المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خور الملح وعفاريت المساء



ديوانك وطني
20 -01- 2008, 02:05 PM
خور الملح.. في الصباح منتزه ومساءً تسكنه العفاريت



http://www.jazanonline.net/news.php?action=image&id=490

في أقصى الجنوب من قرية السهي الواقعة على مسافة 25 كيلو من صامطة وعلى امتداد شط البحر جنوباً حتى الموسم يتحدث الأهالي ورعاة الأبل عن حكايات تحير العقل منها مشاهدتهم لحيوانات متحولة وهمهمات وقرع للدفوف خاصة عند اكتمال البدر في منتصف الشهر. أكثر من شخص التقيته في المنطقة أكد أن قرع الدفوف ناتج عن فعل جماعة من الجن في هذه المنطقة التي تتخللها اشجار “الشورى” وتمتد إلى عمق البحر مشكلة غابة تثير الخوف في القلوب. وحتى اكتشف ماهية تلك الأصوات وأسمع الحكايات عن مشاهدات الناس في “خور الملح” عقدت العزم على سبر أغوار تلك الحكايات والتحدث إلى الرعاة وصيادي السمك. عندما وصلت إلى خور الملح التقيت الراعي أحمد عشيري الذي أكد انه سبق ان سمع كثيراً من أصوات قرع الطبول وشاهد أشباحاً تتسلل إلى البحر من بين أشجار الشورى وتحدث فرقعة في المياه الساكنة. يقول عشيري ان خور الملح يبدو في الصباح جميلاً يصلح ان يكون منتزهاً فالأشجار تغمرها المياه على شكل بحيرة خارج الشاطئ ولكن هذا المشهد يتغير في المساء ويصبح موحشاً خاصة عندما يكون الزائر لوحده.


أصوات الملح والأشجار

وأضاف انه يعمل راعياً للإبل في خور الملح منذ عدة سنوات وكثيراً ما سمع همهمات ينسبها البعض إلى الجان مع أصوات قرع للدفوف يرجعها الصدى من عمق البحر وتصطدم بكتل الملح وأشجار الشورى.
واضاف انه اعتاد وحسب زعمه ان ينام مع مجموعة من الرعاة ليسمروا في الليل ويحموا أنفسهم من الهوام والضواري.

وفي ليلة مقمرة بعد ان خلدوا إلى النوم استيقظوا على قرع دفوف حادة فهب الجميع لمعرفة مصدر ذلك الصوت الذي كان قادماً من الجهة الشرقية وفي البداية اعتقدنا ان هناك فرقة شعبية قدمت إلى ذلك الموقع خاصة ان رائحة البخور كانت تعبق المكان فاتجهنا إلى مصدر الصوت ولكنه كان يبتعد كلما اقتربنا منه، ويختفي خلف الاشجار وعندها اصابتنا القشعريرة وشعرنا بالدوار والصداع وفي الصباح الباكر تأكد لنا ان تلك الأصوات لا وجود لها وانه لم يكن هناك حفل في هذا الموقع.

غيروا المكان

واضاف ان جميع الرعاة غيروا مكان مبيتهم في اليوم التالي خاصة بعد ان ابلغهم عدد من كبار السن ان أصوات الطبول صادرة عن أفعال الجن.
ومن الأشخاص الذين التقيتهم في خور الملح أحمد قيسي وهو أحد صيادي السمك الذي سرد حكاية غريبة عن وحشة هذا الموقع في الأمسيات.
يقول قيسي سمعت كثيراً عن خور الملح انه مسكون بالجان وان هناك قرعا للطبول يعتري هذه المنطقة عندما يكتمل القمر بدراً.


