المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ]][®][^][®]فوائد من شرح رياض الصالحين لابن عثيمين رحمه الله



هادي
01 -02- 2008, 11:18 PM
فوائد من شرح رياض الصالحين لابن عثيمين رحمه الله
==============


الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

له الحمد كله سبحانه وله الملك وهو على كل شيء قدير.

وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله وخليله وحبيبه ,

بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده .

إخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

هذه بعض الفوائد التي جنيتها من شرح رياض الصالحين للشيخ "

محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله , استفدت منها وأردت

أن أفيدكم بها لعلنا ننتفع بها فنعمل بها ونقف عندها :


الفائدة الأولى :

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : ولهذا قال الرسول صلى الله عليه

وسلم في غزوة الحديبية لما أن ناقته حرنت وأبت أن تمشي , فقال الصحابة : ( خلأت القصواء

خلأت القصواء ) - يعني حرنت وبركت من غير علة - قال الرسول صلى الله عليه وسلم


: ( والله ما خلأت القصواء , وما ذاك لها بخلق ) , النبي صلى الله عليه وسلم يدافع عن بهيمة

لأن الظلم لا ينبغي ولو على البهائم 000 فتأمل أخي المسلم.

انتهى من شرح رياض الصالحين 1/16 -طبعة مكتبة الأنصار .

وانتظروا بقية الفوائــــــــــــــــــــد

وبارك الله فيكم جميعا
__________________

ا.عبدالله
01 -02- 2008, 11:28 PM
جزاك الله خيرا أخي اليتيم

نحن في انتظار المزيد

همس الروح
02 -02- 2008, 09:35 AM
سلمت أناملك .. رائع اختيارك

بانتظار المزيد من الفوائد

بارك الله بك ولك

وجعله في موازين حسناتك ان شاء الله

ودي وتقديري

مون لايت

هادي
02 -02- 2008, 05:37 PM
أخوي الفاضلين أشكر لكما مروركما الكريم وجزاكما الله خيرا على الدعاء
=============
الفائدة الثانية
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه لحديث ( لك مانويت يا يزيد ولك ما أخذت يا معن ) :
ففي هذا الحديث : دليل كما ساقه المؤلف من أجله على أن الأعمال بالنيات وأن الإنسان يكتب له

أجر ما نوى وإن وقع الأمر على خلاف ما نوى , وهذه القاعدة لها فروع كثيرة :
منها : ما ذكره العلماء - رحمهم الله - أن الرجل لو أعطى زكاته شخصا يظن أنه من أهل
الزكاة فتبين أنه غني وليس من أهل الزكاة فإن زكاته تجزئ وتكون مقبولة تبرأ بها
ذمته لأنه نوى أن يعطيها من هو أهل لها , فإذا نوى فله نيته .
ومنها : أن الإنسان لو وقف شيئا كمثل أن يقف بيتا صغيرا , فقال : وقفت بيتي الفلاني
وأشار إلى الكبير لكنه خلاف ما نواه بقلبه , فإنه على ما نوى وليس على ما سبق به لسانه .
ومنها : لو أن إنسانا جاهلا لا يعرف الفرق بين العمرة والحج , فحج مع الناس فقال :
لبيك حجا وهو يريد عمرة يتمتع بها إلى الحج فإنه له ما نوى , ما دام قصده يقيم العمرة
, ولكن قال : لبيك حجا مع الناس , فله ما نوى , ولا يضر سبق لسانه بشيء .
المهم أن هذا الحديث له فوائد كثيرة وفروع منتشرة في أبواب الفقه .
..( شرح رياض الصالحين 1/20 ) .

هادي
02 -10- 2008, 01:06 AM
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^الفائدة الرابعة :

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى : فالصلاة نور للعبد في قلبه

وفي وجهه وفي قبره وفي حشره , ولهذا تجد أكثر الناس نورا

في الوجوه أكثرهم صلاة وأخشعهم فيها لله عز وجل , وكذلك

تكون نورا للإنسان في قلبه ؛ تفتح عليه باب المعرفة لله عز وجل
وباب المعرفة في أحكام الله وأفعاله وأسمائه وصفاته
وهي نور في قبر الإنسان ...
إلى ان قال رحمه الله : فهي نور للإنسان في جميع أحواله

وهذا يقتضي أن يحافظ الإنسان عليها وأن يحرص عليها
وأن يكثر منها حتى يكثر نوره وعلمه وإيمانه
... شرح رياض الصالحين 1/67 ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

هادي
02 -10- 2008, 01:08 AM
الفائدة الخامســــــة
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى
( ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور ) :
في هذه الآية حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرته لهم ما أساءوا له,

ولكن ينبغي أن يعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق

, فإن الله قيد هذا بأن يكون العفو مقرونا بالإصلاح فقال ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعف ولا تغفر .
مثاله لو أن الذي أساء إليك شخصا معروفا بالشر والفساد وأنك لو عفوت
عنه لكان في ذلك زيادة في شره , ففي هذه الحال الأفضل ألا تعفو عنه بل
تأخذ بحقك من أجل الإصلاح
.. شرح رياض الصالحين 1/62

هادي
02 -03- 2009, 05:56 PM
الفائدة السادسة :

قال الإمام العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه لحديث

( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير , وليس ذلك إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر ....) :
وفي هذا الحديث : الحث على الإيمان وأن المؤمن دائما في خير ونعمة .
وفيه الحث على الصبر على الضراء وأن ذلك من خصال المؤمنين ؛

فإن رأيت في نفسك عند إصابة الضراء صابرا

محتسبا تنتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى وتحتسب
الأجر على الله فذلك عنوان الإيمان وإن رأيت بالعكس

فَلُمْ نفسك وعَدِّل مسيرك وتب إلى الله .
وفي هذا الحديث : الحث على الشكر عند السراء لأنه إذا شكر
الإنسان ربه على نعمة فهذا من توفيق الله له وهو
من أسباب زيادة النعم كما قال الله :
( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) .
وإذا وفق الله العبد لشكره فهذه نعمة تحتاج إلى
شكرها مرة ثانية , فإذا وفق فهي نعمة تحتاج إلى
شكرها مرة ثالثة وهكذا , لأن الشكر قل من يقوم به ,
فإذا من الله عليك وأعانك عليه فهذه نعمة , ولهذا قال بعضهم :




إذا كان شكري نعمة الله نعمة * علي له في مثلها يجب الشكر


فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله * وإن طالت الأيام واتصل العمر

وصدق رحمه الله فإن الله إذا وفقك للشكر فهذه نعمة تحتاج
إلى شكر جديد , فإن شكرت فهي نعمة تحتاج إلى شكر
ثان وهلم جرا , ولكننا في الحقيقة في غفلة من هذا ,
نسأل الله أن يوقظ قلوبنا وقلوبكم ويصلح أعمالنا وأعمالكم
, إنه جواد كريم . شرح رياض الصالحين 1/71

رديمة
15 -05- 2010, 07:23 AM
بارك الله فيك على هذا الطرح
وجزاك الله خير على النقل المفيد والقيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله