المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كما تدين تدان



شموخ الفارس
14 -01- 2008, 11:01 PM
هذه القصة منقولة من كتاب قصص مؤثرة للفتيات للكاتب:أحمد سالم بادويلان......

لطالما كانت ليالي الزفاف حلم الفتيات المراهقات,ولطالما كان الزواج الغاية التي يسعى إلى تحقيقها الشباب,
بل البعض الشباب والمراهقات يسعى إليه بكل السبل,جريا على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة,حت لو كانت هذه الوسيلة
منافية لقواعد الدين الإسلامي وقد تعتقد بعض الفتيات بأن الفتاة العفيفة التي لا ترى الرجال طوال حياتها إلا محارمها هي فتاة لايمكن أن تتزوج في هذا العصر........
بطلة هذه القصة فتاة مسلمة عفت واحتشمت فغطت وجهها والتزمت بدينها وارتقت بأخلاقها فرزقها الله بزوج مسلم بتدبيره وقدرته دون ان تضطر الى كشف وجهها ويديها وأجزاء من بدنها كما تفعل بعض الفتيات اليوم اللواتي
يدعين التطور ويتحدثن بصوت مرتفع ويتبسمن أو يضحكن أمام الرجال دون اكتراث وحانة ساعة الزفاف وتم الزفاف على الطريقه الاسلاميه البسيطه ودخل العروسان منزلهما وقدمت الزوجة العشاء لزوجها واجتمعا على
المائدة وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب فانزعج الزوج وقال غاضبا:
من ذا الذي يأتي في هذه الساعة؟فقامت الزوجه لتفتح الباب فأجابها الصوت من خلف الباب :سائل يريد بعض الطعام ,فعادت الى زوجها فبادر يسألها من بالباب؟فقالت له سائل يريد بعض الطعام فغضب الزوج وقال:
أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الاولى؟
فخرج الى الرجل فضربه ضربا مبرحا ثم طرده شر طرده فخرج الرجل وهو مايزال على جوعه والجروح تملأ روحه
وجسده وكرامته ثم عاد الزوج الى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجتهوفجأه
أصابه شيء يشبه المس وضاقت الدنيا عليه بما رحبت فخرج من منزله وهو يصرخ وترك زوجته التي اصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها ولكنها بمشيئة الله صبرت الزوجه واحتسبت الاجر عند الله تعالى وبقيت على حالها لمدة خمس عشرة سنه وبعد تلك الحادثه تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة فوافقت
عليه وتم الزواج وفي ليلة الزفاف الاولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء وفجأة سمع الاثنان صوت الباب يقرع
فقال الزوج لزوجته :اذهبي فافتحي الباب فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب,ثم سألت من بالباب؟
سائل يريد يعض الطعام فرجعت الى زوجها فسالها من بالباب؟فقالت له:سائل يطلب بعض الطعام
فرفع الزوج المائده بيديه وقال لزوجته:
خذي له كل الطعام ودعيه ياكل الى ان يشبع ومابقي من طعام فسناكله نحن فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ثم عادت الى زوجها وهي تبكي فسألها: مابك؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟ هل شتمك؟ فأجابته والدموع تفيض من عينيها:لا. فقال لها: فهل عابك؟ فقالت:لا فقال: فهل أذاك؟قالت لا.إذن ففيم بكاؤك؟قالت: هذا الرجل الذي يجلس على بابك وياكل من طعامك كان زوجا لي قبل خمسة عشر عاما,وفي ليلة زفافي منه,طرق سائل بابنافخرج زوجي وضرب الرجل ضربا موجعا ثم طرده,ثم عاد متجهما ضائق الصدر,ثم اظنه جن او اصابه مس من الجن والشياطين فخرج هائما لا يدري اين يذهب ولم اره بعدها الى اليوم وهو يسال الناس...
فانفجر زوجها باكيا,فقالت له:مايبكيك؟فقال لها اتعرفين من هو ذاك الرحل الذي ضربه زوجك؟فقالت من؟
فقال لها انه انـــــــــــــــــــــــــا فسبحان الله العزيز المنتقم,الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطأ
الاس يسال الناس والالم يعصره من شدة الجوع فزاد عليه ذلك الزوج المه وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما اصابه من اهانه جرحت كرامته وبدنه....الا ان الله لا يرضى بالظلم فانزل عقابه على من احتقر انسانا وظلمه وكافأ عبدا صابرا على صبره فدارت بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فاغناه عن الناس, وارسل بلاءه على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله ثم صار يسال الناس وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله خمس عشرة سنة,فعوضها الله بخير من زوجها السابق.

علقت حبي بمسمار
14 -01- 2008, 11:09 PM
نعم كما تدين تدان

شموخ الفارس

يعطيك الف عافيه على هذا النقل الرائع,,,

شموخ الفارس
14 -01- 2008, 11:13 PM
مشكـــــــــــــــــــــــــــــور
يالغــــــــــــــــــــــــــــالي
علــــــــــــــــــــــــــــــى مرورك.......

همس الروح
15 -01- 2008, 03:36 AM
اشكرك للنقل الهادف

اسمحلي لنقلها لمنتدي

الفنون الادبية المنقولة

ودي وتقديري

مون لايت

شموخ الفارس
17 -01- 2008, 09:04 PM
شكرا يالغلا ومسموح