شبيه الكلب

وذات ليلة خرجت مع ثلاثة من الصيادين لصيد السمك في خور الملح وكان احدنا صياداً مسناً تركناه على الشاطئ مع امتعتنا وعندما انتهينا من الصيد وأوشكنا على الخروج من وسط أشجار الشورى شاهدنا خيالاً مبهماً يشبه الحيوان الضخم يجتاز المياه ويحول بيننا وبين رفيقنا الموجود على الشاطئ وعندها توقفنا مذعورين وكان الحيوان في البداية يشبه الدب ولكنه سرعان ما تحول إلى شبيه للكلب ثم تحول إلى ما يشبه القط وقد ابتعد الحيوان عن الشاطئ واختفى عن الانظار وعندما وصلنا إلى الشاطئ وجدنا رفيقنا مذعوراً ويرتعش من الخوف وهو يتلو آيات من القرآن الكريم بصوت مرتفع.
وأضاف حتى الآن لا نعرف حقيقة ذلك الحيوان المتحول وأن كان بعض كبار السن ابلغونا ان المنطقة مسكونة بالجان وان ذلك الحيوان ربما يكون جنيا.
وثمة قصة أخرى رواها عبدالله محمد عبده من الذين يرتادون خور الملح، يقول: عبده انه ذات مساء كان وأحد رفاقه يتواجدان في الجانب الشرقي لخور الملح ورغبا في شرب حليب النياق الموجودة بكثرة في هذا المكان وقاما بنداء الراعي المتواجد مع النياق ولم يجبهم أحد وكررا نداءهما عدة مرات واذا بهما يسمعان جلبة وضجيجاً يصدران من بين أشجار الشورى وشاهدا حيواناً يشبه النمر ولكن لونه أسود وقد عبر على مرأى من أعينهما مثل لمح البرق واختفى وقال لقد احسسنا بهواء ساخن في المكان حتى تصببنا عرقاً فهربنا من المكان بالسيارة وبأقصى سرعة.
واضاف انه منذ تلك الحادثة لم تطأ أقدامي خور الملح مرة أخرى.


كعمود الإنارة

وبالنسبة لمحمد باري فإنه من رعاة الأبل يقول باري كنت في احدى الأمسيات أفترش رمال الشاطئ وخلدت إلى النوم وبعد ذلك هطلت أمطار غزيرة فغادرت المكان واتجهت شرقاً للاحتماء من المطر فإذا برجل يمشي نحوي وطلب مني مساعدته لاخراج سيارته المنغرزة في الطين ورافقته وبينما كنت أسير خلفه أحسست بقشعريرة في كامل انحاء جسمي وتصببت عرقاً رغم اعتدال الطقس ولدهشتي فقد شاهدت الرجل تمتد قامته ويصبح مثل عمود الإنارة فتصلبت أقدامي من الخوف وبعدها اختفى عن الانظار ومنذ ذلك الوقت لم أبت في ذلك الموقع.
وأضاف انه حدث في صباح اليوم التالي بعضا من كبار السن بما شاهده وأبلغوه ان خور الملح مسكون بالجن وأن هناك حكايات كثيرة لأناس شاهدوا حيوانات وسمعوا أصوات الدفوف في الليالي المقمرة. أما مكي ذياب فقال انه في احدى الليالي كان يمتطي دراجته النارية للبحث عن مواقع الإبل لشرب الحليب وبينما هو كذلك فوجئ بضوء ساطع فوق رأسه مباشرة فلما نظر إلى أعلى شاهد شيئاً يطير فوقه مثل النسر وله جناحان مضيئان كبيران فأقشعر بدنه وعاد إلى منزله وهو يشعر بالأعياء ومنذ تلك الليلة عاف شرب حليب النياق.


حيوان ضخم

وثمة حكاية أخرى رواها ابراهيم المدني احد رعاة الإبل أنه في احدى الليالي بينما كان عائداً إلى القرية من المرعى بمفرده اذا بحيوان ضخم يعبر عن يمينه وينتقل من شجرة إلى أخرى.
وأضاف انه ظن في البداية ان ما شاهده عبارة عن خداع البصر ولكن في الصباح سأل بعض الرعاة فأبلغوه أن هناك حوادث كثيرة مماثلة حدثت في هذه المنطقة.

