غربة مشاعر
05 -02- 2008, 12:58 PM
أشعر أحيانا ً أن هنالك وجه شبه بين " روبي " و " الحكومات العربية " !
فكلاهما يمتلك الشاشة ، والمشهد .
وكلاهما يجيد التعرّي !
وكلاهما يشجع على العمل السري ، و العادة السرية !
وكلاهما أبن ست وستين .... ! ( ضع ما تشاء في الفراغ السابق )
رغم ان هنالك فرقا ً في تعامل الشعوب مع " الحكومات العربية " و " روبي " ... فالشعوب العربية تشتم " روبي " بالعلن ، و تتفرج عليها – وبمتعة – بالخفاء
وتمتدح الحكومات بالعلن ، وتشتمها بالخفاء !
ولولا قليلا من الحياء ( وقليلا من الرقابة ) لقامت " الحكومات " و " روبي " بنزع ما تبقى من الملابس !
ومن المتشابهات ايضا :
ان كلاهما " مهتز " .. وكلاهما يستغل " الوسط " .
وكلاهما يستعمل مؤخرته للتعامل مع المواطن العربي .. مع الفارق الهائل في نوعية وشكل هذا الاستخدام !!
وكلاهما يحب " سلفادور دالي " ( كل ٌ على طريقته )
احدهما يؤمن بـ (السريالية ) والآخر يؤمن بـ ( السروالية ) !
و الحكومات العربية : فيلم رعب رديء ، نهايته مليئة بالفنتازيا ... والانبطاح !
وروبي : مثل أي عمل ادبي رائع ، له ( مقدمة ) و (مؤخرة ) و (وسط ) ... ولا يخلو من ( حبكة ) !!
من الاختلافات بين الاثنين :
ان الحكومات العربية تدّعي " الشفافية " ..
أما روبي فتمارسها فعلا !!
للشاعر والكاتب /محمد الرطيان
فكلاهما يمتلك الشاشة ، والمشهد .
وكلاهما يجيد التعرّي !
وكلاهما يشجع على العمل السري ، و العادة السرية !
وكلاهما أبن ست وستين .... ! ( ضع ما تشاء في الفراغ السابق )
رغم ان هنالك فرقا ً في تعامل الشعوب مع " الحكومات العربية " و " روبي " ... فالشعوب العربية تشتم " روبي " بالعلن ، و تتفرج عليها – وبمتعة – بالخفاء
وتمتدح الحكومات بالعلن ، وتشتمها بالخفاء !
ولولا قليلا من الحياء ( وقليلا من الرقابة ) لقامت " الحكومات " و " روبي " بنزع ما تبقى من الملابس !
ومن المتشابهات ايضا :
ان كلاهما " مهتز " .. وكلاهما يستغل " الوسط " .
وكلاهما يستعمل مؤخرته للتعامل مع المواطن العربي .. مع الفارق الهائل في نوعية وشكل هذا الاستخدام !!
وكلاهما يحب " سلفادور دالي " ( كل ٌ على طريقته )
احدهما يؤمن بـ (السريالية ) والآخر يؤمن بـ ( السروالية ) !
و الحكومات العربية : فيلم رعب رديء ، نهايته مليئة بالفنتازيا ... والانبطاح !
وروبي : مثل أي عمل ادبي رائع ، له ( مقدمة ) و (مؤخرة ) و (وسط ) ... ولا يخلو من ( حبكة ) !!
من الاختلافات بين الاثنين :
ان الحكومات العربية تدّعي " الشفافية " ..
أما روبي فتمارسها فعلا !!
للشاعر والكاتب /محمد الرطيان