحمل عليها الجرار المملوءة بالماء0وفي إحدى الليالي
عدت(هاجمت) ثلاث من الجعاري(الضباع)الحمير وهي بعيدة قليلا عن البيوت وتمكنت من عقر (افتراس) الحمير الثلاث جميعها0وجعار عندما تهاجم الحمير والحيوانات التي أكبر وأقوى منها تهاجم بأسلوب مهني بحت وتمسك الحمار في مناطق معينه ومؤثرة من جسمه فهي تمسك فريستها الذكر من خصيتيه الله يكرم الجميع فلا يستطيع الحركة0وتمسك الأنثىمن ثدييها أو من جهازها التناسلي حتى لا تستطيع الحركة 0وأما الفرائس التي في كبرها أو أصغر منها فإنها تمسكها من الرأس0وهذه الأعضاء هي المقاتل في الكائنات الحية0أي يسهل قتل الكائن الحي باستهداف هذه الأعضاء0
وفي يوم من الأيام الماضية وجدنا أنا وأخواني جعار من النوع المخطط ومعها أثنين من أشبالها في منطقة كثيرة الجروف والحرف والقضب تقع غرب قرية النجامية وشرق عقيدة حسن ابن حسين وما بين وادي تعشر ووادي لية وطاردناهم حتى تمكن واحد من أخواني الله يرحمه من اللحاق بأحد الأشبال وضربه بحواشية(معيرة)كانت معه وعقره(قتله) ونجت جعار الأم وواحد من الأشبال0
قد يسأل سائل كيف جعار(الضبع) يفترس الحمار والحمار أكبر من الضبع بكثير؟
والجواب أن الله قد سلط الضبع على الحمار وسخر الحمار للضبع0فعندما يرى الحمار الضبع لا يستطيع الحراك من مكانه ويتسمر ويشهق وينخف في مكانه حتى يتمكن الضبع من افتراسه لا سيما أن الله قد وهب للضبع فكين قويين وهما أقوى فكين بين الوحوش المفترسة حيث يستطع الضبع تكسير عظم أي حيوان على وجه الأرض وتفتيته وأكله0وجعار حيوان جبان في مواجهة الوحوش الأخرى إذا كان منفردا ولكنه عندما تتكون جماعات من الضباع فإنها تعمل العمائل وقد تتغلب حتى على الأسود والنمور وتنتزع منها فرائسها
صورة الضباع والذئأب والطيور على جثة(جيفة) حيوان:
http://www.samtah.org/up3/uploads/b550e90d24.jpgتواجد جعار (الضبع ) الوقت الحاضر بمنطقتنا:
لقد تضاءل عدد الجعاري(الضباع) جدا بمنطقتنا ولا يوجد الوقت الحاضر منها إلا العدد القليل والقليل جدا في مناطق محدودة من منطقتنا وهي المناطق الجبلية التي توفر للضباع القليل من مقومات الحياة والبقاء من غطاء نباتي وبعض الغذاء وأماكن الاختباء مثل الصخور والأشجار0أما المناطق الساحلية فالجعاري تكاد تكون منقرضة منها أو شبه منقرضة نظرا لعدم وجود الغذاء والمأوى0
أسباب تضاءل وتناقص الجعاري(الضباع) من منطقتنا:
1- تضاءل الغطاء النباتي الذي كان متوفرا في السابق بسبب قلة الأمطار وإزالة الإنسان لبعض الأشجار أما لزيادة الرقعة الزراعية أو للإحتطاب0
2- قلة الغذاء عما كان عليه سابقا نظرا لقلة الفرائس التي كانت تتغذى بها الجعاري0
3- توافر الأسلحة الحديثة بأيدي المواطنين والتي ساعدت على عقر كثير من الحيوانات البرية والوحوش البرية والطيور0
3- عقر(قتل) الإنسان للضباع للتخلص من شرورها ومخاطرها على الإنسان نفسه أو على حيواناته من غنم وحمير0
4- توسع النطاق البشري والعمراني والزراعي وشق طرق المواصلات0
الضبع في العلم الحديث: من العائلة الضبعية , والعشيرة الضبعية
ويوجد في العالم عدة أنواع من الجعاري(الضباع) نذكر منها0
1- الضبع المخطط واسمه العلمي: Striped Hyena .
