الأسير133
24 -01- 2008, 10:52 PM
انا موظف فقير راتبي ثمانية آلاف ريال وأعيش فقرا مراً
تقولون : قل الحمد لله
أقول الحمد لله على العافيه
فلو فرضنا جدلا أن :
الاجار الشهري بمعدل 1000 شهريا وهذا المعدل لن تجده حاليا الا في بيوت الطين
وفاتورة الكهرباء 300 ريال على أقل افتراض
وفاتورة الجوال 500 ريال لأقل افتراض
والأم لها 500 ريال
والأب له 500 ريال
والسياره لها 500 ريال
وقسط السيارة 1500 ريال
والبنك يأخذ قسط 2000 ريال في البيت الذي بدأ ولم ولن يتم بناؤه على ما يبدو
فكم سيبقى من المرتب
1200 ريال أهي من أجل حليب الأطفال أم ملابسهم أم من أجل المأكل والمشرب أم من أجل
الحالات العرضية كالمرض ودوائه لا قدر الله
أم إذا أتاك ضيف زائر كريم
أم لماذا ؟!
فهل ترون أني فقير أم لا في بلد المليارات التي لم أر منها شيء أبدا ولا يأتيني متحذلق فيقول وهذه المشاريع فأقول له ما مصلحتي منها ؟!
أرى أن هذه المشاريع التي يعلن عنها بين الحين والآخر لا تعدو كونها حبراً على ورق
فلا وظائف للمواطن فيها ولا خير مرجو بل على العكس ذهبت فوائدها للأكابر الذين لاهم لهم سوى تنمية ثرواتهم والمواطن بالطوفان
إذا ماذا تريد ياس الموظف ؟!
أريد من وطني أن يهتم بي فهو يدري أنه قائم بي وأمثالي
وكيف يهتم بك ؟!
أولا : زيادة الرواتب أصبحت واجبا في رقبة ولي الأمر لأني كمواطن لي نصيب من البترول والمال الذي يكدس في البنوك الأجنبية كأرصدة للدولة إلى متى يكدس إلى أن نموت جوعا
ثانيا : يجب على الحكومة أن تلتفت إلى أبنائها وتنظر لهم بعين العطف فالغلاء قصم ظهورنا ولم يبق أمامنا حل إلا أن نسرق أو ننصب أو نشحذ
ثالثا : يجب فك ارتباط الريال بالدولار فما ذنبي كمواطن أن أتحمل تبعات التضخم الأمريكي وأقاسي الأمرين نتيجة ارتباطنا بالدولار الذي أصبح في أسوأ حال
رابعا : لا أدري ما السبب في تباطؤ الدولة في حل مشاكلنا أترانا هنا عليهم لهذه الدرجة والامشغولين بلبنان ومن بيصير رئيس عليهم
خامسا: لماذا جميع الدول تتقدم إلى الأمام وتدفع بمواطنيها للرفاهية ونحن نتفنن في الرجوع للخلف وتفقير المواطن
أخيرا: ياخادم الحرمين كثرت شكاوى الناس إليك في كل مكان وبكل وسيلة ولا ندري مالذي يحبسك عنا ولعله الخير القادم فلطالما عرفنا عنك الحنان والحب
أخيرا احفظوا صدقاتكم فسوف يأتي وقت وقريب جدا تتصدقون بها على بعضكم][/FRAME][/SIZE][/COLOR]
تقولون : قل الحمد لله
أقول الحمد لله على العافيه
فلو فرضنا جدلا أن :
الاجار الشهري بمعدل 1000 شهريا وهذا المعدل لن تجده حاليا الا في بيوت الطين
وفاتورة الكهرباء 300 ريال على أقل افتراض
وفاتورة الجوال 500 ريال لأقل افتراض
والأم لها 500 ريال
والأب له 500 ريال
والسياره لها 500 ريال
وقسط السيارة 1500 ريال
والبنك يأخذ قسط 2000 ريال في البيت الذي بدأ ولم ولن يتم بناؤه على ما يبدو
فكم سيبقى من المرتب
1200 ريال أهي من أجل حليب الأطفال أم ملابسهم أم من أجل المأكل والمشرب أم من أجل
الحالات العرضية كالمرض ودوائه لا قدر الله
أم إذا أتاك ضيف زائر كريم
أم لماذا ؟!
فهل ترون أني فقير أم لا في بلد المليارات التي لم أر منها شيء أبدا ولا يأتيني متحذلق فيقول وهذه المشاريع فأقول له ما مصلحتي منها ؟!
أرى أن هذه المشاريع التي يعلن عنها بين الحين والآخر لا تعدو كونها حبراً على ورق
فلا وظائف للمواطن فيها ولا خير مرجو بل على العكس ذهبت فوائدها للأكابر الذين لاهم لهم سوى تنمية ثرواتهم والمواطن بالطوفان
إذا ماذا تريد ياس الموظف ؟!
أريد من وطني أن يهتم بي فهو يدري أنه قائم بي وأمثالي
وكيف يهتم بك ؟!
أولا : زيادة الرواتب أصبحت واجبا في رقبة ولي الأمر لأني كمواطن لي نصيب من البترول والمال الذي يكدس في البنوك الأجنبية كأرصدة للدولة إلى متى يكدس إلى أن نموت جوعا
ثانيا : يجب على الحكومة أن تلتفت إلى أبنائها وتنظر لهم بعين العطف فالغلاء قصم ظهورنا ولم يبق أمامنا حل إلا أن نسرق أو ننصب أو نشحذ
ثالثا : يجب فك ارتباط الريال بالدولار فما ذنبي كمواطن أن أتحمل تبعات التضخم الأمريكي وأقاسي الأمرين نتيجة ارتباطنا بالدولار الذي أصبح في أسوأ حال
رابعا : لا أدري ما السبب في تباطؤ الدولة في حل مشاكلنا أترانا هنا عليهم لهذه الدرجة والامشغولين بلبنان ومن بيصير رئيس عليهم
خامسا: لماذا جميع الدول تتقدم إلى الأمام وتدفع بمواطنيها للرفاهية ونحن نتفنن في الرجوع للخلف وتفقير المواطن
أخيرا: ياخادم الحرمين كثرت شكاوى الناس إليك في كل مكان وبكل وسيلة ولا ندري مالذي يحبسك عنا ولعله الخير القادم فلطالما عرفنا عنك الحنان والحب
أخيرا احفظوا صدقاتكم فسوف يأتي وقت وقريب جدا تتصدقون بها على بعضكم][/FRAME][/SIZE][/COLOR]