واضاف ان الكثيرين يسمعون في كل مساء ثغاء شاة وعندما يبحثون عنها لا يجدونها.
وبسؤال الشيخ طاهر احمد شوك امام وخطيب جامع المقالي والمعالج بالرقية ان الجن لهم القدرة على التجسد والتصور في صورة الإنس اذ من الممكن ان يتشكل الجن في صورة جسدية مكتملة تحتوي على الاعضاء فقد ظهر الشيطان لأبي هريرة وهو يحرس صدقة الفطر وتجسد للكفار في صورة سراقة، وفي صورة رجل نجدي.
الخلاصة
كل هذه الوقائع والاحداث غير مؤكدة لأنها ليست صادرة عن رأي علمي أو ثمة دراسات مستفيضة عن هذه الظاهرة.


خالد نامس

رستم مدخلي
20 -01- 2008, 02:52 PM
ياساتر خايف::

الحلم
20 -01- 2008, 06:46 PM
خور الملح وحكايات ربما مفبركة ..

أو أنها من خيال العين عند وصول الحالة النفسية حد الانهيار رعبا..

سهرت في ذلك المكان منفردا ...

وعكفت على اعداد بحث علمي عن نباتات الشورى ابان دراستي الجامعية..

لم الاحظ ما يثير القلق أو يزعج هدوء المكان..

من يرافقني للسهر هناك ليلة الخميس.. ::d::

شكرا وطني ..

أكيد مستمتعة بحكايا الجان

أظنك مثلي تستهويك المغامرة ::d::

ود و ورد

محمدالقاضي
20 -01- 2008, 07:05 PM
فعلاً كما قال أبوحسين للأسطورة الحظ الوافر من الخبر

مثل هذه المواضيع دائماً ماتستهوي الرعاة
وأهل القرى وينسجون على أصدائها القصص والأساطير عن مخلوقاتٍ عجيبة وربما فضائيّة ::d::

قريتي لاتبتعد عن ذلك المكان إلا بكيلواتٍ قليلة <<<أخص كيلوات ::d::

ولم نسمع من الأهل مثل هذه القصص الأسطوريّة ...!!

بل أنني وبرفقة مجموعة من الأصدقاء
ذهبنا سيراً على الأقدام ذات مساء إلى البحر
مروراً بالخور وقرية الرعب ( الشنامرة )
ولم يحصل شيئ سوى ظهور مخلوق غريب
كان يرقبنا ويتربص بالهجوم علينا ويختبئ بين الأشجار ...
في النهاية طلع كلب أكرمكم الله ::d::


شكراً لكِ أختي الكريمة .

سالم فلوس
21 -01- 2008, 09:32 PM
الله يخرجنا

محناب
21 -01- 2008, 10:02 PM
::sa07::

عفاريت جن

قرأت الخبر في جريدة عكاظ بالعدد الصادر
قبل امس
لم اصدق ذلك وقمت بالاتصال بأحد الاصدقاء هناك
فأخبرني بأن هذا الامر به من الحقيقه
من حيث الدفوف والطبول

والله اعلم
ابو حسين سجلوني معاكم في طلعة الخميس

::sa08::

يعطيك العافيه ديوان

::sa05::

ديوانك وطني
23 -01- 2008, 06:42 PM
ياساتر خايف::

شكرا لمرورك أخي رستم

أجمل التحايا لك

ديوانك وطني
23 -01- 2008, 06:48 PM
خور الملح وحكايات ربما مفبركة ..

أو أنها من خيال العين عند وصول الحالة النفسية حد الانهيار رعبا..

سهرت في ذلك المكان منفردا ...

وعكفت على اعداد بحث علمي عن نباتات الشورى ابان دراستي الجامعية..

لم الاحظ ما يثير القلق أو يزعج هدوء المكان..

من يرافقني للسهر هناك ليلة الخميس.. ::d::

شكرا وطني ..