صورة الضبع المخطط0
http://www.samtah.org/up3/uploads/94b520841d.jpg2- الضبع المرقط واسمه العلمي: Spotted Hyena.
صورة الضبع المرقط0
http://www.samtah.org/up3/uploads/424616c22c.jpg
3- الضبع الأسمر واسمه العلمي: Brown Hyena.
صورة الضبع الأسمر0
http://www.samtah.org/up3/uploads/4df191502f.jpgالضبع الملون بعدة ألوان0
صورة الضبع الملون0
http://www.samtah.org/up3/uploads/8a801df317.jpgمواصفات الضبع المكتمل النمو تقريبا كالأتي:
طول الجـسـم من مقدمة الرأس إلى نهاية المؤخرة = 120 سم
طول الــذنب = 25 سم
الإرتفاع من الأرض إلى أعلى الكتف = 80 سم
الـــــــــوزن = 45 كغم
الضبع حيوان مفترس من آكلة اللحوم ينتمي إلى عائلة تعرف باسمه الضبعيات ، وبالرغم من أوجه التشابه القوية مع الكلاب في الشكل الخارجي وله ثديان فقط ، إلا أنه يتميز برأس ضخم وأذنين كبيرتين وله فكان شديدا الصلابة وأسنان حادة جداً تزيد في قوتها عن أسنان أي حيوان آخر تجعله قادراً على تكسير عظام الحيوانات والتهامها وبنفس الوقت تعمل معدته على إفراز سائل حامضي قوي يساعده في تذويب العظام وهضمها بسهولة تامة.
ومن أوجه اختلافه عن الكلاب أيضاً أن قوائمه الأمامية أطول من قوائمه الخلفية وعليه فمقدمته أعلى من مؤخرته عندما يمشي أو يكون واقفا. وعلى العموم فهو حيوان قبيح الشكل ورائحته كريهة.
ومن صفات الضبع أنه حيوان جبان ورغماً عن ذلك فانه لا يتورع عن مهاجمة القرى النائية محاولاً افتراس الحيوانات المنزلية كالخراف والماعز والأغنام.
وتطلق الضباع أصواتاً غريبة تتراوح ما بين العويل والنباح، وأحياناً تكون أصواته مشابهة للضحك البشع ولذلك فإنها تكنى بالضباع الضاحكة وأحياناً أخرى فإنها تصدر أصواتاً رفيعة حادة تكون في غاية الإزعاج.
ونظراً لصفات الضبع الدنيئة فقد كان على مر الأجيال مكروهاً من قبل الإنسان. والضبع (( ينظف )) البيئة ومع ذلك ويكرهه الناس!
ومن أسماء جعار(الضبع) المتعارف عليها في المنطق المختلفة الأتي:
جيل, وجعار, وحفصة ومن كناها : أم خنور , وأم طريق , وأم عامر , وأم القبور , وأم نوفل, والذكر أبو عامر , وأبو كلدة , وأبو الهنبر.
