الحسن القاضي
20 -01- 2008, 03:42 AM
الاهرام
44238السنة 132-العدد2008يناير1911 من المحرم 1429 هـالسبت
برد السعودية القارس يقتل3 مصريين
الرياض ـ من إبراهيم البهي:
موجة البرد الأسوأ التي تعرضت لها السعودية خلال الأيام القليلة الماضية, راح ضحيتها3 مصريين, قدموا إلي السعودية للعمل وتحسين ظروف حياتهم وحياة أسرهم المادية, فإذا بهذه الموجة التي انخفضت فيها درجة الحرارة إلي9 درجات تحت الصفر, تقطع هذه الرحلة وتنهي حياتهم. الضحية المصرية الأولي للبرد السعودي القارس, هو محمد عبدالعزيز النجار26 عاما, حاصل علي بكالوريوس تجارة, من قرية شبرا بخوم مركز قويسنا بالمنوفية
وقد باع له والده جاموسة لتدبير نفقات السفر للسعودية, ولم يكن يدري أنه ذاهب ليلقي قدره, وتوفي بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب خلال استحمامه بالماء البارد, الذي لم يجد سواه في منطقة الجوف, وقد وصل جثمانه إلي بلدته أمس الأول.أما الضحية الثانية فهو عادل صبري حسن عطايا28 عاما من كوم العرب سوهاج, حاصل علي دبلوم صنايع, وأب لطفلين, وقد أصيب بنزلة برد قاسية
حيث كان يعيش داخل غرفة من الصفيح بوسط المزرعة التي يعمل بها بمنطقة الجوف أيضا وسيصل جثمانه غدا الأحد وكان الموت أيضا من نصيب محمود راضي سليمان أبوعيد عمره52 عاما, من محافظة المنيا, وكان يعمل بمنطقة سكاكا بالجوف قرب الأردن وقد وصل جثمانه أمس الأول.
44238السنة 132-العدد2008يناير1911 من المحرم 1429 هـالسبت
برد السعودية القارس يقتل3 مصريين
الرياض ـ من إبراهيم البهي:
موجة البرد الأسوأ التي تعرضت لها السعودية خلال الأيام القليلة الماضية, راح ضحيتها3 مصريين, قدموا إلي السعودية للعمل وتحسين ظروف حياتهم وحياة أسرهم المادية, فإذا بهذه الموجة التي انخفضت فيها درجة الحرارة إلي9 درجات تحت الصفر, تقطع هذه الرحلة وتنهي حياتهم. الضحية المصرية الأولي للبرد السعودي القارس, هو محمد عبدالعزيز النجار26 عاما, حاصل علي بكالوريوس تجارة, من قرية شبرا بخوم مركز قويسنا بالمنوفية
وقد باع له والده جاموسة لتدبير نفقات السفر للسعودية, ولم يكن يدري أنه ذاهب ليلقي قدره, وتوفي بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب خلال استحمامه بالماء البارد, الذي لم يجد سواه في منطقة الجوف, وقد وصل جثمانه إلي بلدته أمس الأول.أما الضحية الثانية فهو عادل صبري حسن عطايا28 عاما من كوم العرب سوهاج, حاصل علي دبلوم صنايع, وأب لطفلين, وقد أصيب بنزلة برد قاسية
حيث كان يعيش داخل غرفة من الصفيح بوسط المزرعة التي يعمل بها بمنطقة الجوف أيضا وسيصل جثمانه غدا الأحد وكان الموت أيضا من نصيب محمود راضي سليمان أبوعيد عمره52 عاما, من محافظة المنيا, وكان يعمل بمنطقة سكاكا بالجوف قرب الأردن وقد وصل جثمانه أمس الأول.