أكيد مستمتعة بحكايا الجان

أظنك مثلي تستهويك المغامرة ::d::

ود و ورد

لدي ولع كبير بالعوالم الخفية وملحقاتها وكل غامض ومجهول ::d::

إن كان هذا حب مغامرة .. فأنا أعشق هذه الأجواء


شكرا لمرورك أستاذنا الحلم

تحياتي ومودتي

ديوانك وطني
23 -01- 2008, 06:50 PM
فعلاً كما قال أبوحسين للأسطورة الحظ الوافر من الخبر

مثل هذه المواضيع دائماً ماتستهوي الرعاة
وأهل القرى وينسجون على أصدائها القصص والأساطير عن مخلوقاتٍ عجيبة وربما فضائيّة ::d::

قريتي لاتبتعد عن ذلك المكان إلا بكيلواتٍ قليلة <<<أخص كيلوات ::d::

ولم نسمع من الأهل مثل هذه القصص الأسطوريّة ...!!

بل أنني وبرفقة مجموعة من الأصدقاء
ذهبنا سيراً على الأقدام ذات مساء إلى البحر
مروراً بالخور وقرية الرعب ( الشنامرة )
ولم يحصل شيئ سوى ظهور مخلوق غريب
كان يرقبنا ويتربص بالهجوم علينا ويختبئ بين الأشجار ...
في النهاية طلع كلب أكرمكم الله ::d::


شكراً لكِ أختي الكريمة .

محظوظون أنتم الشباب ::d::

شكرا لمرورك أخي محمد

دمت بسعادة

ديوانك وطني
23 -01- 2008, 06:54 PM
الله يخرجنا


شكرا لمرورك أخي سالم

دمت بخير

ديوانك وطني
23 -01- 2008, 06:59 PM
::sa07::

عفاريت جن

قرأت الخبر في جريدة عكاظ بالعدد الصادر
قبل امس
لم اصدق ذلك وقمت بالاتصال بأحد الاصدقاء هناك
فأخبرني بأن هذا الامر به من الحقيقه
من حيث الدفوف والطبول

والله اعلم
ابو حسين سجلوني معاكم في طلعة الخميس

::sa08::

يعطيك العافيه ديوان

::sa05::


لو تاخذوا معاكم كاميرا فيديو وتوثقولنا الطلعة بدون مونتاج ::d::

عشان الخواف يبان ::sa04::


الله يعافيك محناب

شكرا لمرورك

أجمل تحية لك

سامي الكرشمي
23 -01- 2008, 07:10 PM
:shudder: الله يكفينا شرهم واقروا المعوذات إذا أحسستم بشئ والله الحافظ:shudder:

أمير الليل
23 -01- 2008, 07:52 PM
شكرا على القصه
الله يخارجنا

عاشق بحر
24 -01- 2008, 05:16 PM
من تجربة شخصية
لقد جبت ذلك الساحل من السهي شمالا حتى مركز سلاح الحدود جنوبا .....ليلا ونهارا
بصراحة ليست كل الأمور مفبركة
وغالبا ما كنا نخرج أنا وصديق عزيز على قلبي ,إليكم بعض المواقف:
الأول :
الساعة الثامنة ليلا والقمر قد ارتفع قيد رمح وكنا نجلب ( نصطاد بالسنارة) وابتعدت قليلا عن صاحبي لأصطاد في موقع آخر.
وعند عودتي إليه بعدما يقارب نصف ساعة
قال لي : والله لقد رأيت شخصا يمشي بجوارك وخفت أن أنبهك فتجفل أو تتضايق.

الثاني:
الساعة الثانية صباحا وكنا مجموعة
وكان أحد الفراد ينام قريبا مني
فأيقضي من جهة الغرب ( من داخل البحر) صوت سيارة بكنداسة مفقوعة وهي مغرزة وكلما همت بالحركة انطفأت
سألت صديقي فقال والله لقد سمعت ذلك الصوت من جهة الماء.

لكن لم أنقطع عنه
ونوما هنيئا