والضبع توصف بالعرج، وليست بعرجاء وإنما يتخيل ذلك للناظر، وسبب هذا التخيل لدونة في مفاصلها وزيادة رطوبة في الجانب الأيمن عن الأيسر منها
وفرائسها هي : الحيوانات البرية مثل الغزلان والأرانب والحمار البري والجواميس البرية والحيوانات الأليفة إذا وجدتها بدون حماية والثعالب والكلاب السائبة والقوارض والزواحف والسحالي0 إلا أنها تتغذى بالجيف أيضا وتلعب دورا هاما في تنظيف البيئة من الجثث المتعفنة فتساهم في منع تفشي الأمراض بين الحيوانات الأخرى التي تعايشها. و " ضحكة " الضبع من الأصوات
المألوفة في البراري والفيافي0وفكاها قويان تستطيع بواسطتهما تكسير العظام الغليظة ، وظهر الضبع اشد انحدارا إلى الوراء ،
تكاثر الضباع :
بعد أن يتم التزاوج بين الذكر والأنثى تحمل الأنثى وتلد من 2 إلى 4 جراء صغار بعد حمل يدوم 90 يوما.وترضع الضبع صغارها من ثدييها وتطعمهم من فرائسها وتعتني بهم وتدربهم على الصيد والحصول على الغذاء حتى يكبروا ويعتمدون على أنفسهم0
صورة أنثى جعار(الضبع مع جرائها:
http://www.samtah.org/up3/uploads/dca4434c62.jpg
صورة جرو جعار(الضبع الملونة:
http://www.samtah.org/up3/uploads/c11be96b4e.jpg
صورة جرو الضبع المخطط:
http://www.samtah.org/up3/uploads/d78dd33031.jpgوهذه بعض المقالات عن جعار(الضبع) التي اطلعت عليها من مراجع ومواقع مختلفة0
يقال أن جعار(الضبع) مولعة ينبش القبور لكثرة شهوتها للحوم بني آدم , ومتى رأت إنساناً نائماً حفرت تحت رأسه وأخذت بحلقه فتقتله وتشرب دمه. وهي فاسقة، لا يمر بها حيوان من نوعها إلا علاها وتضرب العرب بها المثل في الفساد، فإنها إذا وقعت في الغنم عاثت , ولم تكتف بما يكتفي به الذئب، فإذا اجتمع الذئب والضبع في الغنم سلمت لأن كل واحد منهما يمنع صاحبه والعرب تقول في دعائهم: اللهم ضبعاً وذئباً , أي: أجمعهما في الغنم لتسلم ومنه قول الشاعر
تفرقت غنمي يوماً فقلت لها*** يا رب سلط عليها الذئب والضبعا. وقيل للأصمعي: هذا دعاء لها أم عليها؟ فقال: دعاء لها.
قصة مجير أم عامر:
روى البيهقي في آخر شعب الإيمان، عن أبي عبيدة أنه سأل يونس ابن حبيب عن المثل المشهور ( كمجير أم عامر )، وأم عامر ( هي الضبع ) فقال: كان من حديثه أن قوماً خرجوا إلى الصيد في يوم حاراً فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم ( أم عامر ) وهي الضبع فطردوها حتى ألجئوها إلى خباء أعرابي فقال: ما شأنكم؟ قالوا: صيدنا. وطريدتنا. قال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما دام سيفي بيدي ( لأنها استجارت بي ). قال: فرجعوا وتركوه , فقام وحلب لها وقرب إليها الحليب و الماء فأقبلت مرة تلغ من هذا ومرة تلغ من هذا حتى عاشت واستراحت وبعد مدة بينما الأعرابي نائم في جوف بيته، إذ وثبت عليه , فبقرت بطنه , وشربت دمه , وأكلت أحشائه, وتركته فجاء ابن عم له فوجده على تلك الصورة فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فقال: صاحبتي والله: وأخذ سيفه وكنانته واتبعها فلم يزل حتى أدركها فقتلها وأنشد يقول:
ومن يصنع المعروف في غير أهله ***يـلاقي مـا لاقى مجير أم عامر
أدام لـها حين استجـارت بقربه *** قـراها مـن ألبان اللقاح الغزائر
وأشبعهــا حتى إذا ما تملأت*** فرته بـــأنياب لهــا وأظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من*** غداً يصنع المعروف مع غير شاكرالضبع في المنام: ورؤية الضبع في المنام تدل على كشف الأسرار والدخول فيما لا يعني، والضبع تدل على الخديعة , ومن ركبها في المنام نال سلطاناً والله أعلم.
الضبع في العلم الحديث: الضبع من المملكة الحيوانية، من شعبة الحبليات شعيبة ( تحت شعبة ) الفقاريات، من طائفة الثدييات , رتبة اللواحم الأرضية , من العائلة الضبعية , والعشيرة الضبعية.
