ديوانك وطني
21 -01- 2008, 02:30 PM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/01/21/e20-big.jpg
المؤشر يخسر 861 نقطة بنسبة 7.45%
سوق الأسهم يتكبد خسائر فادحة تعيد ذكرى فبراير الأسود
تحليل: علي الدويحي
هوى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس منذ بداية الجلسة وتحديدا من عند مستوى 11559 نقطة ليسجل قاعا يوميا عند مستوى 10619 نقطة فاقدا نحو 940 نقطة مقارنة بسعر الافتتاح، ليغلق على هبوط بمقدار 861 نقطة أو ما يعادل 7.45%، ليقف عند مستوى 10697 نقطة. من الناحية الفنية جاء الاغلاق في المنطقة السلبية وتشير بعض المؤشرات الفنية الى امكانية تعرض السوق لمزيد من الضغط مع وجود ارتدادات وهمية ينصح في حال حدوثها عدم المجازفة بالدخول وبكامل السيولة للمضارب غير المحترف. وسجل المؤشر العام امس خسائر تعد الاكبر منذ يوليو 2006 حيث دخل السوق امس موجة هابطة جديدة تستهدف المنطقة الواقعة ما بين مستوى 10520 الى 10357 نقطة مع ملاحظة انه ليس مؤكدا الوصول اليها ولكن جاءت هذه الموجة متزامنة مع انتهاء محفزات السوق الايجابية في الفترة القصيرة المقبلة اضافة الى اعلان ارباح الربع الرابع لنتائج سهم سابك التي اعتبرها كبار المساهمين سلبية في الوقت الذي ينتظر فيها المتداولون طرح اكتتاب سهم بترورابغ للتداول اليومي والذي هو الآخر جاء تخصيصه اقل مما كان يتوقعه كبار المضاربين الى جانب تحديد فترة طرح سهمي مصرف الانماء وزين للاكتتاب العام مع تحديد السقف الاعلى لكل مكتتب بأن لايزيد عن 2000 سهم و1000 سهم لكل شركة على التوالي وهذا مربط الفرس ،الذي جاء في غير صالح اصحاب السيولة العالية حيث يرون انه يقف حائلا امام القدره على الاكتتاب بكميات كبيرة ليجد صانع السوق نفسه مدفوعا بالمسارعة الى ترتيب خططه الاستثمارية من جديد بما يتلاءم مع هذه الفرص حيث لوحظ امس التركيز على تراجع الشركات التي شهدت ارتفاعات قياسية في الفترة الماضية حيث يخضع السوق حاليا للتحليل المالي والاساسي والمدعوم بالمعلومة اكثر مما يخضع للتحليل الفني وهذا ما سبق ان اشرنا اليه في تحليلات سابقة خاصة في ظل المحاولات المتكررة لإظهار تماسك السوق في الفترة السابقة عن طريق الشركات المؤثرة في المؤشر العام.
وعلى صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية 15 مليار ريال وتجاوزت كمية الأسهم المتداولة 387 مليون سهم، جاءت موزعة على 279 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم شركتين فقط هما دار الاركان واتحاد اتصالات وتراجعت اسعار اسهم 107 شركات من مجموع 109 شركات تم تداول اسهمها امس خلال الجلسة، اكثر من 50 شركة سجلت النسبة السفلى وفي مقدمتها سهما سابك والراجحي.
ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم الاثنين وهو يملك نقاط دعم اولى عند مستوى 10357 وحاجز دعم ثان عند مستوى حاجز 9471 نقطة وهو الحاجز الذي ارتد منه السوق في تصحيح فبراير الاسود، ويملك نقاط مقاومة اولى 11297 نقطة وحاجزا ثانيا عند مستوى 11898 نقطة ومن الملاحظ تباعد نقاط الدعم والمقاومة عن بعضها بعض مما يوحي ان كل الاحتمالات واردة اليوم.
المؤشر يخسر 861 نقطة بنسبة 7.45%
سوق الأسهم يتكبد خسائر فادحة تعيد ذكرى فبراير الأسود
تحليل: علي الدويحي
هوى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس منذ بداية الجلسة وتحديدا من عند مستوى 11559 نقطة ليسجل قاعا يوميا عند مستوى 10619 نقطة فاقدا نحو 940 نقطة مقارنة بسعر الافتتاح، ليغلق على هبوط بمقدار 861 نقطة أو ما يعادل 7.45%، ليقف عند مستوى 10697 نقطة. من الناحية الفنية جاء الاغلاق في المنطقة السلبية وتشير بعض المؤشرات الفنية الى امكانية تعرض السوق لمزيد من الضغط مع وجود ارتدادات وهمية ينصح في حال حدوثها عدم المجازفة بالدخول وبكامل السيولة للمضارب غير المحترف. وسجل المؤشر العام امس خسائر تعد الاكبر منذ يوليو 2006 حيث دخل السوق امس موجة هابطة جديدة تستهدف المنطقة الواقعة ما بين مستوى 10520 الى 10357 نقطة مع ملاحظة انه ليس مؤكدا الوصول اليها ولكن جاءت هذه الموجة متزامنة مع انتهاء محفزات السوق الايجابية في الفترة القصيرة المقبلة اضافة الى اعلان ارباح الربع الرابع لنتائج سهم سابك التي اعتبرها كبار المساهمين سلبية في الوقت الذي ينتظر فيها المتداولون طرح اكتتاب سهم بترورابغ للتداول اليومي والذي هو الآخر جاء تخصيصه اقل مما كان يتوقعه كبار المضاربين الى جانب تحديد فترة طرح سهمي مصرف الانماء وزين للاكتتاب العام مع تحديد السقف الاعلى لكل مكتتب بأن لايزيد عن 2000 سهم و1000 سهم لكل شركة على التوالي وهذا مربط الفرس ،الذي جاء في غير صالح اصحاب السيولة العالية حيث يرون انه يقف حائلا امام القدره على الاكتتاب بكميات كبيرة ليجد صانع السوق نفسه مدفوعا بالمسارعة الى ترتيب خططه الاستثمارية من جديد بما يتلاءم مع هذه الفرص حيث لوحظ امس التركيز على تراجع الشركات التي شهدت ارتفاعات قياسية في الفترة الماضية حيث يخضع السوق حاليا للتحليل المالي والاساسي والمدعوم بالمعلومة اكثر مما يخضع للتحليل الفني وهذا ما سبق ان اشرنا اليه في تحليلات سابقة خاصة في ظل المحاولات المتكررة لإظهار تماسك السوق في الفترة السابقة عن طريق الشركات المؤثرة في المؤشر العام.
وعلى صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية 15 مليار ريال وتجاوزت كمية الأسهم المتداولة 387 مليون سهم، جاءت موزعة على 279 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم شركتين فقط هما دار الاركان واتحاد اتصالات وتراجعت اسعار اسهم 107 شركات من مجموع 109 شركات تم تداول اسهمها امس خلال الجلسة، اكثر من 50 شركة سجلت النسبة السفلى وفي مقدمتها سهما سابك والراجحي.
ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم الاثنين وهو يملك نقاط دعم اولى عند مستوى 10357 وحاجز دعم ثان عند مستوى حاجز 9471 نقطة وهو الحاجز الذي ارتد منه السوق في تصحيح فبراير الاسود، ويملك نقاط مقاومة اولى 11297 نقطة وحاجزا ثانيا عند مستوى 11898 نقطة ومن الملاحظ تباعد نقاط الدعم والمقاومة عن بعضها بعض مما يوحي ان كل الاحتمالات واردة اليوم.