وهنا نص فتوى الشيح عبد العزيز بن باز بجواز أكل لحم الضبع
حكم أكل الضبع
بعض الإخوة يحللون أكل الضبع، ويقولون: إن سماحتكم قد أجاز أكلها، فنرجو إفادتنا في ذلك، جزاكم الله خيراً.[1]
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنها صيد))[2]، فالضبع صيدٌ بنص الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ولله فيها حكم، فالذين يعرفون لحمها وجربوه، يقولون فيه فوائد كثيرة لأمراض كثيرة، والمقصود أنها حِلّ، وإذا ذبحها ونظفها، وألقى ما في بطنها وطبخها، فإنها حل كسائر أنواع الصيد.
ويتميز الضبع بجسم ممتلىء ورأس كبير وعنق غليظ وخطم قوي , والأطراف الأمامية مقوسة قليلاً وأطول من الأطراف الخلفية , والظهر محدب والأقدام ذات أربعة أصابع , والأذن مستعرضة فوق القاعدة ومدببة الطرف يكسوها شعر خفيف , والعيون منحرفة الوضع وذات بريق مخيف.
والضبع حيوان كريه ذو أثر سيىء في النفوس وهو في الحقيقة مظلوم في ذلك ولكن يرجع ذلك إلى العنق الغليظ الثابت والذنب المكسو بخصل من شعر قوي خشن. والفراء المكون من شعر طويل خشن أيضاً ولون الشعر الداكن وكل هذه الصفات الظاهرية تطبعه بطابع يبعث البغض له، ويثير الريبة فيه والاشمئزاز منه. والضباع حيوانات ليلية ذات أصوات مزعجة تشيع الضحك البشع، وهي أكولة نهمة وتنبعث منها رائحة كريهة , ومشيتها عرجاء تقريباً ليس فيها ما يعجب. ولهذه الحيوانات غدد لعابية كبيرة، وعلى اللسان نتوءات قرنية والمريء متسع كما أن لها غدداً على منطقة الشرج. والأنياب في الضباع غليظة قوية وكذلك الأضراس الأمامية، لتصلح لطحن العظام. وفي تكوين أسنان الضباع ما يمكنها من أكل بقايا الغذاء التي تتخلف عن حيوانات أخرى كالعظام وغيرها , وكذلك لها من قوة عضلات الفكين ما يجعلها أقوى فكاك الحيوانات طراً.
الضبع والليل:
وأحب الأماكن إلى الضباع الأراضي الزراعية المكشوفة القريبة من المناطق الصخرية , وهي حيوانات ليلية لا تخرج من جحورها إلا بعد المغرب ولا تبارحها نهاراً إلا مرغمة وتحت ستار الظلام , تخرج أفراداً وجماعات صغيرة يسمع عويلها وهي تتجول طلباً للصيد أو سعياً وراء الجيف وأصوات الضباع المخططة ليست بشعة بالقدر الذي يصوره الناس ولو أنها كريهة لا يسيغها السمع , ولكن عويل الضباع الرقط بشع مخيف حقيقة، إذ هو عبارة عن ضحك مبحوح يبعث على الرعب.
الضبع والاتزان البيئي:
الضبع من اللواحم الأرضية الأكولة والنهمة المهمة في عملية الاتزان البيئي , فقد وهبه الله سبحانه وتعالى من الصلاحيات ما يجعله من الكانسات للجيف، ومنظفات البيئة من العظام والجلود الجافة وهي البقايا التي لا تقدر عليها اللواحم والسباع الأخرى , ورقبته القصيرة وسيقانه الطويلة وظهره المحدب وسعيه طوال الليل ولمسافات طويلة وعدم خوفه من السباع الأخرى والكلاب تجعله ينظف أكبر مساحة ممكنة من تلك البقايا التي يسبب بقاؤها في البيئة احتباساً لمكوناتها.
المراجع:
1- معلوماتي المكتسبة
2- كتب ومراجع مختلفة
3- انترنت ومواقع